█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أمنياتي
هو زيارة مكة ، و الجلوس أمامها ، يا الله ما أحلى وأجمل المنظر ، منظر يُسر القلب والنظر وكل شئ ، لا نريد مغادرته ، فهو حلم لا يَصِل إليه أى شخص ، الشخص الذى يستحقه فقط هو من يذهب إليها ، فهى غالية جدا فى قلوبنا ، مكانتها ودورها عالى ، يتمنى الجميع الذهاب إليها ، من يذهب يرجع كما ولدته أمه ، خالى من الذنوب والهموم ، تائب عن المعاصى ، بدأ حياتى جديدة ، حياة مليئة بالسعادة والرضا.
ك/ آية محمد . ❝
❞ فقه الابتلاء الإسلامي( لأب الحسن هشام المحجوبي) بسم الله الرحمان الرحيم إن الأمة الإسلامية في هذا الزمان تعاني من تيه وابتلاء شديد . بسبب تفشي وتراكم الذنوب، والمعاصي لها عقوبة.كما هو معلوم من كتاب الله وسنة رسوله.والسؤال كيف نتعامل مع هذا البلاء والتيه الشديد والمستمر ؟
أولا : التوبة إلى الله من الذنوب والمعاصي بصدق وإخلاص. ثانيا: رفع مستوى الأخوة والتعاون ومكارم الأخلاق .
ثالثا : الصبر الجميل . قال تعالى (وبشر الصابرين). وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . ❝
❞ ˝رسالة من الله في سورة آل عمران˝ لأبي الحسن هشام المحجوبي و أبي مريم عبدالكريم صكاري
يقول الله تعالى في سورة آل عمران :˝زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) ۞ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)˝
المتأمل في هذه الآيات النيرات من كلام ربنا في أوائل سورة آل عمران يخلص إلى رسالة ربانية موجهة منه سبحانه وتعالى إلى عباده مضمونها و فحواها أنه سبحانه فطر الإنسان على حب شهوات الدنيا كالنساء و الأولاد و الأموال و غيرها ، فهذا الحب الفطري يجب أن يكون تابعا لحب الله في قلب العبد ، فإذا أباح الله شيئا من تلك الزينة و الشهوات سعى العبد لتحصيلها وهو مستحضر نعمة الله عليه شاكر ربه عليها بما استطاع من الطاعات ، و إذا حرم عليه سبحانه شيئا منها إبتعد عنها و هو خائف كاره مخالفة ربه فهؤلاء المتقون الذين وعدهم الله سبحانه بحسن المآب، لأنهم علموا أن أنفسهم و متاع الدنيا كله ملك لله فلا يتصرفون في ملك المنعم سبحانه إلا بما أذن به لذلك استحقوا منزلة الرضوان و هي أعلى درجات الفردوس و النعيم الأبدي ، ثم بين سبحانه وتعالى صفات هؤلاء العباد فلننظر هل تتوفر فينا هذه الصفات،˝الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)˝
الصفة الأولى: الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، فالكافر ليس منهم ( إننا آمنا)
الصفة الثانية: كثرة دعاء و سؤال الرب سبحانه ( فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار)
الصفة الثالثة : الصبر على الدنيا و مشاقها و تكاليف العبادات و الطاعات ( الصابرين)
الصفة الرابعة: الصدق مع الله و العباد المنافي للنفاق، فالمنافقون ليسوا منهم ( و الصادقين)
الصفة الخامسة: الحفاظ على الصلوات الخمس و حبها (و القانتين)
الصفة السادسة: إخراج زكاة المال و الصدقات النافلة و خدمة المحتاج لوجه الله ( والمنفقين)
الصفة السابعة: سرعة التوبة من الذنوب و الإكثار من الاستغفار خاصة في آخر الليل ( و المستغفرين بالاسحار) وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
Title: ˝A Message from God in Surah Aal ˝Imran˝ by Abi al-Hasan Hisham al-Mahjoubi and Abi Maryam Abdelkrim Segari.
#SurahAalImran #MessageFromGod
In Surah Aal ˝Imran, Allah Almighty says: ˝Beautified for people is the love of that which they desire - of women and sons, heaped-up sums of gold and silver, fine branded horses, and cattle and tilled land. That is the enjoyment of worldly life, but Allah has with Him the best return.˝ (Quran 3:14)
#GodsMessage #WorldlyDesires #BestReturn
The contemplation of these enlightening verses from the early part of Surah Aal ˝Imran leads to a divine message directed from Allah, the Exalted, to His servants. The essence of this message is that Allah, the Exalted, has ingrained in human nature the love for worldly desires, such as women, children, wealth, and more. However, this natural love should be subordinate to the love of Allah in the hearts of His servants. When Allah permits something from those adornments and desires, the servant seeks to attain them, expressing gratitude to the Lord by engaging in acts of obedience. Conversely, if Allah prohibits something, the servant distances themselves from it, fearing to disobey their Lord. These pious individuals, who have been promised by Allah the best outcome, recognize that their own selves and all the worldly possessions belong to Allah. Thus, they only deal with His property in a manner that He has permitted. For this reason, they deserve the rank of contentment (al-Ridwan), which represents the highest levels of Paradise and eternal bliss.
#Piety #Gratitude #Contentment #Paradise #EternalBliss
Allah, the Exalted, then describes the qualities of these devoted servants. Let us now examine whether these attributes are present within us:
Faith in the Book of Allah and the Sunnah of His Messenger, distinguishing the disbelievers from them. (Verse 16)
#Faith #BookOfAllah #Sunnah #Messenger
Frequently supplicating and asking the Lord for forgiveness and protection from the punishment of the Fire. (Verse 16)
#Supplication #Forgiveness #ProtectionFromFire
Patience in dealing with the hardships and burdens of life, as well as the demands of worship and obedience. (Verse 17)
#Patience #Endurance #Worship #Obedience
Sincerity and truthfulness with Allah and His worshipers, devoid of hypocrisy, as the hypocrites do not belong to them. (Verse 17)
#Sincerity #Truthfulness #Hypocrisy
Diligently observing the five daily prayers and cherishing them. (Verse 17)
#Prayer #FiveDailyPrayers
Giving obligatory Zakat and voluntary charity, and serving those in need for the sake of Allah. (Verse 17)
#Zakat #Charity #ServiceToOthers
Hastening to repent from sins and frequently seeking forgiveness, especially during the latter part of the night. (Verse 17)
#Repentance #SeekingForgiveness #NightPrayers
May Allah˝s peace, blessings, and mercy be upon our Master Muhammad, his family, and all his companions.
#PeaceBeUponHim #ProphetMuhammad #Companions . ❝
❞ أولاً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ˝من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه˝. وفي رواية: ˝غفر له ما تقدم من ذنبه˝.
إذًا فالحج طبقًا لهذا يغسل المسلم من ذنوبه السابقات، سواء الصغائر منها والكبائر والتبعات، فيرجع من حجه عاريًا من الذنوب كيوم ولدته أمه، أي صار مشابهًا لنفسه في البراءة من الذنوب كيوم خرج من بطن أمه.
ثانيًا: وفى سنن النسائي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ˝العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة˝.
فهذا ظاهر في فضيلة العمرة، وأنها مكفرة للخطايا الواقعة بين العمرتين، وأن الحج المبرور -وهو الحج المقبول، وهو الذي لا يخالطه إثم- من علامة قبوله أن يرجع خيرًا مما كان، ولا يعاود المعاصي، فإن رجع خيرًا مما كان عرف أنه مبرور، ومعنى ˝ليس له جزاءٌ إلا الجنة˝: أنه لا يقتصر لصاحبه من الجزاء على تكفير بعض ذنوبه، بل لا بد أن يدخل الجنة بفضل الله -عز وجل-.
ثالثًا: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سأل رجلٌ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله: أي الأعمال أفضل؟! قال: ˝الإيمان بالله˝، قال: ثم ماذا؟! قال: ˝الجهاد في سبيل الله˝، قال: ثم ماذا؟! قال: ˝ثم الحج المبرور˝.
فالحج طبقًا لهذا الحديث من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه -عز وجل- حيث -في سياق واحد- ربط بينه وبين التوحيد وبين الجهاد في سبيل الله، وهو أهم العبادات البدنية والمالية، وذروة الأمر وسنامه . ❝