█ _ أحلام مستغانمي 2000 حصريا رواية ذاكرة الجسد عن دار الآداب 2024 الجسد: حضور الوجدان تتألق معاني وفي تتوج حضورها حروفاً كلمات عبارات تتقاطر حفل الغناء الروحي موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات مليون شهيد وثورة ومجاهد وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يوماً والريشة والسلاح سيّان كلاهما ريشة تعزف أوتار ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه جسر ميرابو ونهر السين وجد يرسمه هو جسراً آخر ووادياً لمدينة أخرى هي قسنطينة فأدرك لحظتها أنه كل حال لا نسكنه وإنما يسكننا وهل كانت تكتب أم أنها الوطن؟!! الأمر فما إلا جزء من وما هذا الساكن فيه إلى الأبد الذكرى مفعمة بروح الماضي يأبى الحضور شيء متجسداً السي طاهر كما عرفها طفلة رجل قاد خطواته درب الكفاح؛ أنثى الممكن تكون حبيبته زوجته ولكنها باتت زوجة زواج لم يحضره تلف الصفحات وتتهادى العبارات ممسكة بتلابيب الذكريات دون توقظ النفس ملل والحبيبة يجتمعان والثورة والحب ينصهران بوتقة واحدة ومزيجهما عطاء فكري بعيد الخيال للواقع أقرب وللإنسان صدق مشاعره وأحاسيسه وأقرب كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع بين ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم ؟
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟
أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟
كشيء خارق للعادة, كهدية من كوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية .
أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر . ❝
❞ جاء عيد الحب إذن..
فيا عيدي وفجيعتي، وحبي وكراهيتي، ونسياني وذاكرتي، كلّ عيد وأنت كلّ هذا..
للحب عيد إذن.. يحتفل به المحبّون والعشّاق ، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق، فأين عيد النسيان سيّدتي
هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة، في بلد يحتفل كلّ يوم بقديس جديد على مدار السنة.. أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة والخمسة والستين.. قديس واحد يصلح للنسيان
مادام الفراق هو الوجه الآخر للحب، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سُعاة البريد عن العمل، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفية.. ونكفّ فيه عن كتابة شعر الحب . ❝
❞ لست من الحماقة لأقول إننى أحببتك من النظرة الأولى. يمكننى أن أقول إننى أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شئ ما أعرفه، شئ يشدنى إلى ملامحك المحببة إلىّ مسبقا، وكأننى أحببت يوما امرأة تشبهك. أو أننى كنت مستعدا منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماما . ❝
❞ ليس من السّهل على شخص سكنته الغربة أن يجمع أشياءه هكذا و يعود.. في الحقيقة ˝المنفى عادة سيّئة يتّخذها الإنسان˝ و قد أصبحت لي أكثر من عادة سيّئة هنا . ❝