الذي ابتكر فكرة ˝ الموضة ˝ كان تاجرا ذكيا جدا .. فهو... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الشيطان يحكم

- 📖 من ❞ كتاب الشيطان يحكم ❝ مصطفى محمود 📖

█ الذي ابتكر فكرة " الموضة كان تاجرا ذكيا جدا فهو الوحيد استطاع يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب اذا كانت طويلة اخرج لها موضة قصيرة واذا وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها اذنها حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي فستانك لا يتمشى مع استطاع يجعلها بفستانها الجديد اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي أو اصفر أحمر شوال ضيق واسع وألاعيب تنفذ الضحك ذقن واثارة غرورها مرة تكشف صدرها ومرة ظهرها تشلح ساقها تبرز ترسم حلمة السوتيان تخرق الفستان النهر المثير بين الثديين كتفا وتغطي أخرى من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري رحلة تثير العجب وتثير الفرعونية التي تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله : تعال وأنظر الي وانا خراجة وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله إالى زوجة لويس الرابع عشر تضع رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن إلى امرأة الواحات كتاب الشيطان يحكم مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن كمٌ هائل الأفكار تتوزع مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية وقل أكثر تستوقفه الظواهر الشائعة تحمل طياتها بذور الفساد مثل ظاهرة الأفلام الجنسية تجتاح مجتمعات العالم كافة مبيناً الغاية منها منبهاً إلى تداعياتها ويتحدث مواضيع شتى وبالأحرى هموم محاولة لبعث مزيد الوعي ومزيد الفهم لما يجري وللنفاذ أبعد حدود ممكنة للوقوف الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر إقتباسات الكتاب : “المرأة عليك أن تقرأه بعقلك اولا تتصفحه دون نظر غلافه قبل تحكم مضمونه” “الجميلة لم تجتهد لتولد جميلة القوي يجتهد ليولد قوياً الحاد البصر حاد بعض التواضع” “إذا اردت جمال تنظر إليها بعينيك وإنما انظر لترى ماذا يختفى الديكور” “إن يقتل أخاه يكره نفسه فاليد ترتفع لتقتل إلا إذا النفس الداخل يعتصرها التوتر القاتل يعلن الحرب الآخرين قد اعلنت داخل واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار المجرم دائماً إنسان ينزف ” “ساذج العقل يقول لك أنت تافه فلكل شئ هذه الدنيا خطره مهما صغيراً ضئيلاً ولقد تغير وقد تفتح عينيك غدا فتكتشف شيئاً تكون الجندي اليوم قائد المعركة غداً ” “الدنيا الفرصة أتاحها الخالق لمخلوقاته لتختار طريقها بالفعل ليظهرنا علي نفوسنا يعرفنا حقيقتنا” “المعنى للسيادة سيدا نفسك أولا تحاول تسود غيرك ملكا مملكة تتحرر أغلال طمعك وتقبض زمام شهوتك ” “العالم مبني العدل ظلم هناك ما ينزل بالإنسان قدر يستحقه كما يفكر الإنسان يكون تضمر تسير حياتك حكمة هندية لحكماء اليوجا” “ما أجمل يهبنا الله الزمن يدوم يمضي ثم يصبح ذكري ” “الذي دعانا إلي ضبط شهواتنا ليس القسيس الواعظ إنما تراكم الخبرات التجارب عبر ألوف السنين … ملايين الأخطاء المحن مرت الإنسانية استولدت الحكمة العبرة الضمير أقامت صرح الحضارة “العلم يمكن يقودك للجنون تترفق بنفسك تأخذ منه جرعة حسب طاقتك” “إن اخاه , ” “إذا أردت تعيش بكل وجودك فعليك ذراعيك لتحتضن …" “لا تسمي تسميته تأمل تنطق بحرف … “لو قلبك ذرة إيمان قلت للجبل انتقل مكانك لانتقل مكانه سيدنا عيسى عليه السلام”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الذي ابتكر فكرة " الموضة " كان تاجرا ذكيا جدا .. فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .



اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .



واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .



وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .



استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي .. أو اصفر والموضة أحمر .. أو شوال والموضة ضيق .. أو ضيق والموضة واسع .



وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها .. مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان .. ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين .. ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .



من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري .. رحلة تثير العجب .. وتثير الضحك .



الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :

تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .



وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .



إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .



إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .

إلى اهندية التي تلبس الساري

والمصرية التي تلتف بملاية

والعربية التي تلبس العباية

والباريسية التي تلبس البكيني



وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .



لعبة أشبه بلعبة المهرج .



ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها .. وان تدور المشاجرات في البيوت .. وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها .. وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل .. وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .



إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .

وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .

والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل .. بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .



ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .



ولعلهم اليهود الأذكياء .



ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت .. فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .



وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية ..



وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة .. ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم .. فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .



والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب .. وانما كل منا ملوم رجل وامرأة ..

حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله .. فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .



صدقوني إنه لأمر مخجل جدا .. ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!



. ❝
4
0 تعليقاً 2 مشاركة