█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ التربية ليس مرادفها أن تجعل أبناءك منضبطي السلوك فقط ما دمت حاضرا بسمعك وبصرك معهم!، إنما التربية هي أن يفعلوا الصواب حتى وأنت لست في الجوار. التربية هي إعادة تشكيل وتوجيه للنفس بالتقوى الذاتية، ليستوي عندها وجود الرقيب من عدمه، لعلمها أن الله هو الشهيد الرقيب . ❝
❞ الحب، عناق روحين في ملكوت الهوى والغرام
الطمأنينة مرادف الحب
ذلك النور الذي يشعُّ من قلب الإنسان مصدره الحب، فالحب سراج منير في الظلام
مليئة حنجرتي بكلمات الحب والغزل، لكن لساني لا يبوح!
الحياة ناقصة بغياب الحب، ولا تكتمل إلّا بحضوره من جديد
فطرة النساء هو الحب
كالمطر هو الحب، يروي قلوبنا بعاطفةٍ غزيرةٍ بعد طول جفاف
حين يتسلل اليأس إلى حُبٍّ ما، يُقتل أجمل ما فيه!
يشهد على صدق المحبين، دقات قلوبهم العالية عندما يلوح أمامهم طيف من يحبون
الحب هو الحياة بكل تفاصيلها، مُخطئ من قال أن الحب يقتصر على علاقةٍ بين شخصين!!
كشمس الربيع هو الحب، يبعث الدفء في النفس وينتشي بالروح . ❝
❞ أندهش ممن يرون التعقيد مرادفاً للعمق، ومن أولئك الذين ينظرون للعمق بسطحية أصلا، أولئك الذين لم تصلهم رسالة فؤاد حداد وهو يقول: ˝البساطة في منتهی الأُبَهة˝ . ❝
❞ تقول لي: «ختيرنا معًا كما أردت دومًا» فأبتسم، أحب هذه الكلمة دون أسباب كافية. يمكن بسهولة استبدالها بـ«كَبُرنا» أو «شِبْنا» أو «عَجِّزنا» بالعامية، لكن «الختيرة» لها مذاق خاص، تبدو أكثر حميمية من مرادفاتها. تتشابه حروفها مع حروف «الاختيار» فتوحي بالرغبة والرضا عن هذا الشيب . ❝
❞ لم يعُد شِقاقُنا بتلك الأهمية بعد الآن، لم تكُن اللّيالي السّابقة موجعةً بقدر الأيام الأولى التي عانيتُ بِها في بعدَك، ومن شدة سخافة الأمر، لا أذكُر سبب فراقِنا حتّى، يبدو وأن الحبّ العظيم الذي اعطيتُكَ إياه، تلاشى تدريجيا كلما ازداد عدد أيامِ انفصالنا، لربّما يعودُ هذا الأمر لركاكة بوحِنا بالاشتياق، أو لهشاشة تمسكنا ببعضنا، فكانت عاقبِتنا أن ننقطِع كما تُقطع الشّعرة الضعيفة من الخصلةِ الميتّة!
ولا شيء يحزنني سوى إنني كتبتُ ستّة مرادفاتٍ لكلمة فُراق في نّص قصيرٍ كهذا، دون أن اشعر بأيّ واحدٍ منهم!
هُنتَ على قلبي وما هُنتُ أنا على الكلمات !
-لـ ⤶ ڪاتبه تدعي:سـانـديي نـاصـر˝ طـيف˝ . ❝