█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ استفاقت من ذكرياتها على ارتطام الكلبشات إثر تحرُّك (البوكس) مجددًا، فتساءلت في سخريةٍ مريرةٍ إن كان هذا هو نصيبها من (الغوايش)! انحسرت عنها موسيقى عمر خيرت وعادت للتخبط يمينًا ويسارًا، بينما اقتحمت روائح العادم أنفها، بيد أنها لم تبال، حاولت الحفاظ على أثر الموسيقى في روحها، وأن تستمتع بالنور والهواء قدر المستطاع.
وصلوا إلى المحكمة أخيرًا، بعد- ربما- ألف مطب وخمسمائة حفرة؛ فُتح باب السيارة فرأت طلعت ونسرين بانتظارها ومعهما رجل وقور أشيب الفوْدين، قدَّرت أنه المحامي، مسحت بعينيها الساحة بحثًا عن زوجها فوجدته على مقربةٍ يُدخن سيجارة. متى عاد للتدخين؟ لا تعرف...˝ . ❝
❞ ابدأ الآن, فكّر في أهم الأشياء التي تسعدك؛ لتعيش سعيدًا احتفظ بذلك الطفل بداخلك. أعني بذلك احتفظ بالذكريات الطفولية المبهجة, واحتفظ بكل أحلام الطفولة.
الطفل دومًا تسعده أشياء كثيرة تُفرحه، كن ذلك الطفل الذي يسعده تجمع من الأصدقاء, ثوب جديد, لعبة جديدة, قطعة حلوى. تعلّم أن تسعدك الأشياء البسيطة. فكر كثيرًا فيما حدث من ذكريات سعيدة. أغمض عينيك، استشعرها، فكر فيها بعمق، تنفس عددًا من المرات بعمق وببطء. حتى أنه قد يحدث وأنت تفكر, وتندمج مع هذه الذكريات السعيدة والأفكار الممتعة.
قد تبتسم أو تضحك فيقول لك من يراك ماذا يضحكك؟، أنت بالفعل في هذه الحالة تكون قد مارست تمرينًا للسعادة. إذا حاولت تكراره أكثر من مرة في اليوم فإنك بذلك ترفع من مستوى هرمون سعادتك.
كتاب ˝تعويذة السعادة˝ للكاتبة إشراق شلبي . ❝