❞ 💕وكانت اجمل لحظاتي عندما ارى تلك العيون التي ترسم البسمات على شفتيها😍، هي امي وحبيبتي وصديقتي وسيدتي 🥰التي لم اعرف سواها، دائما ما كنت ارى في عينيها نظرات العطف والحب والحنان💗💗. ❝ ⏤هشام البراوي
❞ 💕وكانت اجمل لحظاتي عندما ارى تلك العيون التي ترسم البسمات على شفتيها😍، هي امي وحبيبتي وصديقتي وسيدتي 🥰التي لم اعرف سواها، دائما ما كنت ارى في عينيها نظرات العطف والحب والحنان💗💗. ❝
❞ أحيانا تراودني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام. و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعا أطفال لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا. يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا. و لو فكرنا قليلا لوجدنا أننا مازلنا في حروف أ . ب . ت . ث .. و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل. يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر: من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي؟ و تجاوب عليه بكلام كثير. و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة. و لا حتى أينشتين نفسه. و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته. و عن اخيه الذي ولد أين كان قبل مولده. فلا تعرف جوابا. فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت. و لا من أين. و لا إلى أين. و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا؟ فتقول الكهرباء. و يسأل ما هي الكهرباء فلا تجد جوابا. و يسأل من أين أتت الكهرباء. فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور. و أنت لا تدري ما النور. و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحدا يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه، و لا حتى نيوتن، و لا أفوجادرو، و لا فاراداي. و ما أجهلنا على الدوام. ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس. و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن. و سكنا الأرض منذ ملايين السنيين و مازلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها. و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة. و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات، و كلها تخييل. و ما أبعدنا دائما عن الحقيقة. و ما أقل ما نعلم. و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا. بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا – نحن الأوصياء و المربيين و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع. و فينا البخيل و الشره، و الأكول و الطماع، و من يسيل لعابه على المليم. و الطفل يخطف و الكبير يسرق. و الطفل يضرب و الكبير يقتل. و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه. و الطفل يرمي بحصاة و الكبير العظيم يرمي بقنبلة ذرية. ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كبارا؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ أحيانا تراودني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام. و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعا أطفال لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا.
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا. و لو فكرنا قليلا لوجدنا أننا مازلنا في حروف أ . ب . ت . ث . و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل.
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر: من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي؟
و تجاوب عليه بكلام كثير. و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة. و لا حتى أينشتين نفسه. و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته. و عن اخيه الذي ولد أين كان قبل مولده. فلا تعرف جوابا.
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت. و لا من أين. و لا إلى أين. و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا؟ فتقول الكهرباء. و يسأل ما هي الكهرباء فلا تجد جوابا. و يسأل من أين أتت الكهرباء. فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور. و أنت لا تدري ما النور. و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحدا يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه، و لا حتى نيوتن، و لا أفوجادرو، و لا فاراداي.
و ما أجهلنا على الدوام.
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس.
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن.
و سكنا الأرض منذ ملايين السنيين و مازلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها.
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة. و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات، و كلها تخييل.
و ما أبعدنا دائما عن الحقيقة.
و ما أقل ما نعلم.
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا.
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا – نحن الأوصياء و المربيين و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع.
و فينا البخيل و الشره، و الأكول و الطماع، و من يسيل لعابه على المليم.
و الطفل يخطف و الكبير يسرق.
و الطفل يضرب و الكبير يقتل.
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه.
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير العظيم يرمي بقنبلة ذرية.
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كبارا؟!. ❝
❞ من تأمل أفعال الباري سبحانه رآها على قانون العدل ، وشاهد الجزاء مراصدا للمجازى ، ولو بعد حين ، فلا ينبغي أن يغتر مُسامَح ، فالجزاء قد يتأخر .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ من تأمل أفعال الباري سبحانه رآها على قانون العدل ، وشاهد الجزاء مراصدا للمجازى ، ولو بعد حين ، فلا ينبغي أن يغتر مُسامَح ، فالجزاء قد يتأخر. ❝