❞ هل كانت مريم الصديقة علي دين اليهود ؟
ام النصاري؟
ام انها كان علي دين ابراهيم؟
أيها الإخوة أصحاب دعوة التوحيد هذه قضية شائكة لا يعقلها إلا العالمون
فمن المعلوم أن مريم الصديقة سيدة نساء العالمين احدي الكاملات الاربع وهي ابنة عمران قيل عنه انه نبي وقيل انه احد الصالحين وهو من سلالة داوود النبي أعظم ملوك بني إسرائيل
فقداظهر الله براءتها من دنس اليهود لما رموها بالزنا قال تعالي (وبكفرهم وقولهم علي مريم بهتانا عظيما )
وعظم من شانها لما ناداها (أن الله اصطفاكي وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين) وعظم من شان عائلتها كما قال (إن الله اصطفي ادم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم )
بل وزاد من تعظيمها فانزل سورة باسمها وسورة باسم عائلتها نتعبد بهما الي يوم الدين
والسؤال الان
ماذا عن دين مريم؟
فقد ولدت في بني إسرائيل أحفاد داوود النبي الذين صنعوا لأنفسهم شعائر وتشريعات خالفو بها شريعة موسي الكليم وحرفو تعاليم التوراة وقتلوا الأنبياء والمرسلين ونسخوا زابور داوود النبي وسبوا رب العالمين.
قال تعالي( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا )
وقال تعالي (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون )
وقال تعالي( لعن اللذين كفروا من بني إسرائيل علي لسان داوود وعيسي بن مريم ذلك بما عصو وكانوا يعتدون )
فهل كانت مريم علي دين أنبياء بني إسرائيل دين يعقوب وإسحاق ويوسف وموسي وهارون وداود
وسليمان وزكريا الذي هو دين الإسلام دين الخليل ابراهيم؟
أم انها كانت مع المنحرفين من بني إسرائيل والمحرفين أولئك الذين قالو عزير بن الله وقالو يد الله مغلولة وقالو أن الله فقير ونحن اغنياء واتهموا الله عزو وجل بالعجز والجهل؟
فهل كانت مريم علي دين الرسل ام انها كانت مع اليهود المحرفين ؟
فلما ولد طفلها فهل جاء بدين جديد اما جاء ليعيد المنحرفين من بني إسرائيل الي عقيدة التوحيد عقيدة سيدنا ابراهيم ؟
كما قال بنفسه
( انما جئت لخراف بني إسرائيل الضالة)
الم يقل لبني إسرائيل اني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة
الم يقل هو بنفسه ما جئت لانقض الناموس ولكن لاتممه)؟
الم يقل ربنا تبارك وتعالي (وقفينا علي اثارهم بعيسي بن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدي ونور )؟
فهل كانت أحكام الانجيل هادمة وناسخة لاحكام التوراة ام كانت متممة لها ؟
فلما نقول ان مريم كانت من بني إسرائيل علي دين الرسل بعيدا عن تدليس اليهود المنحرفين ثم ولد فيهم المسيح بن مريم وقد جاء لمعالجة انحرافات بني إسرائيل عن منهج الرسل فهل جاء المسيح علي دين الرسل ام اقر بانحرافات اليهود المنحلين ام انه جاء بدين ثالث غير دين الرسل وغير دين اليهود سماه دين النصاري المسيحيين ؟
وهل لما بعث المسيح غيرت مريم من دينها الي دين ابنها ام بقيت علي دين قومها ؟
هل كانت تقر باحكام توراة موسي و زابور داوود ام انها كفرت بهم ؟
وهل خالف ابنها المسيح أحكام توراة موسي ومزامير داوود ام انه جاء صدقا بهم ؟
وهل كان يري أن من أمن بالتوراة والزابور وانكر الانجيل يعد من المومنين الناجين ام انه كان يراهم من المكذبين الهالكين ؟
وماذا عن مريم امه هل كان يراها من الناجين مع بني قومها ام كان يراها غيرت دينها وصارت علي دين ابنها ؟
وهل كان المسيح يومن باحكام التوراة ويعلم بتعليم مخالفه لها ام أن هذه التحريف تم بغير علم المسيح ؟
هل كان المسيح يعلم بقول اليهود أن عزير بن الله ورضي لهم ذلك وهل كان يعلم أن اليهود عبدو العجل ورضي لهم ذلك وهل كان يعلم انهم قالو لموسي لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة ورضي لهم ذلك؟
فإذا كان المسيح لم يرض بما قاله اليهود في موسي فلماذا يقبل منهم ان يقولوه فيه هو نفسه ؟
الم يقل بني إسرائيل في المسيح انه الله او ابنه أو صورة من صور الاله فهل كان هذا يرضي المسيح نفسه ام أن بني إسرائيل كما كذبوا علي موسي وغيروا التوراة وكذبو علي داوود وغيروا الزابور كذلك كذبو علي المسيح وغيروا أحكام الانجيل
والا فالاصل أن التوراة والانجيل والزابور كتب سماوية نزلت علي الرسل بدعوة التوحيد الخالص التي دعي بها ابراهيم وابناءه من بعده
فلما كان ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين فوجب علي أحفاد من الرسل أن يكونو علي دينه
لذلك نحن نؤمن ان اسماعيل وإسحاق كانو مسلمين وان يعقوب ويوسف كانو مسلمين وان موسي وهارون ويوشع كانوا مسلمين وان داوود وسليمان وزكريا ويحي والمسيح كانوا عن نفس الدين وان أحكام الكتب السماوية كلها نزلت لتدعو الي دين التوحيد فمحال أن يكون موسي يهوديا ومحال أن يكون داوود وسليمان وزكريا ويحي يهودا ومحال أن تكون مريم سليلة بيت داوود من اليهود ومحال أن يكون ابنها المسيح قد جاء بدين جديد انما اصل دينهم دين التوحيد الذي دعي اليه ابراهيم
ومحال أن يدعو المسيح بدعوة التثليث وأمه من بيت داوود الذي دعي الي التوحيد الذي كان ملة ابراهيم أمام الموحدين
والمجمل من القول أن مريم الصديقة سليلة بيت داوود محال أن تكون علي دين اليهود ومحال أن تكون علي دين النصاري الذي أحدثه اتباع المسيح
فقد كانت علي التوحيد الخالص وهي بريئة من شرك اليهود كما هي بريئة وابنها من ضلال الضالين الذين جاءو بهرطقات المشعوزين فجعلوا الله والد أو مولود وقدموه زبيحة بيد البشر فكتبو عليه الموت والتعذيب وما ينبغي هذا في حق الإله جل جلاله سبحانه وتعالي عما يصفون
وقد بين لنا ربنا تبارك وتعالي عبادات مريم لما ناداها (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين )
فهل يوجد قنوت وسجود وركوع في شريعة اليهود والنصاري ام ترونه في ملة ابراهيم الخليل ؟
الم تروا الي قول الله عز وجل في خواتيم سورة الحج قوله (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين)
فهل ترون مريم القانتة الساجدة الراكعة كانت علي دين اليهود ام علي دين النصاري ام انها وابنها كانوا علي ملة ابراهيم من المسلمين؟ سؤال يستحق التدبر
انتهي......................... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ هل كانت مريم الصديقة علي دين اليهود ؟
ام النصاري؟
ام انها كان علي دين ابراهيم؟
أيها الإخوة أصحاب دعوة التوحيد هذه قضية شائكة لا يعقلها إلا العالمون
فمن المعلوم أن مريم الصديقة سيدة نساء العالمين احدي الكاملات الاربع وهي ابنة عمران قيل عنه انه نبي وقيل انه احد الصالحين وهو من سلالة داوود النبي أعظم ملوك بني إسرائيل
فقداظهر الله براءتها من دنس اليهود لما رموها بالزنا قال تعالي (وبكفرهم وقولهم علي مريم بهتانا عظيما )
وعظم من شانها لما ناداها (أن الله اصطفاكي وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين) وعظم من شان عائلتها كما قال (إن الله اصطفي ادم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم )
بل وزاد من تعظيمها فانزل سورة باسمها وسورة باسم عائلتها نتعبد بهما الي يوم الدين
والسؤال الان
ماذا عن دين مريم؟
فقد ولدت في بني إسرائيل أحفاد داوود النبي الذين صنعوا لأنفسهم شعائر وتشريعات خالفو بها شريعة موسي الكليم وحرفو تعاليم التوراة وقتلوا الأنبياء والمرسلين ونسخوا زابور داوود النبي وسبوا رب العالمين.
قال تعالي( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا )
وقال تعالي (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون )
وقال تعالي( لعن اللذين كفروا من بني إسرائيل علي لسان داوود وعيسي بن مريم ذلك بما عصو وكانوا يعتدون )
فهل كانت مريم علي دين أنبياء بني إسرائيل دين يعقوب وإسحاق ويوسف وموسي وهارون وداود
وسليمان وزكريا الذي هو دين الإسلام دين الخليل ابراهيم؟
أم انها كانت مع المنحرفين من بني إسرائيل والمحرفين أولئك الذين قالو عزير بن الله وقالو يد الله مغلولة وقالو أن الله فقير ونحن اغنياء واتهموا الله عزو وجل بالعجز والجهل؟
فهل كانت مريم علي دين الرسل ام انها كانت مع اليهود المحرفين ؟
فلما ولد طفلها فهل جاء بدين جديد اما جاء ليعيد المنحرفين من بني إسرائيل الي عقيدة التوحيد عقيدة سيدنا ابراهيم ؟
كما قال بنفسه
( انما جئت لخراف بني إسرائيل الضالة)
الم يقل لبني إسرائيل اني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة
الم يقل هو بنفسه ما جئت لانقض الناموس ولكن لاتممه)؟
الم يقل ربنا تبارك وتعالي (وقفينا علي اثارهم بعيسي بن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدي ونور )؟
فهل كانت أحكام الانجيل هادمة وناسخة لاحكام التوراة ام كانت متممة لها ؟
فلما نقول ان مريم كانت من بني إسرائيل علي دين الرسل بعيدا عن تدليس اليهود المنحرفين ثم ولد فيهم المسيح بن مريم وقد جاء لمعالجة انحرافات بني إسرائيل عن منهج الرسل فهل جاء المسيح علي دين الرسل ام اقر بانحرافات اليهود المنحلين ام انه جاء بدين ثالث غير دين الرسل وغير دين اليهود سماه دين النصاري المسيحيين ؟
وهل لما بعث المسيح غيرت مريم من دينها الي دين ابنها ام بقيت علي دين قومها ؟
هل كانت تقر باحكام توراة موسي و زابور داوود ام انها كفرت بهم ؟
وهل خالف ابنها المسيح أحكام توراة موسي ومزامير داوود ام انه جاء صدقا بهم ؟
وهل كان يري أن من أمن بالتوراة والزابور وانكر الانجيل يعد من المومنين الناجين ام انه كان يراهم من المكذبين الهالكين ؟
وماذا عن مريم امه هل كان يراها من الناجين مع بني قومها ام كان يراها غيرت دينها وصارت علي دين ابنها ؟
وهل كان المسيح يومن باحكام التوراة ويعلم بتعليم مخالفه لها ام أن هذه التحريف تم بغير علم المسيح ؟
هل كان المسيح يعلم بقول اليهود أن عزير بن الله ورضي لهم ذلك وهل كان يعلم أن اليهود عبدو العجل ورضي لهم ذلك وهل كان يعلم انهم قالو لموسي لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة ورضي لهم ذلك؟
فإذا كان المسيح لم يرض بما قاله اليهود في موسي فلماذا يقبل منهم ان يقولوه فيه هو نفسه ؟
الم يقل بني إسرائيل في المسيح انه الله او ابنه أو صورة من صور الاله فهل كان هذا يرضي المسيح نفسه ام أن بني إسرائيل كما كذبوا علي موسي وغيروا التوراة وكذبو علي داوود وغيروا الزابور كذلك كذبو علي المسيح وغيروا أحكام الانجيل
والا فالاصل أن التوراة والانجيل والزابور كتب سماوية نزلت علي الرسل بدعوة التوحيد الخالص التي دعي بها ابراهيم وابناءه من بعده
فلما كان ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين فوجب علي أحفاد من الرسل أن يكونو علي دينه
لذلك نحن نؤمن ان اسماعيل وإسحاق كانو مسلمين وان يعقوب ويوسف كانو مسلمين وان موسي وهارون ويوشع كانوا مسلمين وان داوود وسليمان وزكريا ويحي والمسيح كانوا عن نفس الدين وان أحكام الكتب السماوية كلها نزلت لتدعو الي دين التوحيد فمحال أن يكون موسي يهوديا ومحال أن يكون داوود وسليمان وزكريا ويحي يهودا ومحال أن تكون مريم سليلة بيت داوود من اليهود ومحال أن يكون ابنها المسيح قد جاء بدين جديد انما اصل دينهم دين التوحيد الذي دعي اليه ابراهيم
ومحال أن يدعو المسيح بدعوة التثليث وأمه من بيت داوود الذي دعي الي التوحيد الذي كان ملة ابراهيم أمام الموحدين
والمجمل من القول أن مريم الصديقة سليلة بيت داوود محال أن تكون علي دين اليهود ومحال أن تكون علي دين النصاري الذي أحدثه اتباع المسيح
فقد كانت علي التوحيد الخالص وهي بريئة من شرك اليهود كما هي بريئة وابنها من ضلال الضالين الذين جاءو بهرطقات المشعوزين فجعلوا الله والد أو مولود وقدموه زبيحة بيد البشر فكتبو عليه الموت والتعذيب وما ينبغي هذا في حق الإله جل جلاله سبحانه وتعالي عما يصفون
وقد بين لنا ربنا تبارك وتعالي عبادات مريم لما ناداها (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين )
فهل يوجد قنوت وسجود وركوع في شريعة اليهود والنصاري ام ترونه في ملة ابراهيم الخليل ؟
الم تروا الي قول الله عز وجل في خواتيم سورة الحج قوله (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين)
فهل ترون مريم القانتة الساجدة الراكعة كانت علي دين اليهود ام علي دين النصاري ام انها وابنها كانوا علي ملة ابراهيم من المسلمين؟ سؤال يستحق التدبر
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق روية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة التجسد عند النصاري
ولنا وقفه ايها الاخوة الاحباب عند عقيدة التجسد عند النصاري وفق ما وضعه الاحبار والرهبان في كتابهم المقدس فخالفوا فيه عقيدة التجسد التي يؤمن بها الانبياء والمرسلين
فقد بينت في المقال السابق ان التجسد عند الانبياء والمرسلين انما مقصوده تحول الاشياء الغيبية التي لا تدرك بالحواس الي عالم الشهادة ليراها الناس وان العملية العكسية محال وفق عقيدة الموحدين
وبينت ان التجسد جائز في عالم الملائكة وعالم الجن والشياطين ودللت علي هذا بامثلة عديدة من القران والسنة تحولت فيها الملائكة والجن الي عالم بشري مرئي كما اثبتنا بالاحاديث الصحيحة عن النبي ان الجن قدد تتجسد في صورة حيات او في صورة كلب اسود وهذا ثابت عندنا في احاديث الرسول الكريم
وهذا التجسد انما يجري بمراد الله وقدرته وليس له علاقة بقدرة الجن والشياطين فان جبريل لما تجسد لمريم الصديقة وهاجر ام اسماعيل ولم تجسد لسيدنا محمد ومن قبله سيدنا ابراهيم لم يكن هذا بقدرة جبريل ولا بارادة نبي الله ابراهيم ولا نبيه محمد انما كان هذا بقدرة الله العظيم لكن قضية التجسد عندنا لا تجري علي الله رب العالمين اذ ان الله عز وجل هو من حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا وهو الذي يتجلي لاهل النعيم في الجنة جزاءا وانعاما فليس لله عز وجل حاجه في ان يظهر نفسه للناس في الدنيا وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولي والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
لكن النصاري باحبارهم ورهبانهم بدلوا شريعة الله واعتدوا علي احكام رب العالمين فقالو بالتجسد في حق الله للناس في الدنيا فظهر الله عز وجل للناس كانه بشر مثلهم لا فارق بين الله الخالق وبين عباده بل واجروا عليه جميع احكام البشرية فصوروه للناس كانه انسان مثلهم فانظر الي ما سطروه في كتابهم المقدس تجد الكثير والكثير من الاسفاف
فهذا ربنا يكلم ادم وحواء والحية علي حد زعمهم وكانه لا فارق بينه وبينهم فهم فيما قالوه في الحوار سواء ثم انظر الي جهل الاله وهو يتمشي في جنة عدن لا يدري اين ادم وزوجه وكان الرب لايعلم الغيب ولا يدركه شانه شان الادميين
ثم انظر الي حوار ادم مع قايين وهابيل اخوه فلا تجد الي البذاءة في الحوار لا الاجلال وانظر الي الكثير من الحوارات التي دارت بين نوح وابراهيم واسحق ويعقوب وسارة وهاجر تري انهم انداد في حديثهم لا فارق بين الاله الخالق وبين الناس ثم انظر الي حديث الاله مع موسي وقومه وامعن النظر فيما قالوه عن الاله تجده كانه صار حاكما في بني اسرائيل وقد عاش بينهم يساله من بني اسرائيل القاصي والداني
كما انظر الي كلام الاله لداوود وسليمان ابنه فلا تجد فارقا بين الانبياء وبين الله وامعن النظر في علاقة الاله بيوسف النجار ومريم العذراء وكذلك علاقته بيوحنا وزكريا ابوه فلن تستطيع ان تفرق بين البشر وبين الاله
واخيرا انظر الي ما احدثوه مع المسيح في دعواهم انه هو الله المتجسد بينهم لفدائهم ولا ندري كيف يفدي الله البشر من بطشه وهل هذا يليق في حق الاله ولو نظرت الي منظر الصلب والفداء الذي لا تقبله عقول البشر لتبين لك عظم الجريمة التي يدعيها هؤلاء البشر في حق الاله سبحانه وتعالي عما يصفون.
فنحن نؤمن ان الله علي عرشه استوي وانه اعظم من كل كونه اجلالا واكبارا فما حاجة الاله بان يصير الي شكل البشر وما حاجته ان يصلب ويضرب ويهان فهل كان هذا بامره ام انه كان من كذب الاحبار والرهبان فلسنا نؤمن بتجسد الاله في صورة بشر لكن نثبت التجسد للملائكة عالم الجن والشياطين وحدهم وهذا لم يكن اليا بقدرة الاله فالله عز وجل قيوم فوق عباده وهو المنزه عن كل عيب وازدراء
انتهي.......................... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق روية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة التجسد عند النصاري
ولنا وقفه ايها الاخوة الاحباب عند عقيدة التجسد عند النصاري وفق ما وضعه الاحبار والرهبان في كتابهم المقدس فخالفوا فيه عقيدة التجسد التي يؤمن بها الانبياء والمرسلين
فقد بينت في المقال السابق ان التجسد عند الانبياء والمرسلين انما مقصوده تحول الاشياء الغيبية التي لا تدرك بالحواس الي عالم الشهادة ليراها الناس وان العملية العكسية محال وفق عقيدة الموحدين
وبينت ان التجسد جائز في عالم الملائكة وعالم الجن والشياطين ودللت علي هذا بامثلة عديدة من القران والسنة تحولت فيها الملائكة والجن الي عالم بشري مرئي كما اثبتنا بالاحاديث الصحيحة عن النبي ان الجن قدد تتجسد في صورة حيات او في صورة كلب اسود وهذا ثابت عندنا في احاديث الرسول الكريم
وهذا التجسد انما يجري بمراد الله وقدرته وليس له علاقة بقدرة الجن والشياطين فان جبريل لما تجسد لمريم الصديقة وهاجر ام اسماعيل ولم تجسد لسيدنا محمد ومن قبله سيدنا ابراهيم لم يكن هذا بقدرة جبريل ولا بارادة نبي الله ابراهيم ولا نبيه محمد انما كان هذا بقدرة الله العظيم لكن قضية التجسد عندنا لا تجري علي الله رب العالمين اذ ان الله عز وجل هو من حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا وهو الذي يتجلي لاهل النعيم في الجنة جزاءا وانعاما فليس لله عز وجل حاجه في ان يظهر نفسه للناس في الدنيا وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولي والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
لكن النصاري باحبارهم ورهبانهم بدلوا شريعة الله واعتدوا علي احكام رب العالمين فقالو بالتجسد في حق الله للناس في الدنيا فظهر الله عز وجل للناس كانه بشر مثلهم لا فارق بين الله الخالق وبين عباده بل واجروا عليه جميع احكام البشرية فصوروه للناس كانه انسان مثلهم فانظر الي ما سطروه في كتابهم المقدس تجد الكثير والكثير من الاسفاف
فهذا ربنا يكلم ادم وحواء والحية علي حد زعمهم وكانه لا فارق بينه وبينهم فهم فيما قالوه في الحوار سواء ثم انظر الي جهل الاله وهو يتمشي في جنة عدن لا يدري اين ادم وزوجه وكان الرب لايعلم الغيب ولا يدركه شانه شان الادميين
ثم انظر الي حوار ادم مع قايين وهابيل اخوه فلا تجد الي البذاءة في الحوار لا الاجلال وانظر الي الكثير من الحوارات التي دارت بين نوح وابراهيم واسحق ويعقوب وسارة وهاجر تري انهم انداد في حديثهم لا فارق بين الاله الخالق وبين الناس ثم انظر الي حديث الاله مع موسي وقومه وامعن النظر فيما قالوه عن الاله تجده كانه صار حاكما في بني اسرائيل وقد عاش بينهم يساله من بني اسرائيل القاصي والداني
كما انظر الي كلام الاله لداوود وسليمان ابنه فلا تجد فارقا بين الانبياء وبين الله وامعن النظر في علاقة الاله بيوسف النجار ومريم العذراء وكذلك علاقته بيوحنا وزكريا ابوه فلن تستطيع ان تفرق بين البشر وبين الاله
واخيرا انظر الي ما احدثوه مع المسيح في دعواهم انه هو الله المتجسد بينهم لفدائهم ولا ندري كيف يفدي الله البشر من بطشه وهل هذا يليق في حق الاله ولو نظرت الي منظر الصلب والفداء الذي لا تقبله عقول البشر لتبين لك عظم الجريمة التي يدعيها هؤلاء البشر في حق الاله سبحانه وتعالي عما يصفون.
فنحن نؤمن ان الله علي عرشه استوي وانه اعظم من كل كونه اجلالا واكبارا فما حاجة الاله بان يصير الي شكل البشر وما حاجته ان يصلب ويضرب ويهان فهل كان هذا بامره ام انه كان من كذب الاحبار والرهبان فلسنا نؤمن بتجسد الاله في صورة بشر لكن نثبت التجسد للملائكة عالم الجن والشياطين وحدهم وهذا لم يكن اليا بقدرة الاله فالله عز وجل قيوم فوق عباده وهو المنزه عن كل عيب وازدراء
انتهي. ❝
❞ محتالون وسخون، لكنن أعتقد أن في أعماق كل منهم وميض خالد.
هذا لا يبدو على ملامحهم عندما تنظر إليهم، وليست هناك أية فرضية بديهية للدلالة عليه.
لا شك أن الانسان لغز فامض.
قلت: \"البعض يصفونه بأنه روح متجسدة في حيوان\".
قال هولمز: \"وينوود ريد يعالج الموضوع جيداً، إنه يشير إلى أن الفرد هو كناية عن أحجية لا حل لها، لكن المجموع يصبح حقيقة رياضية.
أنت لا تستطيع مثلاً أن تتنبأ بعمل سيقدم عليه إنسان ما، لكنك تستطيع أن تقول بدقة ما الذي تنوي القيام به مجموعة من الناس. الأفراد يختلفون، لكن النسب تظلَ ثابتة، هكذا يثول الاحصائّي.. ❝ ⏤سير آرثر كونان دويل
❞ محتالون وسخون، لكنن أعتقد أن في أعماق كل منهم وميض خالد.
هذا لا يبدو على ملامحهم عندما تنظر إليهم، وليست هناك أية فرضية بديهية للدلالة عليه.
لا شك أن الانسان لغز فامض.
قلت: ˝البعض يصفونه بأنه روح متجسدة في حيوان˝.
قال هولمز: ˝وينوود ريد يعالج الموضوع جيداً، إنه يشير إلى أن الفرد هو كناية عن أحجية لا حل لها، لكن المجموع يصبح حقيقة رياضية.
أنت لا تستطيع مثلاً أن تتنبأ بعمل سيقدم عليه إنسان ما، لكنك تستطيع أن تقول بدقة ما الذي تنوي القيام به مجموعة من الناس. الأفراد يختلفون، لكن النسب تظلَ ثابتة، هكذا يثول الاحصائّي. ❝
❞ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)
قوله تعالى : سبحان ربك نزه سبحانه نفسه عما أضاف إليه المشركون .
" رب العزة " على البدل . ويجوز النصب على المدح ، والرفع بمعنى هو رب العزة . عما يصفون أي من الصاحبة والولد . وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن معنى سبحان الله فقال : هو تنزيه الله عن كل سوء وقد مضى في [ البقرة ] مستوفى .
الثانية : سئل محمد بن سحنون عن معنى رب العزة لم جاز ذلك والعزة من صفات الذات ، ولا يقال رب القدرة ونحوها من صفات ذاته - جل وعز - ؟ فقال : العزة تكون صفة ذات وصفة فعل ، فصفة الذات نحو قوله : فلله العزة جميعا وصفة الفعل نحو قوله : رب العزة والمعنى رب العزة التي يتعاز بها الخلق فيما بينهم ، فهي من خلق الله عز وجل . قال : وقد جاء في التفسير إن العزة هاهنا يراد بها الملائكة . قال : وقال بعض علمائنا : من حلف بعزة الله فإن أراد عزته التي هي صفته فحنث فعليه الكفارة ، وإن أراد التي جعلها الله بين عباده فلا كفارة عليه . الماوردي : رب العزة يحتمل وجهين : أحدهما : مالك العزة ، والثاني : رب كل شيء متعزز من ملك أو متجبر .
قلت : وعلى الوجهين فلا كفارة إذا نواها الحالف . الثالثة : روي من حديث أبى سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول قبل أن يسلم : سبحان ربك رب العزة إلى آخر السورة ، ذكره الثعلبي .
قلت : قرأت على الشيخ الإمام المحدث الحافظ أبي علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن عمروك البكري بالجزيرة قبالة المنصورة من الديار المصرية ، قال : أخبرتنا الحرة أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الشعري بنيسابور في المرة الأولى ، أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر القارئ ، قال حدثنا أبو الحسن عبد القادر بن محمد الفارسي ، قال حدثنا أبو سهل بشر بن أحمد الإسفراييني ، قال حدثنا أبو سليمان داود بن الحسين البيهقي ، قال حدثنا أبو زكرياء يحيى بن يحيى بن عبد الرحمن التميمي النيسابوري ، قال حدثنا هشيم عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير مرة ولا مرتين يقول في آخر صلاته أو حين ينصرف سبحان ربك رب العزة عما يصفون . سبحان ربك رب العزة عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين . قال الماوردي : روى الشعبي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامة فليقل آخر مجلسه حين يريد أن يقوم : سبحان ربك رب العزة عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين . ذكره الثعلبي من حديث علي - رضي الله عنه - مرفوعا .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)
قوله تعالى : سبحان ربك نزه سبحانه نفسه عما أضاف إليه المشركون .
˝ رب العزة ˝ على البدل . ويجوز النصب على المدح ، والرفع بمعنى هو رب العزة . عما يصفون أي من الصاحبة والولد . وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن معنى سبحان الله فقال : هو تنزيه الله عن كل سوء وقد مضى في [ البقرة ] مستوفى .
الثانية : سئل محمد بن سحنون عن معنى رب العزة لم جاز ذلك والعزة من صفات الذات ، ولا يقال رب القدرة ونحوها من صفات ذاته - جل وعز - ؟ فقال : العزة تكون صفة ذات وصفة فعل ، فصفة الذات نحو قوله : فلله العزة جميعا وصفة الفعل نحو قوله : رب العزة والمعنى رب العزة التي يتعاز بها الخلق فيما بينهم ، فهي من خلق الله عز وجل . قال : وقد جاء في التفسير إن العزة هاهنا يراد بها الملائكة . قال : وقال بعض علمائنا : من حلف بعزة الله فإن أراد عزته التي هي صفته فحنث فعليه الكفارة ، وإن أراد التي جعلها الله بين عباده فلا كفارة عليه . الماوردي : رب العزة يحتمل وجهين : أحدهما : مالك العزة ، والثاني : رب كل شيء متعزز من ملك أو متجبر .
قلت : وعلى الوجهين فلا كفارة إذا نواها الحالف . الثالثة : روي من حديث أبى سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول قبل أن يسلم : سبحان ربك رب العزة إلى آخر السورة ، ذكره الثعلبي .
قلت : قرأت على الشيخ الإمام المحدث الحافظ أبي علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن عمروك البكري بالجزيرة قبالة المنصورة من الديار المصرية ، قال : أخبرتنا الحرة أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الشعري بنيسابور في المرة الأولى ، أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر القارئ ، قال حدثنا أبو الحسن عبد القادر بن محمد الفارسي ، قال حدثنا أبو سهل بشر بن أحمد الإسفراييني ، قال حدثنا أبو سليمان داود بن الحسين البيهقي ، قال حدثنا أبو زكرياء يحيى بن يحيى بن عبد الرحمن التميمي النيسابوري ، قال حدثنا هشيم عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير مرة ولا مرتين يقول في آخر صلاته أو حين ينصرف سبحان ربك رب العزة عما يصفون . سبحان ربك رب العزة عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين . قال الماوردي : روى الشعبي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامة فليقل آخر مجلسه حين يريد أن يقوم : سبحان ربك رب العزة عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين . ذكره الثعلبي من حديث علي - رضي الله عنه - مرفوعا. ❝
❞ \" أثر لا يُنسى\"
مرَّ وقت طويل على لِقائنا الأخير
لكنني ما زِلت أتذكر تفاصيل ذلك اللقاء لليوم
لا أدري كيف أتذكر كل هذا
وأنا التي يصفونها بالفتاة ذات الذاكرة الضعيفة
لكنَّ يبدو أن لحظات الوداع الأخيرة لا تُنسى
وتجد نفسك تتذكر كل ما حدث حينها
وقد تظن أن ذلك حدث بالأمس وليس منذ زمن بعيد.. ❝ ⏤زينب علي جاد والشهرة ملك علي
❞ ˝ أثر لا يُنسى˝
مرَّ وقت طويل على لِقائنا الأخير
لكنني ما زِلت أتذكر تفاصيل ذلك اللقاء لليوم
لا أدري كيف أتذكر كل هذا
وأنا التي يصفونها بالفتاة ذات الذاكرة الضعيفة
لكنَّ يبدو أن لحظات الوداع الأخيرة لا تُنسى
وتجد نفسك تتذكر كل ما حدث حينها
وقد تظن أن ذلك حدث بالأمس وليس منذ زمن بعيد. ❝