❞ \"الرضا\"
شخص يرى أن حياة غيره أفضل من حياته، و الآخر يرى أن حياته أفضل من كل شيء، ويختلفون بأن شخص يرضا بحياته والآخر لا يعرف معنى كلمة الرضا.
ک/ولاء وسام السيد
#ولاء_وسام. ❝ ⏤Walaa Wesam
❞ ˝الرضا˝
شخص يرى أن حياة غيره أفضل من حياته، و الآخر يرى أن حياته أفضل من كل شيء، ويختلفون بأن شخص يرضا بحياته والآخر لا يعرف معنى كلمة الرضا.
❞ العيال الذين ظنّوا أنفسهم كباراً ..
أحياناً تروادني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام .. و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعاً أطفال .. لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا .
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا .. و لو فكرنا قليلاً لوجدنا أننا ما زلنا في حروف أ . ب . ث .. و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل .
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر : من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي ؟
و تجاوب عليه بكلام كثير ، و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة .. و لا حتى أينشتين نفسه .
و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته .. و عن أخيه الذي ولد أين كان قبل مولده .
فلا تعرف جواباً ..
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت .. و لا من أين و لا إلى أين
و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا ؟ فتقول الكهرباء .
و يسألك ما هي الكهرباء فلا تجد جواباً .
و يسألك من أين أتت الكهرباء ..
فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور .. و أنت لا تدري ما النور .. و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحداً يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه ، و لا حتى نيوتن ، و لا افوجادرو ، و لا فاراداي .
و ما أجهلنا على الدوام ..
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس .
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن .
و سكنا الأرض من ملايين السنين و ما زلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها .
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة .. و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات .. و كلها تخييل .
و ما أبعدنا دائماً عن الحقيقة ..
و ما أقل ما نعلم ..
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا ..
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا - نحن الأوصياء المربيين - و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع .
و فينا البخيل و الشره ، و الأكول و الطماع ، و من يسيل لعابه على المليم ..
و الطفل يخطف و الكبير يسرق ..
و الطفل يضرب و الكبير يقتل ..
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه ..
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير يرمي بقنبلة ذرية ..
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كباراً ؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ العيال الذين ظنّوا أنفسهم كباراً .
أحياناً تروادني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام . و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعاً أطفال . لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا .
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا . و لو فكرنا قليلاً لوجدنا أننا ما زلنا في حروف أ . ب . ث . و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل .
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر : من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي ؟
و تجاوب عليه بكلام كثير ، و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة . و لا حتى أينشتين نفسه .
و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته . و عن أخيه الذي ولد أين كان قبل مولده .
فلا تعرف جواباً .
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت . و لا من أين و لا إلى أين
و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا ؟ فتقول الكهرباء .
و يسألك ما هي الكهرباء فلا تجد جواباً .
و يسألك من أين أتت الكهرباء .
فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور . و أنت لا تدري ما النور . و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحداً يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه ، و لا حتى نيوتن ، و لا افوجادرو ، و لا فاراداي .
و ما أجهلنا على الدوام .
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس .
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن .
و سكنا الأرض من ملايين السنين و ما زلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها .
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة . و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات . و كلها تخييل .
و ما أبعدنا دائماً عن الحقيقة .
و ما أقل ما نعلم .
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا .
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا - نحن الأوصياء المربيين - و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع .
و فينا البخيل و الشره ، و الأكول و الطماع ، و من يسيل لعابه على المليم .
و الطفل يخطف و الكبير يسرق .
و الطفل يضرب و الكبير يقتل .
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه .
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير يرمي بقنبلة ذرية .
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كباراً ؟!. ❝
❞ هناك أصناف من الناس يختلفون عن غيرهم في أنهم قليلو الكلام ولا يجيدون التعبير عن مشاعرهم ويميلون إلى العزلة والهدوء وهم شريحة عريضة...
حتى يجالسوا أقواما يجدون بينهم راحتهم وسكينتهم حينها يتبدلون تماما ويتلاشى هدوءهم ذاك ليحل محله الجلبة والرغبة في الحديث...
فإن المرء منا إذا أمن واستراح ثرثر وباح.... ❝ ⏤محمد حسن عبد الجابر
❞ هناك أصناف من الناس يختلفون عن غيرهم في أنهم قليلو الكلام ولا يجيدون التعبير عن مشاعرهم ويميلون إلى العزلة والهدوء وهم شريحة عريضة..
حتى يجالسوا أقواما يجدون بينهم راحتهم وسكينتهم حينها يتبدلون تماما ويتلاشى هدوءهم ذاك ليحل محله الجلبة والرغبة في الحديث..
فإن المرء منا إذا أمن واستراح ثرثر وباح. ❝