█ _ أم جلال بنت عبدالرحيم آل سليمان 0 حصريا كتاب بحث القلقلة 2024 القلقلة: مستخرج من (المفصل التجويد) عزة عبد الرحيم محمد الحمد لله وحده والصلاة لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هديه وبعد: هذا البحث محاولة لبيان أقوال العلماء كيفية أداء وإجابة لسؤال: القلقة صفة عرضية فتوجد الساكن فقط أصلية وتوجد والمتحرك أيضًا وإن لم تظهر؛ دفعني لكتابته ما وجدته خلافٍ بين هاتين المسألتين (كيفية وكون أو عارضة "مراتب القلقلة") والله أسأل توفيقًا وبركة إنه كريم منان تعريف لغة: اضطراب الشيء وتحركه([1]) واصطلاحًا: المخرج عند النطق بالحرف حتى يُسمع له صوتٌ عالٍ (نبرة قوية) توضيح: تكون مصحوبة بصوتٍ قويٍ زائدٍ حين بحرفٍ حروفها حال الوصل وحال الوقف وهذا واضح أئمة علم التجويد لها يقول الإمام مكي بن أبي طالب معرفًا (ظهور صوت يشبه النبرة عليهن [أي حروف القلقلة] وإرادة إتمام بهن فذلك الصوت أبين منه بهن)([2]) وعرفها ابن الجزري بأنها ظهور سكونهن وغيره لزيادة وذلك حركتهن وهو أمكن وأصل هذه الحروف القاف لأنه يقدر أن يؤتى به ساكنًا إلا مع زائد لشدة استعلائه)([3]) التعريف للقلقلة يشير إلى تظهر وأن المتحرك فيه أصل قوله: (فذلك حركتهن) الشيخ المرصفي([4])بأنها (اضطراب اللسان يسمع نبرة قوية)([5]) وهذا ملحوظتان: الأولى: أنه قال: اللسان) اللفظ غير منضبط لأن الباء تخرج الشفتين ولا عمل للسان فيها وهي الثانية: يرى القلقلة([6]) فكان عليه يقيده بحالة السكون ليوافق تعريفه مذهبه وعرفها الدكتور أيمن سويد إخراج الحرف المقلقل حالة سكونه بالتباعد طرفي عضو دون يصاحبه شائبة حركة الحركات الثلاث([7]) ثم بيَّن ذلك بقوله: الساكنة عدا المد بالتصادم المتحركة ويصاحب المفتوح انفتاح الفكين المضموم انضمام للفم المكسور انخفاض الفك السفلى وتخرج أحرف عن القاعدة فتخرج مشبهة لكن يصاحبها للشفتين للفك السفلى([8]) الأخير رأي وأنها ساكنة يشوبها أي كما سكون حركته وفي وكونها حركته) تفصيل نأتي بعد قليل إن شاء الله وبحوله وقوته خمسة مجموعة لفظ «قطب جد» وقد أشار منظومة المقدمة قَلقَلَةٌ قُطْبُ جَدٍ سبب التسمية([9]): 1 لأنك إذا وقفت عليها تقلقل قوية (صوتٌ عالٍ) 2 صوتها أشد أخذًا التي هي الأشياء اليابسة 3 يكاد يتبين سكونها يخرج شبه التحريك أمرها قولهم: قلقله حركه وسبب الاضطراب والتحريك كونها مجهورة شديدة فالجهر يمنع النفس يجري معها والشدة تمنع فلما اجتمع هذان الوصفان احتاجت كلفة بيانها فتخلص العرب الكلفة بالقلقلة؛ قال أبو شامة([10]) شرح الشاطبية: (وإنما حصل لاتفاق الوصفان: امتناع جرى وامتناع التكلف فلذلك يحصل الضغط للمتكلم بها تكاد تحركها لقصد إذ لولا امتنع والصوت تقدر يتكلف بإظهار الوجه المذكور)([11]) الشديدة اللغة العربية ثمانية قولك: «أجد قط بكت» اعتادت التخلص شدة الشدة (قطب جد) بالقلقلة ? وتخلص الكاف والتاء بالهمس فالهمس فيهما يتبع وليس نفس الزمن فبعد قفل انقفالًا تامًا وهذه ينفتح ويخرج الهواء الهمس فالشدة باعتبار الابتداء والهمس الانتهاء وإنما تخلصت صوتًا زائدًا حدث مخرجيهما يلابس جري بسبب ضعف الاعتماد فهو همس ضعيف ولذا عدتا شديدتين مهموستين([12]) ? وتخلص الهمز بالطرق الآتية: 1 بالحذف مثل «مستهزون» بحذف الهمزة الإبدال مثل«يُومِنُونَ» بإبدال حرفَ مد مجانس لحركةِ قبلها 3 بالنقل «قَدَ ا فْلح» بنقل حذف 4 بالتسهيل «أ َا۬عۡجَمِيّ» وتسهيلها يكون بالنطق والألف فننطق الثانية فلا همزة خالصة ألف ويضبط المشافهة ولم يسهل حفص طريق الشاطبية كلمة ﴿ أ َا۬عۡجَمِيّ﴾ [فصلت: ٤٤] قولًا واحدًا والكلمات الثلاث ﴿ءآلذَّكَرَين ءَآلله ءَآلۡـَٰٔنَ﴾ يجوز عنده والتسهيل الرعاية طرق ( حرف ثقيل فغيرته لثقله وتصرفت تتصرف غيره فأتت سبع أوجه مستعملة القرآن الكلام جاءت محققًا ومخففًا ومبدلًا بغيره وملقى قبله ومحذوفًا ومثبتًا ومسهلًا والحرف الذي حركته)([13]) تتخلص لأن: (الهمز كالتهوع التقيؤ وكالسعلة فجرت عادة بإخراجها بلطافة ورفق وعدم تكلف ضغط مخرجها لئلا يظهر التهوع والسعلة)([14]) (يدخلها التخفيف ففارقت أخواتها ولأنه يعتريها الإعلال)([15]) اختلف أقوال: القول الأول: إنها أقرب الفتح مطلقًا وكثير يرجحون كتب والقراءات مجاناً PDF اونلاين الإسلام تعرف بالكلمات القرآنية نطقها النبي ويؤخذ مشافهةً شيخٍ أستاذٍ إجازةٌ بتعليم القراءات العشر عشر قراءات لقراءة اقرها بحثهم لتحديد المتواترة زاخرة
❞ ينبغي على القارئ التحرز من ختم صوت القلقلة بالهمزة مثل (الحَقّ، بالقسط)، وذلك بعدم قفل الحلق أثناء النطق بالحرف المقلقل إذ الحلق ليس له عمل في أحرف القلقلة
. ❝
❞ تؤدي القلقلة مفخمة إن كان الحرف المقلقل مستعليًا وذلك في الطاء والقاف، وتؤدى مرققة إذا كان الحرف المقلقل مستفلًا وذلك في الباء والجيم والدال . ❝
❞ كل كتب التجويد القديمة والحديثة يعدون القلقلة ضمن الصفات الأصلية اللازمة. على خلاف ما يذكره الدكتور أيمن سويد من أن هذا قول المعاصرين فقط. بل إن الدكتور أيمن عد القلقلة ضمن الصفات الأصيلة للحروف في محاضرةٍ له بعنوان (صفات الحروف)، وأيضًا الدكتورة رحاب شققي عدت القلقلة ضمن الصفات الأصلية اللازمة في كتابها (حلية التلاوة في تجويد القرآن الكريم) . ❝
❞ ويضبط مقدار التكرير بالتلقي على الشيوخ المتقنين.
وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى صفة التكرير بقوله
وَالاِنْحِــــرَافُ صُحِّحَـــا
في اللامِ وَالـــــرَّا وَبِتَكْرِيرٍ جُعـلْ . ❝
❞ القول بتكرير الراء يغلب على أهل اللغة والنحو، وخالفهم علماء التجويد والقراءة، حيث قالوا بوجوب إخفاء التكرير ولم يقصدوا إعدامه - كما مر بنا - فظن قوم أن المقصود بإخفاء التكرير إعدام الصفة، فكان الخلاف بين إظهار الصفة بوضوح، وبين إعدام الصفة واجتنابها، والتوسط بينهما، وقد سمعت إحدى المعلمات تقول (أن الراء المتحركة لها كرة واحدة، والراء الساكنة لها كرتان لأن السكون يظهر صفات الحرف، والراء المشددة لها ثلاث كرات لأنها عبارة عن حرفين أحدهما ساكن له كرّتان، والثاني متحرك له كرة) !! . ❝
❞ قال سيبويه (والراء إذا تكلمت بها خرجت كأنها مضاعفة، والوقف يزيدها إيضاحًا) ، وقال أيضًا (ومنها المكرر وهو حرفٌ شديد يجري فيه الصوت لتكريره وانحرافه إلى اللام، فتجافى للصوت كالرخوة، ولو لم يكرر لم يجر الصوت فيه. وهو الراء) . ❝
❞ قال ابن جني في سر صناعة الإعراب(ومنها المكرر وهو الراء وذلك أنك إذا وقفت عليه رأيت طرف اللسان يتعثر بما فيه من التكرير ولذلك احتسب في الإمالة بحرفين، وقال أيضًا في كتابه الخصائص(بل إذا كانت الراء - لما فيها من التكرير - تجرى مجرى الحرفين في الإمالة) . ❝