❞ ما لاحظته عن هؤلاء الحساسين. هو أن الواحد منهم يتألم عدة أشهر لكلمة قاسية.. لكنه يشاهد في نشرة الأخبار مذبحة كاملة فلا يرف له جفن... ما دام هذا يحدث بعيداً عنه وعن ذاته الضيقة فليذهب للجحيم. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ ما لاحظته عن هؤلاء الحساسين. هو أن الواحد منهم يتألم عدة أشهر لكلمة قاسية. لكنه يشاهد في نشرة الأخبار مذبحة كاملة فلا يرف له جفن.. ما دام هذا يحدث بعيداً عنه وعن ذاته الضيقة فليذهب للجحيم. ❝
❞ مذبحة هنا مذبحة هناك وعليك أن تعيش رغما عنك ليس لك أن تموت متى شئت إنهم لايسمحون لك بمثل هذا الترف
تأكد أنك ستموت ولكن لم يحن دورك بعد. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ مذبحة هنا مذبحة هناك وعليك أن تعيش رغما عنك ليس لك أن تموت متى شئت إنهم لايسمحون لك بمثل هذا الترف
تأكد أنك ستموت ولكن لم يحن دورك بعد. ❝
❞ ما لاحظته عن هؤلاء الحسّاسين هو أنّ الواحد منهم يتألّم عدّة أشهر لكلمة قاسية، لكنّه يشاهد في نشرة الأخبار مذبحة كاملة فلا يرفّ له جفن، ما دام هذا يحدث بعيدًا عنه وعن ذاته الضّيّقة فليذهب للجحيم. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ ما لاحظته عن هؤلاء الحسّاسين هو أنّ الواحد منهم يتألّم عدّة أشهر لكلمة قاسية، لكنّه يشاهد في نشرة الأخبار مذبحة كاملة فلا يرفّ له جفن، ما دام هذا يحدث بعيدًا عنه وعن ذاته الضّيّقة فليذهب للجحيم. ❝
❞ *تُباد غزة ولن تجد منقذًا*
أي بلدة بالعالم يشعر سكانها بخللٍ فادحٍ عندما تتعرض لحالة إقتصادية سيئة، تجد وسائل الإعلام المختلفة تتحدث عنها، إلى أن يجدون حلًا لهذه المعضلة التي قد تؤدي إلى موت السكان جوعًا، نعم موتهم يُترك أثرًا أليمًا في قلوب العالم كله، وكلما زاد عدد الموتى كلما زاد بحث الكثير من الدول الأخرى عن حلولاً ومنهم من يساهم بالكثير، ليس لأن هذه البلدة تشهد عرقلة في إقتصادها بل حزنًا على ما تفقده من أفراد، حقًا أن موت النفس بغير ذنب قد يجعلنا نتألم بشدة وقد نموت حسرةً على الفقيد البريء الذي ذهب بلا رجعة بلا ذنب، ماذا لو كان الفقيد يُقتَل بأفخم أنواع الأسلحة وفي أرضه؟
أ تظنه أمرًا غريبًا..؟
لا لا لم يكن الأمرُ غريبٌ أعتدنا كل يوم أن نرى آلاف الضحايا تُلقَى جثثهم في صناديق القمامة، والغريب أن أعدادهم تزداد كل لحظة، حتى أنتهت أرواح بلدة بالكامل بغير ذنبٍ، كم أن الأمر مؤلم يا صديقي، ما ذنب هذا الطفل الذي يروعونه حتى أصبح يتمنى الموت وبالفعل يُقتَل مثل الذين سبقوه، ما ذنب إمراءة أو شيخًا يُعذَب أشد أنواع العذاب أيضًا بغير ذنب....؟
حقًا أصبحنا في مذبحة بشرية ليس لها نهاية، ما يحدث اليوم في فلسطين حادثة بشعة لم يشهدها العالم من قبل، أي ديانه أمرت بذلك..؟
أي كتاب مُنزَلٌ من الرحمن أمركم بذلك...؟
هل تصممون دينًا جديدًا على طرازكم ..؟
هل ظلم الفلسطينيون أحدّ منكم في شيء..؟
تتمزق قلوبنا عليكِ يا فلسطين، أصبحتِ حديث اليوم والغد ولم يجدِ الحديث عنك بشيءٍ، لن تصل إلى هؤلاء الذئاب البشرية رسائلك حتى وإن وصلت إلى أذهانهم وصكت سمعهم سيتغافلونك يا عزيزتي.
ذات القلم المدرار ✍️ رانيا محمد رمزي
مصر. ❝ ⏤Rania Mohamed
❞*تُباد غزة ولن تجد منقذًا*
أي بلدة بالعالم يشعر سكانها بخللٍ فادحٍ عندما تتعرض لحالة إقتصادية سيئة، تجد وسائل الإعلام المختلفة تتحدث عنها، إلى أن يجدون حلًا لهذه المعضلة التي قد تؤدي إلى موت السكان جوعًا، نعم موتهم يُترك أثرًا أليمًا في قلوب العالم كله، وكلما زاد عدد الموتى كلما زاد بحث الكثير من الدول الأخرى عن حلولاً ومنهم من يساهم بالكثير، ليس لأن هذه البلدة تشهد عرقلة في إقتصادها بل حزنًا على ما تفقده من أفراد، حقًا أن موت النفس بغير ذنب قد يجعلنا نتألم بشدة وقد نموت حسرةً على الفقيد البريء الذي ذهب بلا رجعة بلا ذنب، ماذا لو كان الفقيد يُقتَل بأفخم أنواع الأسلحة وفي أرضه؟
أ تظنه أمرًا غريبًا.؟
لا لا لم يكن الأمرُ غريبٌ أعتدنا كل يوم أن نرى آلاف الضحايا تُلقَى جثثهم في صناديق القمامة، والغريب أن أعدادهم تزداد كل لحظة، حتى أنتهت أرواح بلدة بالكامل بغير ذنبٍ، كم أن الأمر مؤلم يا صديقي، ما ذنب هذا الطفل الذي يروعونه حتى أصبح يتمنى الموت وبالفعل يُقتَل مثل الذين سبقوه، ما ذنب إمراءة أو شيخًا يُعذَب أشد أنواع العذاب أيضًا بغير ذنب..؟
حقًا أصبحنا في مذبحة بشرية ليس لها نهاية، ما يحدث اليوم في فلسطين حادثة بشعة لم يشهدها العالم من قبل، أي ديانه أمرت بذلك.؟
أي كتاب مُنزَلٌ من الرحمن أمركم بذلك..؟
هل تصممون دينًا جديدًا على طرازكم .؟
هل ظلم الفلسطينيون أحدّ منكم في شيء.؟
تتمزق قلوبنا عليكِ يا فلسطين، أصبحتِ حديث اليوم والغد ولم يجدِ الحديث عنك بشيءٍ، لن تصل إلى هؤلاء الذئاب البشرية رسائلك حتى وإن وصلت إلى أذهانهم وصكت سمعهم سيتغافلونك يا عزيزتي.
❞ و قد يمتحن الله الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس و ذلك باب آخر له حكمته و أسراره .
و قد سلّط الله المجرمين و القتلة على أنبيائه و امتحن بالمرض أيوب و بالفتنة يوسف و بالفراعين الغلاظ موسى و بالزوجات الخائنات نوحاً و لوطاً .
و أسرار الفشل و التوفيق عند الله .. و ليس كل فشل نقمة من الله .
و قد قطع الملك هيرودوس رأس النبى يوحنا المعمدان و قدمها مهراً لِبَغىّ عاهرة .
و لم يكن هذا انتقاصاً من قدر يوحنا عند الله .. و إنما هو البلاء .
فنرجو أن يكون فشلنا و فشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذى يمتحن النفوس و يفجر فيها الخير و الحكمة و النور و ليس فشل النفوس المظلمة التى لا حظ لها و لا قدرة على حب أو عطاء .
و نفوسنا قد تخفى أشياء تغيب عنّا نحن أصحابها . و قد لا تنسجم امرأة و رجل لأن نفسيهما مثل الماء و الزيت متنافرتان بالطبيعة ، و لو كانا مثل الماء و السكر لذابا و امتزجا و لو كانا مثل العطر و الزيت لذابا و امتزجا .. و المشكلة أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة .
و ذلك هو الحب فى كلمة واحدة : التناســـب .
تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات .
و قد يطغى عامل الخير حتى على عامل التناسب فنرى الرسول محمداً عليه الصلاة و السلام يتزوج بمن تكبره بخمسة و عشرين عاماً و يتزوج بمن تصغره بأربعين عاماً فتحبه الاثنتان خديجة و عائشة كل الحب و لا تناسب فى العمر و لا فى الثقافة بينهما ، فهو النبى الذى يوحى إليه و هما من عامة الناس .
و نراه يتزوج باليهودية صفية صبيحة اليوم الذى قتل فيه جيشه زوجها و أباها و أخاها و شباب قومها و زهرة رجالهم واحداً واحداً على النطع فى خيبر .. و يتزوجها بعد هذه المذبحة فنراها تأوى إلى بيته و تسلم له قلبها مشغوفةً مؤمنةً و لم تكد دماء قومها تجف .. فكيف حدث هذا و لا تناسب و إنما أحقاد و أضغان و ثارات ..
إنه الخير و الخلق الأسمى فى نفس الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، هو الذى قهر الظلمة و هو الذى حقق المعجزة دون شروط ..
إنه النور الذى خرج من مشكاة هذا القلب المعجز فصنع السحر و أسر القلوب و طوَّع النفوس حتى مع الفوارق الظاهرة و عدم التناسب و مع الأضغان و الأحقاد و الثارات ..
إنما نتكلم نحن العاديين عن التناسب ..
أما فى مستوى الأنبياء فذلك مستوى الخوارق و المعجزات ..
و ما زالت القلوب الخيّرة و النفوس الكاملة التى لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب و تحقيق الإنسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن و الثقافة ..
ذلك أن الحب الذى هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين .. هو فى المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية ..
و من ذا الذى يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته ..
و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذى يستطيع أن يمنع رحمته ..
و الحب سر من أعمق أسرار رحمتــه ..
و لا ينتهى فى الحـــب كــلام ..
د مصطفى محمود
كتاب أناشيد الإثم و البراءة. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و قد يمتحن الله الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس و ذلك باب آخر له حكمته و أسراره .
و قد سلّط الله المجرمين و القتلة على أنبيائه و امتحن بالمرض أيوب و بالفتنة يوسف و بالفراعين الغلاظ موسى و بالزوجات الخائنات نوحاً و لوطاً .
و أسرار الفشل و التوفيق عند الله . و ليس كل فشل نقمة من الله .
و قد قطع الملك هيرودوس رأس النبى يوحنا المعمدان و قدمها مهراً لِبَغىّ عاهرة .
و لم يكن هذا انتقاصاً من قدر يوحنا عند الله . و إنما هو البلاء .
فنرجو أن يكون فشلنا و فشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذى يمتحن النفوس و يفجر فيها الخير و الحكمة و النور و ليس فشل النفوس المظلمة التى لا حظ لها و لا قدرة على حب أو عطاء .
و نفوسنا قد تخفى أشياء تغيب عنّا نحن أصحابها . و قد لا تنسجم امرأة و رجل لأن نفسيهما مثل الماء و الزيت متنافرتان بالطبيعة ، و لو كانا مثل الماء و السكر لذابا و امتزجا و لو كانا مثل العطر و الزيت لذابا و امتزجا . و المشكلة أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة .
و ذلك هو الحب فى كلمة واحدة : التناســـب .
تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات .
و قد يطغى عامل الخير حتى على عامل التناسب فنرى الرسول محمداً عليه الصلاة و السلام يتزوج بمن تكبره بخمسة و عشرين عاماً و يتزوج بمن تصغره بأربعين عاماً فتحبه الاثنتان خديجة و عائشة كل الحب و لا تناسب فى العمر و لا فى الثقافة بينهما ، فهو النبى الذى يوحى إليه و هما من عامة الناس .
و نراه يتزوج باليهودية صفية صبيحة اليوم الذى قتل فيه جيشه زوجها و أباها و أخاها و شباب قومها و زهرة رجالهم واحداً واحداً على النطع فى خيبر . و يتزوجها بعد هذه المذبحة فنراها تأوى إلى بيته و تسلم له قلبها مشغوفةً مؤمنةً و لم تكد دماء قومها تجف . فكيف حدث هذا و لا تناسب و إنما أحقاد و أضغان و ثارات .
إنه الخير و الخلق الأسمى فى نفس الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، هو الذى قهر الظلمة و هو الذى حقق المعجزة دون شروط .
إنه النور الذى خرج من مشكاة هذا القلب المعجز فصنع السحر و أسر القلوب و طوَّع النفوس حتى مع الفوارق الظاهرة و عدم التناسب و مع الأضغان و الأحقاد و الثارات .
إنما نتكلم نحن العاديين عن التناسب .
أما فى مستوى الأنبياء فذلك مستوى الخوارق و المعجزات .
و ما زالت القلوب الخيّرة و النفوس الكاملة التى لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب و تحقيق الإنسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن و الثقافة .
ذلك أن الحب الذى هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين . هو فى المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية .
و من ذا الذى يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته .
و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذى يستطيع أن يمنع رحمته .
و الحب سر من أعمق أسرار رحمتــه .
و لا ينتهى فى الحـــب كــلام .