█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الناس يصيبهم الهوس أمام صنم الحب المزخرف، يرغبون فيه أكثر من أي شيء آخر في الحياة، لكنهم عاجزون عن فعل الحب نفسه
لأنهم لم يعُد باستطاعتهم بذل الجهد في سبيل الحب، فالحب يقدَّم لهم من خلال الشاشات كالوجبات الجاهزة، قليلة الفائدة، كثيرة الضرر...
يتمنون لو يحصلون عليه بضغطة زر كسهولة حصولهم على وجبتهم المفضلة!
يريدون تقليد صنم الحب الجاهز ، لا التنقيب عن الحب الحقيقي المدفون في الأعماق ...
لا يفهمون أن بين كل رجل و امرأة رابطًا شديد الخصوصية لا يشبه أي روابط أخرى إنه كبصمة الإصبع، مميزة، فريدة، و لا تشبه غيرها...
و المظاهر التي تعلن عن وجود الحب بين غيرهما قد لا تتوافق مع طبيعتهما...
النصائح المُعَلَّبة لتحسين العلاقات بين المحبين يجب أن تؤخذ بشكل استرشادي فحسب، و لا تُطبَق حرفيًا مثل كتالوج غسالة أطباق! الحب ليس دستورًا لا يجوز مخالفته ، الحب حرية ...
و متى تقيدت هذه العلاقة المقدسة بدساتير كتبها غريب لا ينتمي إلى أحد طرفي العلاقة؛ حلَّ شتاءٌ طويل لا نهاية له.” . ❝
❞ “الجبناء وحدهم أو العاجزون هم من يختبئون تحت الشرفات أو تحت الأشجار، لكنهم سريعاً ما ينتبهون أنهم اختاروا لأنفسهم مصيراً أشد سوءاً” . ❝
❞ إن أبشع الكوابيس هي التي نعيشها، ونحن عاجزون عن مقاومتها، ولهذا نستقصي من الحياة لحظة واحدة، نسرقها كي نتعايش بها، وكأنها دواء لتلك الغصة التي تلازمنا . ❝
❞ لكن عدائية الاخرين ليست هي وحدها السبب الذي يمنعنا من مساءلة الوضع القائم إذ قد يتم إضعاف إرادة التشكيك الخاصة بنا على نحوكبير بفعل إحساس داخلي أن المعتقدات المجتمعية تمتلك أساسا منطقيا حتما ، حتى لو لم نكن واثقين تماما من ماهيته، لأنها نقلت إلينا عبر عدد كبير جدا من البشر خلال زمن طويل وسيبدو من غير المعقول أن يكون مجتمعنا خاطئا على نحو فادح في معتقداته ، وان نكون نحن في الوقت ذاته الوحيدين الذين ادركوا الحقيقة. إننا نخمد شكوكنا ونتبع القطيع لأننا عاجزون عن اعتبار انفسنا روادا في اكتشاف حقائق لا تزال صعبة ومجهولة حتى الان . ❝
❞ في الواقع ، توجد في داخل كلّ شخص رغبة دفينة في قتل أحدهم ذات يوم. والناس لا يدركون ذلك ، إلا بعد أن تحدث لهم. فهم يظنون أنهم عاجزون عن القتل. لكن المسألة مسألة ضمير فحسب . ❝