و الله يكشف لنا الحقيقة بشكل أعمق في القرآن فيقول إنه... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الشيطان يحكم

- 📖 من ❞ كتاب الشيطان يحكم ❝ مصطفى محمود 📖

█ الله يكشف لنا الحقيقة بشكل أعمق القرآن فيقول إنه خلق الدنيا لها هذه الطبيعة الخاصية فهي " متاع " إنما الحياة و المتاع هو اللذة المستهلكة التي تنفذ من خصائص كما أرادها خالقها أن جميع لذاتها مستهلكة تموت لحظة ميلادها في كل لذة جرثومة فنائها الملل الضجر العادة ما تلبث تقتلها هي للدنيا لأنه دار انتقال لا قرار لهذا جعل بلا استقرار لم يرد لهذه اللذات تكون لذات حقيقية مجرد امتحان لمعادن النفوس إثارة تختبر بها الشهامة النبل العفة صدق الصادقين إخلاص المخلصين الذي يدرك هذا سوف يستريح تماما يكف عن الهستيريا تخرجه شهوة لتلقي به تقوده رغبة أتون تجره جنون لترمي سوف يريح يحاول يروض نفسه يستصفي روحه يطهر قلبه يعمل للعالم الآخر وعد أنبيائه بأنه سيكون العالم فيه حقيقة الألم حقيقي لن يندم يفوته علم بالتجربة الممارسة أنها خادعة تتفلت الأصابع كالسراب قد كتاب الشيطان يحكم مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث كمٌ هائل الأفكار تتوزع مظاهر الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية وقل أكثر تستوقفه الظواهر الشائعة تحمل طياتها بذور الفساد مثل ظاهرة الأفلام الجنسية تجتاح مجتمعات كافة مبيناً الغاية منها منبهاً إلى تداعياتها ويتحدث مواضيع شتى وبالأحرى هموم محاولة لبعث مزيد الوعي ومزيد الفهم لما يجري وللنفاذ أبعد حدود ممكنة للوقوف الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر إقتباسات الكتاب : “المرأة عليك تقرأه بعقلك اولا تتصفحه دون نظر غلافه قبل تحكم مضمونه” “الجميلة تجتهد لتولد جميلة القوي يجتهد ليولد قوياً الحاد البصر حاد بعض التواضع” “إذا اردت جمال امرأة تنظر إليها بعينيك وإنما انظر لترى ماذا يختفى الديكور” “إن يقتل أخاه يكره فاليد ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس الداخل يعتصرها التوتر القاتل يعلن الحرب الآخرين اعلنت داخل واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار المجرم دائماً إنسان ينزف ” “ساذج العقل يقول لك أنت تافه فلكل شئ خطره مهما كان صغيراً ضئيلاً ولقد تغير وقد تفتح عينيك غدا فتكتشف شيئاً الجندي اليوم قائد المعركة غداً ” “الدنيا هي الفرصة أتاحها الخالق لمخلوقاته لتختار طريقها بالفعل ليظهرنا علي نفوسنا يعرفنا حقيقتنا” “المعنى الوحيد للسيادة سيدا نفسك أولا تحاول تسود غيرك ملكا مملكة تتحرر أغلال طمعك وتقبض زمام شهوتك ” “العالم مبني العدل ظلم هناك ينزل بالإنسان قدر يستحقه يفكر الإنسان يكون تضمر تسير حياتك حكمة هندية لحكماء اليوجا” “ما أجمل يهبنا الزمن يدوم يمضي ثم يصبح ذكري ” “الذي دعانا إلي ضبط شهواتنا ليس القسيس الواعظ تراكم الخبرات التجارب عبر ألوف السنين … ملايين الأخطاء المحن مرت الإنسانية استولدت الحكمة العبرة الضمير أقامت صرح الحضارة “العلم يمكن يقودك للجنون تترفق بنفسك تأخذ منه جرعة حسب طاقتك” “إن اخاه , ” “إذا أردت تعيش بكل وجودك فعليك ذراعيك لتحتضن …" “لا تسمي تسميته تأمل تنطق بحرف … “لو قلبك ذرة إيمان قلت للجبل انتقل مكانك لانتقل مكانه سيدنا عيسى عليه السلام”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ و الله يكشف لنا الحقيقة بشكل أعمق في القرآن فيقول إنه خلق الدنيا و لها هذه الطبيعة و الخاصية فهي " متاع " ..

" إنما هذه الحياة الدنيا متاع "..



و المتاع هو اللذة المستهلكة التي تنفذ .. من خصائص الدنيا كما أرادها خالقها أن جميع لذاتها مستهلكة تنفذ و تموت لحظة ميلادها ..



في كل لذة جرثومة فنائها ..



الملل و الضجر و العادة ما تلبث أن تقتلها..



هي الطبيعة التي أرادها الله للدنيا , لأنه أرادها دار انتقال لا دار قرار .. و لهذا جعل كل لذة بلا قرار و لا استقرار .. لأنه لم يرد لهذه اللذات أن تكون لذات حقيقية و إنما أرادها مجرد امتحان لمعادن النفوس .. مجرد إثارة تختبر بها الشهامة و النبل و العفة و صدق الصادقين و إخلاص المخلصين ..



و الذي يدرك هذا سوف يستريح تماما و يكف عن هذه الهستيريا التي تخرجه من شهوة لتلقي به في شهوة , و تقوده من رغبة لتلقي به في أتون رغبة , و تجره من جنون لترمي به في جنون ..



سوف يريح و يستريح و يحاول أن يروض نفسه و يستصفي روحه و يطهر قلبه و يعمل للعالم الآخر الذي وعد به الله جميع أنبيائه بأنه سيكون العالم الذي تكون فيه اللذة حقيقة.. و الألم حقيقي ..



و هو لن يندم على ما سوف يفوته من لذات هذه الدنيا , لأنه علم تماما و بالتجربة و الممارسة أنها لذات خادعة تتفلت من الأصابع كالسراب .. و هو قد قرأ التاريخ و عرف أن مال قارون لا يزيد الآن بالحساب الحالي عن عدة مئات من الجنيهات بالعملة النحاسية .. و هكذا قدرت جميع خزائنه بالاسترليني .. و ما أكثر من يملك مئات الجنيهات الآن و يشكو الفقر , و يلعن اليوم الذي ولد فيه.. مع أنه بحساب التاريخ أغنى من قارون ..



إنها الخدعة الأزلية ..



تحلم بامتلاك الأرض فإذا بالأرض هي التي تمتلكك و هي التي تكرسك لخدمتها ..



تتصور أن المال سوف يحررك من الحاجة فإذا بالمال يفتح لك أبواب مطالب أكثر و بالتالي يلقى إلى احتياج أكثر .. و كلما احرزت مليونا .. احتجت إلى ثلاثة ملايين لحراسة هذا المليون و ضمانه..



و تدور الحلقة المفرغة و لا نهاية ..



و هذه طبيعة عالمنا الكذاب الذي نمتحن فيه ..



كلنا نعلم هذا.. و مع ذلك لا نتعلم أبدا ... ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث