❞ مَنْ المُلام ؟ :
الشيطان هو المُلام الأول للإنسان حينما يقع في الخطأ أو يقترف أي ذنب فهو لا يضع المسئولية على شهواته وملذاته التي يركض وراءها طيلة الوقت ويحاول إشباعها بكل طاقته مهما كانت النتائج جسيمة مؤلمة ، ثم يستفيق بعد فوات الأوان وقتما تكون أرجله قد انغمست في مثل ذاك الطريق الوَعِر الأشبه بالوَحل الذي لا يؤدي سوى للضياع وزيادة الرغبة في الاستمرار فيه وكأن المرء قد استطابه أو استسهله فهو يقوده لما يرغب ويُشبِع أهواءه ويُرضِي غروره ولن يكتفي مهما تجرَّع منه إلى أنْ يجد ذاته في مواجهة تلك الكوارث الفادحة التي ارتكبها بلا قدرة على الفرار من عواقبها الوخيمة التي لَحِقت به بالفعل وملأت صحيفة أعماله بالشرور والمعاصي التي لن يتوب عنها بسهولة مهما حاول مراراً وتكراراً ، فمَنْ يعتاد أمراً لا يتمكن من التوقف أو التراجع عنه بسهولة فيكون كمَنْ اعتاد على جرعة معينة من المورفين تُسكِّن آلامه التي يشعر بها وقت الإقلاع ودونها يشعر أنه سيموت بالفعل ، فعلى المرء أنْ يردع ويتراجع عن هذا الطريق قبل أنْ يغوص فيه أكثر من اللازم ولا يتمكن من الرجوع عنه لأمد حياته وتضيع دنياه وآخرته على حد سواء بفعل تلك الوساوس التي يُوهِم نفسه أنها السبب الأساسي في هذا الحال الذي آل إليه فهو يضع المسئولية كاملة عليها دون أنْ يعتب على ذاته ولو لمرة واحدة ويُقِر بأن نفسه هي الأمارة بالسوء ويُدرِّب عقله على التفكير الدقيق قبل الإقدام على أي أمر كان ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مَنْ المُلام ؟ :
الشيطان هو المُلام الأول للإنسان حينما يقع في الخطأ أو يقترف أي ذنب فهو لا يضع المسئولية على شهواته وملذاته التي يركض وراءها طيلة الوقت ويحاول إشباعها بكل طاقته مهما كانت النتائج جسيمة مؤلمة ، ثم يستفيق بعد فوات الأوان وقتما تكون أرجله قد انغمست في مثل ذاك الطريق الوَعِر الأشبه بالوَحل الذي لا يؤدي سوى للضياع وزيادة الرغبة في الاستمرار فيه وكأن المرء قد استطابه أو استسهله فهو يقوده لما يرغب ويُشبِع أهواءه ويُرضِي غروره ولن يكتفي مهما تجرَّع منه إلى أنْ يجد ذاته في مواجهة تلك الكوارث الفادحة التي ارتكبها بلا قدرة على الفرار من عواقبها الوخيمة التي لَحِقت به بالفعل وملأت صحيفة أعماله بالشرور والمعاصي التي لن يتوب عنها بسهولة مهما حاول مراراً وتكراراً ، فمَنْ يعتاد أمراً لا يتمكن من التوقف أو التراجع عنه بسهولة فيكون كمَنْ اعتاد على جرعة معينة من المورفين تُسكِّن آلامه التي يشعر بها وقت الإقلاع ودونها يشعر أنه سيموت بالفعل ، فعلى المرء أنْ يردع ويتراجع عن هذا الطريق قبل أنْ يغوص فيه أكثر من اللازم ولا يتمكن من الرجوع عنه لأمد حياته وتضيع دنياه وآخرته على حد سواء بفعل تلك الوساوس التي يُوهِم نفسه أنها السبب الأساسي في هذا الحال الذي آل إليه فهو يضع المسئولية كاملة عليها دون أنْ يعتب على ذاته ولو لمرة واحدة ويُقِر بأن نفسه هي الأمارة بالسوء ويُدرِّب عقله على التفكير الدقيق قبل الإقدام على أي أمر كان ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝
❞ آفة العصر :
إن آفة هذا العصر هو التوتر والقلق الزائد والتفكير المبالغ فيه سواء في أمور مَضَتْ وانقضت بالفعل أو في أمور قادمة لا يعلمها سوى الله ، ورغم علم الجميع بأن هذا القلق لن يُفيد إلا أنهم لا يتوقفون عنه وكأنهم يقصدون التورط في تلك الدوامة من الفكر الضَحل الذي لا ينتهي أو يؤدي لنتائج فعلية مُجدية ، فكل ما عليهم هو أنْ يفعلوا ما بوسعهم من جهود لردم الماضي وما حدث به وسحق آلامه دون أنْ يَعْلَق منه شيء بأذهانهم وكذلك العمل على تطوير الذات من لأجل نيل مستقبل مشرق زاهر زاخر بالنجاحات والإنجازات التي لا تنتهي والتي يعقبها الفخر بالذات والقدرة على التأثير الفعال في المجتمع ، فإنْ فكَّر كل منا ملياً سيجد بأن هذا التفكير الذي يُقحِم نفسه فيه لن يجلب له سوى المزيد من الأمراض والتوتر وانهيار الأعصاب بل فقدان الرغبة في الحياة بأسرها ، فماذا سيحدث إنْ تخلى عنه لبعض الوقت وشَرع في العمل الفعلي الذي يساعده على تحقيق شيء ما يضيف إليه ويُضفي على حياته المزيد من الاختلاف والتَميُّز بحيث يشعر أنه يسبق الآخرين في أمر ما ولا يُقلِّدهم أو يتبع نهجهم أو يشاركهم ما يضرهم فحَسب ؟ ، فهو قادر على قيادة دفة حياته نحو مسار أفضل بمشيئة الله وإرادته الشخصية الأشبه بإرادة مقاتل يُصِر على الظفر في تلك المعركة التي يخوضها دون أنْ يترك المنافس يثبت قدراته وجدارته بالفوز فينتصر عليه ويجعله خائر القوى ، مسلوب الإرادة ، فعلينا أنْ نتشبه بهذا الدور في حياتنا الواقعية قبل أنْ نفقد أهم عنصر فيها ونظل نلهث وراء السراب دون أنْ نصل لشيء في نهاية المطاف ، فما القلق سوى تعطيل عن عجلة الزمن التي سوف تدهسنا إنْ لم نواكب سرعتها بل نتجاوز تلك السرعة حتى نضع أرجلنا على بداية الطريق السليم الخالي من الألم والتوتر وتشتيت الانتباه عن تلك الأمور الجدية التي تستحق التفكير برَوية والتي على المرء أنْ يحاول تحقيقها بكل ما أُوتي من همة وإرادة وعزيمة دون أنْ يُوقِّفه شيء وبخاصة إنْ كان نابعاً من داخله ، فتلك الخُطوة التي تحاول أنْ تسبق بها الآخرين قادرة على نقلك لمكان آخر وتوصيلك لمكانة مرموقة ترفع قدرك وتُغيِّر من طريقة تفكيرك وتضعك على مشارف الطريق الصحيح المنشود بخلاف ما ينتهج الآخرون فسوف يظل كل منهم واقفاً مكانه لا يُحرِّك ساكناً ، يتحسر على حياته التي تضيع منه في الهم واليأس والغم الذي لا ينتهي ولن ينتهي إذا لم يُغيِّر كل منهم تلك الطريقة الشنيعة التي يُفكِّر بها في مجمل حياته ومستقبله الذي لن يختلف كثيراً عمَّا مضى إذا بقي على تلك الشاكلة ولسوف يكون المتسبب الأول في ضياعه بلا رجعة وسيُصاب بالندم ولكن بعد فوات الأوان ، فلا بد أنْ يستفيق كل البشر من تلك الغفلة قبل أنْ تسحبهم تلك الدوامة العنيفة دون القدرة على الفكاك من عواقبها الوخيمة التي تؤثر بالسَلب على نمط الحياة بالكامل ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ آفة العصر :
إن آفة هذا العصر هو التوتر والقلق الزائد والتفكير المبالغ فيه سواء في أمور مَضَتْ وانقضت بالفعل أو في أمور قادمة لا يعلمها سوى الله ، ورغم علم الجميع بأن هذا القلق لن يُفيد إلا أنهم لا يتوقفون عنه وكأنهم يقصدون التورط في تلك الدوامة من الفكر الضَحل الذي لا ينتهي أو يؤدي لنتائج فعلية مُجدية ، فكل ما عليهم هو أنْ يفعلوا ما بوسعهم من جهود لردم الماضي وما حدث به وسحق آلامه دون أنْ يَعْلَق منه شيء بأذهانهم وكذلك العمل على تطوير الذات من لأجل نيل مستقبل مشرق زاهر زاخر بالنجاحات والإنجازات التي لا تنتهي والتي يعقبها الفخر بالذات والقدرة على التأثير الفعال في المجتمع ، فإنْ فكَّر كل منا ملياً سيجد بأن هذا التفكير الذي يُقحِم نفسه فيه لن يجلب له سوى المزيد من الأمراض والتوتر وانهيار الأعصاب بل فقدان الرغبة في الحياة بأسرها ، فماذا سيحدث إنْ تخلى عنه لبعض الوقت وشَرع في العمل الفعلي الذي يساعده على تحقيق شيء ما يضيف إليه ويُضفي على حياته المزيد من الاختلاف والتَميُّز بحيث يشعر أنه يسبق الآخرين في أمر ما ولا يُقلِّدهم أو يتبع نهجهم أو يشاركهم ما يضرهم فحَسب ؟ ، فهو قادر على قيادة دفة حياته نحو مسار أفضل بمشيئة الله وإرادته الشخصية الأشبه بإرادة مقاتل يُصِر على الظفر في تلك المعركة التي يخوضها دون أنْ يترك المنافس يثبت قدراته وجدارته بالفوز فينتصر عليه ويجعله خائر القوى ، مسلوب الإرادة ، فعلينا أنْ نتشبه بهذا الدور في حياتنا الواقعية قبل أنْ نفقد أهم عنصر فيها ونظل نلهث وراء السراب دون أنْ نصل لشيء في نهاية المطاف ، فما القلق سوى تعطيل عن عجلة الزمن التي سوف تدهسنا إنْ لم نواكب سرعتها بل نتجاوز تلك السرعة حتى نضع أرجلنا على بداية الطريق السليم الخالي من الألم والتوتر وتشتيت الانتباه عن تلك الأمور الجدية التي تستحق التفكير برَوية والتي على المرء أنْ يحاول تحقيقها بكل ما أُوتي من همة وإرادة وعزيمة دون أنْ يُوقِّفه شيء وبخاصة إنْ كان نابعاً من داخله ، فتلك الخُطوة التي تحاول أنْ تسبق بها الآخرين قادرة على نقلك لمكان آخر وتوصيلك لمكانة مرموقة ترفع قدرك وتُغيِّر من طريقة تفكيرك وتضعك على مشارف الطريق الصحيح المنشود بخلاف ما ينتهج الآخرون فسوف يظل كل منهم واقفاً مكانه لا يُحرِّك ساكناً ، يتحسر على حياته التي تضيع منه في الهم واليأس والغم الذي لا ينتهي ولن ينتهي إذا لم يُغيِّر كل منهم تلك الطريقة الشنيعة التي يُفكِّر بها في مجمل حياته ومستقبله الذي لن يختلف كثيراً عمَّا مضى إذا بقي على تلك الشاكلة ولسوف يكون المتسبب الأول في ضياعه بلا رجعة وسيُصاب بالندم ولكن بعد فوات الأوان ، فلا بد أنْ يستفيق كل البشر من تلك الغفلة قبل أنْ تسحبهم تلك الدوامة العنيفة دون القدرة على الفكاك من عواقبها الوخيمة التي تؤثر بالسَلب على نمط الحياة بالكامل ..
#خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝
❞ تقدموا به حتى أوقفوه على خشبةِ التنفيذ، قيَّدوه بالأحزمة كي يشلُّوا حركته.. حاول أن يصرخَ لكنَّ الصرخاتِ وقفت في حلقِه.. بلَّل ملابسَه من شدة الرعب.. نبضاتُه تضربُ صدرَه بعنف، تُمزِّق ضلوعه.. ركبتاه تتخبَّط تصارعا.. أنفاسُه تغيبُ لثوانٍ ثم تعود.. مِنصَّةُ الحكم بالإعدام أَصبحت جاهزةً.. الحبل ملفوفٌ حول عنقِه.. عيناه بارقتانِ.. الخوفُ من موتٍ محتومٍ جعل أَطرافهُ ترتعشُ؛ حتى خُيِّلَ لهُ أنهُ مات قبل أن يُوضع حبلُ المشنقةِ حوْلَ رقبتِه...! دخل في إغماءٍ، وكأنهُ يرِيدُ أن يمرَّ بسرعةٍ إلى ظلامٍ وسكونٍ أَبَدَيينِ، وُضِع على رأْسِه غطاءٌ أَسْودُ اللَّوْنِ، تمنَّى لدقيقةٍ أن يكونَ كابوساً مزعجاً سيستفيق منه، أو أنَّ أحداً ما يتدخل لإنقاذه من الموت.. فتح عينيه داخل الغطاء ظلامٌ دامسٌ لا يرى سواه.. هز رأسه.. حرَّك قدميه المكبلتين.. شعر بالحبل يضيق على عنقه.. عاد مسرعاً لسكون جسدِه خوفًاً أن يختنق، نهج بشدَّةٍ.. صرخ بينه وبين نفسِه: -أنقذوني- فُتحَتِ الطبليَّةُ أَسفلَ قدميه؛ فسقط في بئرٍ عمقُها أَربعةُ أمتارٍ.. احتقن وجهُه؛ حيثُ مال إلى اللون الأزرق، وبرز لسانُه، ولازال قلبُه يخفق بشدة.. حين أخرجوه لم ينتبهوا أنَّ قلبَه لازال ينبض، لفُّوه ببطانيةٍ ووضعوه خارجَ الغرفة، نظر إليه العميد مصطفى وتنفَّس الصُّعَدَاءَ رغم أنه ما زال يتساءل بذهولٍ:
-كيف عرف...؟
هكذا أرباب الفواحش يعرفون بعضهم البعض؛ وكأن بين جبينهم تكتب معاصيهم ليقرأها كل مبتلٍ بها. إنها الحقيقة التي يتغافل عنها أصحاب القلوب المريضة؛ فلا تظن نفسك قادرًا على إخفائها، فلولا ستر ربك لمَ استطعت أن تقيم ظهرك بعد انحنائه؛ ولمت اختناقا من رائحة ذنوبك النتنة...
إرم العهد الحديث ط5
رواية | يوسف حسين
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2024
#اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚. ❝ ⏤
❞ تقدموا به حتى أوقفوه على خشبةِ التنفيذ، قيَّدوه بالأحزمة كي يشلُّوا حركته. حاول أن يصرخَ لكنَّ الصرخاتِ وقفت في حلقِه. بلَّل ملابسَه من شدة الرعب. نبضاتُه تضربُ صدرَه بعنف، تُمزِّق ضلوعه. ركبتاه تتخبَّط تصارعا. أنفاسُه تغيبُ لثوانٍ ثم تعود. مِنصَّةُ الحكم بالإعدام أَصبحت جاهزةً. الحبل ملفوفٌ حول عنقِه. عيناه بارقتانِ. الخوفُ من موتٍ محتومٍ جعل أَطرافهُ ترتعشُ؛ حتى خُيِّلَ لهُ أنهُ مات قبل أن يُوضع حبلُ المشنقةِ حوْلَ رقبتِه..! دخل في إغماءٍ، وكأنهُ يرِيدُ أن يمرَّ بسرعةٍ إلى ظلامٍ وسكونٍ أَبَدَيينِ، وُضِع على رأْسِه غطاءٌ أَسْودُ اللَّوْنِ، تمنَّى لدقيقةٍ أن يكونَ كابوساً مزعجاً سيستفيق منه، أو أنَّ أحداً ما يتدخل لإنقاذه من الموت. فتح عينيه داخل الغطاء ظلامٌ دامسٌ لا يرى سواه. هز رأسه. حرَّك قدميه المكبلتين. شعر بالحبل يضيق على عنقه. عاد مسرعاً لسكون جسدِه خوفًاً أن يختنق، نهج بشدَّةٍ. صرخ بينه وبين نفسِه: -أنقذوني- فُتحَتِ الطبليَّةُ أَسفلَ قدميه؛ فسقط في بئرٍ عمقُها أَربعةُ أمتارٍ. احتقن وجهُه؛ حيثُ مال إلى اللون الأزرق، وبرز لسانُه، ولازال قلبُه يخفق بشدة. حين أخرجوه لم ينتبهوا أنَّ قلبَه لازال ينبض، لفُّوه ببطانيةٍ ووضعوه خارجَ الغرفة، نظر إليه العميد مصطفى وتنفَّس الصُّعَدَاءَ رغم أنه ما زال يتساءل بذهولٍ:
- كيف عرف..؟
هكذا أرباب الفواحش يعرفون بعضهم البعض؛ وكأن بين جبينهم تكتب معاصيهم ليقرأها كل مبتلٍ بها. إنها الحقيقة التي يتغافل عنها أصحاب القلوب المريضة؛ فلا تظن نفسك قادرًا على إخفائها، فلولا ستر ربك لمَ استطعت أن تقيم ظهرك بعد انحنائه؛ ولمت اختناقا من رائحة ذنوبك النتنة..
إرم العهد الحديث ط5
رواية | يوسف حسين
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2024 #اسكرايب#اقرأ#جدد_مكتبتك 📚. ❝
❞ ♦️ لم اسمع امي تقول لأبي احبك ، ولكن قطعة الدحاج الكبيرة كانت من نصيبه ،
♦️ لم ارَ امي تعلمني كيف احترم ابي ، لكنها كانت لا تصبُ الطعام حتى يحضر هو ، ولا نشرب قبل ان يشرب هو ، ولا تقبل ان نمد ايدينا على الطعام قبل ان يمد يده هو ،
♦️ امي لا تملكُ هاتفًا لتعبر عن قلقها بغياب ابي ، بل كنت اراها تجلس عند الباب الخارجي للبيت ، تنتظر حتى يرجع ، لا تدخل للبيت حتى يدخل هو ، هو كان خيمة امي ،
♦️ امي كانت لا تعرف مواقع تواصل اجتماعي لتنشر لأبي ، بل كنت اراها تشمر الماء خلفه حين يذهب ، واراها تدعي بصلاتها ليعود ،
♦️ ابي عندما يدخل للبيت ، امي تنهض حتى يجلس هو ،
♦️ امي كانت تقول لنا لا تبذروا ، فأن اباكم الان تحت لهيب الشمس من اجل توفير لكم لقمة العيش ،
♦️ ابي عندما ينام ، كانت امي تفرض حضرًا للتجوال داخل البيت ، لا صوت يعلو ولا لعبٍ يقام حتى يستفيق من نومه ابي ،
♦️ اما كنتُ اراها تُظلم من اخرين ، لكن عندما يعود ابي لا تقول لهُ ، وعندما اسألها ، تقول لي ، ابوكَ متعب ، لا اريد ان ازيد حمله ،
♦️ احيانًا انسى اسم امي ، لأني كنتُ لا اسمعهُ الا في المدرسة ، اما امي كانت تبجله وتكنيه بأسم ابو فلان ، قرةُ عيني ، حجي ، شيخ ، لم اسمعها بحياتي قط نادتهُ بأسمه ،
♦️ ابي عندما كان يمرض امي لا تنام ، اراها تجلس جنبه حتى الصباح ، تارة تدلك لهُ جسمه ، وتارة تضمد جراحه ، وتارة كمادات لجسده
✅ اواخيرًا
تعلمنا احترام ابي من حكمة امي ، من احترام امي لهُ ، هي ما كانت تعلمنا نظريًا ، بل كنا نراها تطبق الاحترام لابي عمليًا ، فكنا مجبرين ان نحترم ابي ، لأن امنا كانت تصنع لهُ هيبة بيننا ، تبجلهُ وتمجدهُ ، ونحن نفعل ما تفعل امي ، نحن كنا اطفال ، لذلك نفعل ما تفعل هي ،
لذلك اخوتي ، اوصيكم بأختيار الزوجة الصالحة ، لأن الزوجة الصالحة تسهل لك تربية اطفالك كثيرًا ، تزرع في طفلك المبادئ والقيم والاخلاق ، الام الصالحة تربي اشبالاً صالحين ، تجبر اطفالها ان يحترموك ويهابوك بسبب احترامها لك وتقديرها لوجودك ،
إختاروا الصالحات ، واظفروا بذات الدين تربت يداكم
اللهم ارحم ابائنا وأمهاتنا جميعا واسكنهم الفردوس الاعلى من الجنة 🤲🏽❤️. ❝ ⏤إسلام فتحي الشندويلي
❞ ♦️ لم اسمع امي تقول لأبي احبك ، ولكن قطعة الدحاج الكبيرة كانت من نصيبه ،
♦️ لم ارَ امي تعلمني كيف احترم ابي ، لكنها كانت لا تصبُ الطعام حتى يحضر هو ، ولا نشرب قبل ان يشرب هو ، ولا تقبل ان نمد ايدينا على الطعام قبل ان يمد يده هو ،
♦️ امي لا تملكُ هاتفًا لتعبر عن قلقها بغياب ابي ، بل كنت اراها تجلس عند الباب الخارجي للبيت ، تنتظر حتى يرجع ، لا تدخل للبيت حتى يدخل هو ، هو كان خيمة امي ،
♦️ امي كانت لا تعرف مواقع تواصل اجتماعي لتنشر لأبي ، بل كنت اراها تشمر الماء خلفه حين يذهب ، واراها تدعي بصلاتها ليعود ،
♦️ ابي عندما يدخل للبيت ، امي تنهض حتى يجلس هو ،
♦️ امي كانت تقول لنا لا تبذروا ، فأن اباكم الان تحت لهيب الشمس من اجل توفير لكم لقمة العيش ،
♦️ ابي عندما ينام ، كانت امي تفرض حضرًا للتجوال داخل البيت ، لا صوت يعلو ولا لعبٍ يقام حتى يستفيق من نومه ابي ،
♦️ اما كنتُ اراها تُظلم من اخرين ، لكن عندما يعود ابي لا تقول لهُ ، وعندما اسألها ، تقول لي ، ابوكَ متعب ، لا اريد ان ازيد حمله ،
♦️ احيانًا انسى اسم امي ، لأني كنتُ لا اسمعهُ الا في المدرسة ، اما امي كانت تبجله وتكنيه بأسم ابو فلان ، قرةُ عيني ، حجي ، شيخ ، لم اسمعها بحياتي قط نادتهُ بأسمه ،
♦️ ابي عندما كان يمرض امي لا تنام ، اراها تجلس جنبه حتى الصباح ، تارة تدلك لهُ جسمه ، وتارة تضمد جراحه ، وتارة كمادات لجسده
✅ اواخيرًا
تعلمنا احترام ابي من حكمة امي ، من احترام امي لهُ ، هي ما كانت تعلمنا نظريًا ، بل كنا نراها تطبق الاحترام لابي عمليًا ، فكنا مجبرين ان نحترم ابي ، لأن امنا كانت تصنع لهُ هيبة بيننا ، تبجلهُ وتمجدهُ ، ونحن نفعل ما تفعل امي ، نحن كنا اطفال ، لذلك نفعل ما تفعل هي ،
لذلك اخوتي ، اوصيكم بأختيار الزوجة الصالحة ، لأن الزوجة الصالحة تسهل لك تربية اطفالك كثيرًا ، تزرع في طفلك المبادئ والقيم والاخلاق ، الام الصالحة تربي اشبالاً صالحين ، تجبر اطفالها ان يحترموك ويهابوك بسبب احترامها لك وتقديرها لوجودك ،