█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد غرّ أقواماً من المستشرقين ممن تطاولوا لدرس حياة الرسول بهذه العقلية الأرضية المريضة، وقاسوه بالمقياس الذي يقيسون به العظماء من رجالهم، فرأوا أنه تزوج تسع نسوة، فقالوا أنه رجل شهواني، يحسبونه من نوع مَن عرفوا من الرجال، رجال السيف عندهم ورجال القلم . ❝
❞ الفيزياء الخفيه
هناك قوانين غامضه تحكم حياتنا ولم يحاول احد قط ان يقيسها او يدرسها بعنايه لكنك لاحظت بعضها من قبل مثلاً: لماذا لا يدق جرس الهاتف الا وانت فى الحمام ؟
لماذا لا تسقط الاقلام الثمينه الا على سنونها؟
وقد لاحظ الغربيون هذه القواعد الغامضه ووصفوها ...واليوم اقدم لك بعضها :
قانون الطابور : عندما تغير الطابور .. فإن الطابور الذي تركته سوف يتحرك اسرع من الطابور الذي انضممت اليه
قانون الهاتف : عندما تطلب رقماً خاطئاً .. فمن المستحيل ان تجده مشغولاً
قانون الميكانيكيه : بعد ان تتسخ يداك بالشحم وانت تصلح شيئاً .. تشعر برغبه كاسحه في حك انفك
قانون الميكانيكا الحيويه : قوة الاحتكاك الذي تشعر به يتناسب مع صعوبه الوصول الي موقع الهرشه
قانون اللقاءات اللصيقه: تزداد فرصه رؤيه شخص لا تريد ان تراه .. كلما كنت مع شخص لا تريد احد ان يراك معه
قانون القطارات:لو وصلت للمحطه مبكرًا تأخر القطار . . ولو تأخرت فاتك القطار
قانون اللحظه : لولا اللحظه الاخيره .. لما انجز البشر اي عمل . ❝
❞ ماحدش عنده مرجعية يقيس عليها هو سعيد ولا لا، مافيش (ترمومتر) نقیس به السعادة غير إننا نقارن الوقت ده بوقت فات فبالتالي هتلاقي معظم الناس اللي إنت تعرفهم حاسين بحنين شديد تجاه الذكريات حتى لو ذكريات كانت حزينة ومؤلمة، فيه حاجة بتوحشنا في الواقع أول ما بياخذ صفة (الماضي)، جايز أنا مش عارفة أنا دلوقتي حالا سعيدة ولا لأ لكن متأكدة إني كنت سعيدة أيام الجامعة مثلا وكنت سعيدة أكثر أيام المدرسة . ❝
❞ كيف نقدّم، أدبياً، مجتمعا محاصرا داخل فضاء مالي فيه تعلو القيم المادية على كل شيء لتصبح جوهر العلاقات الإنسانية؟
سؤال حارق يجيب عنه الروائي البرتغالي أفونسو كروش باقتراح طريف يتمثّل في شراء شعراء مثلما تُشتَرى أيّة بضاعة أخرى من المحلات التجارية. فقد طلبت طفلة مراهقة عمرها ١٢ سنة من والديها، شراء شاعر أسوة بالعائلات الأخرى التي تجد في الحيوانات (قططاً وكلاباً...) ألفةً في البيوت، أولاً لأنه لا يكلف كثيراً من الناحية المالية، وثانياً لا يترك أوساخاً مثل الرسامين والنحاتين.
بهذه الفكرة التي تبدو لنا ساخرةً وغريبةً يعرّي الكاتب مجتمعاً بأكمله، مجتمعاً يقيس الناس بالأرقام والموازين، وتحدّد العلاقات الإنسانية فيه بدرجة نفعها، وكل ما خرج عن ذلك النظام فهو باطل.
هل هناك مكان للشعراء في مجتمع كهذا؟ هل انتهى زمن الشعر وآن الأوان لكي نشيّع القصيدة إلى مثواها الأخير للحفاظ على إنسانيّته واستعادة ما هُجّر منه تحت أسماء كثيرة: الحداثة، التقدم، النجاعة، الربح ...؟ ذلك ما تتكفل بالإجابة عنه هذه الرواية . ❝
❞ هؤلاء الذين يقيسون ضمير العالم بمقياس ضمائرهم ويحللون مراد الوجود بالفكرة القصيرة التي يستخدمونها لحفظ وجودهم الفردي فكأن الشمس لم تكن إلا لتدفئتهم، وكأن البحر لم يوجد إلا لغسل أرجلهم . ❝