❞ ما أسوأ أن يسود الهدوء والطمأنينة من حولك في الخارج ويبدأ الصراع الحقيقي في داخلك، حينها تعلن الحياة بأنه لا راحة لك ما دمت على قيدها.
#قيامة_أدهم_حمدي
#إبراهيم_الريحاني. ❝ ⏤إبراهيم الريحاني
❞ ما أسوأ أن يسود الهدوء والطمأنينة من حولك في الخارج ويبدأ الصراع الحقيقي في داخلك، حينها تعلن الحياة بأنه لا راحة لك ما دمت على قيدها.
#قيامة_أدهم_حمدي #إبراهيم_الريحاني. ❝
❞ تكشّر بعنف وهمس بصوت خشن:
\"لماذا ترين الارتباط بذلك الشاب وتأبين أن تكوني ملكاً لي؟\"
ضحكت بمرارة واستهزاء، قارنةً سِخريتها بأقصى الازدراء:
\"لأنني أمقتك، أتقزز من أوامرك المتبجحة وأفضل الفناء على أن أكون لك.\"
كلمتها كانت كفيلة بأن تجهز على شموخ قلبه وتفتته إلى فُتات. وعلى الرغم من دهشته الأليمة بسبب الكره الذي زرعته في نبرتها، غير أن السخرية وهي تجتاح ملامحه كانت أشد عمقاً:
\"أجد نفسي مفتقراً إلى تفسير، ما سبب خوفك مني؟ أفصحي عما أرتكبه في حقك؛ فقط قولي.\"
تحدثت وكأن كلماتها تتسلل كالرعود:
\"تتساءل عما تفعله لي؟ وماذا عن أوامرك، وماذا عن ضربك وإهاناتك لأتفه الأخطاء، وماذا عن إلحاقك الأذى بي حتى لجأت للمستشفى، وماذا عن ليلة الأمس، عندما ضُبطت مع فتاة من الشارع تلتهمها قُبلاتك؟ هل هذه الأفعال لا تكفيك؟ هل لا تكفي لأبغضك؟\"
أغلق عينيه بشدة وصرخ بأعلى صوته:
\"كفى، اصمتي، كفى!\"
مع تلك الابتسامة الساخرة التي رسمتها على محياها، اختارت ليلى الصمت كرد. لكنه متأججاً بعاطفة مضطربة، أطلق عنان صوته مجدداً:
\"ترينني قاسٍ بلا قلب ولا مشاعر، لكن خابت ظنونك. لقد حذرتكِ من قبل، طالبتكِ بعدم تحدي أوامري، لكنكِ، دوماً تسلكين الطريق المعاكس. خوفك مني يسود حين أثور، لكن ضعي ببالك أنك أنتِ من يوقد نار غضبي. والآن ها أنتِ تتحدثين بكل وقاحة، اللعنة على قلبي الذي أحب فتاة مثلكِ.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ تكشّر بعنف وهمس بصوت خشن:
˝لماذا ترين الارتباط بذلك الشاب وتأبين أن تكوني ملكاً لي؟˝
ضحكت بمرارة واستهزاء، قارنةً سِخريتها بأقصى الازدراء:
˝لأنني أمقتك، أتقزز من أوامرك المتبجحة وأفضل الفناء على أن أكون لك.˝
كلمتها كانت كفيلة بأن تجهز على شموخ قلبه وتفتته إلى فُتات. وعلى الرغم من دهشته الأليمة بسبب الكره الذي زرعته في نبرتها، غير أن السخرية وهي تجتاح ملامحه كانت أشد عمقاً:
˝أجد نفسي مفتقراً إلى تفسير، ما سبب خوفك مني؟ أفصحي عما أرتكبه في حقك؛ فقط قولي.˝
تحدثت وكأن كلماتها تتسلل كالرعود:
˝تتساءل عما تفعله لي؟ وماذا عن أوامرك، وماذا عن ضربك وإهاناتك لأتفه الأخطاء، وماذا عن إلحاقك الأذى بي حتى لجأت للمستشفى، وماذا عن ليلة الأمس، عندما ضُبطت مع فتاة من الشارع تلتهمها قُبلاتك؟ هل هذه الأفعال لا تكفيك؟ هل لا تكفي لأبغضك؟˝
مع تلك الابتسامة الساخرة التي رسمتها على محياها، اختارت ليلى الصمت كرد. لكنه متأججاً بعاطفة مضطربة، أطلق عنان صوته مجدداً:
˝ترينني قاسٍ بلا قلب ولا مشاعر، لكن خابت ظنونك. لقد حذرتكِ من قبل، طالبتكِ بعدم تحدي أوامري، لكنكِ، دوماً تسلكين الطريق المعاكس. خوفك مني يسود حين أثور، لكن ضعي ببالك أنك أنتِ من يوقد نار غضبي. والآن ها أنتِ تتحدثين بكل وقاحة، اللعنة على قلبي الذي أحب فتاة مثلكِ.˝. ❝
❞ «خلف ستار الحياة»
عسعس الليل وتلاشىٰ؛ لتشرق شمس يوم جديد، بين الواقع والسراب الذي يجتاحها، فتاةٌ تقف في نقطة معينة غير قادرة على التحرك، شعرها ينسدل أعلى ظهرها، تنظر للأشجار التي تُحاوطها في عقلها، حلمٌ جديد تسعى إليه، يعاكسها الجميع، ويحبط آمالها، تود أن تحقق ما تفكر به، ولكن يعوق الواقع سعيها، كزهرة وسط صحراء جرداء، يسودها الجفاف والقحط، تودُ لو تغير مستقبلها، وتحصل على حلمها، تتذكر عندما كانت تخطط له جيدًا، ترى نفسها وسط أشجار مثمرة، العشب يُحاوطها من كل مكانٍ، تقف بشموخٍ لا يليق إلا بها، السماء باللون الأزرق الصافي، يتوسطها سحابة بيضاء، يظهر الشفق الأحمر خلف زرعها، وكأنها لوحة فنية رُسمت في مُخيلتها؛ واديان مختلفان ما بين القحط والخير، ما بين الدمار والتجدد، تسعى لشيءٍ، وتعيش عكسه، تفتح عيناها من جديد، ترى عجزها أمامها، وكأن الحياة تحالفت مع أعدائها؛ لتدمر ما تبقى في فكرها، تسير خطوة تلو الأخرى بقلبٍ منفطر، وعيون باكية، حتى تسربت الدموع من بين جفونها، وامتلأ المكان بها، يتبعها الودق الذي هطل بسرعة؛ ليساعدها في تحقيق أمنياتها، نظرت ببلاهة غير مصدقة ما حدث معها، وكأنه حلم يتحقق فيه حلم آخر، حينها تركت كل شيء خلف ظهرها، نظرت للحياة بمنظور آخر، تفعل ما بوسعها بدون استسلام للمصاعب التي تواجها، مر العديد من السنوات، ومع مرورها يتحقق جزء من حلمها؛ حتى اكتمل، واعتمر المكان، واختفى الدمار، وتحقق حلمها بعد صبر دام سنين.
لـ/إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«خلف ستار الحياة»
عسعس الليل وتلاشىٰ؛ لتشرق شمس يوم جديد، بين الواقع والسراب الذي يجتاحها، فتاةٌ تقف في نقطة معينة غير قادرة على التحرك، شعرها ينسدل أعلى ظهرها، تنظر للأشجار التي تُحاوطها في عقلها، حلمٌ جديد تسعى إليه، يعاكسها الجميع، ويحبط آمالها، تود أن تحقق ما تفكر به، ولكن يعوق الواقع سعيها، كزهرة وسط صحراء جرداء، يسودها الجفاف والقحط، تودُ لو تغير مستقبلها، وتحصل على حلمها، تتذكر عندما كانت تخطط له جيدًا، ترى نفسها وسط أشجار مثمرة، العشب يُحاوطها من كل مكانٍ، تقف بشموخٍ لا يليق إلا بها، السماء باللون الأزرق الصافي، يتوسطها سحابة بيضاء، يظهر الشفق الأحمر خلف زرعها، وكأنها لوحة فنية رُسمت في مُخيلتها؛ واديان مختلفان ما بين القحط والخير، ما بين الدمار والتجدد، تسعى لشيءٍ، وتعيش عكسه، تفتح عيناها من جديد، ترى عجزها أمامها، وكأن الحياة تحالفت مع أعدائها؛ لتدمر ما تبقى في فكرها، تسير خطوة تلو الأخرى بقلبٍ منفطر، وعيون باكية، حتى تسربت الدموع من بين جفونها، وامتلأ المكان بها، يتبعها الودق الذي هطل بسرعة؛ ليساعدها في تحقيق أمنياتها، نظرت ببلاهة غير مصدقة ما حدث معها، وكأنه حلم يتحقق فيه حلم آخر، حينها تركت كل شيء خلف ظهرها، نظرت للحياة بمنظور آخر، تفعل ما بوسعها بدون استسلام للمصاعب التي تواجها، مر العديد من السنوات، ومع مرورها يتحقق جزء من حلمها؛ حتى اكتمل، واعتمر المكان، واختفى الدمار، وتحقق حلمها بعد صبر دام سنين.
❞ *\"جرح عاشق\"*
في ليلةٍ عصيبةٍ يسودها الانكسار والحزن، تلاحقه أفكاره مُتذكرًا كل السلبيات التي احتلَّت كيانه، جرحٌ تلو الآخر، حتى انشق قلبه إربًا صغيرة، يتحدث عقله مع قلبه الهشِّ الذي فقد حريته مُنذ تلك الذكرى؛ لتستحوذ عليه مرارة الأيام، يضحك على ألمه مُتناسيًا إيَّاه، وفي غضونٍ لحظاتٍ يصرخ وكأن ألم العالم تجمع بداخله، ليس مجرد وجعٍ يشعر به، ولكنه يعتري فؤاده فيكاد الحزن أن ينهي عليه، مشاعر مُتضاربة، مزيجٌ بين الخذلان والانكسار، تُسلب إرادته على الحياةِ؛ ليتجه إلى الغرق في أحزانه، تعود على الكتمانٍ ولا يستطيع البوح بما في قلبه؛ حتى انقلب كل شيءٍ حين رآها ثانيةً، ألم ينساها بعد؟ ألم يلتئم الجرح الذي سببته له؟ أقلبه أحمقٌ ليظل مسحورًا بابتسامتها؟
كل هذه الأسئلة تفوه بها عقله مُعنفًا قلبه على كل شيءٍ، فهي من تركته ورحلت دون تفسيرٍ، هي من تخلت عنه ولم تفكر فيما كان يجمعهم، نسيت كل شيءٍ، حبه لها وكلماته التي كان يكررها بأنه لا يستطيع بدونها، كان يريد أن يعانقها ولو لمرةٍ واحدة، ولكنه دون جدوىٰ، فقد ذهبت دون أن تخبره؛ ليستيقظ من دوامة أفكاره على يديها الناعمة، ونظرة عينيها المليئة بالندم، ليزداد غضبه ويثور بجنونٍ تام، وكأنه يريد الفتك بها وإزهاق روحها، ينظر لها بتوجس غير مبالٍ لنزيف قلبه، غير مهتمٍ لصراخات روحه، لم يرى سوى خذلانها، يقف على حافة الجسر وبه قضبانٌ حديدية، تركض خلفه لتنقذه من تبعثر روحه، يريد التخلص من حياته، فقد استسلم لكل شيءٍ، يصرخ بصوته الغليظ بعض الشيء؛ ليستوقف خطواتها المتقدمة نحوه بخوف سائلًا إياها: لمَ فعلتِ هذا؟ ألم يكفي حبي لكِ؟.
تهطل عبراتها على وجنتيها التي تكسوها الحمرة وكأنها في سباقٍ وتريد الفوز حتمًا، تبكي بغزارةٍ ولا تستطيع التفوه بأي شيءٍ، حتى نفذ صبره، يتحرك يمينًا ويسارًا ثم بكي بقوةٍ مما جعل قلبها يتألم قائلًا لها: أنا الآن أحتضر، أنا سأموت حتمًا! لينظر نحو تلك الحفرة التي يراها في الأسفل ويصرخ بها مرةً أخرى متفوهًا: بالنسبة لي كل هذا حقيقي، الحفرة اللعينة في الأرض حقيقة! لم يكن مجرد تخيل، أنا لا أقف على الحافة فقط، ولكنني أسقط فعلًا، يزداد نحيبه وشهقاته، ترتطم قدماه فتسقط أرضًا، خرت قوته ولم يستطيع الصمود أكثر من ذلك، حتى تحدث ثانيةً من بين شهقاته مخبرًا إياها: كذبت على نفسي ذات مرة، عندما قلت إنني أستطيع تجاوز كل ما يحدث، ولكنني لم أستطع أن أتخطى ما فعلته بي، تنظر له بشفقةٍ وتريد الاقتراب منه، ولكنه يمنعها من ذلك، يحاول لمَّ شتاته والوقوف ثانيةً حتى استطاع ذلك، وحينها خطى عدة خطواتٍ ثم قال: لن أسامحكِ، فلم يستطع العالم تدميري، أنتِ فقط من استطعتِ، أنهى حديثه متسندًا على تلك العوائق الحديدية سائرًا نحو مستقبل جديد، تاركًا العنان لذلك الماضي الأليم.
لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝جرح عاشق˝*
في ليلةٍ عصيبةٍ يسودها الانكسار والحزن، تلاحقه أفكاره مُتذكرًا كل السلبيات التي احتلَّت كيانه، جرحٌ تلو الآخر، حتى انشق قلبه إربًا صغيرة، يتحدث عقله مع قلبه الهشِّ الذي فقد حريته مُنذ تلك الذكرى؛ لتستحوذ عليه مرارة الأيام، يضحك على ألمه مُتناسيًا إيَّاه، وفي غضونٍ لحظاتٍ يصرخ وكأن ألم العالم تجمع بداخله، ليس مجرد وجعٍ يشعر به، ولكنه يعتري فؤاده فيكاد الحزن أن ينهي عليه، مشاعر مُتضاربة، مزيجٌ بين الخذلان والانكسار، تُسلب إرادته على الحياةِ؛ ليتجه إلى الغرق في أحزانه، تعود على الكتمانٍ ولا يستطيع البوح بما في قلبه؛ حتى انقلب كل شيءٍ حين رآها ثانيةً، ألم ينساها بعد؟ ألم يلتئم الجرح الذي سببته له؟ أقلبه أحمقٌ ليظل مسحورًا بابتسامتها؟
كل هذه الأسئلة تفوه بها عقله مُعنفًا قلبه على كل شيءٍ، فهي من تركته ورحلت دون تفسيرٍ، هي من تخلت عنه ولم تفكر فيما كان يجمعهم، نسيت كل شيءٍ، حبه لها وكلماته التي كان يكررها بأنه لا يستطيع بدونها، كان يريد أن يعانقها ولو لمرةٍ واحدة، ولكنه دون جدوىٰ، فقد ذهبت دون أن تخبره؛ ليستيقظ من دوامة أفكاره على يديها الناعمة، ونظرة عينيها المليئة بالندم، ليزداد غضبه ويثور بجنونٍ تام، وكأنه يريد الفتك بها وإزهاق روحها، ينظر لها بتوجس غير مبالٍ لنزيف قلبه، غير مهتمٍ لصراخات روحه، لم يرى سوى خذلانها، يقف على حافة الجسر وبه قضبانٌ حديدية، تركض خلفه لتنقذه من تبعثر روحه، يريد التخلص من حياته، فقد استسلم لكل شيءٍ، يصرخ بصوته الغليظ بعض الشيء؛ ليستوقف خطواتها المتقدمة نحوه بخوف سائلًا إياها: لمَ فعلتِ هذا؟ ألم يكفي حبي لكِ؟.
تهطل عبراتها على وجنتيها التي تكسوها الحمرة وكأنها في سباقٍ وتريد الفوز حتمًا، تبكي بغزارةٍ ولا تستطيع التفوه بأي شيءٍ، حتى نفذ صبره، يتحرك يمينًا ويسارًا ثم بكي بقوةٍ مما جعل قلبها يتألم قائلًا لها: أنا الآن أحتضر، أنا سأموت حتمًا! لينظر نحو تلك الحفرة التي يراها في الأسفل ويصرخ بها مرةً أخرى متفوهًا: بالنسبة لي كل هذا حقيقي، الحفرة اللعينة في الأرض حقيقة! لم يكن مجرد تخيل، أنا لا أقف على الحافة فقط، ولكنني أسقط فعلًا، يزداد نحيبه وشهقاته، ترتطم قدماه فتسقط أرضًا، خرت قوته ولم يستطيع الصمود أكثر من ذلك، حتى تحدث ثانيةً من بين شهقاته مخبرًا إياها: كذبت على نفسي ذات مرة، عندما قلت إنني أستطيع تجاوز كل ما يحدث، ولكنني لم أستطع أن أتخطى ما فعلته بي، تنظر له بشفقةٍ وتريد الاقتراب منه، ولكنه يمنعها من ذلك، يحاول لمَّ شتاته والوقوف ثانيةً حتى استطاع ذلك، وحينها خطى عدة خطواتٍ ثم قال: لن أسامحكِ، فلم يستطع العالم تدميري، أنتِ فقط من استطعتِ، أنهى حديثه متسندًا على تلك العوائق الحديدية سائرًا نحو مستقبل جديد، تاركًا العنان لذلك الماضي الأليم.
❞ مؤامرة كونية :
في بعض الأحيان تشعر أنَّ كل أمور الكون قد تكالبت ضدك ، اجتمعت كل المشاعر دُفعة واحدة من أجل الفتك والإيقاع بك ، إذْ يعتلي وجهك العبوس ، يجتاح كيانك السكون ، يكسوك الهدوء ، يَسُودك الاكتئاب ، يحاوطك الصمت ، يعتريك اليأس ، تنتابك نوبة غضب لا تدري لها سبباً أو تعلم من أين أتتك ، تركن إلى الانعزال ، تضطرب من أي ضوضاء قد تحيط بك ، تنزعج من أي مصدر للصوت ، يمر الوقت دون أنْ تشعر به ، تفقد الشعور بأي شيء في المُطلَق ، ترغب لو ينتهي بك المطاف لهذا الحد ، تشعر بالاكتفاء التام من كل مُتع الحياة وكأنك زهدت فيها أو مللت شيئاً ما لم تتوصل لكُنهه بَعْد ، وحينئذ يجب أنْ تعلم أنه لا بد من انقطاع تام وكأنه فاصلٌ عن كل تلك المهام التي اعتدت القيام بها حتى تستعيد نشاطك وتعود لحياتك بمزيد من الحماس والقوة التي تحلَّيت بها في الماضي ، فعليك أنْ تعلم أنه لا بد من التَخلُّص من كل هذا الضيق الذي قد يُسقِطك في دائرة من القنوط والتبطُّر على كل النعم التي تحظى بها وتحوزها بالفعل وبتلك الطريقة قد تُزاح من طريقك ذات يوم وتذهب لمَنْ يُقدِّرها بِحَقْ ويحمد الله عليها ، فحاول أنْ تعيش حزنك بكل مشاعرك دون أنْ تسمح لها أنْ تسيطر عليك أو تتمكَّن منك أو تشغل حيزاً كبيراً من حياتك ، فالوقت الذي يمضي منها دون استغلال أو استفادة هو وقت مُهدَر سوف تُحاسَب عليه بالطبع وسوف تندم أيضاً على ضياعه في حزن غير معلوم الأسباب أو تفهم له مبررات واضحة ، فَلْتُنحيه جانباً وتحاول ممارسة حياتك شيئاً فشيئاً حتى تعاود عيشها بكل مرونة ويُسر ورضا ولتعلم أنها دون الرضا والقناعة لا تساوي شيئاً ولا تُعاش أو تُطاق أو تُحتَمل ، فلهذا حبانا الله منه أطناناً حتى نتمكن من مواصلة الحياة حينما نُصاب بأي جزع في منتصف الطريق ، فما هو إلا دافع للاستكمال وكأنه وقود يُحرِّكنا للعبور من المحطات الصعبة والأزمات التي لا بد منها حتى ندرك قيمة تلك الرفاهية التي كنَّا نعيشها من قَبْل ، فالحياة يا صديقي لا تسير على وتيرة واحدة أو تتمتع بنمط ثابت لا يتغير لأنها بهذا ستكون مملة ولن تتعلم شيئاً فيها على الإطلاق ، فلا بد من تلك المنعطفات التي تُفرِّق بين بني البشر وتُميِّز بين قدرتهم على تحمُّل الصعاب والعبور منها بنفس الروح السَمِحة المشرقة المُقبلة على الحياة بكل شغف وكأنها لم يُصبْها أي مكروه أو تعاني من أي لحظة حزن مرَّت بها ولو مرور الكرام ...
#خلود_أيمن #خواطر #kh. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مؤامرة كونية :
في بعض الأحيان تشعر أنَّ كل أمور الكون قد تكالبت ضدك ، اجتمعت كل المشاعر دُفعة واحدة من أجل الفتك والإيقاع بك ، إذْ يعتلي وجهك العبوس ، يجتاح كيانك السكون ، يكسوك الهدوء ، يَسُودك الاكتئاب ، يحاوطك الصمت ، يعتريك اليأس ، تنتابك نوبة غضب لا تدري لها سبباً أو تعلم من أين أتتك ، تركن إلى الانعزال ، تضطرب من أي ضوضاء قد تحيط بك ، تنزعج من أي مصدر للصوت ، يمر الوقت دون أنْ تشعر به ، تفقد الشعور بأي شيء في المُطلَق ، ترغب لو ينتهي بك المطاف لهذا الحد ، تشعر بالاكتفاء التام من كل مُتع الحياة وكأنك زهدت فيها أو مللت شيئاً ما لم تتوصل لكُنهه بَعْد ، وحينئذ يجب أنْ تعلم أنه لا بد من انقطاع تام وكأنه فاصلٌ عن كل تلك المهام التي اعتدت القيام بها حتى تستعيد نشاطك وتعود لحياتك بمزيد من الحماس والقوة التي تحلَّيت بها في الماضي ، فعليك أنْ تعلم أنه لا بد من التَخلُّص من كل هذا الضيق الذي قد يُسقِطك في دائرة من القنوط والتبطُّر على كل النعم التي تحظى بها وتحوزها بالفعل وبتلك الطريقة قد تُزاح من طريقك ذات يوم وتذهب لمَنْ يُقدِّرها بِحَقْ ويحمد الله عليها ، فحاول أنْ تعيش حزنك بكل مشاعرك دون أنْ تسمح لها أنْ تسيطر عليك أو تتمكَّن منك أو تشغل حيزاً كبيراً من حياتك ، فالوقت الذي يمضي منها دون استغلال أو استفادة هو وقت مُهدَر سوف تُحاسَب عليه بالطبع وسوف تندم أيضاً على ضياعه في حزن غير معلوم الأسباب أو تفهم له مبررات واضحة ، فَلْتُنحيه جانباً وتحاول ممارسة حياتك شيئاً فشيئاً حتى تعاود عيشها بكل مرونة ويُسر ورضا ولتعلم أنها دون الرضا والقناعة لا تساوي شيئاً ولا تُعاش أو تُطاق أو تُحتَمل ، فلهذا حبانا الله منه أطناناً حتى نتمكن من مواصلة الحياة حينما نُصاب بأي جزع في منتصف الطريق ، فما هو إلا دافع للاستكمال وكأنه وقود يُحرِّكنا للعبور من المحطات الصعبة والأزمات التي لا بد منها حتى ندرك قيمة تلك الرفاهية التي كنَّا نعيشها من قَبْل ، فالحياة يا صديقي لا تسير على وتيرة واحدة أو تتمتع بنمط ثابت لا يتغير لأنها بهذا ستكون مملة ولن تتعلم شيئاً فيها على الإطلاق ، فلا بد من تلك المنعطفات التي تُفرِّق بين بني البشر وتُميِّز بين قدرتهم على تحمُّل الصعاب والعبور منها بنفس الروح السَمِحة المشرقة المُقبلة على الحياة بكل شغف وكأنها لم يُصبْها أي مكروه أو تعاني من أي لحظة حزن مرَّت بها ولو مرور الكرام ..
#خلود_أيمن#خواطر#kh. ❝