█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قضية هذا الكتاب هى الدفاع عن الثورة الإيرانية ، أو إدانتها وإتهامها. وإنما قضيته الأساسية وهدفه الأول هو محاولة فهم الذي يجري هناك من خلال الاتصال المباشر والجهد الميداني ودون وصاية أو وساطة. فقد أزعم أن سلوكنا العام تجاه الحدث الإيراني فريد في بابه ، لا هو مسبوق ولا هو ملحوق .. وأزعم أن هناك قرارا ضمنيا برفض أى نوع من المعرفة او الفهم الموضوعي والمحايد لمجريات ذلك الحدث الكبير، الذي هز العالم في عام 1979. وقد رتب هذا الرفض حالة من الخصام القطيعة، لا للسياسة الإيرانية ولا لرموزها ، ولكل المعلومات المتعلقة بمجمل الوضع الإيراني من مصادرها الطبيعية الأمر الذي عزلنا بالكامل عن إدراك الحقيقة في أى جانب من جوانب الواقع الذي استجد بعد الثورة. الغريب في الامر ان الحدث الذ عزلنا انفسنا عنه وخاصمناه يتصل بصميم الجسم الإسلامي الذي نحن جزء منه وواقع في قلب الظاهرة الإسلامية التى لفتت كل الأنظار ، فضلا عن أنه يمثل اول محاولة لإقامة دولة إسلامية، بعد إلغاء الخلافة العثمانية قبل اكثر من ستين عاما. ناهيك عن كونه ثورة زلزلت أحد عروض الطغيان وأركانه في العالم الثالث. بكل المقاييس فإن الحدث يهمنا ، سواء باعتباره شانا إسلاميا،او بحسبانه زلزالا شهه عالم المستضعفين الذي ننتمي إليه. وفي أضعف الإيمان ، لأنه يجري وراء ظهورنا، وقد يكون له تأثيره البالغ على مصالحنا ومصائرنا . ❝
❞ سلام،
˝استحي من الله حق الحياة˝
˝خطوط حمراء في نظر الله˝
˝الحياة صيانة النفس فيما يراني الله˝
˝الحياء ان تحفظ الراس وما وعی˝
《˝الايمان بضع وستون شعبة
والحياء شعبة˝》
˝لا يصلح الايمان الا الحياء،˝
˝ان الله لا يحب الفحش ولا التفاحش˝
وفي ناس، حسابه علی الله۔
فنسال الله ان يرحم الناس كلها،
علاش ربنا بيحب الناس
امن دون تاثر سلبي بمن ۔۔۔ عصی
وكلنا عاصين، وكلنا حسابنا علی الله۔
والله يتوب علينا وتستمر التوبة انشاءالله
لمن هدا، سنكون كلنا بخير بفظل الله۔
يمر الإنسان بفترة يتوهم نفسه أنه شخصية ضعيفة، أو قد يتهمنا أشخاص مقربين بذلك، وعند شعور الإنسان بهذا الإحساس، فإنه يمر بفترة حساب نفسه وتقييمها.
احفظنا احفظنا احفظنا يا رب
˝وادفع السيٸة بالحسنة˝ تنجی بنعم الله ومن نعمه نسوي . ❝
❞ و الخطأ الخامس – من أخطاء الكتابة العلمية- إنه -أي أركون- كثيرا ما يعتدي على نصوص القرآن الكريم ، في تفسيره لها ، و تعامله معها ، يفعل ذلك بهوى ، و جهل ، ، و سنذكر من ذلك أمثلة كثيرة ، في الفصلين الثاني و الثالث من كتابنا هذا ، و نكتفي هنا بذكر مثالين فقط ، أولهما إنه زعم أن معنى قوله تعالى : (( رب العالمين )) ، كان يعنى زمن الرسول : (( رب القبائل )) . و قوله هذا كذب ، و افتراء على القرآن الكريم نفسه ، لأن معنى (( رب العالمين )) ، القرآن نفسه هو الذي حدده بما يُخالف زعم أركون ؛ من ذلك قوله تعالى : (( رب السموات و الأرض و ما بينهما ))-سورة مريم/65- ، و (( قل من رب السموات السبع ))- سورة المؤمنون/86- ، و (( الله ربكم و رب آبائكم الأولين ))- سورة/الصافات /126- ، و (( رب السموات و الأرض ، و ما بينهما العزيز الغفار ))-سورة/ الزمر/75- ، و (( إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ))- سورة/ الأعراف/54 - ، و (( ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله غلا هو ))- سورة/ غافر /62- ، و (( قال فرعون و ما رب العالمين ، قال رب السموات و الأرض و ما بينهما إن كنتم صادقين ))- سورة الشعراء/24-24- . واضح من هذه الآيات أن أركون يتعمد التحريف لأن الآيات التي ذكرناها-و غيرها- بينت بما لا يدع مجالا للشك ، بأن معنى رب العالمين هو أن الله تعالى هو رب كل المخلوقات ، و رب العالم بأسره ، و ليس هو رب القبائل على حد زعم أركون المعتدي على القرآن .
و المثال الثاني على اعتدائه على القرآن ، هو أنه قال أن سورة التوبة التي تحمل رقم تسعة في المصحف ، هي ليست حسب الترتيب التاريخي للنزول ، فهي (( تنتمي إلى المرحلة الأخيرة من القرآن ، و ليس إلى بداياته ، كما يُوهمنا الترتيب الرسمي )) . و قوله هذا فيه اعتداء على القرآن عندما اتهمه بأنه يُوهمنا في مكان وجود سورة التوبة ، في غير مكانها حسب النزول ، لأن الحقيقة أن القرآن لا يُوجد فيه أي إيهام ، لأنه هو أصلا لم يُرتب حسب النزول في سوره ، و لا في آياته ، فهذا معروف و ثابت في علوم القرآن . و عليه فإن ما ذكره أركون عن الترتيب ليس جديدا ، و اتهامه للقرآن هو بهتان ، و تغليط ، فالقرآن الكريم مُحكم لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، كما نص على ذلك القرآن الكريم . ❝
❞ يمنى: جميعنا نتعرض لمواقف مشابهة في حياتنا و طريقة تصرفنا و تعاملنا معها هي التي تحدد إلامَ ستؤول الأمور..أحياناً خيالنا يوهمنا بما هو غير حقيقي ومبالغ بتلك الخيالات لدرجة الوهم . ❝