❞ "لماذا يتغير الرجال بعد الزواج"
تقول إحداهن: عرفته متكلماً حلو اللسان، أقسم أنني لم أفعل شيء، لقد تحول إلى الوضع "صامت" بعد شهر واحد فقط من زواجنا!.
وتقول أخرى: ليتني أعرف ما حدث، أشعر وكأن بئر المشاعر الذي ظننت أن لا قرار له لم يكن أكثر من دلو، سكبه مرة واحدة، ثم انتهى الأمر!.
وتقول ثالثة: كان يشاركني أحلامه وطموحاته، نحن لسنا مثلهم، لقد تزوجنا بعد قصة حب عاصفة، لم أتصور أبداً أن يصبح بارداً إلى هذا الحد، أشعر وكأنه لا يعبأ بي، ولا ببيته، ولا بأبنائه، إنه يزحف بنا إلى الهاوية، دون أن يبذل ثمة جهد لتغيير ذلك!.
هل حقاً يتغير الرجال بعدما يتزوجون!؟، هل تصبح منابع عواطفهم أكثر شحاً، وتصيب ألسنتهم أعراض جفاف مفاجئ، وتتبدل نفسياتهم في أوقات ما، فيصبحون غير مبالين بشيء؟
نعم يحدث هذا، وأكثر ..!.
غالب الظن أننا قرأنا، وعرفنا، أن طريقة تفكير النساء تختلف عن طريقة الرجال، وأن تفاعل أبناء آدم مع الأحداث والمواقف لا تشابه تفاعل بنات حواء، غير أن هناك ثمة تفاصيل في شخصية الرجل أحب أن أوضحها لكل سائلة حيرتها طبيعة الرجل الذي تزوجته، آملاً أن أكشف اللثام عن العناء الذي تحياه..
أولا، الرجال لا يتحدثون عن عواطفهم: التعبير عن العواطف سواء الإيجابي منه أو السلبي يشكل عبئاً كبيراً على كاهل الرجل، وطريقة الإفصاح عن مشاعره لها طرق كثيرة غير الكلام، بل قد يعد الصمت أهمها!، لن أتحدث عن فكرة أن التعبير عن المشاعر بالنسبة للرجل ضعف ـ وإن كان فيها بعض الصحة ـ خصوصاً تلك المشاعر السلبية، كالقلق، والاضطراب، والخوف، والتوتر، إنه لا يحب الإحساس بأنه ضعيف مرتبك، خصوصاً أمام المرأة التي يفترض أنه كبير ومسيطر في عينها، بالمناسبة، الأمر هنا متعلق بكيمياء المخ، وإفراز الهرمونات، يشعر الرجل بمجهود كبير حينما يكون مطالباً بالتعبير عن مشاعر يعلم جيداً أن إخراجها لن يريحه، إنه اشبه بمن يدفع ضرائب إضافية، نظير خدمة لن يحصل عليها!.
حواء ستعترض، إنها تريد مساعدته فيما ألم به، تتعجب من صمته، تتذمر من عصبيته، ترى بأنه يغلق الباب أمام دوافعها الحقيقية لتقديم يد العون والمساندة،ولا تدرك أن افضل ما تفعله في هذه الحالة هو أن تعزز من ثقتها فيها، وتوفر له بيئة مناسبة للتفكير فيما يحدث له، حتى المشاعر الإيجابية كالحب، كثير من الرجال لا يميل للإفصاح عنه شفاهة، بل ينتظرون من المرأة أن تستشعر هذا الحب وتقدره، يريدونها أن تقدر السلوكيات التي يقوم بها من أجل إثبات حبه دون أن تضطره لقول ما قد قيل بالفعل!
ثانيا، الأسرة أهم عندهم من العمل: لا تفهم حواء هذه الإشكالية، كثير منهن يتهمن الرجل بأن عمله، أو أصدقائه، أو هواياته، أهم من الأسرة نفسها، والحقيقة أن الرجل يحارب في كل الاتجاهات من أجل أسرته، العمل بالنسبة له هو السيف والدرع الذي يوفر لأسرته أماناً فيوليه أهمية كبيرة، بل قد يبالغ في تركيزه واهتمامه حتى تظن الزوجة بأن عمله أهم منها ومن بيته، حواء لا تشعر في كثير من الأحيان بالمعركة التي تدور في ذهن آدم، لا تنتبه إلى أنه متحفز بكل وعيه كي يوفر أمناً للكيان الذي إن سقط ستكون معرة في رجولته، من هنا تجدينه لا يصدق شكواك وتذمرك، إنه يتعجب في داخله عن إنكارك لما يقوم به، وبالرغم من أنه يكررها على سمعك كثيراً " ويعني أنا بشتغل عشان مين؟!"، إلا أنك لا تفهمين ما يريد قوله، على العكس قد تفعلين آخر شيء يريده في هذه اللحظة، تستخفين بما يقوم به، تشعريه أنه غير كافٍ في إسعادكم، تعترضين بأن عمله لا يعد مبرراً لإهمال جانب العواطف، ولربما بلغ بك الغضب لأن تنزعي فتيل القنبلة وتلقيها في روحه بتأكيدك أن "ما كل الناس بتشتغل وبتتعب، مش انت بس اللي بتشتغل"!.
ثالثا، الهروب بديل عن المواجهة: عندما يشعر الرجل بأنه غير مسيطر على الأمر تصيبه حالة من البلادة غير المبررة، فنراه حينما تضيق سبل الرزق، أو تكثرالديون، أو يمر بأزمة نفسية أو مادية يبدأ في عمل آخر شيء يمكن توقعه .. السكون، والهدوء، وربما الجلوس مع أصدقائه في المقهى أو النادي، أو النوم!.
في حالات متطورة قد يخبرك أن الانفصال أفضل شيء كي لا يظلمك، سينعت نفسه بالفاشل، سيواجه ذهولك ببرود، ورفضك بابتسامة باهتة، ودعمك النفسي له بالصمت والامبالاة.
لا شيء يقتل الرجل كشعوره بأن الأمور خارج نطاق السيطرة، ونادر من الرجال من يواجه هذه الحالة ولا يستسلم لها.
أعلم أنكِ في هذه الحالة سيتبادر إلى ذهنك ألف تفسير، سيناريوهات المرأة الأخرى هي الأقرب للتصديق، ستتعجبين من ابتسامته حينما تواجهينه بذلك، للأسف أنت تتحدثين مع رجل يواجه أزمة رجولة، ولا يملك ما يغطي به هذا الضعف إلا ستار اللامبالاة والبلادة.
رابعا، الخشونة لا تعني القوة: الرجل بشكل عام والشرقي بشكل خاص يهتم كثيراً بمعالم القوة حتى وإن كان ضعيفاً، شخصياً أؤمن بأن الرجل الشرقي غير جريء فيما يتعلق بمواجهة عواطفه، لا يملك قوة المواجهة والصراحة، يغطي بعصبيته، وصوته العالي، وانسحابه الهائج من المعركة على ضعفه المخفي، يفعل هذا كثيراً، حتى في أمور حساسة كعلاقته بحواء في الفراش، الغضب والتذمر أسهل عنده من الحديث الصريح، مشكلة الرجل هنا أنه يتصور أن الكلام في الأزمة هو دليل على الضعف، وكما اسلفنا هو لا يحب أن يظهر ضعيفاً أو غير مسيطر.
هذه أربع سمات في شخصية الرجل تصيب حواء بالحيرة، تظهر ملياً حينما تبدأ سحب الأزمات في تغطية سماء البيت، بطبيعة الحال أنا لا أتكلم على كل الرجل، بل على غالبهم، غير أن حواء لا تعرف ذلك، ولطالما أخطئت تفسيره.. ❝ ⏤كريم الشاذلي
❞ ˝لماذا يتغير الرجال بعد الزواج˝
تقول إحداهن: عرفته متكلماً حلو اللسان، أقسم أنني لم أفعل شيء، لقد تحول إلى الوضع ˝صامت˝ بعد شهر واحد فقط من زواجنا!.
وتقول أخرى: ليتني أعرف ما حدث، أشعر وكأن بئر المشاعر الذي ظننت أن لا قرار له لم يكن أكثر من دلو، سكبه مرة واحدة، ثم انتهى الأمر!.
وتقول ثالثة: كان يشاركني أحلامه وطموحاته، نحن لسنا مثلهم، لقد تزوجنا بعد قصة حب عاصفة، لم أتصور أبداً أن يصبح بارداً إلى هذا الحد، أشعر وكأنه لا يعبأ بي، ولا ببيته، ولا بأبنائه، إنه يزحف بنا إلى الهاوية، دون أن يبذل ثمة جهد لتغيير ذلك!.
هل حقاً يتغير الرجال بعدما يتزوجون!؟، هل تصبح منابع عواطفهم أكثر شحاً، وتصيب ألسنتهم أعراض جفاف مفاجئ، وتتبدل نفسياتهم في أوقات ما، فيصبحون غير مبالين بشيء؟
نعم يحدث هذا، وأكثر .!.
غالب الظن أننا قرأنا، وعرفنا، أن طريقة تفكير النساء تختلف عن طريقة الرجال، وأن تفاعل أبناء آدم مع الأحداث والمواقف لا تشابه تفاعل بنات حواء، غير أن هناك ثمة تفاصيل في شخصية الرجل أحب أن أوضحها لكل سائلة حيرتها طبيعة الرجل الذي تزوجته، آملاً أن أكشف اللثام عن العناء الذي تحياه.
أولا، الرجال لا يتحدثون عن عواطفهم: التعبير عن العواطف سواء الإيجابي منه أو السلبي يشكل عبئاً كبيراً على كاهل الرجل، وطريقة الإفصاح عن مشاعره لها طرق كثيرة غير الكلام، بل قد يعد الصمت أهمها!، لن أتحدث عن فكرة أن التعبير عن المشاعر بالنسبة للرجل ضعف ـ وإن كان فيها بعض الصحة ـ خصوصاً تلك المشاعر السلبية، كالقلق، والاضطراب، والخوف، والتوتر، إنه لا يحب الإحساس بأنه ضعيف مرتبك، خصوصاً أمام المرأة التي يفترض أنه كبير ومسيطر في عينها، بالمناسبة، الأمر هنا متعلق بكيمياء المخ، وإفراز الهرمونات، يشعر الرجل بمجهود كبير حينما يكون مطالباً بالتعبير عن مشاعر يعلم جيداً أن إخراجها لن يريحه، إنه اشبه بمن يدفع ضرائب إضافية، نظير خدمة لن يحصل عليها!.
حواء ستعترض، إنها تريد مساعدته فيما ألم به، تتعجب من صمته، تتذمر من عصبيته، ترى بأنه يغلق الباب أمام دوافعها الحقيقية لتقديم يد العون والمساندة،ولا تدرك أن افضل ما تفعله في هذه الحالة هو أن تعزز من ثقتها فيها، وتوفر له بيئة مناسبة للتفكير فيما يحدث له، حتى المشاعر الإيجابية كالحب، كثير من الرجال لا يميل للإفصاح عنه شفاهة، بل ينتظرون من المرأة أن تستشعر هذا الحب وتقدره، يريدونها أن تقدر السلوكيات التي يقوم بها من أجل إثبات حبه دون أن تضطره لقول ما قد قيل بالفعل!
ثانيا، الأسرة أهم عندهم من العمل: لا تفهم حواء هذه الإشكالية، كثير منهن يتهمن الرجل بأن عمله، أو أصدقائه، أو هواياته، أهم من الأسرة نفسها، والحقيقة أن الرجل يحارب في كل الاتجاهات من أجل أسرته، العمل بالنسبة له هو السيف والدرع الذي يوفر لأسرته أماناً فيوليه أهمية كبيرة، بل قد يبالغ في تركيزه واهتمامه حتى تظن الزوجة بأن عمله أهم منها ومن بيته، حواء لا تشعر في كثير من الأحيان بالمعركة التي تدور في ذهن آدم، لا تنتبه إلى أنه متحفز بكل وعيه كي يوفر أمناً للكيان الذي إن سقط ستكون معرة في رجولته، من هنا تجدينه لا يصدق شكواك وتذمرك، إنه يتعجب في داخله عن إنكارك لما يقوم به، وبالرغم من أنه يكررها على سمعك كثيراً ˝ ويعني أنا بشتغل عشان مين؟!˝، إلا أنك لا تفهمين ما يريد قوله، على العكس قد تفعلين آخر شيء يريده في هذه اللحظة، تستخفين بما يقوم به، تشعريه أنه غير كافٍ في إسعادكم، تعترضين بأن عمله لا يعد مبرراً لإهمال جانب العواطف، ولربما بلغ بك الغضب لأن تنزعي فتيل القنبلة وتلقيها في روحه بتأكيدك أن ˝ما كل الناس بتشتغل وبتتعب، مش انت بس اللي بتشتغل˝!.
ثالثا، الهروب بديل عن المواجهة: عندما يشعر الرجل بأنه غير مسيطر على الأمر تصيبه حالة من البلادة غير المبررة، فنراه حينما تضيق سبل الرزق، أو تكثرالديون، أو يمر بأزمة نفسية أو مادية يبدأ في عمل آخر شيء يمكن توقعه . السكون، والهدوء، وربما الجلوس مع أصدقائه في المقهى أو النادي، أو النوم!.
في حالات متطورة قد يخبرك أن الانفصال أفضل شيء كي لا يظلمك، سينعت نفسه بالفاشل، سيواجه ذهولك ببرود، ورفضك بابتسامة باهتة، ودعمك النفسي له بالصمت والامبالاة.
لا شيء يقتل الرجل كشعوره بأن الأمور خارج نطاق السيطرة، ونادر من الرجال من يواجه هذه الحالة ولا يستسلم لها.
أعلم أنكِ في هذه الحالة سيتبادر إلى ذهنك ألف تفسير، سيناريوهات المرأة الأخرى هي الأقرب للتصديق، ستتعجبين من ابتسامته حينما تواجهينه بذلك، للأسف أنت تتحدثين مع رجل يواجه أزمة رجولة، ولا يملك ما يغطي به هذا الضعف إلا ستار اللامبالاة والبلادة.
رابعا، الخشونة لا تعني القوة: الرجل بشكل عام والشرقي بشكل خاص يهتم كثيراً بمعالم القوة حتى وإن كان ضعيفاً، شخصياً أؤمن بأن الرجل الشرقي غير جريء فيما يتعلق بمواجهة عواطفه، لا يملك قوة المواجهة والصراحة، يغطي بعصبيته، وصوته العالي، وانسحابه الهائج من المعركة على ضعفه المخفي، يفعل هذا كثيراً، حتى في أمور حساسة كعلاقته بحواء في الفراش، الغضب والتذمر أسهل عنده من الحديث الصريح، مشكلة الرجل هنا أنه يتصور أن الكلام في الأزمة هو دليل على الضعف، وكما اسلفنا هو لا يحب أن يظهر ضعيفاً أو غير مسيطر.
هذه أربع سمات في شخصية الرجل تصيب حواء بالحيرة، تظهر ملياً حينما تبدأ سحب الأزمات في تغطية سماء البيت، بطبيعة الحال أنا لا أتكلم على كل الرجل، بل على غالبهم، غير أن حواء لا تعرف ذلك، ولطالما أخطئت تفسيره. ❝
❞ رواية حب بلا نهاية
........................
ذات يوم من الايام في يوما مشرقا وجميل قرر احمد انشاء جروب اصدقاء، أحمد يبلغ من العمر 20 عاما فانشا الجروب وقرر اجتماع اصحابه في هذا الجروب نشره في القناه تبعه وبدا يدخل أصحابه،
وبدا الحديث داخل الجروب
ثم داخلت الجروب بنت جميله ولطيفة أنها ساره بدأت بالحديث داخل الجروب والتعريف عن نفسها،
واول شخص تحكي مع في الجروب هو أحمد
أحمد. نورتي الجروب اتعرف على اسمك
ساره. انا اسمي ساره من مصر 19عاماً
احمد. وانا أحمد من الشرقيه
20عاماً
وبداء الحديث بينهم في الساعة الواحده بعد منتصف الليل،
ساره بدات تشعر بالأمان اتجاه أحمد والراحة
وبدات تكلم أحمد في امور شخصية متعلقه بيها،
واحمد كان سعيد وهو يتكلم معها
ساره. انا الداتا بتاعتى قربت تخلص وسلفه من ماى اتصلات
فا من الممكن النت يقطع وانا بتحدث معاك،
أحمد. لا تقلقلى لن يخلص
ثم مره واحده ساكته ساره
أحمد. فينك ياساره
بعد فتره قصيره
ردت ياساره وقالت انا هنا
احكيلك على حاجه حصلت
أحمد: احكي
ساره: كان في فأر
أحمد: بضحك فأر
ساره: اه والله فأر
استنى احكيلك
وبدات ساره تتحدث على الفأر وبدأ الحديث والضحك بينهم وبعد عما انتهى الحديث والضحك،
أحمد: انا انام تصبحي على خير
ساره: وانت من اهل الخير
تانى يوم
.........
استيقظ أحمد مبكراً
واستيقظت ساره مبكراً
أحمد فتح الواتس اب
لاقي اصدقاءو يتحدثون في الجروب،
فاتكلم وقال صباح الخير
ردو الجميع بقول صباح النور
أحمد: ساره المحدثات بتاعت الفأر مش اتمسحت
ساره بجد طب يلا نمسحها وبالفعل أحمد وساره مسحو المحادثات
انتظرونا في بداية الفصل الثاني
الكاتب /أحمد رفعت. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞ رواية حب بلا نهاية
............
ذات يوم من الايام في يوما مشرقا وجميل قرر احمد انشاء جروب اصدقاء، أحمد يبلغ من العمر 20 عاما فانشا الجروب وقرر اجتماع اصحابه في هذا الجروب نشره في القناه تبعه وبدا يدخل أصحابه،
وبدا الحديث داخل الجروب
ثم داخلت الجروب بنت جميله ولطيفة أنها ساره بدأت بالحديث داخل الجروب والتعريف عن نفسها،
واول شخص تحكي مع في الجروب هو أحمد
أحمد. نورتي الجروب اتعرف على اسمك
ساره. انا اسمي ساره من مصر 19عاماً
احمد. وانا أحمد من الشرقيه
20عاماً
وبداء الحديث بينهم في الساعة الواحده بعد منتصف الليل،
ساره بدات تشعر بالأمان اتجاه أحمد والراحة
وبدات تكلم أحمد في امور شخصية متعلقه بيها،
واحمد كان سعيد وهو يتكلم معها
ساره. انا الداتا بتاعتى قربت تخلص وسلفه من ماى اتصلات
فا من الممكن النت يقطع وانا بتحدث معاك،
أحمد. لا تقلقلى لن يخلص
ثم مره واحده ساكته ساره
أحمد. فينك ياساره
بعد فتره قصيره
ردت ياساره وقالت انا هنا
احكيلك على حاجه حصلت
أحمد: احكي
ساره: كان في فأر
أحمد: بضحك فأر
ساره: اه والله فأر
استنى احكيلك
وبدات ساره تتحدث على الفأر وبدأ الحديث والضحك بينهم وبعد عما انتهى الحديث والضحك،
أحمد: انا انام تصبحي على خير
ساره: وانت من اهل الخير
تانى يوم
.....
استيقظ أحمد مبكراً
واستيقظت ساره مبكراً
أحمد فتح الواتس اب
لاقي اصدقاءو يتحدثون في الجروب،
فاتكلم وقال صباح الخير
ردو الجميع بقول صباح النور
أحمد: ساره المحدثات بتاعت الفأر مش اتمسحت
ساره بجد طب يلا نمسحها وبالفعل أحمد وساره مسحو المحادثات
❞ الذين يفقدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه، والذين يفقدون الحب هم اكثر الناس تغنيا به.. إن الشمس التي هي مصدر الحياة للدنيا كلها، ليس فيها حياة ! أنيس منصور. ❝ ⏤فهد عامر الاحمدى
❞ الذين يفقدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه، والذين يفقدون الحب هم اكثر الناس تغنيا به. إن الشمس التي هي مصدر الحياة للدنيا كلها، ليس فيها حياة ! أنيس منصور. ❝
❞ الجزء الثامن والثلاثون
(عفتي والديوث)
سمع امجد صوت غريب نابع من خلف الفيلا
امجد:سودي انتي سامعه اللي انا سامعه
سودي:اه
امجد:طيب وده ايه
سودي:لما ندخل نعرف
امجد:وهما اهلك هيقولون كده عادي
سودي:اه طبعا وهي فيها ايه
امجد:ما اعتقدتش ابدا
سودي:الميا تكدب الغطاس يلا ندخل ونشوف
وبالفعل دخلوا الفيلا وكان محمود يجلس ومعه محامي العائله
فجرت سودي عليه تقبله وتحتضنه
امجد:سلام عليكم
محمود:وعليكم السلام اتفضل يا ابني
امجد:شكرا واضح ان حضرتك مشغول
محمود:لا ابدا تعال اتفضل
سودي:صحيح يا بابا ايه الصوت اللي جاي من الفيلا من وراء
محمود بكل ثقه ده شاهيناز
سودي:بجد وايه اللي جابها هنا
محمود:جت لقضاءها
سودي:احسن لما تجي تدخلها ابقا قولي ادخل معاك
محمود:لا انتي قلبك ضعيف وهيحن
سودي:لا طبعا بعد اللي عملته انا عاوزه انتقم منها
امجد يستمع إليهم وهو مذهولا من كلامهم هل هما عصابه أو هما مافيا وانخدع فيهم
ومن هذه شاهيناز الذين يتكلمون عنها وماذا فعلت اسئله كثيره تدور في ذهنه ولا توجد اجابات لها إلا عندهم
لاحظ سودي هذا فقاطعت شرورده فقال محمود طبعا دلوقتي فاكرينا مافيا ولا حاجه وضحك
امجد :لا ابدا بس انا محتاج افهم مش اكتر
محمود:انا هقولك علشان انت ما بقيتش غريب يا ابني شاهيناز دي بنت اخويا بس للاسف ما اخدتش مننا اي حاجه وطالعه جاحده وكانت عاوزه تتجوز سيف وتخلي عشيقها يقتله يوم الفرح علشان تورثه
امجد في دهشه معقول تعمل كده
سودي:اه وعملت كده بدل المره كذا مره
امجد وقد فهم الصوره كامله فرد عندكم حق الصراحه انا خفت الاول وقولت هما بيكلموا كده عادي بس بعد ما فهمت عرفت انكم ليكم حق
سودي:احنا مش بنظلم حد يا امجد بس اللي يجي علينا يترحم علي نفسه
امجد:انتي كده هتخوفيني منك يا بت انتي
ضحكت سودي وردت بجد طيب احسن علشان ما تزعلينش بعد الجواز
ضحك امجد وقال بمناسبه الجواز عاوزين نحدد معاد الفرح يا عمي
محمود:طيب استنا لحظه ونكلم
فوجه كلامه الي المحامي وقال اعمل اللي قولتلك عليه يا متر باسرع وقت
المحامي:حاضر يا محمود بيه عن اذنك
محمود:اتفضل غادر المحامي ورجع محمود إلي امجد
محمود:انت يناسبك امتي
امجد :انتم يناسبكم امتي انا جاهز وقت ما سودي تقول ننزل نغير العفش ونحجز القاعه
محمود:انت العريس انت اللي تقول وقتك امتي ولو علي العفش تنزل انت وسودي بعد الامتحانات تجيبوا كل حاجه
سودي:امتحانات ايه يا بابا دي بعد بكره وهتقعد اسبوعين يعني قريب اووي
امجد:وانتي عاوزه امتي طيب
سودي:انا ما اكسرش كلمه بابا بس محتاجه وقت
محمود:وقت قد ايه
سودي:مش اقل من شهر
امجد:تمام احنا نجحز القاعه من دلوقتي علي بعد شهر ونص تكوني خدتي وقتك خالص
محمود:وانا موافق ايه رايك يا سودي
سودي:اللي تشوفه يابابا
محمود:تمام اتفقنا انتم تنزلوا كل يوم بعد الامتحان ساعه تشوفوا قاعه علشان تلحقوا تحجزوا
سودي:ماشي يا بابا عن اذنكم
امجد:وانا كمان هستاذن يا عمي
محمود:ما انت قاعد
امجد:لا علشان عندي شغل
محمود :ماشي يا ابني ربنا معاك
ذهب امجد وهو في قمه فرحته
~~~~~~~~~~~
عن اشهب في المستشفي وجد أمامه مدحت ومعه ترزان ومعهم اثنين من العساكر
أشهب:امسكوها يلا
مريم جرت اختباءت وراء ظهر ترزان
فقام أشهب لياخدها ولكن مدحت وقف أمامه
مدحت:لو علي القبض فانت اللي مقبوض عليك
أشهب:ليه ده هي اللي
انت متهم بكذا قضيه يا بيه كان هذا رد مدحت الذي قاطع بيه كلمات أشهب المعروفه
أشهب:ما تقدرش تقبض عليا معاك دليل
ترزان وقد أخرج من جيبه اوراق الدليل اهو يا ولم يكمل استحقار له
مدحت:بس قبل اي حاجه لحظه واحده ونادي يا شيخنا
فدخل مأذون ومعه دفاتره وجلس فاخذ ترزان أشهب من يديه واجلسه غصب بجوار المأذون
أشهب:انت بتعمل ايه
مدحت:ولا حاجه هتطلق مريم
أشهب:انتم بتحلموا
ترزان لكمه لكمه قويه ورد طلق
أشهب :لا مستحيل
ترزان رفعه لفوق واخذ يضرب فيه
ومدحت واقف ولم يفعل أي رد فعل وهو يعلم أن من حق ترزان هذا
ترزان أنزله ورماه علي الكرسي طلق
أشهب:هز رأسه بالموافقه
فبدأ المأذون في إجراءاته وبالفعل تم الطلاق واخذ مدحت أشهب معه وذهب ليلقي القبض علي هيثم أيضا
مريم وهي تبكي انا مش مصدقه يا مصطفي
ترزان :لا صدقي يا حبيبتي خلاص ربنا أكرمك وهتبقي ليا بعد العده
مريم بمشاغبه ده بعدك انا ليسه هفكر
ضحك ترزان ورد ده انا اخطفك واجوزك غصب عنك
مريم :بتحلم
فضحكوا الاثنين ولكن هل سيتكمل فرحتهم
~~~~~~~~~~~
في الشركه كان سيف ينظر إلي رونال بحب من خلال الكاميرا
بعد ساعتين جاء سيف إليها
وكانت منهمكه في العمل علي اللاب توب فلم تنتبه
فظل واقف مكانه فتره ينظر إليها والي ملامحها البريئه
وبعد فتره ليست ببسيطه رفعت راسها فانتبه له
رونال:واقف عندك بتعمل ايه وبتبصلي كده ليه
سيف:اولا واقف من بدري وانتي مش واخده بالك
ثانيا ببصلك علشان معجب عندك مانع
رونال:لا معجب ايه ده انا خطيبي شديد اوووي خد بالك
سيف:ولا يقدر يعمل حاجه ده انا سيف السيوفي
رونال:لا متقولش كده عليه احسن اقلب عليك
ضحك سيف ورد ياااه ده انتي شكلك بتحبيه اووي
رونال:تصدق ما فكرتش فيه اصلا
سيف ببعض الضيق وليه بقا
رونال قفلت اللاب توب و اخذت شنطتها وذهبت تجاهه
وقالت:هقولك في البيت علشان هموت من الجوع وانا ما فطرتش الصبح
سيف نسي ضيقه وقال وليه بقا
رونال:هتفضل ترغي كتير وتوحه هتضربنا
ضحك سيف وقال وهو انا اقدر علي توحه يلا فذهبوا معا
وطول الطريق كانوا يتكلمون ويضحكون
وفي البيت عندما وصلوا فتحت رونال طرقت الباب وقالت يا اهل البيت معايا ضيف
جاءت فتحيه من المطبخ سريعا وقالت وهو ده ضيف عيب عليكي يا بت
سيف قبل راسها ويديها وردت ربنا يخليكي ليا يا توحه انا مش عارف البت دي بنتك ازاي
تركتهم رونال ودخلت حجرتها في ضيق
ضحكت فتحيه وردت والنبي شكلك ليسه مش عارفها دي اغلب من الغلب
سيف:عارف والله بس بحب انكشها
فتحيه:طيب اتفضل انت هتفضل واقف علي الباب كده
فدخل سيف الي الداخل وجلست معه فتحيه تتحدث معه
فجاءت رونال وهي ترتدي إسدال الصلاه
فقالت :خليكي يا ماما انا هكمل الغداء
فتحيه :لا انا اللي عازمه انا اللي هعمله
سيف:معلش يا توحه خليها تكمل هي اولا علشان عاوزك في موضوع مهم
ثانيا علشان نشوف بتعرف تطبخ ولا لا
ضحكت فتحيه وقالت خلاص روحي يا رورو وانا هشوف عاوزيني ليه وهبقا اجي اساعدك
رونال:ماشي يا ست توحه
ذهبت رونال وتركهم يتحدثون وهي قلقانه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:بصي يا توحه انا عاوز احدد معاد كتب الكتاب والفرح
فتحيه:يا ابني انا لحد دلوقتي مش مصدقه اصلا انك خاطب بنتي
سيف:يا توحه انا مقتنع جداااا برونال وما تقوليش كلمه تانيه
فتحيه:ماشي يا ابني بس احنا ظروفنا علي قدنا يعني
سيف:وبعدين بقا انا قولت ايه
فتحيه:ما ده الصح احنا ليسه ما جهزناش حاجه
سيف:انا مش عاوزه رونال الا بشنطه هدومها وبلاش كمان انا هجباها ليها
فتحيه:ازاي بس يا ابني
سيف:بصي بقا رونال وانتي هتعيشوا معايا في الفيلا
فتحيه:لا رونال اه هتبقا مراتك وانما انا لا مش هطلع من بيتي
سيف:بيتك يا حاجه هيكون معانا وتسيبي الشقه دي هي كده كده ايجار
فتحيه:يا ابني انت تاخد عروستك وبعدين نشوف
سيف:ايه رايك انا مش هجوز رونال الا لما انتي توافقي تجي معانا
فتحيه:لاحول الله طيب يا ابني ربنا يسهل
سيف:طيب يلا حددي المعاد
فتحيه:انت حدد يا ابني انا مليش في الحاجات دي
سيف:خلاص بعد اسبوعين كتب الكتاب والفرح
كانت رونال داخله حتي تعطي لسيف العصير فسمعت اخر جمله فوقعت منها الصينيه
انتبه لها سيف وقام يساعدها في لم الزجاج
رونال :انت قولت ايه
سيف:انا ما قولتيش حاجه
رونال:لا كنت بتقول لماما
سيف:اه كنت بقولك فرحنا بعد اسبوعين
رونال وقد جرحتها قطعه زجاج
اه
سيف أخذ يديها وامتص الدم
مش تاخدي بالك وانت بتلمي الازاز
رونال وهي تسحب يديها منه
انا كويسه
سيف: قومي يلا نروح للدكتور
رونال:مش مستاهله
سيف:لا مستاهله قومي يلا
فتحيه:ياابني مش مستاهله هي هتبقا كويسه
رونال:انا رايحه اجيب الاكل
سيف:انتي مجنونه لا طبعا
فتحيه :لا انا اللي هروح اجيبه
سيف:لا انا عندي فكره
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والثلاثون
(عفتي والديوث)
سمع امجد صوت غريب نابع من خلف الفيلا
امجد:سودي انتي سامعه اللي انا سامعه
سودي:اه
امجد:طيب وده ايه
سودي:لما ندخل نعرف
امجد:وهما اهلك هيقولون كده عادي
سودي:اه طبعا وهي فيها ايه
امجد:ما اعتقدتش ابدا
سودي:الميا تكدب الغطاس يلا ندخل ونشوف
وبالفعل دخلوا الفيلا وكان محمود يجلس ومعه محامي العائله
فجرت سودي عليه تقبله وتحتضنه
امجد:سلام عليكم
محمود:وعليكم السلام اتفضل يا ابني
امجد:شكرا واضح ان حضرتك مشغول
محمود:لا ابدا تعال اتفضل
سودي:صحيح يا بابا ايه الصوت اللي جاي من الفيلا من وراء
محمود بكل ثقه ده شاهيناز
سودي:بجد وايه اللي جابها هنا
محمود:جت لقضاءها
سودي:احسن لما تجي تدخلها ابقا قولي ادخل معاك
محمود:لا انتي قلبك ضعيف وهيحن
سودي:لا طبعا بعد اللي عملته انا عاوزه انتقم منها
امجد يستمع إليهم وهو مذهولا من كلامهم هل هما عصابه أو هما مافيا وانخدع فيهم
ومن هذه شاهيناز الذين يتكلمون عنها وماذا فعلت اسئله كثيره تدور في ذهنه ولا توجد اجابات لها إلا عندهم
لاحظ سودي هذا فقاطعت شرورده فقال محمود طبعا دلوقتي فاكرينا مافيا ولا حاجه وضحك
امجد :لا ابدا بس انا محتاج افهم مش اكتر
محمود:انا هقولك علشان انت ما بقيتش غريب يا ابني شاهيناز دي بنت اخويا بس للاسف ما اخدتش مننا اي حاجه وطالعه جاحده وكانت عاوزه تتجوز سيف وتخلي عشيقها يقتله يوم الفرح علشان تورثه
امجد في دهشه معقول تعمل كده
سودي:اه وعملت كده بدل المره كذا مره
امجد وقد فهم الصوره كامله فرد عندكم حق الصراحه انا خفت الاول وقولت هما بيكلموا كده عادي بس بعد ما فهمت عرفت انكم ليكم حق
سودي:احنا مش بنظلم حد يا امجد بس اللي يجي علينا يترحم علي نفسه
امجد:انتي كده هتخوفيني منك يا بت انتي
ضحكت سودي وردت بجد طيب احسن علشان ما تزعلينش بعد الجواز
ضحك امجد وقال بمناسبه الجواز عاوزين نحدد معاد الفرح يا عمي
محمود:طيب استنا لحظه ونكلم
فوجه كلامه الي المحامي وقال اعمل اللي قولتلك عليه يا متر باسرع وقت
المحامي:حاضر يا محمود بيه عن اذنك
محمود:اتفضل غادر المحامي ورجع محمود إلي امجد
محمود:انت يناسبك امتي
امجد :انتم يناسبكم امتي انا جاهز وقت ما سودي تقول ننزل نغير العفش ونحجز القاعه
محمود:انت العريس انت اللي تقول وقتك امتي ولو علي العفش تنزل انت وسودي بعد الامتحانات تجيبوا كل حاجه
سودي:امتحانات ايه يا بابا دي بعد بكره وهتقعد اسبوعين يعني قريب اووي
امجد:وانتي عاوزه امتي طيب
سودي:انا ما اكسرش كلمه بابا بس محتاجه وقت
محمود:وقت قد ايه
سودي:مش اقل من شهر
امجد:تمام احنا نجحز القاعه من دلوقتي علي بعد شهر ونص تكوني خدتي وقتك خالص
محمود:وانا موافق ايه رايك يا سودي
سودي:اللي تشوفه يابابا
محمود:تمام اتفقنا انتم تنزلوا كل يوم بعد الامتحان ساعه تشوفوا قاعه علشان تلحقوا تحجزوا
سودي:ماشي يا بابا عن اذنكم
امجد:وانا كمان هستاذن يا عمي
محمود:ما انت قاعد
امجد:لا علشان عندي شغل
محمود :ماشي يا ابني ربنا معاك
ذهب امجد وهو في قمه فرحته
~~~~~~~~~~~
عن اشهب في المستشفي وجد أمامه مدحت ومعه ترزان ومعهم اثنين من العساكر
أشهب:امسكوها يلا
مريم جرت اختباءت وراء ظهر ترزان
فقام أشهب لياخدها ولكن مدحت وقف أمامه
مدحت:لو علي القبض فانت اللي مقبوض عليك
أشهب:ليه ده هي اللي
انت متهم بكذا قضيه يا بيه كان هذا رد مدحت الذي قاطع بيه كلمات أشهب المعروفه
أشهب:ما تقدرش تقبض عليا معاك دليل
ترزان وقد أخرج من جيبه اوراق الدليل اهو يا ولم يكمل استحقار له
مدحت:بس قبل اي حاجه لحظه واحده ونادي يا شيخنا
فدخل مأذون ومعه دفاتره وجلس فاخذ ترزان أشهب من يديه واجلسه غصب بجوار المأذون
أشهب:انت بتعمل ايه
مدحت:ولا حاجه هتطلق مريم
أشهب:انتم بتحلموا
ترزان لكمه لكمه قويه ورد طلق
أشهب :لا مستحيل
ترزان رفعه لفوق واخذ يضرب فيه
ومدحت واقف ولم يفعل أي رد فعل وهو يعلم أن من حق ترزان هذا
ترزان أنزله ورماه علي الكرسي طلق
أشهب:هز رأسه بالموافقه
فبدأ المأذون في إجراءاته وبالفعل تم الطلاق واخذ مدحت أشهب معه وذهب ليلقي القبض علي هيثم أيضا
مريم وهي تبكي انا مش مصدقه يا مصطفي
ترزان :لا صدقي يا حبيبتي خلاص ربنا أكرمك وهتبقي ليا بعد العده
مريم بمشاغبه ده بعدك انا ليسه هفكر
ضحك ترزان ورد ده انا اخطفك واجوزك غصب عنك
مريم :بتحلم
فضحكوا الاثنين ولكن هل سيتكمل فرحتهم
~~~~~~~~~~~
في الشركه كان سيف ينظر إلي رونال بحب من خلال الكاميرا
بعد ساعتين جاء سيف إليها
وكانت منهمكه في العمل علي اللاب توب فلم تنتبه
فظل واقف مكانه فتره ينظر إليها والي ملامحها البريئه
وبعد فتره ليست ببسيطه رفعت راسها فانتبه له
رونال:واقف عندك بتعمل ايه وبتبصلي كده ليه
سيف:اولا واقف من بدري وانتي مش واخده بالك
ثانيا ببصلك علشان معجب عندك مانع
رونال:لا معجب ايه ده انا خطيبي شديد اوووي خد بالك
سيف:ولا يقدر يعمل حاجه ده انا سيف السيوفي
رونال:لا متقولش كده عليه احسن اقلب عليك
ضحك سيف ورد ياااه ده انتي شكلك بتحبيه اووي
رونال:تصدق ما فكرتش فيه اصلا
سيف ببعض الضيق وليه بقا
رونال قفلت اللاب توب و اخذت شنطتها وذهبت تجاهه
وقالت:هقولك في البيت علشان هموت من الجوع وانا ما فطرتش الصبح
سيف نسي ضيقه وقال وليه بقا
رونال:هتفضل ترغي كتير وتوحه هتضربنا
ضحك سيف وقال وهو انا اقدر علي توحه يلا فذهبوا معا
وطول الطريق كانوا يتكلمون ويضحكون
وفي البيت عندما وصلوا فتحت رونال طرقت الباب وقالت يا اهل البيت معايا ضيف
جاءت فتحيه من المطبخ سريعا وقالت وهو ده ضيف عيب عليكي يا بت
سيف قبل راسها ويديها وردت ربنا يخليكي ليا يا توحه انا مش عارف البت دي بنتك ازاي
تركتهم رونال ودخلت حجرتها في ضيق
ضحكت فتحيه وردت والنبي شكلك ليسه مش عارفها دي اغلب من الغلب
سيف:عارف والله بس بحب انكشها
فتحيه:طيب اتفضل انت هتفضل واقف علي الباب كده
فدخل سيف الي الداخل وجلست معه فتحيه تتحدث معه
فجاءت رونال وهي ترتدي إسدال الصلاه
فقالت :خليكي يا ماما انا هكمل الغداء
فتحيه :لا انا اللي عازمه انا اللي هعمله
سيف:معلش يا توحه خليها تكمل هي اولا علشان عاوزك في موضوع مهم
ثانيا علشان نشوف بتعرف تطبخ ولا لا
ضحكت فتحيه وقالت خلاص روحي يا رورو وانا هشوف عاوزيني ليه وهبقا اجي اساعدك
رونال:ماشي يا ست توحه
ذهبت رونال وتركهم يتحدثون وهي قلقانه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:بصي يا توحه انا عاوز احدد معاد كتب الكتاب والفرح
فتحيه:يا ابني انا لحد دلوقتي مش مصدقه اصلا انك خاطب بنتي
سيف:يا توحه انا مقتنع جداااا برونال وما تقوليش كلمه تانيه
فتحيه:ماشي يا ابني بس احنا ظروفنا علي قدنا يعني
سيف:وبعدين بقا انا قولت ايه
فتحيه:ما ده الصح احنا ليسه ما جهزناش حاجه
سيف:انا مش عاوزه رونال الا بشنطه هدومها وبلاش كمان انا هجباها ليها
فتحيه:ازاي بس يا ابني
سيف:بصي بقا رونال وانتي هتعيشوا معايا في الفيلا
فتحيه:لا رونال اه هتبقا مراتك وانما انا لا مش هطلع من بيتي
سيف:بيتك يا حاجه هيكون معانا وتسيبي الشقه دي هي كده كده ايجار
فتحيه:يا ابني انت تاخد عروستك وبعدين نشوف
سيف:ايه رايك انا مش هجوز رونال الا لما انتي توافقي تجي معانا
فتحيه:لاحول الله طيب يا ابني ربنا يسهل
سيف:طيب يلا حددي المعاد
فتحيه:انت حدد يا ابني انا مليش في الحاجات دي
سيف:خلاص بعد اسبوعين كتب الكتاب والفرح
كانت رونال داخله حتي تعطي لسيف العصير فسمعت اخر جمله فوقعت منها الصينيه
انتبه لها سيف وقام يساعدها في لم الزجاج
رونال :انت قولت ايه
سيف:انا ما قولتيش حاجه
رونال:لا كنت بتقول لماما
سيف:اه كنت بقولك فرحنا بعد اسبوعين
رونال وقد جرحتها قطعه زجاج
اه
سيف أخذ يديها وامتص الدم
مش تاخدي بالك وانت بتلمي الازاز
رونال وهي تسحب يديها منه
انا كويسه
سيف: قومي يلا نروح للدكتور
رونال:مش مستاهله
سيف:لا مستاهله قومي يلا
فتحيه:ياابني مش مستاهله هي هتبقا كويسه
رونال:انا رايحه اجيب الاكل
سيف:انتي مجنونه لا طبعا
فتحيه :لا انا اللي هروح اجيبه
سيف:لا انا عندي فكره
❞ «ندم»
فَي كُل يَوم أندم على مُعاملتي لأشخاص لا يستحقون هذه المُعاملة؛ بل الأبشع منها بكثير، دائمًا أمنحهم الود ومع ذلك لا يقدرونه، لا أعلم ماذا أفعل؟
ولكن ما أعلمه أن كل رفاقي خائنين؛ حتى من استثنيتهم خانوا استثنائي، دائمًا أتساءل: هل أنا المخطئة أم ماذا؟
وجدت إنني أخطأت كثيرًا؛ فالثقة التي منحتهم إياها كانت سببًا في خذلانهم لي، يُحادثونني عند احتياجهم، يعتقدون إنني غير مبالية بما يفعلون، ولكن لا يعلمون أنني على دراية كاملة بما يفعلون، يقومون باستغلالي ولا أتحدث، يتحدثون عني بالسوء ولم اعاتبهم، فعتاب المسئ اجتنابه؛ فأنا لم أعد تلك الفتاة البريئة التي تُسامح دائمًا، أصبحت فتاة تُجيد التفكير قبل فعل أي شيء؛ فحتى الآن لا أستطيع مسامحتهم، أتمنى لو لم أكن أعرفهم من قبل.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«ندم»
فَي كُل يَوم أندم على مُعاملتي لأشخاص لا يستحقون هذه المُعاملة؛ بل الأبشع منها بكثير، دائمًا أمنحهم الود ومع ذلك لا يقدرونه، لا أعلم ماذا أفعل؟
ولكن ما أعلمه أن كل رفاقي خائنين؛ حتى من استثنيتهم خانوا استثنائي، دائمًا أتساءل: هل أنا المخطئة أم ماذا؟
وجدت إنني أخطأت كثيرًا؛ فالثقة التي منحتهم إياها كانت سببًا في خذلانهم لي، يُحادثونني عند احتياجهم، يعتقدون إنني غير مبالية بما يفعلون، ولكن لا يعلمون أنني على دراية كاملة بما يفعلون، يقومون باستغلالي ولا أتحدث، يتحدثون عني بالسوء ولم اعاتبهم، فعتاب المسئ اجتنابه؛ فأنا لم أعد تلك الفتاة البريئة التي تُسامح دائمًا، أصبحت فتاة تُجيد التفكير قبل فعل أي شيء؛ فحتى الآن لا أستطيع مسامحتهم، أتمنى لو لم أكن أعرفهم من قبل.