❞ وطنيتهم الزائدة تسقطهم دوما في الفاشية والطغيان ،.................وعندما يفتحون أعينهم يكون الكرسي قد التصق بمؤخراتهم حتى الموت ،يحكمون باسم الشعب ويقتلون من يخالفهم باسم الشعب أيضا.
يونس مارينا. ❝ ⏤واسيني الأعرج
❞ وطنيتهم الزائدة تسقطهم دوما في الفاشية والطغيان ،.........وعندما يفتحون أعينهم يكون الكرسي قد التصق بمؤخراتهم حتى الموت ،يحكمون باسم الشعب ويقتلون من يخالفهم باسم الشعب أيضا.
يونس مارينا. ❝
❞ هذا الشعب لابد ان يكون احد اثنين إما شعب يكره نفسه لأنه رغم ما يشيعون عنه من انه مصدر السلطات يأبى ان يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر والجهل والمرض وإما أنه شعب زاهد قد تعود ذلك البؤس الذى يرتع فيه والحرمان الذى يأخذ بخناقه. ❝ ⏤يوسف السباعي
❞ هذا الشعب لابد ان يكون احد اثنين إما شعب يكره نفسه لأنه رغم ما يشيعون عنه من انه مصدر السلطات يأبى ان يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر والجهل والمرض وإما أنه شعب زاهد قد تعود ذلك البؤس الذى يرتع فيه والحرمان الذى يأخذ بخناقه. ❝
❞ الغزاة في وطننا الغالي أصل العروبة
إن العدو الصهيوني يحيك المكائد ضد ابطالنا، لكن بفضل الله البواسل يقومون بكشفها وتدميرها أيضًا؛ لأنهم يقومون بخداع الآخرين، بأن لهم حق ويسترجعونه لما؟ عن أي حق يتحدثون؟ لا يضعون بحسبانهم ثأرنا الذي لن تهدأ، حتى نسترجعه إننا نثور كالبركان في وجه عدونا من يتلون بكل معاني الخبث والطغيان لن ندع فرصة له بنشر سمه داخل عقولنا؛ لأننا لسنا أمريكا أو روسيا؛ حتى الأوغاد العرب، فلسنا ضعفاء أو يملكون قوت يومنا؛ حتى نطأطأ رؤوسنا للكلب الحقير، فنحن نسجد لله رب العالمين؛ لأنه الرزاق المعين الذي بيديه كل شيء، بل نهابه عز وجل ولا نخشى سواه إن ظن العدو في حربه علينا؛ سيرفع الدولار ونعيش مجاعة، فبتلك الحالة نسلم له ونرضى؛ إذًا هو مخطئ حد الجنون لن نقبل بأي مهانة أو عار يلحق بنا على أيدي الخونة، فكم من شجاع جال الصحراء وحولها لأرض خضراء خصبة؛ أما عن من يدعو لدولة فلسطين الحرة دون سلاح من قال لك أن المقاوم الباسل يستطيع أن يظل دون سلاحه؟ هل هذا يعني أن يعود العدو الإسرائيلي آنى شاء ويفتك بشعبنا الفلسطيني القوي وتكون له وطن مثلما كان يريد؟ بالتأكيد نعم، فهذا لن يقبل به أي من شجعاننا الذين يدافعون عن وطنهم الغالي وشعبهم الباسل الذين لا يقبلون بأي كلمة مما يتفوه بها ذلك الخائن.
#زينب_إبراهيم
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الغزاة في وطننا الغالي أصل العروبة
إن العدو الصهيوني يحيك المكائد ضد ابطالنا، لكن بفضل الله البواسل يقومون بكشفها وتدميرها أيضًا؛ لأنهم يقومون بخداع الآخرين، بأن لهم حق ويسترجعونه لما؟ عن أي حق يتحدثون؟ لا يضعون بحسبانهم ثأرنا الذي لن تهدأ، حتى نسترجعه إننا نثور كالبركان في وجه عدونا من يتلون بكل معاني الخبث والطغيان لن ندع فرصة له بنشر سمه داخل عقولنا؛ لأننا لسنا أمريكا أو روسيا؛ حتى الأوغاد العرب، فلسنا ضعفاء أو يملكون قوت يومنا؛ حتى نطأطأ رؤوسنا للكلب الحقير، فنحن نسجد لله رب العالمين؛ لأنه الرزاق المعين الذي بيديه كل شيء، بل نهابه عز وجل ولا نخشى سواه إن ظن العدو في حربه علينا؛ سيرفع الدولار ونعيش مجاعة، فبتلك الحالة نسلم له ونرضى؛ إذًا هو مخطئ حد الجنون لن نقبل بأي مهانة أو عار يلحق بنا على أيدي الخونة، فكم من شجاع جال الصحراء وحولها لأرض خضراء خصبة؛ أما عن من يدعو لدولة فلسطين الحرة دون سلاح من قال لك أن المقاوم الباسل يستطيع أن يظل دون سلاحه؟ هل هذا يعني أن يعود العدو الإسرائيلي آنى شاء ويفتك بشعبنا الفلسطيني القوي وتكون له وطن مثلما كان يريد؟ بالتأكيد نعم، فهذا لن يقبل به أي من شجعاننا الذين يدافعون عن وطنهم الغالي وشعبهم الباسل الذين لا يقبلون بأي كلمة مما يتفوه بها ذلك الخائن.
#زينب_إبراهيم #كيان_خطوط. ❝
❞ نولدُ بقدر ونموت بقدر.. وبين الموت والحياةُ ذكرياتٌ نسكبها على أطراف السنين.. من رحم الواقع نلملم شتاتنا.. نتبعثر في حقيبة ساعي البريد كرسائلٍ كلٌ منا سيصل إلى غايته التي قُدرت له.. نحلُمُ.. يتراءى لنا ماءً على خطوط السراب.. نستنشق الأمل من بعد الفقد.. نعود بدون قيد.. نسترجع بعض ماضٍ.. نتفيءُ ظلاله..
تنبت شرنقةً دون موعدٍ.. فراشةٌ من طلاسم الزمن.. من عُذوبة النبض.. للوهلة الأولىٰ نبضٌ نحسه.. بلا قيود.. بلا جنود.. بلا أسلحةٍ لدمارٍ شاملٍ.. أو موجٍ لتسونامي.. أصبحنا مُحتلين.. لا نبغي الإستقلال.. لا نطلبه.. أسرى في سجونهم راغبين إلى الأبد..
لا عذر لنا في بعض الغياب.. نعترف.. نُقرُ بالذنب.. في محاكم الغرام لا قانون ينطبق على ما ندعوه الحب.. مشاعرنا مقيدة لهم.. ترحل بهم.. تسافر على محمل الجد تسعى للوصول إليهم..
وعلى بيارق الشعر نسرق الحرف من الحرف.. نعصف بالكلمات من الكلمات.. نسوق قوافي الشعر بقصد الوقوع فيه طواعيةً.. تأسرنا مصفوفات حديثٍ تعبرُ مسارات النظر فينا.. البعض قال خذلونا.. وآخرون ظلمونا.. والبعض قال هم الحياة شكلوها.. أصبحوها.. جعلوا لها طعماً بنكهات الحب والشوق والغرام..
لا تسلني سيدي عن بعض حرفٍ أكتبه
بل سل القلب ما الذي علقه
وسلوه عن خفوقٍ عانقه
سكنت بين الضلوع
كيف صار الأمر..؟
كلا..
لا تسلني..؟
بل سلوا مني يراعي كيف خط الحرف بإسمه
دون إشعار المداد
دون أن تهذي السطور
تتراقص
دونما أي إجتهادٍ للقوافي
إنما كل الحروف وحيَّ جاءت
من عصورٍ أرغمت كل الدفاتر
أن تُخط فيها في بدايات الكلام
ونعودُ مرغمين
كيف أن السحر في بعض الطلاسم كان فينا
كتبوا إسمي هناك في سرايا إسمها
رسموني
رسموها
بالقلم
شكلونا بعض بعضٍ
حين كانت في بدايات الخلق تنادي أين أنت..؟
رغم أني لم أكن في حد أرضٍ
جسدي يحبوا هناك
بيننا وادٍ وسهلٍ وجبال
وتناديني كأني جارها
أو قريباً جالساً في ركن بيتٍ لذويها
أو كأني قربها
تضحك جهراً عيانا ~ إن أتا يوماً أتيت
شكلونا في القدر
دون علمٍ وبعلمٍ شكلوها في زوايا قبلتي
في زويا الروح مني
صارت الروح لروحي
صارت الأنفاس فيها
أصبحت كل حياتي
بعثي صارت والقيامة
جنتي والنار أضحت
كل حالي منها أضحى
دونها لست براغب
لو ملكت الإرض يوماً
لو ملكت الكون كله
~
~
وجعٌ يجر وجع
الحال من المحال.. والجرح ينزف.. كمن تجرع موساً.. إن أخرجه نزف وإن أدخله نزف.. نسترق الحرف بالتلميح بالتصريح والكل يعاتب خوفاً.. مكراً.. أو ظلماً.. ممنوعٌ أنت من تساؤلاً عن كل ذاك.. كيف؟ ولم ؟ ولماذا؟ الكل يتسائل.. الكل يرتب الكلمات بمشاعره الخفيه.. إلزم نفسك ودعك من غيرك.. لا تتألم لمقتل ألف طفلٍ في قذيفةٍ من نارٍ وحمم..
لِم تبكِ؟ وعلى من؟ ألأجل ألآف منازلٍ هُدمت؟ حُطمت على رؤوس ساكنيها؟ لا عليك.. إمض في طريقك.. أغمض عينيك عن لون الدم.. لا يغرنك رائحة الموت.. ما دمت بخير.. حافظ على نفسك.. أيزعجك داعشي يقتل بإسم الرب والرب منه بريء ؟أم ذاك الدب الأبيض القادم من بلاد الثلج.. يرغب بالدفء على جثث جارك وعمك وأهلك وشعبك.. أيزعجك الأمر؟ إذن إلتزم الصمت.. تعامل مع هذا الألم كأصمٍ.. كضريرٍ لا يرى ولا يعي لون الدم.. ولل حتى لون الظلم.. لون عتم الليل.. ارقص على ضجيج المدافع والطائرات.. تخيل أنك في مسرحٍ للاوبرا.. تستمع لموزارت.. أو مقطوعةٍ لبيتهوفن.. عِش بخيالك الواسع.. عِش وكأن أمراً لم يحدث.. فقط خذ نفساً عميقاً ونم نومة أصحاب الكهف.. علك تستيقظ بعد ألف عامٍ وقد نبت الياسمين في شوارع الوطن..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ نولدُ بقدر ونموت بقدر. وبين الموت والحياةُ ذكرياتٌ نسكبها على أطراف السنين. من رحم الواقع نلملم شتاتنا. نتبعثر في حقيبة ساعي البريد كرسائلٍ كلٌ منا سيصل إلى غايته التي قُدرت له. نحلُمُ. يتراءى لنا ماءً على خطوط السراب. نستنشق الأمل من بعد الفقد. نعود بدون قيد. نسترجع بعض ماضٍ. نتفيءُ ظلاله.
تنبت شرنقةً دون موعدٍ. فراشةٌ من طلاسم الزمن. من عُذوبة النبض. للوهلة الأولىٰ نبضٌ نحسه. بلا قيود. بلا جنود. بلا أسلحةٍ لدمارٍ شاملٍ. أو موجٍ لتسونامي. أصبحنا مُحتلين. لا نبغي الإستقلال. لا نطلبه. أسرى في سجونهم راغبين إلى الأبد.
لا عذر لنا في بعض الغياب. نعترف. نُقرُ بالذنب. في محاكم الغرام لا قانون ينطبق على ما ندعوه الحب. مشاعرنا مقيدة لهم. ترحل بهم. تسافر على محمل الجد تسعى للوصول إليهم.
وعلى بيارق الشعر نسرق الحرف من الحرف. نعصف بالكلمات من الكلمات. نسوق قوافي الشعر بقصد الوقوع فيه طواعيةً. تأسرنا مصفوفات حديثٍ تعبرُ مسارات النظر فينا. البعض قال خذلونا. وآخرون ظلمونا. والبعض قال هم الحياة شكلوها. أصبحوها. جعلوا لها طعماً بنكهات الحب والشوق والغرام.
لا تسلني سيدي عن بعض حرفٍ أكتبه
بل سل القلب ما الذي علقه
وسلوه عن خفوقٍ عانقه
سكنت بين الضلوع
كيف صار الأمر.؟
كلا.
لا تسلني.؟
بل سلوا مني يراعي كيف خط الحرف بإسمه
دون إشعار المداد
دون أن تهذي السطور
تتراقص
دونما أي إجتهادٍ للقوافي
إنما كل الحروف وحيَّ جاءت
من عصورٍ أرغمت كل الدفاتر
أن تُخط فيها في بدايات الكلام
ونعودُ مرغمين
كيف أن السحر في بعض الطلاسم كان فينا
كتبوا إسمي هناك في سرايا إسمها
رسموني
رسموها
بالقلم
شكلونا بعض بعضٍ
حين كانت في بدايات الخلق تنادي أين أنت.؟
رغم أني لم أكن في حد أرضٍ
جسدي يحبوا هناك
بيننا وادٍ وسهلٍ وجبال
وتناديني كأني جارها
أو قريباً جالساً في ركن بيتٍ لذويها
أو كأني قربها
تضحك جهراً عيانا ~ إن أتا يوماً أتيت
شكلونا في القدر
دون علمٍ وبعلمٍ شكلوها في زوايا قبلتي
في زويا الروح مني
صارت الروح لروحي
صارت الأنفاس فيها
أصبحت كل حياتي
بعثي صارت والقيامة
جنتي والنار أضحت
كل حالي منها أضحى
دونها لست براغب
لو ملكت الإرض يوماً
لو ملكت الكون كله
~
~
وجعٌ يجر وجع
الحال من المحال. والجرح ينزف. كمن تجرع موساً. إن أخرجه نزف وإن أدخله نزف. نسترق الحرف بالتلميح بالتصريح والكل يعاتب خوفاً. مكراً. أو ظلماً. ممنوعٌ أنت من تساؤلاً عن كل ذاك. كيف؟ ولم ؟ ولماذا؟ الكل يتسائل. الكل يرتب الكلمات بمشاعره الخفيه. إلزم نفسك ودعك من غيرك. لا تتألم لمقتل ألف طفلٍ في قذيفةٍ من نارٍ وحمم.
لِم تبكِ؟ وعلى من؟ ألأجل ألآف منازلٍ هُدمت؟ حُطمت على رؤوس ساكنيها؟ لا عليك. إمض في طريقك. أغمض عينيك عن لون الدم. لا يغرنك رائحة الموت. ما دمت بخير. حافظ على نفسك. أيزعجك داعشي يقتل بإسم الرب والرب منه بريء ؟أم ذاك الدب الأبيض القادم من بلاد الثلج. يرغب بالدفء على جثث جارك وعمك وأهلك وشعبك. أيزعجك الأمر؟ إذن إلتزم الصمت. تعامل مع هذا الألم كأصمٍ. كضريرٍ لا يرى ولا يعي لون الدم. ولل حتى لون الظلم. لون عتم الليل. ارقص على ضجيج المدافع والطائرات. تخيل أنك في مسرحٍ للاوبرا. تستمع لموزارت. أو مقطوعةٍ لبيتهوفن. عِش بخيالك الواسع. عِش وكأن أمراً لم يحدث. فقط خذ نفساً عميقاً ونم نومة أصحاب الكهف. علك تستيقظ بعد ألف عامٍ وقد نبت الياسمين في شوارع الوطن.
❞ سكن العالم وصوت الصراخ يعلو في فلسطين، العدو المُحتل لديه كُل شيءٍ مُستباح، الطفولة تُغتصب، الكهولة تُعدم، النساء تبكي على حالها وحال أولادها وبلدها.
زادت أعداد الضحايا بشكلٍ مهول في المشافي، زادت أعداد المُستشهدين، زادت أعداد الشُهداء الملتفة بِالكفن الأبيض، أصبحت البلد حِطامًا، أصبحنا في زمن تنعدم فيه الإنسانية، وانتشرت الماكينة الصهيونية في الأرض فسادًا وكسادًا، في غياب تام لِمن يُسائل توغلها، وينهاها عن أفعالها الدنيئة الخسيسة في أرض الميعاد، ويوقف نزيف الدماء التي تلطخت بها باحات الأطهار في أعز الأمصار، مسرى الأنبياء والرسل.
ماذا فعلوا لِيحدث بهم هذا؟! لأنهم يريدون التحرر؟! لأنهم يدافعون عن قُدسهم المُحتلة! لأنهم يريدون حرية بلدهم من المُغتصب المُحتل!
ماذا دهاكم يا شعوب بِلاد العرب؟ ماذا سننتظر أكثر من هذا للدفاع عن شرفنا وأهلنا وقُدسنا؟ متى سيستيقظ شعور الإنسانية بداخلكم؟ متى ستستيقظ روح الثأر والإنتقام؟
فلسطين أُمّنا، التي فرط فيها أبناؤها، عندما تركوها تبكي على أطلال الحضارة والتاريخ وحدها، حيث تُقاوم آهات الزمان بمفردها هي وشعبها، وتكتوي بِلحيف الاحتلال، ولا يوجد مُناصر، ستبقى غصة في حلق من أهداها للمحتل بِلا شروط، لكن عندما يُسأل عنها كُل عربي يوم القيامة ماذا سيقول غير أنّه قد ضيّع الأمانة، يجب أن يُدرك العرب حجم الخسارة التي هم بها، وإن لم يُدركوا فإنها خيانة تاريخية وثقافية وحضارية وفكرية بكل تأكيد مهما كانت المبررات.
\"من ظنَّ فلسطين تنزف الآن فليُراجع نفسه، إنما هي تتبرع بِدمائها لِأمة أصبحت بِلا دم\".
کـ / #رحـمـة_رِضـا
#كيان_خُـطـوط\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ سكن العالم وصوت الصراخ يعلو في فلسطين، العدو المُحتل لديه كُل شيءٍ مُستباح، الطفولة تُغتصب، الكهولة تُعدم، النساء تبكي على حالها وحال أولادها وبلدها.
زادت أعداد الضحايا بشكلٍ مهول في المشافي، زادت أعداد المُستشهدين، زادت أعداد الشُهداء الملتفة بِالكفن الأبيض، أصبحت البلد حِطامًا، أصبحنا في زمن تنعدم فيه الإنسانية، وانتشرت الماكينة الصهيونية في الأرض فسادًا وكسادًا، في غياب تام لِمن يُسائل توغلها، وينهاها عن أفعالها الدنيئة الخسيسة في أرض الميعاد، ويوقف نزيف الدماء التي تلطخت بها باحات الأطهار في أعز الأمصار، مسرى الأنبياء والرسل.
ماذا فعلوا لِيحدث بهم هذا؟! لأنهم يريدون التحرر؟! لأنهم يدافعون عن قُدسهم المُحتلة! لأنهم يريدون حرية بلدهم من المُغتصب المُحتل!
ماذا دهاكم يا شعوب بِلاد العرب؟ ماذا سننتظر أكثر من هذا للدفاع عن شرفنا وأهلنا وقُدسنا؟ متى سيستيقظ شعور الإنسانية بداخلكم؟ متى ستستيقظ روح الثأر والإنتقام؟
فلسطين أُمّنا، التي فرط فيها أبناؤها، عندما تركوها تبكي على أطلال الحضارة والتاريخ وحدها، حيث تُقاوم آهات الزمان بمفردها هي وشعبها، وتكتوي بِلحيف الاحتلال، ولا يوجد مُناصر، ستبقى غصة في حلق من أهداها للمحتل بِلا شروط، لكن عندما يُسأل عنها كُل عربي يوم القيامة ماذا سيقول غير أنّه قد ضيّع الأمانة، يجب أن يُدرك العرب حجم الخسارة التي هم بها، وإن لم يُدركوا فإنها خيانة تاريخية وثقافية وحضارية وفكرية بكل تأكيد مهما كانت المبررات.
˝من ظنَّ فلسطين تنزف الآن فليُراجع نفسه، إنما هي تتبرع بِدمائها لِأمة أصبحت بِلا دم˝.
کـ / #رحـمـة_رِضـا #كيان_خُـطـوط˝. ❝