❞ هؤلاء الذين يقيسون ضمير العالم بمقياس ضمائرهم ويحللون مراد الوجود بالفكرة القصيرة التي يستخدمونها لحفظ وجودهم الفردي فكأن الشمس لم تكن إلا لتدفئتهم، وكأن البحر لم يوجد إلا لغسل أرجلهم.. ❝ ⏤جبران خليل جبران
❞ هؤلاء الذين يقيسون ضمير العالم بمقياس ضمائرهم ويحللون مراد الوجود بالفكرة القصيرة التي يستخدمونها لحفظ وجودهم الفردي فكأن الشمس لم تكن إلا لتدفئتهم، وكأن البحر لم يوجد إلا لغسل أرجلهم. ❝
❞ في أثناء تواصلك، يتمكن الآخرون من التعرف عليك كفرد وكمهني، والطريقة الوحيدة التي يمكن أن يقيس بها الناس ذكاءك ومهنيتك تكمن في فاعلية تواصلك: ما يسمعونك تقوله، والتوجه الذي يدركونه فيك، ووقع صوتك على مسامعهم.. ❝ ⏤كارول ايه. فليمينج
❞ في أثناء تواصلك، يتمكن الآخرون من التعرف عليك كفرد وكمهني، والطريقة الوحيدة التي يمكن أن يقيس بها الناس ذكاءك ومهنيتك تكمن في فاعلية تواصلك: ما يسمعونك تقوله، والتوجه الذي يدركونه فيك، ووقع صوتك على مسامعهم. ❝
❞ كيف نقدّم، أدبياً، مجتمعا محاصرا داخل فضاء مالي فيه تعلو القيم المادية على كل شيء لتصبح جوهر العلاقات الإنسانية؟
سؤال حارق يجيب عنه الروائي البرتغالي أفونسو كروش باقتراح طريف يتمثّل في شراء شعراء مثلما تُشتَرى أيّة بضاعة أخرى من المحلات التجارية. فقد طلبت طفلة مراهقة عمرها ١٢ سنة من والديها، شراء شاعر أسوة بالعائلات الأخرى التي تجد في الحيوانات (قططاً وكلاباً...) ألفةً في البيوت، أولاً لأنه لا يكلف كثيراً من الناحية المالية، وثانياً لا يترك أوساخاً مثل الرسامين والنحاتين.
بهذه الفكرة التي تبدو لنا ساخرةً وغريبةً يعرّي الكاتب مجتمعاً بأكمله، مجتمعاً يقيس الناس بالأرقام والموازين، وتحدّد العلاقات الإنسانية فيه بدرجة نفعها، وكل ما خرج عن ذلك النظام فهو باطل.
هل هناك مكان للشعراء في مجتمع كهذا؟ هل انتهى زمن الشعر وآن الأوان لكي نشيّع القصيدة إلى مثواها الأخير للحفاظ على إنسانيّته واستعادة ما هُجّر منه تحت أسماء كثيرة: الحداثة، التقدم، النجاعة، الربح ...؟ ذلك ما تتكفل بالإجابة عنه هذه الرواية.. ❝ ⏤افونسو كروش
❞ كيف نقدّم، أدبياً، مجتمعا محاصرا داخل فضاء مالي فيه تعلو القيم المادية على كل شيء لتصبح جوهر العلاقات الإنسانية؟
سؤال حارق يجيب عنه الروائي البرتغالي أفونسو كروش باقتراح طريف يتمثّل في شراء شعراء مثلما تُشتَرى أيّة بضاعة أخرى من المحلات التجارية. فقد طلبت طفلة مراهقة عمرها ١٢ سنة من والديها، شراء شاعر أسوة بالعائلات الأخرى التي تجد في الحيوانات (قططاً وكلاباً..) ألفةً في البيوت، أولاً لأنه لا يكلف كثيراً من الناحية المالية، وثانياً لا يترك أوساخاً مثل الرسامين والنحاتين.
بهذه الفكرة التي تبدو لنا ساخرةً وغريبةً يعرّي الكاتب مجتمعاً بأكمله، مجتمعاً يقيس الناس بالأرقام والموازين، وتحدّد العلاقات الإنسانية فيه بدرجة نفعها، وكل ما خرج عن ذلك النظام فهو باطل.
هل هناك مكان للشعراء في مجتمع كهذا؟ هل انتهى زمن الشعر وآن الأوان لكي نشيّع القصيدة إلى مثواها الأخير للحفاظ على إنسانيّته واستعادة ما هُجّر منه تحت أسماء كثيرة: الحداثة، التقدم، النجاعة، الربح ..؟ ذلك ما تتكفل بالإجابة عنه هذه الرواية. ❝
❞ لقد غرّ أقواماً من المستشرقين ممن تطاولوا لدرس حياة الرسول بهذه العقلية الأرضية المريضة، وقاسوه بالمقياس الذي يقيسون به العظماء من رجالهم، فرأوا أنه تزوج تسع نسوة، فقالوا أنه رجل شهواني، يحسبونه من نوع مَن عرفوا من الرجال، رجال السيف عندهم ورجال القلم. ❝ ⏤علي الطنطاوي
❞ لقد غرّ أقواماً من المستشرقين ممن تطاولوا لدرس حياة الرسول بهذه العقلية الأرضية المريضة، وقاسوه بالمقياس الذي يقيسون به العظماء من رجالهم، فرأوا أنه تزوج تسع نسوة، فقالوا أنه رجل شهواني، يحسبونه من نوع مَن عرفوا من الرجال، رجال السيف عندهم ورجال القلم. ❝
❞ ماحدش عنده مرجعية يقيس عليها هو سعيد ولا لا، مافيش (ترمومتر) نقیس به السعادة غير إننا نقارن الوقت ده بوقت فات فبالتالي هتلاقي معظم الناس اللي إنت تعرفهم حاسين بحنين شديد تجاه الذكريات حتى لو ذكريات كانت حزينة ومؤلمة، فيه حاجة بتوحشنا في الواقع أول ما بياخذ صفة (الماضي)، جايز أنا مش عارفة أنا دلوقتي حالا سعيدة ولا لأ لكن متأكدة إني كنت سعيدة أيام الجامعة مثلا وكنت سعيدة أكثر أيام المدرسة.. ❝ ⏤سها الفقي
❞ ماحدش عنده مرجعية يقيس عليها هو سعيد ولا لا، مافيش (ترمومتر) نقیس به السعادة غير إننا نقارن الوقت ده بوقت فات فبالتالي هتلاقي معظم الناس اللي إنت تعرفهم حاسين بحنين شديد تجاه الذكريات حتى لو ذكريات كانت حزينة ومؤلمة، فيه حاجة بتوحشنا في الواقع أول ما بياخذ صفة (الماضي)، جايز أنا مش عارفة أنا دلوقتي حالا سعيدة ولا لأ لكن متأكدة إني كنت سعيدة أيام الجامعة مثلا وكنت سعيدة أكثر أيام المدرسة. ❝