█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولما أراد النبي ﷺ الخروج من مكة ، بعد الفراغ من إداء العُمرة ، تبعتهم ابنه حمزةَ تُنادِي : يا عَمُ يَا عَم ، فتناولها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فأخذ بيدها ، وقال لفاطمة : دونكِ ابنة عمكِ ، فحملتها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر ، فقال علي : أنا أخذتها ، وهي ابنة عمي ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد : ابنة أخي ، فقضى بها رسول الله ﷺ لخالتها ، وقال ( الخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأم ) ، وقال ﷺ لعلي ( أَنْتَ مِني وأنا مِنْكَ ) ، وقال ﷺ لجعفر ( أَشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقي ) ، وقال ﷺ لزيد ( أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانا ) ، متفق على صحته . ❝
❞ كان لعلماء السلف رضي الله عنهم لشدّة ورعهم إذا سئلوا عن الشيء يقولون:
أوقع هذا؟ فإن لم يكن وقع، قالوا: دعونا حتى يقع . ❝
❞ ˝مِن سعادةٍ المرءِ أنْ يُوَفَّقَ لعاقلٍ يأخذُ بيدِه، ويُوَجهُه، وينصح له، ويَكُفُّه عن متعجِّلِ القرارات، ويَنهاهُ عن ارتكابِ الحماقات؛ فأكثرُ مَن يَزِلُّ ويتهوَّرُ ويخطىُ الطريقَ هو ممن لم يجد له مرشدًا ولا أخًا يوجهه..˝ . ❝