كيف نقدّم، أدبياً، مجتمعا محاصرا داخل فضاء مالي فيه... 💬 أقوال افونسو كروش 📖 رواية هيا نشتر شاعرا
- 📖 من ❞ رواية هيا نشتر شاعرا ❝ افونسو كروش 📖
█ كيف نقدّم أدبياً مجتمعا محاصرا داخل فضاء مالي فيه تعلو القيم المادية كل شيء لتصبح جوهر العلاقات الإنسانية؟ سؤال حارق يجيب عنه الروائي البرتغالي أفونسو كروش باقتراح طريف يتمثّل شراء شعراء مثلما تُشتَرى أيّة بضاعة أخرى من المحلات التجارية فقد طلبت طفلة مراهقة عمرها ١٢ سنة والديها شاعر أسوة بالعائلات الأخرى التي تجد الحيوانات (قططاً وكلاباً ) ألفةً البيوت أولاً لأنه لا يكلف كثيراً الناحية المالية وثانياً يترك أوساخاً مثل الرسامين والنحاتين بهذه الفكرة تبدو لنا ساخرةً وغريبةً يعرّي الكاتب مجتمعاً بأكمله يقيس الناس بالأرقام والموازين وتحدّد الإنسانية بدرجة نفعها وكل ما خرج عن ذلك النظام فهو باطل هل هناك مكان للشعراء مجتمع كهذا؟ انتهى زمن الشعر وآن الأوان لكي نشيّع القصيدة إلى مثواها الأخير للحفاظ إنسانيّته واستعادة هُجّر منه تحت أسماء كثيرة: الحداثة التقدم النجاعة الربح ؟ تتكفل بالإجابة هذه الرواية كتاب هيا نشتر شاعرا مجاناً PDF اونلاين 2025 الإنسانية؟ سؤال بهذه هل
- ❞ كيف نقدّم، أدبياً، مجتمعا محاصرا داخل فضاء مالي فيه تعلو القيم المادية على كل شيء لتصبح جوهر العلاقات الإنسانية؟ سؤال حارق يجيب عنه الروائي البرتغالي أفونسو كروش باقتراح طريف يتمثّل في شراء شعراء مثلما تُشتَرى أيّة بضاعة أخرى من المحلات التجارية. فقد طلبت طفلة مراهقة عمرها ١٢ سنة من والديها، شراء شاعر أسوة بالعائلات الأخرى التي تجد في الحيوانات (قططاً وكلاباً...) ألفةً في البيوت، أولاً لأنه لا يكلف كثيراً من الناحية المالية، وثانياً لا يترك أوساخاً مثل الرسامين والنحاتين. بهذه الفكرة التي تبدو لنا ساخرةً وغريبةً يعرّي الكاتب مجتمعاً بأكمله، مجتمعاً يقيس الناس بالأرقام والموازين، وتحدّد العلاقات الإنسانية فيه بدرجة نفعها، وكل ما خرج عن ذلك النظام فهو باطل. هل هناك مكان للشعراء في مجتمع كهذا؟ هل انتهى زمن الشعر وآن الأوان لكي نشيّع القصيدة إلى مثواها الأخير للحفاظ على إنسانيّته واستعادة ما هُجّر منه تحت أسماء كثيرة: الحداثة، التقدم، النجاعة، الربح ...؟ ذلك ما تتكفل بالإجابة عنه هذه الرواية.. ❝ ⏤افونسو كروش❞ كيف نقدّم، أدبياً، مجتمعا محاصرا داخل فضاء مالي فيه تعلو القيم المادية على كل شيء لتصبح جوهر العلاقات الإنسانية؟
سؤال حارق يجيب عنه الروائي البرتغالي أفونسو كروش باقتراح طريف يتمثّل في شراء شعراء مثلما تُشتَرى أيّة بضاعة أخرى من المحلات التجارية. فقد طلبت طفلة مراهقة عمرها ١٢ سنة من والديها، شراء شاعر أسوة بالعائلات الأخرى التي تجد في الحيوانات (قططاً وكلاباً..) ألفةً في البيوت، أولاً لأنه لا يكلف كثيراً من الناحية المالية، وثانياً لا يترك أوساخاً مثل الرسامين والنحاتين.
بهذه الفكرة التي تبدو لنا ساخرةً وغريبةً يعرّي الكاتب مجتمعاً بأكمله، مجتمعاً يقيس الناس بالأرقام والموازين، وتحدّد العلاقات الإنسانية فيه بدرجة نفعها، وكل ما خرج عن ذلك النظام فهو باطل.
هل هناك مكان للشعراء في مجتمع كهذا؟ هل انتهى زمن الشعر وآن الأوان لكي نشيّع القصيدة إلى مثواها الأخير للحفاظ على إنسانيّته واستعادة ما هُجّر منه تحت أسماء كثيرة: الحداثة، التقدم، النجاعة، الربح ..؟ ذلك ما تتكفل بالإجابة عنه هذه الرواية. ❝
⏤ افونسو كروش
- ❞ #الخيال ليس هروبا من القبح، ومن الرعب ، ومن المظالم الإجتماعية ، وإنما هو بالضبط تصميم لبناء بديل ، هندسة فرضية لمجتمع أكثر انسجامًا مع انتظاراتنا الإنسانية والأخلاقية ✌. ❝ ⏤افونسو كروش❞#الخيال ليس هروبا من القبح، ومن الرعب ، ومن المظالم الإجتماعية ، وإنما هو بالضبط تصميم لبناء بديل ، هندسة فرضية لمجتمع أكثر انسجامًا مع انتظاراتنا الإنسانية والأخلاقية ✌. ❝
⏤ افونسو كروش
