❞ فأحسَسْتُ أَنَّنِي إِزَاءَ عَبْقَرِيِّ زَمَنِهِ ، جَادٍّ فِي الأَخذِ بِمَا يَلِيقُ بِهِ وَبِحَالِهِ
وَبمَعدَنِهِ، وَالعَمِيقِ الَّذِي خَدَعَنِي بِمَظهَرِهِ وتَجَاوُزِ سِنِّهِ ، وَحَدَّثَنِي إِذ
أَلهَاهُ اختِصَاصُهُ وَمَهَّدَهُ لِلإِلقَاءِ وَالمُحَاضَرَةِ إِخلَاصُهُ فِي رَأيِهِ فِي قَانُونِ
النِّسبِيَّةِ ، وَاللَّغَطِ حَولَ القَضيِّةِ الدَّارْوِينِيَّةِ ، وَتَشَعُّبِ النَّظَرِيَّةِ الأَدُونِيسِيَّةِ
، وَلَم يَترُكْ لي مَجَالاً لإِبداءِ رَأيٍ وَلَا تَعقِيبٍ ، كَأَنَّمَا خَبَرَ مَلَكَتِي
وَمُستَوَايَ بِالتَّجرِيبِ ، فَأَلقَيتُ بِحِملِي وانتبَهتُ إِليهِ بِكُلِّي وَأجزَائِي ،
وَإِنَّ لَهُ ( كَارِيزْمَا ) مِنَ الفَصاحَةِ والتَّنَقُّلِ بين المَعَاجِمِ وَالأَلسُنِ بِسَلَاسَةٍ
وَحَذقٍ وَطَلَاقَةٍ وَذَكَاءٍ وَخِبْرَةٍ وَكِيَاسَةٍ.. (المقامة الحداثيّة ). ❝ ⏤محمود عياشي
❞ فأحسَسْتُ أَنَّنِي إِزَاءَ عَبْقَرِيِّ زَمَنِهِ ، جَادٍّ فِي الأَخذِ بِمَا يَلِيقُ بِهِ وَبِحَالِهِ
وَبمَعدَنِهِ، وَالعَمِيقِ الَّذِي خَدَعَنِي بِمَظهَرِهِ وتَجَاوُزِ سِنِّهِ ، وَحَدَّثَنِي إِذ
أَلهَاهُ اختِصَاصُهُ وَمَهَّدَهُ لِلإِلقَاءِ وَالمُحَاضَرَةِ إِخلَاصُهُ فِي رَأيِهِ فِي قَانُونِ
النِّسبِيَّةِ ، وَاللَّغَطِ حَولَ القَضيِّةِ الدَّارْوِينِيَّةِ ، وَتَشَعُّبِ النَّظَرِيَّةِ الأَدُونِيسِيَّةِ
، وَلَم يَترُكْ لي مَجَالاً لإِبداءِ رَأيٍ وَلَا تَعقِيبٍ ، كَأَنَّمَا خَبَرَ مَلَكَتِي
وَمُستَوَايَ بِالتَّجرِيبِ ، فَأَلقَيتُ بِحِملِي وانتبَهتُ إِليهِ بِكُلِّي وَأجزَائِي ،
وَإِنَّ لَهُ ( كَارِيزْمَا ) مِنَ الفَصاحَةِ والتَّنَقُّلِ بين المَعَاجِمِ وَالأَلسُنِ بِسَلَاسَةٍ
وَحَذقٍ وَطَلَاقَةٍ وَذَكَاءٍ وَخِبْرَةٍ وَكِيَاسَةٍ. (المقامة الحداثيّة ). ❝