❞ ومَضت لا تذكر إلا بِنتَها مدة الحَمل ، ولا تتكلم الا عن بنتها ، وقد كنت أعجب لذلك ، فلما قضى الله فيها قضاءه ، علمت أن ذلك أمر الروح ، فكان الإلهام فيها انها على باب قبرها ، وأنها لن ترى طفلتها ، ولن تعيش لها ، فعاشت أيام الحمل مع ذكراها تضم ثيابها إلى صدرها ، وتحملها على يدها ، وتُناغيها وتُقبلها ، وتاخذها مم الوهم وترفعها إليها ، وكذلك نعمت المَسكينةِ بالمِسكينةِ .
لك الله ... يا مُعجزة الرحمة ...
لك الله ... يا نفس الأُم .... ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ ومَضت لا تذكر إلا بِنتَها مدة الحَمل ، ولا تتكلم الا عن بنتها ، وقد كنت أعجب لذلك ، فلما قضى الله فيها قضاءه ، علمت أن ذلك أمر الروح ، فكان الإلهام فيها انها على باب قبرها ، وأنها لن ترى طفلتها ، ولن تعيش لها ، فعاشت أيام الحمل مع ذكراها تضم ثيابها إلى صدرها ، وتحملها على يدها ، وتُناغيها وتُقبلها ، وتاخذها مم الوهم وترفعها إليها ، وكذلك نعمت المَسكينةِ بالمِسكينةِ .
لك الله .. يا مُعجزة الرحمة ..
لك الله .. يا نفس الأُم. ❝