سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير سورة الصافات

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة الصافات ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) قوله تعالى : سبحان ربك نزه سبحانه نفسه عما أضاف إليه المشركون " رب العزة " البدل ويجوز النصب المدح والرفع بمعنى هو يصفون أي من الصاحبة والولد وسئل رسول الله صلى عليه وسلم عن معنى فقال تنزيه كل سوء وقد مضى [ البقرة ] مستوفى الثانية سئل محمد بن سحنون لم جاز ذلك والعزة صفات الذات ولا يقال القدرة ونحوها ذاته جل وعز ؟ تكون صفة ذات وصفة فعل فصفة نحو قوله فلله جميعا الفعل والمعنى التي يتعاز بها الخلق فيما بينهم فهي خلق عز وجل قال جاء التفسير إن هاهنا يراد الملائكة وقال بعض علمائنا حلف بعزة فإن أراد عزته هي صفته فحنث فعليه الكفارة وإن جعلها بين عباده فلا كفارة الماوردي يحتمل وجهين أحدهما مالك والثاني شيء متعزز ملك أو متجبر قلت وعلى الوجهين إذا نواها الحالف الثالثة روي حديث أبى سعيد الخدري أن كان يقول قبل يسلم إلى آخر كتاب تفسير سورة الصافات مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآيات 23 حتى 27 مدنية السورة المثاني آياتها 182 وترتيبها المصحف 37 الجزء الثالث والعشرين بدأت بأسلوب قسم: Ra bracket png وَالصَّافَّاتِ صَفًّا Aya 1 La والصافات هم جموع الذين يعبدون صفوف نزلت بعد الأنعامـ وتسمى الزينة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)

قوله تعالى : سبحان ربك نزه سبحانه نفسه عما أضاف إليه المشركون .

" رب العزة " على البدل . ويجوز النصب على المدح , والرفع بمعنى هو رب العزة . عما يصفون أي من الصاحبة والولد . وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن معنى سبحان الله فقال : هو تنزيه الله عن كل سوء وقد مضى في [ البقرة ] مستوفى .

الثانية : سئل محمد بن سحنون عن معنى رب العزة لم جاز ذلك والعزة من صفات الذات , ولا يقال رب القدرة ونحوها من صفات ذاته - جل وعز - ؟ فقال : العزة تكون صفة ذات وصفة فعل , فصفة الذات نحو قوله : فلله العزة جميعا وصفة الفعل نحو قوله : رب العزة والمعنى رب العزة التي يتعاز بها الخلق فيما بينهم , فهي من خلق الله عز وجل . قال : وقد جاء في التفسير إن العزة هاهنا يراد بها الملائكة . قال : وقال بعض علمائنا : من حلف بعزة الله فإن أراد عزته التي هي صفته فحنث فعليه الكفارة , وإن أراد التي جعلها الله بين عباده فلا كفارة عليه . الماوردي : رب العزة يحتمل وجهين : أحدهما : مالك العزة , والثاني : رب كل شيء متعزز من ملك أو متجبر .

قلت : وعلى الوجهين فلا كفارة إذا نواها الحالف . الثالثة : روي من حديث أبى سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول قبل أن يسلم : سبحان ربك رب العزة إلى آخر السورة , ذكره الثعلبي .

قلت : قرأت على الشيخ الإمام المحدث الحافظ أبي علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن عمروك البكري بالجزيرة قبالة المنصورة من الديار المصرية , قال : أخبرتنا الحرة أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الشعري بنيسابور في المرة الأولى , أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر القارئ , قال حدثنا أبو الحسن عبد القادر بن محمد الفارسي , قال حدثنا أبو سهل بشر بن أحمد الإسفراييني , قال حدثنا أبو سليمان داود بن الحسين البيهقي , قال حدثنا أبو زكرياء يحيى بن يحيى بن عبد الرحمن التميمي النيسابوري , قال حدثنا هشيم عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير مرة ولا مرتين يقول في آخر صلاته أو حين ينصرف سبحان ربك رب العزة عما يصفون . سبحان ربك رب العزة عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين . قال الماوردي : روى الشعبي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامة فليقل آخر مجلسه حين يريد أن يقوم : سبحان ربك رب العزة عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين . ذكره الثعلبي من حديث علي - رضي الله عنه - مرفوعا .. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث