أحيانًا، لا نحتاج إلى صوتٍ عالٍ ليُسمع صدى أرواحنا، يكفي أن نترك الكلمات تهمس بين السطور، أن نرسم مشاعرنا بحروف هادئة، فتصل لمن يفهمها دون أن نُفسّرها.
نكتب لنهرب من ضجيج العالم، لنخبئ أسرارنا في جملة غير مكتملة، لنُعيد ترتيب فوضانا بطريقة لا يراها أحد. نحن لا نبحث عن قارئ، بل عن شخص يقرأنا كما نحن، دون أقنعة، دون رتوش.
فإن مررت بكلماتي يومًا، وتوقفت عند حرفٍ شعرتَ أنه ينتمي إليك… فاعلم أنني كتبتها لك، حتى دون أن أعرفك.
ك/رنا عزيز. ❝ ⏤ك/رنا عزيز
❞ بين السطور
أحيانًا، لا نحتاج إلى صوتٍ عالٍ ليُسمع صدى أرواحنا، يكفي أن نترك الكلمات تهمس بين السطور، أن نرسم مشاعرنا بحروف هادئة، فتصل لمن يفهمها دون أن نُفسّرها.
نكتب لنهرب من ضجيج العالم، لنخبئ أسرارنا في جملة غير مكتملة، لنُعيد ترتيب فوضانا بطريقة لا يراها أحد. نحن لا نبحث عن قارئ، بل عن شخص يقرأنا كما نحن، دون أقنعة، دون رتوش.
فإن مررت بكلماتي يومًا، وتوقفت عند حرفٍ شعرتَ أنه ينتمي إليك… فاعلم أنني كتبتها لك، حتى دون أن أعرفك.
وسط الظلام الحالِك أجد يدك تمتد لي، وتجعلني أجلس معكَ في مكانٍ كالجنة، نجلس سويًا وسط الأشجار كثيرة الخضرة، التي تجعلني أشعر بالرائحة والطمأنينة، ورائحة الزهور تفوح في كل مكان، تجعل قلبي يرفرف فرحًا، وكان القمرُ مكتملًا يضيء الدجن الذي يُحاوطنا، والسّديِم تُنير كل شيء، أصبح المكان يفوح برائحة العشق، ولكن في كل مرةٍ أجد مُخاوفي تتغلب عليٰ، أشعر وكأن الغوائل والجعسوس من حولي، ينتظرون التهام روحي، ينتظرون فراقنا، أجلس مكبولة ولا أعلم ماذا أفعل؟
اعتقد أن كل من حولي يتمنى أن تفل وتتركني وحيدة؛ لكن هنوفك يُنسيني كل هذا، يجعل ابتسامتي تعرف مكانها الحقيقي، وتُزين شفتاي، تعتقد إنني أحب مجالستك، ولكن لا تعلم كم مدىٰ الأمان الذي يجتاحني في وجودك؟
أشعر وكأن الغوائل تفل، وأن الحياة تتوقف على النظر في عينيك، تلك العينان البندقيتان التي تجعل جليد قلبي يذوب، تقسم روحي إلى أشلاءٍ صغيرة عند عدم النظر إليٰ، يجتاحني الشجن عند البعد عنك؛ فأنتَ لي بمثابة الأكسجين، أنتَ رائحة الزهور التي تفوح وتُزين حياتي، أنتَ هُيامي وكلفي، أنتَ كل شيء.
لـ گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*هُيام وكلف*
وسط الظلام الحالِك أجد يدك تمتد لي، وتجعلني أجلس معكَ في مكانٍ كالجنة، نجلس سويًا وسط الأشجار كثيرة الخضرة، التي تجعلني أشعر بالرائحة والطمأنينة، ورائحة الزهور تفوح في كل مكان، تجعل قلبي يرفرف فرحًا، وكان القمرُ مكتملًا يضيء الدجن الذي يُحاوطنا، والسّديِم تُنير كل شيء، أصبح المكان يفوح برائحة العشق، ولكن في كل مرةٍ أجد مُخاوفي تتغلب عليٰ، أشعر وكأن الغوائل والجعسوس من حولي، ينتظرون التهام روحي، ينتظرون فراقنا، أجلس مكبولة ولا أعلم ماذا أفعل؟
اعتقد أن كل من حولي يتمنى أن تفل وتتركني وحيدة؛ لكن هنوفك يُنسيني كل هذا، يجعل ابتسامتي تعرف مكانها الحقيقي، وتُزين شفتاي، تعتقد إنني أحب مجالستك، ولكن لا تعلم كم مدىٰ الأمان الذي يجتاحني في وجودك؟
أشعر وكأن الغوائل تفل، وأن الحياة تتوقف على النظر في عينيك، تلك العينان البندقيتان التي تجعل جليد قلبي يذوب، تقسم روحي إلى أشلاءٍ صغيرة عند عدم النظر إليٰ، يجتاحني الشجن عند البعد عنك؛ فأنتَ لي بمثابة الأكسجين، أنتَ رائحة الزهور التي تفوح وتُزين حياتي، أنتَ هُيامي وكلفي، أنتَ كل شيء.
❞ عمالة الأطفال :
قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم ، فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل ، فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد ، لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم ، فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها ، فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها ، فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك ، فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها ، فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة ، فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞ عمالة الأطفال :
قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم ، فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل ، فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد ، لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم ، فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها ، فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها ، فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك ، فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها ، فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة ، فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً. ❝
❞ الكتاب: أرشيف الأحلام المؤجّلة
الكاتب: هانى الميهى
الفصل الثامن:
الملف الثامن – البيت الذي لم يكتمل
---
البيت، في المخيال الإنساني، ليس جدرانًا وأبوابًا فقط، بل هو رمز الأمان والانتماء. كلّ إنسان يحمل في قلبه صورة أولى لبيتٍ ما: غرفة صغيرة تملؤها رائحة الخبز، أو شرفة تطلّ على شجرة، أو جدار يعلّق عليه صورة العائلة. لكن بين الحلم والواقع، يقف كثيرون عند منتصف الطريق؛ يملكون الأرض، أو يرسمون المخطط، أو يبدأون البناء… ثم يتوقفون. وهكذا يولد البيت الذي لم يكتمل، كندبة في ذاكرة العمر.
كان أول من حدّثني عن بيته الناقص رجلٌ يُدعى \"عماد\". قال لي وهو يشير إلى هيكل خرساني في أطراف المدينة:
– \"هنا، كان يفترض أن يكبر أولادي.\"
تأملت الأعمدة العارية، والأسقف التي لم تُصبغ يومًا بلون، والفراغات التي كان يمكن أن تصبح غرفًا دافئة. تابع بصوتٍ متهدّج:
– \"بدأت البناء بحماس، لكنني لم أستطع أن أُكمل. كلما جمعت مالًا، جاءت أزمة جديدة أكلته.\"
كان يتحدث وكأن البيت لم يكن مجرد أحجار، بل كائنًا لم يُكتب له أن يولد.
ثم التقيت \"سناء\"، امرأة خمسينية ظلت تحلم ببيتٍ صغير بعيد عن بيت العائلة الكبير. ادخرت من راتبها سنوات طويلة، واشترت قطعة أرض. كانت تتخيّل الحديقة التي ستزرعها، والمطبخ الذي ستملؤه بروائحها. لكن المرض باغتها، والتكاليف التهمت مدخراتها. قالت لي وهي تبتسم بمرارة:
– \"بنيت البيت في رأسي ألف مرة، لكنه لم يظهر على الأرض ولا مرة واحدة.\"
لم تكن قصص البيوت الناقصة مجرد حكايات عن المال، بل عن الأحلام التي تُؤجَّل حتى تُصبح أثقالًا. \"رامي\"، شاب في الثلاثين، أخذ قرضًا ليبني بيت الزوجية. كل شيء بدأ بخطوات متفائلة: الرسوم الهندسية، أساسات قوية، جدران ارتفعت بسرعة. لكنه توقف عند مرحلة التشطيب. كان يقف كل صباح أمام البيت غير المكتمل، ويقول لنفسه:
– \"كأنني محبوس في نصّ قصة لم تُكتب نهايتها.\"
لم يتزوج. لم يرحل. ظل البيت شاهدًا على حيرة قلبه.
لكن، وسط هذه الصور القاسية، وجدت أيضًا معنى آخر. فـ \"منار\"، حين فشلت في إكمال بيتها الذي حلمت به لسنوات، قررت أن تحوّل تلك الأعمدة الخرسانية إلى مكتبة عامة لأطفال الحيّ. قالت لي بابتسامة:
– \"إذا لم يسكنه أولادي، فليسكنه الحلم.\"
وبالفعل، امتلأ المكان بالكتب والألوان، وصار البيت الذي لم يكتمل بيتًا مفتوحًا للجميع.
أدركت حينها أن البيوت التي لا تكتمل لا تموت بالضرورة. إنها تنتقل من كونها مشروعًا خاصًا إلى رمزٍ عام: بيتٌ للأحلام، أو للذكريات، أو حتى للجراح.
كتبت في دفتري:
\"أخطر ما في البيوت الناقصة أنها تسكننا نحن بدل أن نسكنها. تبقى في صدورنا كغصّة، أو كنداء يذكّرنا بما لم يتحقق بعد. لكن ربما، في لحظة صدق، نفهم أن البيت ليس حجارة تُشيّد، بل مكانًا يجد فيه القلب طمأنينته، حتى لو كان في خيمة، أو في غرفة مستأجرة، أو في زاوية من الذاكرة.\"
❞ الكتاب: أرشيف الأحلام المؤجّلة
الكاتب: هانى الميهى
الفصل الثامن:
الملف الثامن – البيت الذي لم يكتمل
-
البيت، في المخيال الإنساني، ليس جدرانًا وأبوابًا فقط، بل هو رمز الأمان والانتماء. كلّ إنسان يحمل في قلبه صورة أولى لبيتٍ ما: غرفة صغيرة تملؤها رائحة الخبز، أو شرفة تطلّ على شجرة، أو جدار يعلّق عليه صورة العائلة. لكن بين الحلم والواقع، يقف كثيرون عند منتصف الطريق؛ يملكون الأرض، أو يرسمون المخطط، أو يبدأون البناء… ثم يتوقفون. وهكذا يولد البيت الذي لم يكتمل، كندبة في ذاكرة العمر.
كان أول من حدّثني عن بيته الناقص رجلٌ يُدعى ˝عماد˝. قال لي وهو يشير إلى هيكل خرساني في أطراف المدينة:
– ˝هنا، كان يفترض أن يكبر أولادي.˝
تأملت الأعمدة العارية، والأسقف التي لم تُصبغ يومًا بلون، والفراغات التي كان يمكن أن تصبح غرفًا دافئة. تابع بصوتٍ متهدّج:
– ˝بدأت البناء بحماس، لكنني لم أستطع أن أُكمل. كلما جمعت مالًا، جاءت أزمة جديدة أكلته.˝
كان يتحدث وكأن البيت لم يكن مجرد أحجار، بل كائنًا لم يُكتب له أن يولد.
ثم التقيت ˝سناء˝، امرأة خمسينية ظلت تحلم ببيتٍ صغير بعيد عن بيت العائلة الكبير. ادخرت من راتبها سنوات طويلة، واشترت قطعة أرض. كانت تتخيّل الحديقة التي ستزرعها، والمطبخ الذي ستملؤه بروائحها. لكن المرض باغتها، والتكاليف التهمت مدخراتها. قالت لي وهي تبتسم بمرارة:
– ˝بنيت البيت في رأسي ألف مرة، لكنه لم يظهر على الأرض ولا مرة واحدة.˝
لم تكن قصص البيوت الناقصة مجرد حكايات عن المال، بل عن الأحلام التي تُؤجَّل حتى تُصبح أثقالًا. ˝رامي˝، شاب في الثلاثين، أخذ قرضًا ليبني بيت الزوجية. كل شيء بدأ بخطوات متفائلة: الرسوم الهندسية، أساسات قوية، جدران ارتفعت بسرعة. لكنه توقف عند مرحلة التشطيب. كان يقف كل صباح أمام البيت غير المكتمل، ويقول لنفسه:
– ˝كأنني محبوس في نصّ قصة لم تُكتب نهايتها.˝
لم يتزوج. لم يرحل. ظل البيت شاهدًا على حيرة قلبه.
لكن، وسط هذه الصور القاسية، وجدت أيضًا معنى آخر. فـ ˝منار˝، حين فشلت في إكمال بيتها الذي حلمت به لسنوات، قررت أن تحوّل تلك الأعمدة الخرسانية إلى مكتبة عامة لأطفال الحيّ. قالت لي بابتسامة:
– ˝إذا لم يسكنه أولادي، فليسكنه الحلم.˝
وبالفعل، امتلأ المكان بالكتب والألوان، وصار البيت الذي لم يكتمل بيتًا مفتوحًا للجميع.
أدركت حينها أن البيوت التي لا تكتمل لا تموت بالضرورة. إنها تنتقل من كونها مشروعًا خاصًا إلى رمزٍ عام: بيتٌ للأحلام، أو للذكريات، أو حتى للجراح.
كتبت في دفتري:
˝أخطر ما في البيوت الناقصة أنها تسكننا نحن بدل أن نسكنها. تبقى في صدورنا كغصّة، أو كنداء يذكّرنا بما لم يتحقق بعد. لكن ربما، في لحظة صدق، نفهم أن البيت ليس حجارة تُشيّد، بل مكانًا يجد فيه القلب طمأنينته، حتى لو كان في خيمة، أو في غرفة مستأجرة، أو في زاوية من الذاكرة.˝
❞ في ليلة معتمة ذات قمر مضئ،وبدر مكتملٌ في تمامه، أنار السماء بنوره، وتلألأت النجوم في فضائه الصافي ، وصار للبحر لون هادئ جميل والهدوء يغمر المكان بسكون تام، وكأنك في عالم آخر بعيدٌ عن ضجيج العالم، فكلما نظرت إلى ضوء القمر والهدوء معًا أرى جمال لا يوصف. فأتأمل وأتمعن النظر بهِ فأغرق في أمواجه وأسرد له قصتي الخالية من المشاعر، فيأخذني البحر بسحره ويذهب بي إلى عالم آخر داخل سماءه المتلألأة.
گ/آيات أحمد الحشاش
\"متألقة الكتابة\". ❝ ⏤Ayaat ahmed
❞ في ليلة معتمة ذات قمر مضئ،وبدر مكتملٌ في تمامه، أنار السماء بنوره، وتلألأت النجوم في فضائه الصافي ، وصار للبحر لون هادئ جميل والهدوء يغمر المكان بسكون تام، وكأنك في عالم آخر بعيدٌ عن ضجيج العالم، فكلما نظرت إلى ضوء القمر والهدوء معًا أرى جمال لا يوصف. فأتأمل وأتمعن النظر بهِ فأغرق في أمواجه وأسرد له قصتي الخالية من المشاعر، فيأخذني البحر بسحره ويذهب بي إلى عالم آخر داخل سماءه المتلألأة.