❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ فاطمة نشوان
محافظتك/ حضرموت
موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ كاتبة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، كاتبة خواطر وكل ما يُخالج ذاتي ولا أستطيع البوح به، لسانٌ لكل ما يُصاب ولا يمكن البوح به، و لسان حال كل إنسان تمنى الشكاية.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابة من امتي؟
ج/ بدأت الكتابة من عمر صغير قبيل خمسة سنوات فقط ، بدأت كتابة رسائل ومن ثم تطورت لكتابة خواطر وكل ما يخالج نفسي من شعور ولم أكن أعي أنها خواطر حتى بلغت الثانوي علمت أن لدي شغف في الكتابة فطورتها ولازلت الرحلة مستمرة
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ في بدايتي لم يكن لي أحدًا مشجعا لي بل كان التشجيع متمثلاً في ذاتي، ولكن بعد أن أثبت موهبتي في مشاركتي بكتب إلكترونية حظيت بدعمٍ كبير من والدايّ و رفقتي .
س/ هل لديك اعمال ورقية؟
ج/ لدي كتاب مشترك وهو \" كن أملاً\"
ولكنّني أطمح في المستقبل القريب أن يكون لي كُتب ورقية خاصة بي إن شاء الله .
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ هو أن يلتمس معاناة غيره لا أن يكتب فقط عن شعوره و احاسيسه بل أن يكون لمجتمعه و وطنه ولو جزء يسير من صدى قلمه وأن يبرع في أن تصل رسالته لجمهوره وأن يعيش القارئ ما يقرأ هكذا على الكاتب أن يكون يكتب لذاته و لمجتمعه ويكتب ليلتمس ألم غيره و ألمه.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الحمدلله لم أواجه الكثير من الصعوبات في بدايتي كوني كنت متلهفة للكتابة متعطشة للتعلم ولكنّ في بعض الفترات توقفت عن الكتابة لأسباب خاصة وبعد أن عدت واجهت الكثير من الصعوبات لأعود المكان الذي كنت فيه و لازالت للآن أُعاني وأتعلم لأعود لما كنت عليه بل أفضل منه.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ أن كل ماهو مقدر و مكتوب لك سيقع لا محالة وأن ما سطره لك الإله خير بكثير مما تسطره لذاتك ومما تظنه حتى وإن كنت تراه شرا فلعل في الشر يكمن الخير .
قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم). فلا تتلاهثوا خلف سراب.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ هنالك الكثير من الكتاب الذين قرأت لهم وتأثرت بلغتهم الكتابية أمثال أدهم شرقاوي و أيمن العتوم وكثير من الكاتبات اللواتي أثرن عليّ في مسيرة كتابتي .
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ داخل المجال المشاركة في العديد من الكتب الإلكترونية و الصحف الإلكترونية التابعة لمبادرة النسيم و كُتب إلكترونية أخرى خارج المبادرة أنا خارج المجال ف انحازاتي هي في تقدمي العلمي في دراستي و النحو قدمًا لتحقيق هدفي في مسيرتي العلمية.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الاثنان معًا ، فقد يكون الكاتب هاوٍ لها أو موهوب بها، ولكنّ مثار النقاش ليس في أنها موهبة أم هواية، بل في صقلها، أي أن الكتابة عبارة عن رحلة تعلم كاملة ، في كل يوم ستجد عثرة لكن تعلم منها ولا تتوقف، فعندما يتعلل الإنسان بأنه موهوب وأنه لا يحتاج لأن يتعلم، فهنا المشكلة أو إن كان هاوٍ لها و يرى أنه بلغ كل شيء فيها، لا فالكتابة هي حلقة متواصلة من التعلم سواء كانت موهبة للشخص أم هواية .
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ في مجال الكتابة لم أجد بعد المثل الأعلى الذي أطمح له كثيرًا، وكثير هم من رأيتهم ورأيت في كل واحد منهم شيئًا أريد أن أكتسبه لذا في الكتابة لا مثل أعلى لدي لأنه لا حدود لدي في الكتابة.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم أحبّ القراءة وهي سلاح الكاتب فلا كاتب دون قراءة ولا قارئ لا يوجد بين حناياه كاتب صغير ولكنني أيضًا لدي موهبة الطبخ .
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لديّ الكثير من الأفكار لأعمال كثيرة مثل كتابة كتب ورقية خاصة بي ولكنّ الوقت لا يزال مبكرًا لهذا فأمامي الكثير لأتعلمه لكي أكون مُتقنة لما أريد تحقيقه.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ كثيرة أحلامي ولكنّ أختصرها بأن أحقق النجاح الباهر في حياتي العلمية أولًا وأن اتطور أكثر في مجال الكتابة و تنشر لي كتب خاصة بي.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أولًا أن يكون شغوفًا للكتابة محبًّا لها وأن يتعلم دومًا يتعلم لأن الإنسان مهما بلغ في الكتابة و يرى أنه وصل للقمة فهو خاطئ لأن الكتابة عبارة عن حلقة تعلم وأن يتحلى بالصبر لأن الكاتب يمر بالكثير من لحظات الانطفاء فلا عليه منها وأن يعود أقوى وأخيرًا القراءة هي سلاح الكاتب فكلما كان الكاتب نهمًا للقراءة كان أقوى في كتابته .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ فاطمة نشوان
محافظتك/ حضرموت
موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ كاتبة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، كاتبة خواطر وكل ما يُخالج ذاتي ولا أستطيع البوح به، لسانٌ لكل ما يُصاب ولا يمكن البوح به، و لسان حال كل إنسان تمنى الشكاية.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابة من امتي؟
ج/ بدأت الكتابة من عمر صغير قبيل خمسة سنوات فقط ، بدأت كتابة رسائل ومن ثم تطورت لكتابة خواطر وكل ما يخالج نفسي من شعور ولم أكن أعي أنها خواطر حتى بلغت الثانوي علمت أن لدي شغف في الكتابة فطورتها ولازلت الرحلة مستمرة
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ في بدايتي لم يكن لي أحدًا مشجعا لي بل كان التشجيع متمثلاً في ذاتي، ولكن بعد أن أثبت موهبتي في مشاركتي بكتب إلكترونية حظيت بدعمٍ كبير من والدايّ و رفقتي .
س/ هل لديك اعمال ورقية؟
ج/ لدي كتاب مشترك وهو ˝ كن أملاً˝
ولكنّني أطمح في المستقبل القريب أن يكون لي كُتب ورقية خاصة بي إن شاء الله .
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ هو أن يلتمس معاناة غيره لا أن يكتب فقط عن شعوره و احاسيسه بل أن يكون لمجتمعه و وطنه ولو جزء يسير من صدى قلمه وأن يبرع في أن تصل رسالته لجمهوره وأن يعيش القارئ ما يقرأ هكذا على الكاتب أن يكون يكتب لذاته و لمجتمعه ويكتب ليلتمس ألم غيره و ألمه.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الحمدلله لم أواجه الكثير من الصعوبات في بدايتي كوني كنت متلهفة للكتابة متعطشة للتعلم ولكنّ في بعض الفترات توقفت عن الكتابة لأسباب خاصة وبعد أن عدت واجهت الكثير من الصعوبات لأعود المكان الذي كنت فيه و لازالت للآن أُعاني وأتعلم لأعود لما كنت عليه بل أفضل منه.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ أن كل ماهو مقدر و مكتوب لك سيقع لا محالة وأن ما سطره لك الإله خير بكثير مما تسطره لذاتك ومما تظنه حتى وإن كنت تراه شرا فلعل في الشر يكمن الخير .
قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم). فلا تتلاهثوا خلف سراب.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ هنالك الكثير من الكتاب الذين قرأت لهم وتأثرت بلغتهم الكتابية أمثال أدهم شرقاوي و أيمن العتوم وكثير من الكاتبات اللواتي أثرن عليّ في مسيرة كتابتي .
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ داخل المجال المشاركة في العديد من الكتب الإلكترونية و الصحف الإلكترونية التابعة لمبادرة النسيم و كُتب إلكترونية أخرى خارج المبادرة أنا خارج المجال ف انحازاتي هي في تقدمي العلمي في دراستي و النحو قدمًا لتحقيق هدفي في مسيرتي العلمية.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الاثنان معًا ، فقد يكون الكاتب هاوٍ لها أو موهوب بها، ولكنّ مثار النقاش ليس في أنها موهبة أم هواية، بل في صقلها، أي أن الكتابة عبارة عن رحلة تعلم كاملة ، في كل يوم ستجد عثرة لكن تعلم منها ولا تتوقف، فعندما يتعلل الإنسان بأنه موهوب وأنه لا يحتاج لأن يتعلم، فهنا المشكلة أو إن كان هاوٍ لها و يرى أنه بلغ كل شيء فيها، لا فالكتابة هي حلقة متواصلة من التعلم سواء كانت موهبة للشخص أم هواية .
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ في مجال الكتابة لم أجد بعد المثل الأعلى الذي أطمح له كثيرًا، وكثير هم من رأيتهم ورأيت في كل واحد منهم شيئًا أريد أن أكتسبه لذا في الكتابة لا مثل أعلى لدي لأنه لا حدود لدي في الكتابة.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم أحبّ القراءة وهي سلاح الكاتب فلا كاتب دون قراءة ولا قارئ لا يوجد بين حناياه كاتب صغير ولكنني أيضًا لدي موهبة الطبخ .
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لديّ الكثير من الأفكار لأعمال كثيرة مثل كتابة كتب ورقية خاصة بي ولكنّ الوقت لا يزال مبكرًا لهذا فأمامي الكثير لأتعلمه لكي أكون مُتقنة لما أريد تحقيقه.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ كثيرة أحلامي ولكنّ أختصرها بأن أحقق النجاح الباهر في حياتي العلمية أولًا وأن اتطور أكثر في مجال الكتابة و تنشر لي كتب خاصة بي.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أولًا أن يكون شغوفًا للكتابة محبًّا لها وأن يتعلم دومًا يتعلم لأن الإنسان مهما بلغ في الكتابة و يرى أنه وصل للقمة فهو خاطئ لأن الكتابة عبارة عن حلقة تعلم وأن يتحلى بالصبر لأن الكاتب يمر بالكثير من لحظات الانطفاء فلا عليه منها وأن يعود أقوى وأخيرًا القراءة هي سلاح الكاتب فكلما كان الكاتب نهمًا للقراءة كان أقوى في كتابته .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ إلى سندريلا الحلم.. إلى التفاصيل التي لن تتكرر.. إلى تلك جاءت على هيئة طيف.. على هيئة حرف.. وكأنها تعويذةٌ لكلمات.. صابتني بمسٍ منها لا شفاء منه..
أتيتِ زائرةً تحمل أجمل معاني اللطف.. أنيقة المرور.. كنسيمٍ مر على خد نرجسةٍ فما تحرك لها عطر..
كنتِ إكتمال القمر بدراً.. كنت شتاء الفصول.. ربيع الشعر..
على قدر حجم الحب الذين تحملين.. بحجم عوالم لم تُخلقُ بعد.. إلا أنكِ رغبتِ بالشقاء إختياراً.. دون النظر العواقب الجرح الذي تمارسين عليكِ..
كم أنتِ ظالمة.. ترحلين بموعدٍ ودون موعدٍ.. أيُ ألمٍ هذا..أيُ قسوة تلك التي مارستها على قلبينا.. حتى إذا ما أحكمتِ سطوتكِ عليهما.. غادرتِني دون رحمة..
خفيفةُ الظل كنتِ.. فيكِ هدوء ألف عاصفةٍ مرت.. كطفلٍ بعمر أيامٍ لم يعرف الشغب..
إنما أراكِ خارجةٌ عن المألوف أنتِ..
كإعصارٍ كان مصدره عصف قلبك..
تلك الأمواج العاتيةُ التي ضربت سواحل العشاق.. كانت تتأوه من عنفوان موجك..
ما بالُ قلبكِ قد أصابني مقتلاً..
أنويتِ أنتِ على الفرار.. يا ظلم بات.. يغزو فؤادكِ جارحاً شريانه..ووريده..ونياطه.. والنبض فيه قتلتِهِ من دون ذنب.. إلا ذنوب تُصيبني.. خوفاً علي.. خوفاً أكون كما الصغار.. فأموت مغشياً علي من الهوى إن كان منكِ أصابني..
كُلي بعدكِ مُصاب.. ما تعافى مني قيد نبض.. لا زلتُ في سقوط.. في إنهيارٍ تام..
أصبحت أرغبُ بالموت دون الحياة بعدك..
لا أطلب من الأمر شيئاً.. إلا أن تكوني بخير ذات خبر..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ إلى سندريلا الحلم. إلى التفاصيل التي لن تتكرر. إلى تلك جاءت على هيئة طيف. على هيئة حرف. وكأنها تعويذةٌ لكلمات. صابتني بمسٍ منها لا شفاء منه.
أتيتِ زائرةً تحمل أجمل معاني اللطف. أنيقة المرور. كنسيمٍ مر على خد نرجسةٍ فما تحرك لها عطر.
كنتِ إكتمال القمر بدراً. كنت شتاء الفصول. ربيع الشعر.
على قدر حجم الحب الذين تحملين. بحجم عوالم لم تُخلقُ بعد. إلا أنكِ رغبتِ بالشقاء إختياراً. دون النظر العواقب الجرح الذي تمارسين عليكِ.
كم أنتِ ظالمة. ترحلين بموعدٍ ودون موعدٍ. أيُ ألمٍ هذا.أيُ قسوة تلك التي مارستها على قلبينا. حتى إذا ما أحكمتِ سطوتكِ عليهما. غادرتِني دون رحمة.
خفيفةُ الظل كنتِ. فيكِ هدوء ألف عاصفةٍ مرت. كطفلٍ بعمر أيامٍ لم يعرف الشغب.
إنما أراكِ خارجةٌ عن المألوف أنتِ.
كإعصارٍ كان مصدره عصف قلبك.
تلك الأمواج العاتيةُ التي ضربت سواحل العشاق. كانت تتأوه من عنفوان موجك.
ما بالُ قلبكِ قد أصابني مقتلاً.
أنويتِ أنتِ على الفرار. يا ظلم بات. يغزو فؤادكِ جارحاً شريانه.ووريده.ونياطه. والنبض فيه قتلتِهِ من دون ذنب. إلا ذنوب تُصيبني. خوفاً علي. خوفاً أكون كما الصغار. فأموت مغشياً علي من الهوى إن كان منكِ أصابني.
كُلي بعدكِ مُصاب. ما تعافى مني قيد نبض. لا زلتُ في سقوط. في إنهيارٍ تام.
أصبحت أرغبُ بالموت دون الحياة بعدك.
لا أطلب من الأمر شيئاً. إلا أن تكوني بخير ذات خبر.
❞ \"ياصديقي أنها ليست لك\"
ياصديقي أتركها فإنها ليست لك،
هذا ما قاله لي قبل أن أغرق في حبها،
فأنا كنت أحبها كثيراً وكانت لي كل شيء،
كنت أخرج معها ودائما يدي في يدها،
كانت مثل النسيم الذي يفرحني،
في أي يوم عصيب،
وكانت الجمال الذي أتمني أن أراه دوماً،
كانت حب العمر والضحكه التي تملأ وجهي،
بل وكانت الأم والسند ايضاً،
حبيبتي الخجوله ذات الوجه المشرق،
الذي ينير طريق كل عاشق،
ولكن ماذا حدث،
كنت طلبت من صديقي أن يخرج معنا،
لكي يتعرف على حبيبتي وأصبح يريد الخروج معنا دائما، وكنت استغرب لماذا لا يريد أن يتركنا بمفردنا،
ولكني كنت أجهل ما يضمره لي من شر،
أصبحت اتهرب منه حين أخرج معها،
ولا أقول له أين أنا وكنت أقول أنني بمفردي،
عند أقاربي مره ، أو إني في عمل أخر،
إلي أن قابلته مره وافلت لسانه،
وقال لي لما لم تخبرني أنك ذهبت معها السينما
الليله الماضية،
وقتها أدركت أنها على إتصال بصديقي،
لم أبدي أي رد فعل،
ولكني قلت لنفسي إني سوف اراقبه،
وبالفعل راقبته لأني أحسست بالخيانة،
لأن حبيبتي قد تغير أحوالها معي فكانت تتهرب أحياناً مني،
ولا أدري ما السبب،
إلي أن رأيتها معه يمسك يدها ويقبلها،
هل أنا ذلك بالفعل ولم يكن حلم،
آه يا قلبي على هذا الإحساس،
لم أكن أعلم إني سوف أري خيانة أعز صديق، واغلي حبيبه، أقتربت منهم ونظرت إليهم،
ولكن لم أنطق بكلمه واحده،
وهم ينظرون إلى ولايستطيعون أن ينطقوا بأي كلمه،
فقلت لها هل هذه أنتي،
حبيبتي التي لم تكن تغمض عينها غير أن تسمع صوتي،
هل أنت صديقي الذي قال يوم وفاة والده،
أن الله عوضه بي وان صداقتنا هي أجمل شئ في حياته،
يا الهي هل مات الضمير؟
هل مات الوفاء؟
لا... إنه مات الصدق،
وتذكرت لحظة إني عندما أحببتها،
وأبلغت صديقي عنها قال لي جمله غريبه لم أفهمها غير الآن،
قال أتركها يا صديقي فإنها ليست لك،
هذا هو ما قاله لي ولم أعرف لماذا قال ذلك،
نصيحه لكل من يقدم على الحب
تأكد أولا ياصديقي أنها لك،
\"ياصديقي أنها ليست لك\"
جيهان السيد. ❝ ⏤gehan.elsayd
❞ ˝ياصديقي أنها ليست لك˝
ياصديقي أتركها فإنها ليست لك،
هذا ما قاله لي قبل أن أغرق في حبها،
فأنا كنت أحبها كثيراً وكانت لي كل شيء،
كنت أخرج معها ودائما يدي في يدها،
كانت مثل النسيم الذي يفرحني،
في أي يوم عصيب،
وكانت الجمال الذي أتمني أن أراه دوماً،
كانت حب العمر والضحكه التي تملأ وجهي،
بل وكانت الأم والسند ايضاً،
حبيبتي الخجوله ذات الوجه المشرق،
الذي ينير طريق كل عاشق،
ولكن ماذا حدث،
كنت طلبت من صديقي أن يخرج معنا،
لكي يتعرف على حبيبتي وأصبح يريد الخروج معنا دائما، وكنت استغرب لماذا لا يريد أن يتركنا بمفردنا،
ولكني كنت أجهل ما يضمره لي من شر،
أصبحت اتهرب منه حين أخرج معها،
ولا أقول له أين أنا وكنت أقول أنني بمفردي،
عند أقاربي مره ، أو إني في عمل أخر،
إلي أن قابلته مره وافلت لسانه،
وقال لي لما لم تخبرني أنك ذهبت معها السينما
الليله الماضية،
وقتها أدركت أنها على إتصال بصديقي،
لم أبدي أي رد فعل،
ولكني قلت لنفسي إني سوف اراقبه،
وبالفعل راقبته لأني أحسست بالخيانة،
لأن حبيبتي قد تغير أحوالها معي فكانت تتهرب أحياناً مني،
ولا أدري ما السبب،
إلي أن رأيتها معه يمسك يدها ويقبلها،
هل أنا ذلك بالفعل ولم يكن حلم،
آه يا قلبي على هذا الإحساس،
لم أكن أعلم إني سوف أري خيانة أعز صديق، واغلي حبيبه، أقتربت منهم ونظرت إليهم،
ولكن لم أنطق بكلمه واحده،
وهم ينظرون إلى ولايستطيعون أن ينطقوا بأي كلمه،
فقلت لها هل هذه أنتي،
حبيبتي التي لم تكن تغمض عينها غير أن تسمع صوتي،
هل أنت صديقي الذي قال يوم وفاة والده،
أن الله عوضه بي وان صداقتنا هي أجمل شئ في حياته،
يا الهي هل مات الضمير؟
هل مات الوفاء؟
لا.. إنه مات الصدق،
وتذكرت لحظة إني عندما أحببتها،
وأبلغت صديقي عنها قال لي جمله غريبه لم أفهمها غير الآن،
قال أتركها يا صديقي فإنها ليست لك،
هذا هو ما قاله لي ولم أعرف لماذا قال ذلك،
نصيحه لكل من يقدم على الحب
تأكد أولا ياصديقي أنها لك،