❞ بعد محاولة «الفنية العسكرية» التي كانت أول محاولة لقلب نظام الحكم في عهد السادات، كان حادث اختطاف وقتل وزير الأوقاف الأسبق الدكتور الذهبي (يوليو 1977) الذي كان أول حادث اغتيال من نوعه منذ يوليو 1952، أي منذ نحو ربع قرن تقريبًا. ثم كانت حوادث الفتنة الطائفية (من الإسكندرية إلى أقصى الصعيد وبالعكس). ثم كان حادث المنصة (أكتوبر 1981) الذي كان أول اغتيال شعبي للحاكم في مصر منذ زمن الفراعنة. ثم كانت محاولة تنظيم «الجهاد» الاستيلاء على مدينة أسيوط بالقوة بعد ساعات من اغتيال السادات... تدافعت الأحداث في عنف واضح وبطموح أوضح.
وبعد سنوات قليلة من الهدوء المشوب بالحذر والتوتر (1981-1985) انفجرت من جديد أحداث التطرف الديني؛ في الجامعات والمساجد والشوارع ومعظم المدن المصرية... ومن جديد تبادل النظام والجماعات الإسلامية الراديكالية العنف، ومن جديد بدأت الدوائر المفرغة تدور وتدور، ووقف المجتمع المصري على أظافره مشدودًا، مشدوهًا، قلقًا، لا يعرف ماذا يخبّئ القدر بعد ساعات قليلة؟. ❝ ⏤عادل حمودة
❞ بعد محاولة «الفنية العسكرية» التي كانت أول محاولة لقلب نظام الحكم في عهد السادات، كان حادث اختطاف وقتل وزير الأوقاف الأسبق الدكتور الذهبي (يوليو 1977) الذي كان أول حادث اغتيال من نوعه منذ يوليو 1952، أي منذ نحو ربع قرن تقريبًا. ثم كانت حوادث الفتنة الطائفية (من الإسكندرية إلى أقصى الصعيد وبالعكس). ثم كان حادث المنصة (أكتوبر 1981) الذي كان أول اغتيال شعبي للحاكم في مصر منذ زمن الفراعنة. ثم كانت محاولة تنظيم «الجهاد» الاستيلاء على مدينة أسيوط بالقوة بعد ساعات من اغتيال السادات.. تدافعت الأحداث في عنف واضح وبطموح أوضح.
وبعد سنوات قليلة من الهدوء المشوب بالحذر والتوتر (1981-1985) انفجرت من جديد أحداث التطرف الديني؛ في الجامعات والمساجد والشوارع ومعظم المدن المصرية.. ومن جديد تبادل النظام والجماعات الإسلامية الراديكالية العنف، ومن جديد بدأت الدوائر المفرغة تدور وتدور، ووقف المجتمع المصري على أظافره مشدودًا، مشدوهًا، قلقًا، لا يعرف ماذا يخبّئ القدر بعد ساعات قليلة؟. ❝
❞ الحرب على اللغة العربية ليس بالأمر المنتهي، لأنها في بداياتها حرب على الإسلام، وحرب على وحدة المسلمين.
اللغة العربية كانت لقبائل العرب، وكان ذكرها شعبيا تتلاقفها الألسن باللهج وتتأثر بالبيئة، وما حفظها من الإبادة غير اهتمام أهلها بالتدوين والتشعير بها، وكرمها الله تبارك وتعالى بجعلها اللغة التي تصلح لخاتم الرسالات، وليست أي رسالة، إنها رسالة للعالمين، فكسر حاجز القبيلة ليمتد ذكر اللغة العربية في جميع الألسن كلغة لمخاطبة الخالق، في الدعاء والصلاة والآذان والترتيل والحج وجميع الأحوال اليومية بدءا من الشهادتين، ولا يليق بما سبق ترجمة أو تحريف، فحُفظت بحفاظ المسلمين عليها. ولا من ينكر فضل الإسلام في انتشار اللغة العربية إلا جاحد.
أما مخطط القضاء عليها فهو مشروع تعدى الصهيونية او الامبريالية أو الصليبية او الاستردادية أو الاستعمار... إنما هو مخطط لوقف انتشار الإسلام الذي يتيح تعلم هذه اللغة وبالتالي استحواذها على الفكر البشري، مما يعيق التقدم الفاشي للغة المستعمر المسيطر.
لما لم تنجح الحرب الصليبية في الشرق والاستردادية في الغرب في الطمس النهائي للعربية، بدأ النظر للتفرقة الإسلامية بين العرب وغير العرب، وأظهر أهل الدسائس أنماطا من الثورة انتهت بتضعضع ثم سقوط الدولة العثمانية التي لم تتوقف عن التتوغل داخل الجسد الغربي، وأبرزها ثورة العروبة وشبح الوحدة العربية الذي لم ير منه العرب طرفا.
ثم جاء الاهتمام بالتراث والحضارات القديمة لجر الشعوب المسلمة نحو قوميتها الخاصة بماضيها قبل الإسلام، فأفاقت مومياءات الفراعنة وأساطير آلهة الشام والعراق، وارسلت ترانيم الشوق لأمجاد الفرس والهند والصين، وخلخلت حبال التمسك بالدين في إفريقيا بحملات التبشير والتنصير بل والإبادة والترقيق.
وإذ لم تجد بعد حروب الاسترداد دافعا نهض المستعمر ينفض غبار البربر في الغرب الإسلامي وصنع لهم لغة وثقافة ليدافعوا عن بقائها، غير أن هذا الطائل ما لبث تضعضع لما وجدت الحملات دحضا واستياء من البربر أنفسهم، فلما لم ينجح المخطط تماما كما نجح في تركيا تماما بتغيير لغة الكتابة وإيران وباكستان بنهضة لغة القبيلة، لجأت الآن الحملات للنهوض باللهجة المحلية، وإذ لم يكن ذلك كافيا لنزع اللغة العربية قامت بحركة انعكاسية وهي اعتبار اللهجة من افصح اللهجات، وبالتالي ضرورة اعتمادها في التعليم كلغة أم بدل الفصحى التي وضعوها في خانة اللغات الصعبة التعلم! فكان تناقضهم هذا محط سخرية من المغاربةوالموريطانيين بالخصوص باعتبارهم كانوا في معزل عن الحكم العثماني المتأخر، والجزائريين والليبيين والتونسيين باعتبارهم اهل وحدة تاريخية مغربية عربية إسلامية كانت لحمتها الإسلام لا العروبة، وكانت لغتها اللغة التي شاءها الله للمسلمين وهي اللغة العربية فلا ينفع سواها لغة لمسلم.
هذا التميز الذي عرفته دول المغرب العربي، جعلت من انتمائه للعالم العربي عنوة شوكة في حلق المستعمر الذي ناله وبال استعماره بعد الاستقلال، حيث لا يزال كل مغاربي يحط قدمه بالغرب يحمل على عاتقه رسالة نشر الإسلام في كل مكان يصل إليه سواء بمشيئته أو دونها، بفضل حرصهم على تحبيب الإسلام للرجل والمرأة الأجنبي، ونرى جليا ثمار ذلك في المجتمعات الغربية، واي باحث في انتشار الإسلام يعلم بذلك.
خلاصة القول، زوال اللغة العربية من المحال، فزوالها يعني زوال الإسلام، حتى لو بقي مسلم واحد على الأرض ولو كان من أقصى شمالها او جنوبها، فلسانه لن يفارق العربية وإلا فإسلامه لن يصح وعبادته لن تقبل ودعاؤه غيب وصوله، وما من صاحب دين قد يتخلى عن اللغة التي يتواصل بها مع إلهه حتى لو كان وثنيا. أما أن تأتي اللهجة مكان اللغة فذلك ضرب جنون رغم التجاوزات التي تسمح بها بعض الدول كمصر مثلا، والمستهدفة بالأساس لاعتبارات العدد والعدة، فالمحروسة بلد طباعة الكتب ونشر الثقافة العربية، وقبول حكومتها بنشر اللهجة ككلام عربي داخل دفوف الورق، ونشرها في كل العالم العربي وبعضها للغرب، فهذا يضر باللغة الفصحى، ويوحي لأجيال قادمة مستهدفة أن تلك السقطات اللهجية إنما هي من فصيح اللسان، وهذا أسوء من الاعتراف بكونها من العامي.
إن لاهتمام باللغة العربية وتدوينها أمر ضروري، لكن الاهتمام بتداولها بالألسن وتناقلها للأجيال بكل الوسائل المتاحة فذاك هو الجهاد الحق الذي على كل منظمة تهتم بالدفاع عن اللغة العربية أن تضعه صوب ناظريها بالأساس وقبل كل شيء. اللغة العربية بدأت على اللسان، ولا بد أن تبقى عليه، أما السطور فحربها غير ذلك، هي حرب مناهج تعليم ونشر كتب وكتابات ونقل وتحريف وتغاض عن أخطاء أقل ما يقال عنها الفداحة.
#سهر لقماري
المملكة المغربية
#الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية. ❝ ⏤سهر لقماري
❞ الحرب على اللغة العربية ليس بالأمر المنتهي، لأنها في بداياتها حرب على الإسلام، وحرب على وحدة المسلمين.
اللغة العربية كانت لقبائل العرب، وكان ذكرها شعبيا تتلاقفها الألسن باللهج وتتأثر بالبيئة، وما حفظها من الإبادة غير اهتمام أهلها بالتدوين والتشعير بها، وكرمها الله تبارك وتعالى بجعلها اللغة التي تصلح لخاتم الرسالات، وليست أي رسالة، إنها رسالة للعالمين، فكسر حاجز القبيلة ليمتد ذكر اللغة العربية في جميع الألسن كلغة لمخاطبة الخالق، في الدعاء والصلاة والآذان والترتيل والحج وجميع الأحوال اليومية بدءا من الشهادتين، ولا يليق بما سبق ترجمة أو تحريف، فحُفظت بحفاظ المسلمين عليها. ولا من ينكر فضل الإسلام في انتشار اللغة العربية إلا جاحد.
أما مخطط القضاء عليها فهو مشروع تعدى الصهيونية او الامبريالية أو الصليبية او الاستردادية أو الاستعمار.. إنما هو مخطط لوقف انتشار الإسلام الذي يتيح تعلم هذه اللغة وبالتالي استحواذها على الفكر البشري، مما يعيق التقدم الفاشي للغة المستعمر المسيطر.
لما لم تنجح الحرب الصليبية في الشرق والاستردادية في الغرب في الطمس النهائي للعربية، بدأ النظر للتفرقة الإسلامية بين العرب وغير العرب، وأظهر أهل الدسائس أنماطا من الثورة انتهت بتضعضع ثم سقوط الدولة العثمانية التي لم تتوقف عن التتوغل داخل الجسد الغربي، وأبرزها ثورة العروبة وشبح الوحدة العربية الذي لم ير منه العرب طرفا.
ثم جاء الاهتمام بالتراث والحضارات القديمة لجر الشعوب المسلمة نحو قوميتها الخاصة بماضيها قبل الإسلام، فأفاقت مومياءات الفراعنة وأساطير آلهة الشام والعراق، وارسلت ترانيم الشوق لأمجاد الفرس والهند والصين، وخلخلت حبال التمسك بالدين في إفريقيا بحملات التبشير والتنصير بل والإبادة والترقيق.
وإذ لم تجد بعد حروب الاسترداد دافعا نهض المستعمر ينفض غبار البربر في الغرب الإسلامي وصنع لهم لغة وثقافة ليدافعوا عن بقائها، غير أن هذا الطائل ما لبث تضعضع لما وجدت الحملات دحضا واستياء من البربر أنفسهم، فلما لم ينجح المخطط تماما كما نجح في تركيا تماما بتغيير لغة الكتابة وإيران وباكستان بنهضة لغة القبيلة، لجأت الآن الحملات للنهوض باللهجة المحلية، وإذ لم يكن ذلك كافيا لنزع اللغة العربية قامت بحركة انعكاسية وهي اعتبار اللهجة من افصح اللهجات، وبالتالي ضرورة اعتمادها في التعليم كلغة أم بدل الفصحى التي وضعوها في خانة اللغات الصعبة التعلم! فكان تناقضهم هذا محط سخرية من المغاربةوالموريطانيين بالخصوص باعتبارهم كانوا في معزل عن الحكم العثماني المتأخر، والجزائريين والليبيين والتونسيين باعتبارهم اهل وحدة تاريخية مغربية عربية إسلامية كانت لحمتها الإسلام لا العروبة، وكانت لغتها اللغة التي شاءها الله للمسلمين وهي اللغة العربية فلا ينفع سواها لغة لمسلم.
هذا التميز الذي عرفته دول المغرب العربي، جعلت من انتمائه للعالم العربي عنوة شوكة في حلق المستعمر الذي ناله وبال استعماره بعد الاستقلال، حيث لا يزال كل مغاربي يحط قدمه بالغرب يحمل على عاتقه رسالة نشر الإسلام في كل مكان يصل إليه سواء بمشيئته أو دونها، بفضل حرصهم على تحبيب الإسلام للرجل والمرأة الأجنبي، ونرى جليا ثمار ذلك في المجتمعات الغربية، واي باحث في انتشار الإسلام يعلم بذلك.
خلاصة القول، زوال اللغة العربية من المحال، فزوالها يعني زوال الإسلام، حتى لو بقي مسلم واحد على الأرض ولو كان من أقصى شمالها او جنوبها، فلسانه لن يفارق العربية وإلا فإسلامه لن يصح وعبادته لن تقبل ودعاؤه غيب وصوله، وما من صاحب دين قد يتخلى عن اللغة التي يتواصل بها مع إلهه حتى لو كان وثنيا. أما أن تأتي اللهجة مكان اللغة فذلك ضرب جنون رغم التجاوزات التي تسمح بها بعض الدول كمصر مثلا، والمستهدفة بالأساس لاعتبارات العدد والعدة، فالمحروسة بلد طباعة الكتب ونشر الثقافة العربية، وقبول حكومتها بنشر اللهجة ككلام عربي داخل دفوف الورق، ونشرها في كل العالم العربي وبعضها للغرب، فهذا يضر باللغة الفصحى، ويوحي لأجيال قادمة مستهدفة أن تلك السقطات اللهجية إنما هي من فصيح اللسان، وهذا أسوء من الاعتراف بكونها من العامي.
إن لاهتمام باللغة العربية وتدوينها أمر ضروري، لكن الاهتمام بتداولها بالألسن وتناقلها للأجيال بكل الوسائل المتاحة فذاك هو الجهاد الحق الذي على كل منظمة تهتم بالدفاع عن اللغة العربية أن تضعه صوب ناظريها بالأساس وقبل كل شيء. اللغة العربية بدأت على اللسان، ولا بد أن تبقى عليه، أما السطور فحربها غير ذلك، هي حرب مناهج تعليم ونشر كتب وكتابات ونقل وتحريف وتغاض عن أخطاء أقل ما يقال عنها الفداحة.
❞ هناك حكمة قديمة تقول .. بأن لا جديد تحت الشمس .. و أن كل اختراع ما هو إلا توليفة من الأفكار القديمة مركبة على نمط آخر .. و كل رواية جديدة ما هي إلا نفس المشاكل القديمة معروضة بشكل آخر و كل نظرية جديدة ما هي إلا النظريات القديمة من وجهة أخرى ..
لا جديد ..
الحب الذي نقرأ عنه في قصص الفراعنة .. هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص بلزاك ، و هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص سيمون دي بوفوار .. لا جديد .. مجرد اختلاف في الأساليب و طريقة العرض .. و لا شيء غير ذلك ..
المجتمع تطور و لكنه كان تطورًا في الشكل ، أما الإنسان فقد ظل هو نفس الإنسان .. إنسان الغابة استبدل مخالبه بمخالب أخرى أنيقة مدهونة بالمانيكير .. كان في البداية يقتل أخاه بقطعة حجر .. ثم اكتفى بأن يمتلكه و يبيعه كرقيق .. ثم اكتفى بأن يسرق خبزه .. ثم ظهرت دول استعمارية خطتها أن تسرق أرضه و تستولي عليها .. ثم ظهر استعمار آخر من نوع مذهبي هدفه الاستيلاء على حريته و عقله و تفكيره ..
مجرد اختلاف في الأساليب و الحيل و التبريرات .. و لكن المشكلة هي هي .. لا جديد منذ أن بزغت الشمس ..
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هناك حكمة قديمة تقول . بأن لا جديد تحت الشمس . و أن كل اختراع ما هو إلا توليفة من الأفكار القديمة مركبة على نمط آخر . و كل رواية جديدة ما هي إلا نفس المشاكل القديمة معروضة بشكل آخر و كل نظرية جديدة ما هي إلا النظريات القديمة من وجهة أخرى .
لا جديد .
الحب الذي نقرأ عنه في قصص الفراعنة . هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص بلزاك ، و هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص سيمون دي بوفوار . لا جديد . مجرد اختلاف في الأساليب و طريقة العرض . و لا شيء غير ذلك .
المجتمع تطور و لكنه كان تطورًا في الشكل ، أما الإنسان فقد ظل هو نفس الإنسان . إنسان الغابة استبدل مخالبه بمخالب أخرى أنيقة مدهونة بالمانيكير . كان في البداية يقتل أخاه بقطعة حجر . ثم اكتفى بأن يمتلكه و يبيعه كرقيق . ثم اكتفى بأن يسرق خبزه . ثم ظهرت دول استعمارية خطتها أن تسرق أرضه و تستولي عليها . ثم ظهر استعمار آخر من نوع مذهبي هدفه الاستيلاء على حريته و عقله و تفكيره .
مجرد اختلاف في الأساليب و الحيل و التبريرات . و لكن المشكلة هي هي . لا جديد منذ أن بزغت الشمس. ❝
❞ الذي ابتكر فكرة " الموضة " كان تاجرا ذكيا جدا .. فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي .. أو اصفر والموضة أحمر .. أو شوال والموضة ضيق .. أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها .. مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان .. ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين .. ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري .. رحلة تثير العجب .. وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها .. وان تدور المشاجرات في البيوت .. وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها .. وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل .. وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل .. بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت .. فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية ..
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة .. ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم .. فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب .. وانما كل منا ملوم رجل وامرأة ..
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله .. فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا .. ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!
مقال : حينما يصبح للمرأه ذيل .
من كتاب : الشيطان يحكم
للدكتور : مصطفي محمود( رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الذي ابتكر فكرة ˝ الموضة ˝ كان تاجرا ذكيا جدا . فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي . أو اصفر والموضة أحمر . أو شوال والموضة ضيق . أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها . مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان . ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين . ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري . رحلة تثير العجب . وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها . وان تدور المشاجرات في البيوت . وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها . وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل . وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل . بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت . فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية .
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة . ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم . فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب . وانما كل منا ملوم رجل وامرأة .
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله . فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا . ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!
مقال : حينما يصبح للمرأه ذيل .
من كتاب : الشيطان يحكم
للدكتور : مصطفي محمود( رحمه الله). ❝
❞ الذي ابتكر فكرة " الموضة " كان تاجرا ذكيا جدا .. فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي .. أو اصفر والموضة أحمر .. أو شوال والموضة ضيق .. أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها .. مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان .. ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين .. ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري .. رحلة تثير العجب .. وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها .. وان تدور المشاجرات في البيوت .. وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها .. وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل .. وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل .. بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت .. فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية ..
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة .. ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم .. فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب .. وانما كل منا ملوم رجل وامرأة ..
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله .. فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا .. ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الذي ابتكر فكرة ˝ الموضة ˝ كان تاجرا ذكيا جدا . فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي . أو اصفر والموضة أحمر . أو شوال والموضة ضيق . أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها . مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان . ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين . ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري . رحلة تثير العجب . وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها . وان تدور المشاجرات في البيوت . وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها . وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل . وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل . بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت . فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية .
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة . ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم . فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب . وانما كل منا ملوم رجل وامرأة .
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله . فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا . ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!. ❝