[مراجعات] 📘 ❞ القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام ❝ كتاب ــ عبد الكبير بن ناصر الاصفر المالكي اصدار 2014

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 فيديوهات كتاب ❞ القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام ❝ ــ عبد الكبير بن ناصر الاصفر المالكي 📖

█ _ عبد الكبير بن ناصر الاصفر المالكي 2014 حصريا كتاب ❞ القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك تتكلم مسألة ليس لك فيها امام ❝ 2024 امام: نبذه عن الكتاب: ومعناها إجمالاً: عليكَ يا طالبَ النجاةِ باتباعِ سبيلِ السلفِ الصالحين واحذرْ مخالفةَ العلماءِ السابقين فلا تخرقْ إجماعَهم فيما اتفقُوا عليه ولا تُحدثْ قولاً ينقضُ خلافَهم اختلفوا فيه واجتهدْ الاستنباطِ من النصوصِ الشرعيةِ وفق فهمهم لم يتكلموا معتمدًا مصادرِهم التلقي سالكًا طرقَهم الاستدلالِ ومناهجَهم ومخالفةُ هذا السبيلِ أدَّى بأقوامٍ تقفَّروا العلمَ إلى استحداثِ بِدَعٍ جعلوها سُننًا وهجرِ سُننٍ ظنوها بِدَعًا حتى قالَ العلامةُ بكرُ أبو زيدٍ رحمه الله تعليقًا كلامِ الإمامِ أحمدَ السابقِ: «أينَ الهديُ السَّنيُّ المقتصِدُ السنةِ منَ الذينَ يسْتظهرونَ سننًا وهديًا عصرِنا تكنْ معروفةً عمرِ التاريخِ الإسلاميِّ؟! ثمَّ هم يجالدون عليها ثم يتديَّنون ببغضِ منْ يَتَسَنَّنْ بها واللهُ يعلمُ ما أَنفسكم فاحذروه» [2] وأما معناها تفصيلاً: فمنْ خلالِ استقراءِ مجملِ مسائلِ العلمِ وِفاقًا وخلافًا يمكنُ تقسيمُها ثلاثةِ أنواعٍ: النوعُ الأولُ: مسائلُ أجمعوا فيجبُ اتباعُهم تجوزُ مخالفتُهم إذِ الإجماعُ حجةٌ قطعيةٌ يفيدُ اليقينيَّ الجازمَ عندَ جميعِ أهلِ القبلةِ إلا شذَّ الرافضةِ والخوارجِ والمعتزلةِ ممنْ لا عبرةَ بوفاقهم فضلاً عنْ خلافِهم ودليلُه قولُه تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 115] وجهُ الدَّلالةِ: أنَّ الوعيدَ اتباعِ غيرِ سبيلِهم يدلُّ بمفهومِه وجوبِ وهذه الآيةُ أمُّ البابِ وفصلُ الخطابِ وعليها عوَّلَ الإمامُ الشافعيُّ إثباتِ حجيةِ الإجماعِ لكنْ ينبغي طالبِ التحققُ ثبوتِ ومعرفةُ مراتبِه ودرجاتِه والتمييزُ بين القطعيِّ والإجماعِ الظنيِّ وبين الصريحِ المتفقِ حجيتِه السكوتيِّ المختلفِ وليحذرْ «الإجماعِ المجهولِ» كما سمَّاه ابنُ القيِّمِ الذي عناه أحمدُ بقولِه: «منْ ادَّعى الإجماعَ فهو كاذبٌ لعلَّ الناسَ اختلفوا» ولْيتنبهْ «ما يُعلمُ خلافٌ فليسَ إجماعًا»[3] وتفصيلُ ذلكَ كتبِ الأصولِ النوعُ الثاني: مسائلُ وهي نوعانِ: سائغٌ وغيرُ سائغٍ وضابطُ الخلافِ السائغِ هو: حكمُ مجتهدٍ مسألةٍ خَفِيَ دليلُها وليسَ نصٌّ [4] كتابٍ أو سنةٍ إجماعٍ قطعيٍّ وما خالفَ ذلك غيرُ سواءٌ كان أمْ الفروعِ قيلَ: وَليس كلُّ خلافٍ جاءَ معتبرًا إلا له حظٌّ النَّظَرِ كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام
كتاب

القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام

ــ عبد الكبير بن ناصر الاصفر المالكي

صدر 2014م
القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام
كتاب

القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام

ــ عبد الكبير بن ناصر الاصفر المالكي

صدر 2014م
عن كتاب القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام:
نبذه عن الكتاب:
ومعناها إجمالاً: عليكَ يا طالبَ النجاةِ باتباعِ سبيلِ السلفِ الصالحين، واحذرْ مخالفةَ العلماءِ السابقين، فلا تخرقْ إجماعَهم فيما اتفقُوا عليه، ولا تُحدثْ قولاً ينقضُ خلافَهم فيما اختلفوا فيه، واجتهدْ في الاستنباطِ من النصوصِ الشرعيةِ وفق فهمهم فيما لم يتكلموا فيه، معتمدًا على مصادرِهم في التلقي، سالكًا طرقَهم في الاستدلالِ، ومناهجَهم في الاستنباطِ.



ومخالفةُ هذا السبيلِ أدَّى بأقوامٍ تقفَّروا العلمَ إلى استحداثِ بِدَعٍ جعلوها سُننًا، وهجرِ سُننٍ ظنوها بِدَعًا، حتى قالَ العلامةُ بكرُ أبو زيدٍ -رحمه الله- تعليقًا على كلامِ الإمامِ أحمدَ السابقِ: «أينَ هذا الهديُ السَّنيُّ المقتصِدُ في السنةِ منَ الذينَ يسْتظهرونَ سننًا وهديًا في عصرِنا لم تكنْ معروفةً في عمرِ التاريخِ الإسلاميِّ؟! ثمَّ هم يجالدون عليها، ثم يتديَّنون ببغضِ منْ لم يَتَسَنَّنْ بها، واللهُ يعلمُ ما في أَنفسكم فاحذروه» [2].

وأما معناها تفصيلاً: فمنْ خلالِ استقراءِ مجملِ كلامِ العلماءِ في مسائلِ العلمِ وِفاقًا وخلافًا، يمكنُ تقسيمُها إلى ثلاثةِ أنواعٍ:

النوعُ الأولُ:

مسائلُ أجمعوا عليها، فيجبُ اتباعُهم، ولا تجوزُ مخالفتُهم، إذِ الإجماعُ حجةٌ قطعيةٌ، يفيدُ العلمَ اليقينيَّ الجازمَ عندَ جميعِ أهلِ القبلةِ، إلا منْ شذَّ منَ الرافضةِ والخوارجِ والمعتزلةِ، ممنْ لا عبرةَ بوفاقهم فضلاً عنْ خلافِهم، ودليلُه قولُه تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 115] وجهُ الدَّلالةِ: أنَّ الوعيدَ على اتباعِ غيرِ سبيلِهم يدلُّ بمفهومِه على وجوبِ اتباعِ سبيلِهم، وهذه الآيةُ أمُّ البابِ وفصلُ الخطابِ، وعليها عوَّلَ الإمامُ الشافعيُّ في إثباتِ حجيةِ الإجماعِ.

لكنْ ينبغي على طالبِ العلمِ التحققُ من ثبوتِ الإجماعِ، ومعرفةُ مراتبِه ودرجاتِه، والتمييزُ بين الإجماعِ القطعيِّ والإجماعِ الظنيِّ، وبين الإجماعِ الصريحِ المتفقِ على حجيتِه والإجماعِ السكوتيِّ المختلفِ في حجيتِه، وليحذرْ من «الإجماعِ المجهولِ» -كما سمَّاه ابنُ القيِّمِ- الذي عناه الإمامُ أحمدُ بقولِه: «منْ ادَّعى الإجماعَ فهو كاذبٌ، لعلَّ الناسَ اختلفوا»، ولْيتنبهْ إلى أنَّ «ما لا يُعلمُ فيه خلافٌ فليسَ إجماعًا»[3]، وتفصيلُ ذلكَ في كتبِ الأصولِ.

النوعُ الثاني:

مسائلُ اختلفوا فيها، وهي نوعانِ: سائغٌ، وغيرُ سائغٍ، وضابطُ الخلافِ السائغِ هو: حكمُ مجتهدٍ في مسألةٍ خَفِيَ دليلُها، وليسَ فيها نصٌّ [4] من كتابٍ أو سنةٍ أو إجماعٍ قطعيٍّ، وما خالفَ ذلك فهو غيرُ سائغٍ، سواءٌ كان في الأصولِ أمْ في الفروعِ، كما قيلَ:

وَليس كلُّ خلافٍ جاءَ معتبرًا
إلا خلافٌ له حظٌّ من النَّظَرِ
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#51K

10 مشاهدة هذا الشهر

#42K

6K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
عبد الكبير بن ناصر الاصفر المالكي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية