[ملخصات] 📘 ❞ الفرافير ❝ كتاب ــ د. سيد البحراوى

كتب الأدب - 📖 ملخصات ❞ كتاب الفرافير ❝ ــ د. سيد البحراوى 📖

█ _ د سيد البحراوى 0 حصريا كتاب الفرافير عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 الفرافير: يوسف إدريس: واحِدٌ مِن أَهَمِّ الكُتَّابِ والرِّوائيِّينَ الَّذِينَ أَنجَبتْهم مِصرُ والعالَمُ العَرَبي وأكثرُ الرِّوائيِّينَ اقْتِرابًا مِنَ القَرْيةِ المِصْرية؛ لِذَا لُقِّبَ ﺑ «تشيخوف العرب» نِسبَةً إِلى الأَدِيبِ الرُّوسِيِّ الكَبِيرِ «أنطون تشيخوف» وُلِدَ «يوسف إدريس علي» فِي قَرْيةِ «البيروم» بمَركزِ فاقوس بمُحافَظةِ الشَّرقيةِ ١٩ مايو عامَ ١٩٢٧م عاشَ طُفولتَهُ معَ جَدَّتِهِ بالقَرْية وأَكْمَلَ دِراستَهُ بالقاهِرة ونَظرًا لحُبِّهِ الجَمِّ للعُلوم الْتَحَقَ بكُلِّيةِ الطبِّ بجامِعةِ فؤادٍ الأوَّل (جامِعة القاهِرة الآن) الَّتي شَهِدتْ نِضالَهُ السِّياسِيَّ ضِدَّ الاحْتِلالِ البِريطانيِّ خِلالِ عَملِهِ سِكرتيرًا تَنْفيذيًّا لِلَجْنةِ الدِّفاعِ عَنِ الطَّلَبة ثُم وفِي عامِ ١٩٥١م حصَلَ عَلى دَرجةِ البَكالوريُوس مُتخصِّصًا النَّفسِي وعُيِّنَ طَبِيبًا بمُسْتشفى قَصْرِ العَيْنِي غَيرَ أنَّهُ اسْتَقالَ مِنها ١٩٦٠م وقرَّرَ التفرُّغَ للكِتابة فعُيِّنَ مُحرِّرًا بجَرِيدةِ الجُمْهورِية كاتِبًا الأَهْرامِ ١٩٧٣م كما انْضَمَّ إلى عُضْويةِ عَددٍ الهَيْئاتِ المَعْنيَّةِ بالكِتابة مِثْل: نادِي القِصَّة وجَمْعيةِ الأُدَباء واتِّحادِ الكُتَّاب ونادِي القَلَمِ الدَّوْلي سافَرَ خارجَ مِصرَ زائرًا عِدَّةَ دُولٍ عَرَبيةٍ أكثرَ مرَّة زارَ بَينَ عامَيْ ١٩٥٣ و١٩٨٠م أَمريكا والعَدِيدَ الدُّولِ الأُوروبيةِ والآسيوية مِنها: فَرَنسا وإِنْجلترا واليَابَان وتَايلاند وسِنغافُورة وجَنُوب شَرْق آسيا وقَدْ ظهَرَ أثَرُ ذلِكَ كِتاباتِه مُنِحَ «وِسامَ الجَزائرِ» ١٩٦١م تَقْديرًا لدَوْرِه دَعمِ اسْتِقلالِ الجَزائرِ ونِضالِهِ الجَزائريِّينَ مَعْركتِهم أجْلِ الاسْتِقلال وخِلالَ مَسِيرتِهِ الأَدبيَّةِ نالَ إدريسُ جَوائِز مِنْها: «وِسامُ الجُمْهورية» مَرَّتينِ ١٩٦٣ و١٩٦٧م لخِدْماتِهِ التَّألِيفِ القصَصيِّ والمَسْرحي وفازَ «جائِزةِ عبدِ الناصرِ الآدابِ» ١٩٦٩م و«وِسامِ العُلومِ والفُنونِ الطَّبَقةِ الأُولى» ١٩٨٠م و«جائِزةِ صدَّام حُسَين للآدابِ» ١٩٨٨م الدَّوْلةِ التَّقدِيريةِ» ١٩٩٠م صنَعَ بما ألَّفَهُ مَدْرسةً مُختلِفةً وتَجرِبةً جَدِيدةً اتَّبَعَهُ فِيها الكَثِير مُستخدِمًا بَراعتَهُ اللُّغةِ ليَرسِمَ قِطاعاتٍ المُجْتمعِ المِصْري كانتْ تَجرِبتُهُ الأُولى النَّشرِ مَجَلةِ «القِصَّة» بنَشرِ قِصةِ «أُنْشودة الغُرَباءِ» ٥ مارسَ ١٩٥٠م وبعدَ أرْبعِ سَنواتٍ أصدَرَ أُولى مَجْموعاتِهِ القصَصيةِ «أَرْخص اللَّيالِي» تَلَتْها مَجمُوعَاتٌ قَصَصِيةٌ أُخْرى «حَادِثةُ شَرَف» وَ«النداهة» وَ«اقتلها» ومِن مَسرَحِياتِهِ «المخططين» وَ«الفرافير» وَ«البهلوان» كمَا شارَكَ بالعَديدِ المَقالاتِ الأَدَبيةِ والسِّياسِيةِ والفِكريةِ التي نَشرَها مَجمُوعَات «فقر الفكر وفكر الفقر» وَ«أهمية أن نتثقف يا ناس» وَ«انطباعات مستفزة» كتابِهِ «جَبَرتي السِّتينات» سجَّلَ ما مَرَّ عَليهِ أَحْداثٍ سِياسيةٍ وفِكْريةٍ خِلالَ فترةِ السِّتينِيَّات تَحوَّلَ عَددٌ كَبيرٌ أَعمَالِهِ أَفلَامٍ سِينمائِية «الحرام» وَ«لا وقت للحب» وَ«العيب» وَ«قاع المدينة» فرفور: هو انت منين نروح تروح مطلَّع لي قانون ده إيه البلاوي دي! إنت بتشتغل عند القوانين دي ولَّا حكايتك معاها إيه! تقول تبقى لك دي؟ وما لها؟ قوانين؟ تكونشي شوية قوانين وخلاص لا عم والله ألف ولا لفَّة … السيد: غصب عنك حتلِف » تُعَدُّ عَلاقَةُ التَّبَعيَّةِ والِارْتِباطِ التَّابِعِ والمَتْبوعِ واحِدَةً القَضايَا الأَزَليَّةِ المُرتَبِطةِ بِنَشأَةِ الوُجودِ البَشَريِّ مَسرَحيَّةِ الفَرافيرِ يَعْرِضُ هذِهِ العَلاقَةَ قالَبٍ مَسرَحِي؛ إِذْ يُبَيِّنُ قِدَمَ هَذِهِ العَلاقَةِ وحَتمِيَّتَها مُحاوِلًا إِلْقاءَ الضَّوءِ طَبِيعَتِها وتَحَوُّلَاتِها؛ فَدَومًا تَجِدُ «السَّيِّدَ» هُوَ المُسَيطِرُ وهُوَ الَّذي يُعطِي الأَوامِر بَينَما تَابِعُه «فرفور» يُنَفِّذُ ويَفعَلُ مَا يُقِرُّه سَيِّدُه لَكِنْ هَلْ سَبِيلٍ لِلخُروجِ العَلاقَة؟ وهَل يُمكِنُ للمَوتِ أَنْ يَحُلَّ المُعْضِلَة؟ هَذا أَجابَ عَنْه المُؤلِّفُ رَائِعتِه «الفرافير» كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين أحد أشكال التعبير الإنساني مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية تتنوع من النثر المنظوم الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما يمكن يعبر عنه بأسلوب آخر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الفرافير
كتاب

الفرافير

ــ د. سيد البحراوى

عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
الفرافير
كتاب

الفرافير

ــ د. سيد البحراوى

عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
عن كتاب الفرافير:
يوسف إدريس: واحِدٌ مِن أَهَمِّ الكُتَّابِ والرِّوائيِّينَ الَّذِينَ أَنجَبتْهم مِصرُ والعالَمُ العَرَبي، وأكثرُ الرِّوائيِّينَ اقْتِرابًا مِنَ القَرْيةِ المِصْرية؛ لِذَا لُقِّبَ ﺑ «تشيخوف العرب»، نِسبَةً إِلى الأَدِيبِ الرُّوسِيِّ الكَبِيرِ «أنطون تشيخوف».

وُلِدَ «يوسف إدريس علي» فِي قَرْيةِ «البيروم»، بمَركزِ فاقوس، بمُحافَظةِ الشَّرقيةِ فِي ١٩ مايو عامَ ١٩٢٧م. عاشَ طُفولتَهُ معَ جَدَّتِهِ بالقَرْية، وأَكْمَلَ دِراستَهُ بالقاهِرة، ونَظرًا لحُبِّهِ الجَمِّ للعُلوم، الْتَحَقَ بكُلِّيةِ الطبِّ بجامِعةِ فؤادٍ الأوَّل (جامِعة القاهِرة الآن)، الَّتي شَهِدتْ نِضالَهُ السِّياسِيَّ ضِدَّ الاحْتِلالِ البِريطانيِّ مِن خِلالِ عَملِهِ سِكرتيرًا تَنْفيذيًّا لِلَجْنةِ الدِّفاعِ عَنِ الطَّلَبة، ثُم سِكرتيرًا لِلَجْنةِ الطَّلَبة. وفِي عامِ ١٩٥١م حصَلَ عَلى دَرجةِ البَكالوريُوس فِي الطبِّ مُتخصِّصًا فِي الطبِّ النَّفسِي، وعُيِّنَ طَبِيبًا بمُسْتشفى قَصْرِ العَيْنِي، غَيرَ أنَّهُ اسْتَقالَ مِنها عامَ ١٩٦٠م وقرَّرَ التفرُّغَ للكِتابة، فعُيِّنَ مُحرِّرًا بجَرِيدةِ الجُمْهورِية، ثُم كاتِبًا بجَرِيدةِ الأَهْرامِ عامَ ١٩٧٣م. كما انْضَمَّ إلى عُضْويةِ عَددٍ مِنَ الهَيْئاتِ المَعْنيَّةِ بالكِتابة، مِثْل: نادِي القِصَّة، وجَمْعيةِ الأُدَباء، واتِّحادِ الكُتَّاب، ونادِي القَلَمِ الدَّوْلي.

سافَرَ إدريس خارجَ مِصرَ زائرًا عِدَّةَ دُولٍ عَرَبيةٍ أكثرَ مِن مرَّة، كما زارَ بَينَ عامَيْ ١٩٥٣ و١٩٨٠م أَمريكا والعَدِيدَ مِنَ الدُّولِ الأُوروبيةِ والآسيوية، مِنها: فَرَنسا، وإِنْجلترا، واليَابَان، وتَايلاند، وسِنغافُورة، وجَنُوب شَرْق آسيا، وقَدْ ظهَرَ أثَرُ ذلِكَ فِي كِتاباتِه.

مُنِحَ «وِسامَ الجَزائرِ» عامَ ١٩٦١م تَقْديرًا لدَوْرِه فِي دَعمِ اسْتِقلالِ الجَزائرِ ونِضالِهِ معَ الجَزائريِّينَ فِي مَعْركتِهم مِن أجْلِ الاسْتِقلال، وخِلالَ مَسِيرتِهِ الأَدبيَّةِ نالَ إدريسُ عِدَّةَ جَوائِز، مِنْها: «وِسامُ الجُمْهورية» مَرَّتينِ عامَيْ ١٩٦٣ و١٩٦٧م تَقْديرًا لخِدْماتِهِ فِي التَّألِيفِ القصَصيِّ والمَسْرحي، وفازَ ﺑ «جائِزةِ عبدِ الناصرِ فِي الآدابِ» عامَ ١٩٦٩م، و«وِسامِ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبَقةِ الأُولى» عامَ ١٩٨٠م، و«جائِزةِ صدَّام حُسَين للآدابِ» عامَ ١٩٨٨م، و«جائِزةِ الدَّوْلةِ التَّقدِيريةِ» عامَ ١٩٩٠م.

صنَعَ إدريسُ بما ألَّفَهُ مَدْرسةً مُختلِفةً وتَجرِبةً جَدِيدةً اتَّبَعَهُ فِيها الكَثِير، مُستخدِمًا بَراعتَهُ فِي اللُّغةِ ليَرسِمَ قِطاعاتٍ مُختلِفةً مِنَ المُجْتمعِ المِصْري. كانتْ تَجرِبتُهُ الأُولى فِي النَّشرِ القصَصيِّ فِي مَجَلةِ «القِصَّة» بنَشرِ قِصةِ «أُنْشودة الغُرَباءِ» فِي ٥ مارسَ عامَ ١٩٥٠م، وبعدَ أرْبعِ سَنواتٍ أصدَرَ أُولى مَجْموعاتِهِ القصَصيةِ «أَرْخص اللَّيالِي»، تَلَتْها مَجمُوعَاتٌ قَصَصِيةٌ أُخْرى، مِنها: «حَادِثةُ شَرَف»، وَ«النداهة»، وَ«اقتلها». ومِن مَسرَحِياتِهِ «المخططين»، وَ«الفرافير»، وَ«البهلوان». كمَا شارَكَ بالعَديدِ مِنَ المَقالاتِ الأَدَبيةِ والسِّياسِيةِ والفِكريةِ التي نَشرَها فِي مَجمُوعَات، مِنْها: «فقر الفكر وفكر الفقر»، وَ«أهمية أن نتثقف، يا ناس»، وَ«انطباعات مستفزة». ومِن خِلالِ كتابِهِ «جَبَرتي السِّتينات» سجَّلَ ما مَرَّ عَليهِ مِن أَحْداثٍ سِياسيةٍ وفِكْريةٍ خِلالَ فترةِ السِّتينِيَّات. تَحوَّلَ عَددٌ كَبيرٌ مِن أَعمَالِهِ إِلى أَفلَامٍ سِينمائِية، مِنْها: «الحرام»، وَ«لا وقت للحب»، وَ«العيب»، وَ«قاع المدينة».

فرفور: هو انت منين ما نروح تروح مطلَّع لي قانون، ده إيه البلاوي دي! إنت بتشتغل عند القوانين دي ولَّا حكايتك معاها إيه! ما تقول لي تبقى لك إيه القوانين دي؟ ما لك وما لها؟ إنت سيد ولَّا قوانين؟ تكونشي انت شوية قوانين وخلاص، لا يا عم والله ما ألف ولا لفَّة … السيد: غصب عنك حتلِف.»

تُعَدُّ عَلاقَةُ التَّبَعيَّةِ والِارْتِباطِ بَينَ التَّابِعِ والمَتْبوعِ واحِدَةً مِنَ القَضايَا الأَزَليَّةِ المُرتَبِطةِ بِنَشأَةِ الوُجودِ البَشَريِّ. وفِي مَسرَحيَّةِ الفَرافيرِ يَعْرِضُ يوسف إدريس هذِهِ العَلاقَةَ فِي قالَبٍ مَسرَحِي؛ إِذْ يُبَيِّنُ فِيها قِدَمَ هَذِهِ العَلاقَةِ وحَتمِيَّتَها، مُحاوِلًا إِلْقاءَ الضَّوءِ عَلى طَبِيعَتِها وتَحَوُّلَاتِها؛ فَدَومًا تَجِدُ «السَّيِّدَ» هُوَ المُسَيطِرُ وهُوَ الَّذي يُعطِي الأَوامِر، بَينَما تَابِعُه «فرفور» يُنَفِّذُ ويَفعَلُ مَا يُقِرُّه سَيِّدُه. لَكِنْ هَلْ مِن سَبِيلٍ لِلخُروجِ مِن هَذِهِ العَلاقَة؟ وهَل يُمكِنُ للمَوتِ أَنْ يَحُلَّ هذِهِ المُعْضِلَة؟ هَذا هُوَ مَا أَجابَ عَنْه المُؤلِّفُ فِي رَائِعتِه «الفرافير».
الترتيب:

#789

0 مشاهدة هذا اليوم

#37K

17 مشاهدة هذا الشهر

#74K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 177.
المتجر أماكن الشراء
د. سيد البحراوى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث