❞ \"وحدة الأيام و وحدتي\"
قد بدت لي الأيام وحيدةً مثلي تماما كأنها شرعت على البقاء بجانبي أسند رأسي على كتفها و تساندني في وحدتي، عقارب ساعة الأمس المتعثرة بحروف قلمي الرنانة بصوت سطو الشعور بالوحدة ذاك الشعور الملتهب عقب جلوسي على كنبة غرفة جلوس عقلي الشارد مًستحضرةً المرار كالعادة برشفة من فنجان قهوتي البئيس و معه دموعي التي إنسكبت على الخدين معزيةً نفسي أقلب كل مايجلب لي البؤس بملعقة إسترجاع كل ما مر على سطور عمري من ذكريات قد إحتلها التراب دُفنت في مُستنقع الزمان تسقيني بالمرار و الآلم، و اتسكع معها ليلاً على جدران الوحدة، و كان القمرُ خليلي الذي يُسامرني بمعطفِ الونسِ و أحضان الإلفةِ التي باتت كبيت إحتميت بين ذراعيهِ و ملجئ من ملاجئ الحياة.
الكاتبة/رينادا عمر.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ ˝وحدة الأيام و وحدتي˝
قد بدت لي الأيام وحيدةً مثلي تماما كأنها شرعت على البقاء بجانبي أسند رأسي على كتفها و تساندني في وحدتي، عقارب ساعة الأمس المتعثرة بحروف قلمي الرنانة بصوت سطو الشعور بالوحدة ذاك الشعور الملتهب عقب جلوسي على كنبة غرفة جلوس عقلي الشارد مًستحضرةً المرار كالعادة برشفة من فنجان قهوتي البئيس و معه دموعي التي إنسكبت على الخدين معزيةً نفسي أقلب كل مايجلب لي البؤس بملعقة إسترجاع كل ما مر على سطور عمري من ذكريات قد إحتلها التراب دُفنت في مُستنقع الزمان تسقيني بالمرار و الآلم، و اتسكع معها ليلاً على جدران الوحدة، و كان القمرُ خليلي الذي يُسامرني بمعطفِ الونسِ و أحضان الإلفةِ التي باتت كبيت إحتميت بين ذراعيهِ و ملجئ من ملاجئ الحياة.
الكاتبة/رينادا عمر. ❝
❞ كعادتي ...كنت اجلس الى تلك الطاولة المستديرة في الركن الشرقي من المقهى ...اجالس قهوتي وسيجارتي ووقتا من فراغ ...تعودت على موعدي اليومي معه كل صباح من صباحات بغداد...مذ اتيت قريتي الصغيرة النائية تلك التي تجردت من كل اشكال الحياة وخلت من جميع مقوماتها الاساسية...تركت فيها اهلي وطفولتي وذكرياتي ووسادتي ...دفاتري المدرسية وصوري الصغيرة وقصتي مع نهر الفرات واصدقاء الطفولة....تركت دعوات امي وأمل ابي ...وجئت هنا للعاصمة باحثا عن عمل...كغيري من شباب القرى النائية تركت قصة فشلي في نيل عمل في قريتي واتيت العاصمة آملا منها ان تمنحني ما حرمته في وطني الصغير ذاك الذي اخذت فيه شهيقي الاول والذي لم اجلب شيئا معي منه غير ثيابي وذكرى ذلك اليوم الاخير الذي قضيته هناك....
هنا في بغداد......الجنة الخضراء في عاصمة لا يحسب اقتصادها حسابا لشباب عاطل عن العمل حامل لشهادات عليا وصاحب كفاءات ....في وطني الذي لا مكان فيه للشباب ...تولد الاحلام ميتة تأثرا بأول بصيص أمل يبعث في قلوبنا ....
هنا في وطني انت فاقد لقيمتك ما دمت برتبة شاب ...هنا انت مكرم في شعارات الاحزاب السياسية ومبجل في مشاريعها الانتخابية مع وقف التنفيذ.....في وطني يقتات الجميع على فتات الشعارات الحزبية في الحملات الانتخابية ليولدوا بأحلامهم بين يدي من يبيعهم وهما ليحظى بحكمهم....وليستفيقوا متأخرين عن احلامهم بخيبة....لحظة يدركون ان مرشحهم قد اشترى بأصواتهم منصبه...فقط في وطني وفي الوطن العربي....يعيش الشباب على احلام مبجلة...على ماض من الخيبات ومستقبل مبرمج سلفا واقفين على ناصية الوهم صبرا....فقط في وطني نبتدأ الحياة من الستين فما فوق....فقط في وطني الحلم جرم والشباب جريرة....فقط في وطني يبعث الشباب وقودا للحرب لتنتفخ بطون المشايخ ثراء....وتواري العراق خيرة ابنائها تحت الثرى ليقبر اسيادها الفقر....
لطالما كنا امة تكافئ عظمائها بما لا يستحقون ...لطالما كان لنا تاريخ طويل في اذلال أعلامنا وسحق كفاءاتنا واحتقار علمائنا وتهجير ادمغتنا ...لطالما حرمتنا دولتنا من كل شيء عدا الجهل والفقر...
#وقود النار. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كعادتي ..كنت اجلس الى تلك الطاولة المستديرة في الركن الشرقي من المقهى ..اجالس قهوتي وسيجارتي ووقتا من فراغ ..تعودت على موعدي اليومي معه كل صباح من صباحات بغداد..مذ اتيت قريتي الصغيرة النائية تلك التي تجردت من كل اشكال الحياة وخلت من جميع مقوماتها الاساسية..تركت فيها اهلي وطفولتي وذكرياتي ووسادتي ..دفاتري المدرسية وصوري الصغيرة وقصتي مع نهر الفرات واصدقاء الطفولة..تركت دعوات امي وأمل ابي ..وجئت هنا للعاصمة باحثا عن عمل..كغيري من شباب القرى النائية تركت قصة فشلي في نيل عمل في قريتي واتيت العاصمة آملا منها ان تمنحني ما حرمته في وطني الصغير ذاك الذي اخذت فيه شهيقي الاول والذي لم اجلب شيئا معي منه غير ثيابي وذكرى ذلك اليوم الاخير الذي قضيته هناك..
هنا في بغداد...الجنة الخضراء في عاصمة لا يحسب اقتصادها حسابا لشباب عاطل عن العمل حامل لشهادات عليا وصاحب كفاءات ..في وطني الذي لا مكان فيه للشباب ..تولد الاحلام ميتة تأثرا بأول بصيص أمل يبعث في قلوبنا ..
هنا في وطني انت فاقد لقيمتك ما دمت برتبة شاب ..هنا انت مكرم في شعارات الاحزاب السياسية ومبجل في مشاريعها الانتخابية مع وقف التنفيذ...في وطني يقتات الجميع على فتات الشعارات الحزبية في الحملات الانتخابية ليولدوا بأحلامهم بين يدي من يبيعهم وهما ليحظى بحكمهم..وليستفيقوا متأخرين عن احلامهم بخيبة..لحظة يدركون ان مرشحهم قد اشترى بأصواتهم منصبه..فقط في وطني وفي الوطن العربي..يعيش الشباب على احلام مبجلة..على ماض من الخيبات ومستقبل مبرمج سلفا واقفين على ناصية الوهم صبرا..فقط في وطني نبتدأ الحياة من الستين فما فوق..فقط في وطني الحلم جرم والشباب جريرة..فقط في وطني يبعث الشباب وقودا للحرب لتنتفخ بطون المشايخ ثراء..وتواري العراق خيرة ابنائها تحت الثرى ليقبر اسيادها الفقر..
لطالما كنا امة تكافئ عظمائها بما لا يستحقون ..لطالما كان لنا تاريخ طويل في اذلال أعلامنا وسحق كفاءاتنا واحتقار علمائنا وتهجير ادمغتنا ..لطالما حرمتنا دولتنا من كل شيء عدا الجهل والفقر..
❞ هو الحب يا سيدتي
حين يحتل
حين يبقى
حين يستقر
حين يغادرنا
يسافر دون سابق إنذار
لا نجاة منه..
لما أحتسيتَ قهوتي..
كانت هناك كأنها قدرٌ بقلبي قد رست
كانت وتنظر لهفتي
كانت تراقب دمعتي
كانت تئن على أنيني وتقتفي كل الحروف..
تلك التي.. كتب يراعي إسمها
على الورق
وتقول لي من غير صوت
ماذا جرى..؟
ما غَيَركْ..؟
ما بدلك..؟
ماذا ترآه يقهرك..؟
وأراك مُبتل الخدود
وأراك مُصفر الجبين بلا حدود
كخريف ينتظر الوجود.. بلا مطر
ماذا ترآه يدلك..؟
فأجبتها
أنتِ بعثتِ ذات يوم قصيدةً
قلتِ بها
لا تكتب إسمي في الحروف.. لا تذكره
إني أخاف أن يُقال عاشقة..
إني أخاف الناس بعض وشايةٍ
وأخاف حزناً يستفزني للممات
وأخاف فقدك سيدي
إياك تكتبني حروفاً في السطور
...... 💕
ثم أن....
واقعنا مؤلم
نعيش بعضه سراب
والبعض ينخر في مدامعنا ألماً وفراق
يستحوذ فينا الوفاء
حتى إذا ما خرج السهم من النصل
عاد إلينا مسموماً
يُصيب مقتل
الوفاء سِفرٌ ودينٌ وعقيدةٌ
الوفاء رحلة شروقٍ دائمة
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ هو الحب يا سيدتي
حين يحتل
حين يبقى
حين يستقر
حين يغادرنا
يسافر دون سابق إنذار
لا نجاة منه.
لما أحتسيتَ قهوتي.
كانت هناك كأنها قدرٌ بقلبي قد رست
كانت وتنظر لهفتي
كانت تراقب دمعتي
كانت تئن على أنيني وتقتفي كل الحروف.
تلك التي. كتب يراعي إسمها
على الورق
وتقول لي من غير صوت
ماذا جرى.؟
ما غَيَركْ.؟
ما بدلك.؟
ماذا ترآه يقهرك.؟
وأراك مُبتل الخدود
وأراك مُصفر الجبين بلا حدود
كخريف ينتظر الوجود. بلا مطر
ماذا ترآه يدلك.؟
فأجبتها
أنتِ بعثتِ ذات يوم قصيدةً
قلتِ بها
لا تكتب إسمي في الحروف. لا تذكره
إني أخاف أن يُقال عاشقة.
إني أخاف الناس بعض وشايةٍ
وأخاف حزناً يستفزني للممات
وأخاف فقدك سيدي
إياك تكتبني حروفاً في السطور
... 💕
ثم أن..
واقعنا مؤلم
نعيش بعضه سراب
والبعض ينخر في مدامعنا ألماً وفراق
يستحوذ فينا الوفاء
حتى إذا ما خرج السهم من النصل
عاد إلينا مسموماً
يُصيب مقتل
الوفاء سِفرٌ ودينٌ وعقيدةٌ
الوفاء رحلة شروقٍ دائمة
❞ \"أنا و فنجاني\"
احتسي قهوتي المفضلة و ادللها بقطعة سكر و بحروفي المتلذذة بمذاقها المرير،رأسي يضجُ و بداخله فوضى عارمة بهدوئي و صمتي معاً،أكون تارةً شاردة أحاول أن امسك ببصيص أملٍ يحيني لأنظر للحياة و مداخلها بنظرة أخرى عسى أن أضج بسكون الشوارع في فصل الشتاء و صقيعه و لأكون مثل ذلك البحر و أمواجه يبث الراحة في نفسي بتلاطم أمواجهِ موجةً تلوا الأخرى،هل يعقل أن أصل لتلك الحالة أم ارتحلت بي الظروف بحقائبها المثقلة بالقسوة و يكون ملاذي فنجاني المفضل المفعم بحبيبات البنِ التي طحنت بقسوة مثلما تطاحنت على عاتقي بذنوبٍ ليست لي؟!
اكتشفت أن السعادة الحقيقية التي نعيشها تكمن في ابسط شيئ نملكه بين أيدينا، أتعلمون؟! سعادة جل البشرية هي القناعة و الرضا فهم أشبه بقطع السكر يضفون علينا السرور بنظرة أخرى مختلفة تماماً عما نتصوره بأذهاننا المشوشة بما يملك الآخرون بين ايديهم،انعموا بما تملكون و اشكروا الله على نعمه التي لا تعد و لا تحصى لعلكم تسعدون في دنياكم، فنحن مثل حبيبات البن التي طحنت بقسوة و لتصل لتلك الحالة المريرة و نتذوق القهوة بطعمها المرُ كل إنسان يمر بتجارب عدة و لكنه يتعلم منها رغم قسوتها تذكروا هذا جيداً.
الكاتبة/رينادا عمر.
خاطرة من خواطري لعام ٢٠٢٢م.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ ˝أنا و فنجاني˝
احتسي قهوتي المفضلة و ادللها بقطعة سكر و بحروفي المتلذذة بمذاقها المرير،رأسي يضجُ و بداخله فوضى عارمة بهدوئي و صمتي معاً،أكون تارةً شاردة أحاول أن امسك ببصيص أملٍ يحيني لأنظر للحياة و مداخلها بنظرة أخرى عسى أن أضج بسكون الشوارع في فصل الشتاء و صقيعه و لأكون مثل ذلك البحر و أمواجه يبث الراحة في نفسي بتلاطم أمواجهِ موجةً تلوا الأخرى،هل يعقل أن أصل لتلك الحالة أم ارتحلت بي الظروف بحقائبها المثقلة بالقسوة و يكون ملاذي فنجاني المفضل المفعم بحبيبات البنِ التي طحنت بقسوة مثلما تطاحنت على عاتقي بذنوبٍ ليست لي؟!
اكتشفت أن السعادة الحقيقية التي نعيشها تكمن في ابسط شيئ نملكه بين أيدينا، أتعلمون؟! سعادة جل البشرية هي القناعة و الرضا فهم أشبه بقطع السكر يضفون علينا السرور بنظرة أخرى مختلفة تماماً عما نتصوره بأذهاننا المشوشة بما يملك الآخرون بين ايديهم،انعموا بما تملكون و اشكروا الله على نعمه التي لا تعد و لا تحصى لعلكم تسعدون في دنياكم، فنحن مثل حبيبات البن التي طحنت بقسوة و لتصل لتلك الحالة المريرة و نتذوق القهوة بطعمها المرُ كل إنسان يمر بتجارب عدة و لكنه يتعلم منها رغم قسوتها تذكروا هذا جيداً.
الكاتبة/رينادا عمر.
خاطرة من خواطري لعام ٢٠٢٢م. ❝