❞ \" لا حاجة اليوم لنا بقلوبنا ؛ أصبحنا نخاف أن نبوح بما نشعر ؛ أصبح الجفاء هو الطريق الذي نسلك ؛
أصبحنا كالغرباء ..وكأننا لم نكن يوما الملجأ والمنجا ؛ وكأننا لم نكن الأرض والوطن والمنفى ؛
واليوم كالمغتربين في أوطانهم ؛ أو كالذين استيقظوا قبل أن تبدأ أحلامهم ؛ أتظن أننا نعود بعد هذا ونحن الذين كنا لا نفترق ؟
أتظن بأن القدر ساعٍ إلينا ونحن بأيدينا قررنا أن نحترق ؟
تملك منا الكبرياء وحطم قلوبنا العند ..
أراك مكسورًا فأتجاهل ؛ وتراني مكسورة فتتهاون ..
كم لبثنا في حبنا البريء ؟ وكم سنبقا في أنانيتنا نزيد ؟
لا مجال للبقاء بعد هذا ؛ فقد أصبحنا كالغرباء \". ❝ ⏤هيا أكرم أبو عيسى
❞ ˝ لا حاجة اليوم لنا بقلوبنا ؛ أصبحنا نخاف أن نبوح بما نشعر ؛ أصبح الجفاء هو الطريق الذي نسلك ؛
أصبحنا كالغرباء .وكأننا لم نكن يوما الملجأ والمنجا ؛ وكأننا لم نكن الأرض والوطن والمنفى ؛
واليوم كالمغتربين في أوطانهم ؛ أو كالذين استيقظوا قبل أن تبدأ أحلامهم ؛ أتظن أننا نعود بعد هذا ونحن الذين كنا لا نفترق ؟
أتظن بأن القدر ساعٍ إلينا ونحن بأيدينا قررنا أن نحترق ؟
تملك منا الكبرياء وحطم قلوبنا العند .
أراك مكسورًا فأتجاهل ؛ وتراني مكسورة فتتهاون .
كم لبثنا في حبنا البريء ؟ وكم سنبقا في أنانيتنا نزيد ؟
لا مجال للبقاء بعد هذا ؛ فقد أصبحنا كالغرباء ˝. ❝
❞ واحد من أهم فلاسفة ورموز الوجودية الفلسفية، وهو ألبير كامو، الكاتب والروائي الفرنسي المشهور. استطاع أن يقدم الكثير من الأطروحات ولكنها جميعًا ترجع إلى فكرتين أساسيتين وهما العبثية والتمرد، فقدم أسطورة سيزيف بشكل رمزي يوحي بوضع الإنسان في الوجود، وسيزيف، حسب ذكر الأسطورة، هو شاب إغريقي حكمت عليه الآلهة أن يصعد بصرخة إلى قمة الجبل، فتسقط وتتدحرج لأسفل ويعود لإحضارها وهكذا يتكرر الموقف إلى ما لا نهاية، وقدم الكثير من الأطروحات الفلسفية الأخرى التي توحي بالعبثية والتمرد الإنساني.. والكتاب يشتمل على تسعة فصول، تقدم لنا لمحة عن حياة الرجل وأفكاره والعصر الذي عاش فيها، ثم تنتقل لتناقش عددًا من الأفكار مثل: العبث، الحياة، الازدراء، التضامن، التمرد، الواقعية السياسية، المنفى والبعث.. ❝ ⏤الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ واحد من أهم فلاسفة ورموز الوجودية الفلسفية، وهو ألبير كامو، الكاتب والروائي الفرنسي المشهور. استطاع أن يقدم الكثير من الأطروحات ولكنها جميعًا ترجع إلى فكرتين أساسيتين وهما العبثية والتمرد، فقدم أسطورة سيزيف بشكل رمزي يوحي بوضع الإنسان في الوجود، وسيزيف، حسب ذكر الأسطورة، هو شاب إغريقي حكمت عليه الآلهة أن يصعد بصرخة إلى قمة الجبل، فتسقط وتتدحرج لأسفل ويعود لإحضارها وهكذا يتكرر الموقف إلى ما لا نهاية، وقدم الكثير من الأطروحات الفلسفية الأخرى التي توحي بالعبثية والتمرد الإنساني. والكتاب يشتمل على تسعة فصول، تقدم لنا لمحة عن حياة الرجل وأفكاره والعصر الذي عاش فيها، ثم تنتقل لتناقش عددًا من الأفكار مثل: العبث، الحياة، الازدراء، التضامن، التمرد، الواقعية السياسية، المنفى والبعث. ❝
⏤
الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-\" ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!\" ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع .. كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة.. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى .. بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي... يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -\" لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما\". ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-˝ ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!˝ ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع . كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى . بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي.. يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -˝ لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما˝. ❝