❞ حمامة سلام :
قلبكِ كحمامة سلام لديّ إذْ يبعَث داخلي الطمأنينة والسكينة والراحة التي لم أَعهَدها مسبقاً قَبْل أنْ ألاقيكِ أو أصطدم بكِ ، لقد كُنتِ طوق نجاة لغريق أوشك على لفظ آخر أنفاسه تحت دوامات المياه العاتية التي تضرب به الواحدة تلو الأخرى حتى يكاد يموت في الحال ثم جِئتي لتنتشليه من تيهه وشِتاته ، تلملمي تَبعثُر روحه ، تُضمِّدي جراحه ، تُخفِّفي عنه وطأة شعوره في بعض الأحيان ، تربِّتين بكلماتك الدافئة على كل كيانه فتطيِّبين بها خاطره وتجبُرين قلبه الذي ذاق مَرار الوحدة وعانى مشقات الخذلان على مدار حياته السابقة قبل أنْ يعرفكِ ، فأنتِ لقلبي نِعْم الملاذ ، صِدق الشعور ، راحة البال ، ذاك الأريج العَطِر الذي يفوح في الأرجاء وقتما تحلِّين ، يبعَث بنفسي سعادة غير مرتقبة النظير وكأني كنت في انتظار قدومك منذ قديم الأزل كي تُشفَى نفسي من كل العِلل التي أصابتها ويتغيَّر مجرى حياتي للأبد ، ليتكِ كنتِ معي قبل أنْ تتعثر خُطاي وأفقد دربي وتضيع حياتي لهذا الحد القاتل الذي يفتك بي كل يوم ويرميني صريعاً بين الدروب تائهاً ، حائراً لا يدري أين الطريق وإلام يريد الوصول ؟ ، لقد صرتُ هادئاً في رحابكِ أيتها الفتاة الشقية الهادئة التي تعبَث بكل ذرة بجسدي ، تُثير جنوني بكل ما فيها سِمات تأسرني وتجعلني متيَّماً بها ، مغرماً بجمالها طيلة الوقت ، غير راغب في التوقف عن التطلُّع إليها للحظة تذوب فيها كل آهاتي وتتلاشى كل آناتي التي عَلِقت بي لسنوات طوال وها قد مَحوتِها بحضورك الخلاب الذي يسرق لُبي وقلبي في كل الأوقات والساعات ، دُمتِ لي خير الحبيبة القريبة لقلبي حتى الممات ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حمامة سلام :
قلبكِ كحمامة سلام لديّ إذْ يبعَث داخلي الطمأنينة والسكينة والراحة التي لم أَعهَدها مسبقاً قَبْل أنْ ألاقيكِ أو أصطدم بكِ ، لقد كُنتِ طوق نجاة لغريق أوشك على لفظ آخر أنفاسه تحت دوامات المياه العاتية التي تضرب به الواحدة تلو الأخرى حتى يكاد يموت في الحال ثم جِئتي لتنتشليه من تيهه وشِتاته ، تلملمي تَبعثُر روحه ، تُضمِّدي جراحه ، تُخفِّفي عنه وطأة شعوره في بعض الأحيان ، تربِّتين بكلماتك الدافئة على كل كيانه فتطيِّبين بها خاطره وتجبُرين قلبه الذي ذاق مَرار الوحدة وعانى مشقات الخذلان على مدار حياته السابقة قبل أنْ يعرفكِ ، فأنتِ لقلبي نِعْم الملاذ ، صِدق الشعور ، راحة البال ، ذاك الأريج العَطِر الذي يفوح في الأرجاء وقتما تحلِّين ، يبعَث بنفسي سعادة غير مرتقبة النظير وكأني كنت في انتظار قدومك منذ قديم الأزل كي تُشفَى نفسي من كل العِلل التي أصابتها ويتغيَّر مجرى حياتي للأبد ، ليتكِ كنتِ معي قبل أنْ تتعثر خُطاي وأفقد دربي وتضيع حياتي لهذا الحد القاتل الذي يفتك بي كل يوم ويرميني صريعاً بين الدروب تائهاً ، حائراً لا يدري أين الطريق وإلام يريد الوصول ؟ ، لقد صرتُ هادئاً في رحابكِ أيتها الفتاة الشقية الهادئة التي تعبَث بكل ذرة بجسدي ، تُثير جنوني بكل ما فيها سِمات تأسرني وتجعلني متيَّماً بها ، مغرماً بجمالها طيلة الوقت ، غير راغب في التوقف عن التطلُّع إليها للحظة تذوب فيها كل آهاتي وتتلاشى كل آناتي التي عَلِقت بي لسنوات طوال وها قد مَحوتِها بحضورك الخلاب الذي يسرق لُبي وقلبي في كل الأوقات والساعات ، دُمتِ لي خير الحبيبة القريبة لقلبي حتى الممات ..
❞ *\"عشقٌ مُميت\"*
في جوف الليل وسكونه، تتناثر الأفكار كأوراق الشجر اليابسة، التي تتطاير هنا وهناك، ولكن تَقع داخل ذكرياتها المؤلمة، لتتذكر تلك الحادثة التي تركت أثرًا في قلبها، شاردةٌ فيما حدث معها، تتجه نحو غرفتها مُحاولةً منها على الصمود، تترنح في مشيتها حتى تغلب عليها بكائها المرير، حتى لمست عبراتها وجنتيها وتهطُل بغزارة، تنظر في كل إتجاه كي تتفقد الطرقات، وفور دُلفها إلى غرفتها، تركل الباب بقدميها اليسرى، وتخر قوتها فتسقط أرضًا خلفه غير قادرة على السير، تستند برأسها على ركبتيها، وتتذكر ما حدث لها مُنذ سنواتٍ ولكنها تشعر أنه حدث مذ دقائق قليلة، كانت تركض بسرعةٍ فائقةٍ لتصل إلى من تحبه؛ لتخبره عن مدىٰ حبها، تعد الدقائق لتتحدث معه، ولكن دون جدوىٰ، فلم يكن الحديث مُنصفًا لقلبها الذي تعلق بالأمل وكأنه قشةً تحاول الطيران بها كالعصفور المبتهج؛ لتحل بها الصدمة أثناء حديثهما، تذكرت حينما عاد إلى المنزل وركضت عليه بلهفةٍ، متحدثةٌ بتوتر وهي تحتضنه: أين كنت؟ قلقت عليكَ، أُريد أن أخبرك بشيء ما، كل هذه الكلمات تفوهت بها في غضونٍ دقائق وهو لا يجيب عليها، حتى أخبرته بأنها تحبه بجنون؛ ليهبط يديها من على كتفه مُعنفًا إياها، وكانت الصدمة من نصيبها، باتت تحلم باعترافه لها ولم تكن تتوقع إنه لا يحبها، تسارعت دموعها بالهبوطِ عند سماعها لحديثه الغليظ؛ فكان يستهين بحبها النقي قائلًا: تحبينني ويقهقه أثناء كلماته المؤلمة، ليردف مرةً أخرى: ألم أجد غيرك لأحبها؟ من أنتِ لأحبك؟.
كانت هذه الكلمات تنزل على مسمعيها كالصاعقة التي تُدمر كل شيءٍ، تنظر له بقلبٍ ممزق ومنشق كليًا، وعيونٌ تلمع الدموع بها وتتحجر، محطمةٌ من حديثه الذي ذكرها به إنها مُجرد يتيمة وعائلته من عطفت عليها؛ فلو علم مدىٰ حبها له لم يفعل ذلك بها، حينها ركضت دون وعي وخرجت من البيت بأكمله تاركةً حبها وعشقها الذي أمات قلبها، لتتجه نحو محطة القطار، تريد أن تبتعد عن البلدة بأكملها، لا تعلم إلى أين تذهب؟ ولكن جرحها منه كان كالمنوم المغناطيسي، يحدفها عقلها إلى مصير لا تعرفه، وفور تحرك القطار من محله دفنت وجهها بين كفيها تاركةً دموعها وانشقاق قلبها خلفها، وكأنها شخصٌ آخر، تتماسك في حلمها ولم تنسى كلماته لها بإنها يتيمة وهناك الأفضل منها، نظر للنسب ولم ينظر لحبها، أمجنون هو؟ ليترك من تضحي بنفسها لتحميه من عقاب والده، ليترك من تعطيه مجهودها الدراسي من أجل حبها له، عملت على نفسها بجهدٍ كبير؛ كي تحصل على اسمًا كاسم عائلته، حتى بعد مرور الكثير من التعب والمشقة وصلت إلى ما تريد، بعد سنين من الذُلِ والخوف وقلة الأكل والقهر، يأتي الليل عليها غير قادرة على التماسك والصمود، فبرغم مرور سنواتٍ عديدةٍ لم تستطع إخراجه من قلبها، كانت تبكي طيلة الليل وتعمل طيلة النهار، حتى ظهرت من جديد في صفقة عمل بين شركتها وشركة والده؛ ظهرت شخصًا أخر؛ لتعلمه كبرياء الأنثي الذي كسرها من قبل، وعندما رأها لم يصدق عينه أهذه هي؟ من اشتاق قلبه إليها، وتدمرت أحواله في بعدها، ظهرت لتريح قلبه من جديد، ولكن دون جدوىٰ فهي الآن لا تراه، جلست على كرسها بشموخٍ لا يليق غير بها، ثم تحدثت في أمور العمل، تتحدث بثقة كبيرة وكأنها تعمل في هذا المجال منذ زمنٍ طويل، ينظر لها والده بفخرٍ فرغم كل شيء يعتبرها ابنته، لا يعلم لماذا رحلت؟ ولكن ما يعلمه أنه اشتاق إلى ابتسامتها الحنونة، لتذهب إليه بعد انتهائها محتضنةً أياه، تشعر بالأمان معه، سيلان من الدمع يصب على قميصه لينظر إليها ويجفف دموعها؛ لتنظر بعتابٍ إلى ذلك الشخص الذي يقف في جانب الغرفة غير قادرٍ على النظر إليها، فهو من دمر كل شيءٍ بغبائه، يريد أن يصلح كل شيء، وبعد محاولاتٍ عديدةٍ تحدثت بفراغ صبر: ألمَ أقل لك إنك مجرد صفحة ومزقتها من حياتي؟ ألمَ تقل إنك لا تحبني؟ وها أنا الآن أقول لكَ لا أحبك.
ثم ترجع للخلف عدة خطوات لتستدير نحو الباب وتخرج من المكان بأكلمه لتعود إلى بيتها مستسلمةً لقلبها الذي يعاند مع عقلها من جديد، ذلك القلب الذي ما زال يحبه، ولكن كبريائها يمنعها من النسيان والعودة إليه، باتت مُحاولاته بالفشل، وانتصر عقلها على قلبها؛ لتحظى بسلامٍ تام بعد سنين عُجاف دامت طويلًا كانت تُرهقها وتؤلمها، ولكن الآن لم تعد تلك اليتيمة؛ بل حققت حلمها وصارت صاحبة عمل كبير وتزوجت بمن يحبها وعوض قلبها عن التشتت الذي وقع عليه من قبل.
لـ/ إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞*˝عشقٌ مُميت˝*
في جوف الليل وسكونه، تتناثر الأفكار كأوراق الشجر اليابسة، التي تتطاير هنا وهناك، ولكن تَقع داخل ذكرياتها المؤلمة، لتتذكر تلك الحادثة التي تركت أثرًا في قلبها، شاردةٌ فيما حدث معها، تتجه نحو غرفتها مُحاولةً منها على الصمود، تترنح في مشيتها حتى تغلب عليها بكائها المرير، حتى لمست عبراتها وجنتيها وتهطُل بغزارة، تنظر في كل إتجاه كي تتفقد الطرقات، وفور دُلفها إلى غرفتها، تركل الباب بقدميها اليسرى، وتخر قوتها فتسقط أرضًا خلفه غير قادرة على السير، تستند برأسها على ركبتيها، وتتذكر ما حدث لها مُنذ سنواتٍ ولكنها تشعر أنه حدث مذ دقائق قليلة، كانت تركض بسرعةٍ فائقةٍ لتصل إلى من تحبه؛ لتخبره عن مدىٰ حبها، تعد الدقائق لتتحدث معه، ولكن دون جدوىٰ، فلم يكن الحديث مُنصفًا لقلبها الذي تعلق بالأمل وكأنه قشةً تحاول الطيران بها كالعصفور المبتهج؛ لتحل بها الصدمة أثناء حديثهما، تذكرت حينما عاد إلى المنزل وركضت عليه بلهفةٍ، متحدثةٌ بتوتر وهي تحتضنه: أين كنت؟ قلقت عليكَ، أُريد أن أخبرك بشيء ما، كل هذه الكلمات تفوهت بها في غضونٍ دقائق وهو لا يجيب عليها، حتى أخبرته بأنها تحبه بجنون؛ ليهبط يديها من على كتفه مُعنفًا إياها، وكانت الصدمة من نصيبها، باتت تحلم باعترافه لها ولم تكن تتوقع إنه لا يحبها، تسارعت دموعها بالهبوطِ عند سماعها لحديثه الغليظ؛ فكان يستهين بحبها النقي قائلًا: تحبينني ويقهقه أثناء كلماته المؤلمة، ليردف مرةً أخرى: ألم أجد غيرك لأحبها؟ من أنتِ لأحبك؟.
كانت هذه الكلمات تنزل على مسمعيها كالصاعقة التي تُدمر كل شيءٍ، تنظر له بقلبٍ ممزق ومنشق كليًا، وعيونٌ تلمع الدموع بها وتتحجر، محطمةٌ من حديثه الذي ذكرها به إنها مُجرد يتيمة وعائلته من عطفت عليها؛ فلو علم مدىٰ حبها له لم يفعل ذلك بها، حينها ركضت دون وعي وخرجت من البيت بأكمله تاركةً حبها وعشقها الذي أمات قلبها، لتتجه نحو محطة القطار، تريد أن تبتعد عن البلدة بأكملها، لا تعلم إلى أين تذهب؟ ولكن جرحها منه كان كالمنوم المغناطيسي، يحدفها عقلها إلى مصير لا تعرفه، وفور تحرك القطار من محله دفنت وجهها بين كفيها تاركةً دموعها وانشقاق قلبها خلفها، وكأنها شخصٌ آخر، تتماسك في حلمها ولم تنسى كلماته لها بإنها يتيمة وهناك الأفضل منها، نظر للنسب ولم ينظر لحبها، أمجنون هو؟ ليترك من تضحي بنفسها لتحميه من عقاب والده، ليترك من تعطيه مجهودها الدراسي من أجل حبها له، عملت على نفسها بجهدٍ كبير؛ كي تحصل على اسمًا كاسم عائلته، حتى بعد مرور الكثير من التعب والمشقة وصلت إلى ما تريد، بعد سنين من الذُلِ والخوف وقلة الأكل والقهر، يأتي الليل عليها غير قادرة على التماسك والصمود، فبرغم مرور سنواتٍ عديدةٍ لم تستطع إخراجه من قلبها، كانت تبكي طيلة الليل وتعمل طيلة النهار، حتى ظهرت من جديد في صفقة عمل بين شركتها وشركة والده؛ ظهرت شخصًا أخر؛ لتعلمه كبرياء الأنثي الذي كسرها من قبل، وعندما رأها لم يصدق عينه أهذه هي؟ من اشتاق قلبه إليها، وتدمرت أحواله في بعدها، ظهرت لتريح قلبه من جديد، ولكن دون جدوىٰ فهي الآن لا تراه، جلست على كرسها بشموخٍ لا يليق غير بها، ثم تحدثت في أمور العمل، تتحدث بثقة كبيرة وكأنها تعمل في هذا المجال منذ زمنٍ طويل، ينظر لها والده بفخرٍ فرغم كل شيء يعتبرها ابنته، لا يعلم لماذا رحلت؟ ولكن ما يعلمه أنه اشتاق إلى ابتسامتها الحنونة، لتذهب إليه بعد انتهائها محتضنةً أياه، تشعر بالأمان معه، سيلان من الدمع يصب على قميصه لينظر إليها ويجفف دموعها؛ لتنظر بعتابٍ إلى ذلك الشخص الذي يقف في جانب الغرفة غير قادرٍ على النظر إليها، فهو من دمر كل شيءٍ بغبائه، يريد أن يصلح كل شيء، وبعد محاولاتٍ عديدةٍ تحدثت بفراغ صبر: ألمَ أقل لك إنك مجرد صفحة ومزقتها من حياتي؟ ألمَ تقل إنك لا تحبني؟ وها أنا الآن أقول لكَ لا أحبك.
ثم ترجع للخلف عدة خطوات لتستدير نحو الباب وتخرج من المكان بأكلمه لتعود إلى بيتها مستسلمةً لقلبها الذي يعاند مع عقلها من جديد، ذلك القلب الذي ما زال يحبه، ولكن كبريائها يمنعها من النسيان والعودة إليه، باتت مُحاولاته بالفشل، وانتصر عقلها على قلبها؛ لتحظى بسلامٍ تام بعد سنين عُجاف دامت طويلًا كانت تُرهقها وتؤلمها، ولكن الآن لم تعد تلك اليتيمة؛ بل حققت حلمها وصارت صاحبة عمل كبير وتزوجت بمن يحبها وعوض قلبها عن التشتت الذي وقع عليه من قبل.
❞ وجبة حب باردة
أخذنا موعدا في حي نتعرف عليه لأول مرة ، جلسنا حول طاولة مستطيلة .
لأول مرة ...
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق و نظرة على قائمة المشروبات ، ودون أن نلقي نظرة على بعضنا ، طلبنا بدلا من " الكوكا " شيئا من النسيان ، وكطبق أساسي : الكثير من الكذب وضعنا قليلا من الثلج في كأس حبنا ، وضعنا قليلا من التهذيب في كلماتنا .
وضعنا جنوننا في جيوبنا
و شوقا في حقيبة يدنا
لبسنا البدلة التي ليس لها ذكرى
وعلقنا الماضي مع معطفنا على المشجب .
فهل عجب .. أن يمر الحب دون أن يتعرف علينا !
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدثنا كثيرا في كل شيء .. وفي اللاشيء
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرية والدين
وفي الأنظمة العربية
أختلفنا في أمور لا تعنينا
ثم أتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهما أن نتفق على كل شيء
نظرنا لساعتنا كثيرا
نسينا أن ننظر لبعضنا
أعتذرنا لبعضنا
لإننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير
ثم عدنا وجاملنا بعضنا
بوقت أضافي للكذب
كذبنا على بعضنا بصدق مدهش
وكنا صادقين لأقصى حدود الكذب
فهل عجب الا يبقى مما قلناه .. شيء ..!
لم نعد واحدا .. صرنا أثنين
" الحب أن يتجاوز أثنان لينظرا في نفس الأتجاه .. لا أن يتقابلا لينظرا الى بعضهما " !
مقولة فرنسية
لواحد لم ير عينيك
ولم يجلس أمامك يوما
تسرد علي همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أني لم أعد همك الأول
أحدثك عن برنامجي يوما بعد آخر
تفهم أنك غادرت مفكرتي ..
تقول أنك تنام كثيرا
لا أسألك : لماذا ؟
أقول أني متعبة كثيرا
لا يستوقفك تعبي ... ❝ ⏤أحلام مستغانمي
❞ وجبة حب باردة
أخذنا موعدا في حي نتعرف عليه لأول مرة ، جلسنا حول طاولة مستطيلة .
لأول مرة ..
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق و نظرة على قائمة المشروبات ، ودون أن نلقي نظرة على بعضنا ، طلبنا بدلا من ˝ الكوكا ˝ شيئا من النسيان ، وكطبق أساسي : الكثير من الكذب وضعنا قليلا من الثلج في كأس حبنا ، وضعنا قليلا من التهذيب في كلماتنا .
وضعنا جنوننا في جيوبنا
و شوقا في حقيبة يدنا
لبسنا البدلة التي ليس لها ذكرى
وعلقنا الماضي مع معطفنا على المشجب .
فهل عجب . أن يمر الحب دون أن يتعرف علينا !
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدثنا كثيرا في كل شيء . وفي اللاشيء
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرية والدين
وفي الأنظمة العربية
أختلفنا في أمور لا تعنينا
ثم أتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهما أن نتفق على كل شيء
نظرنا لساعتنا كثيرا
نسينا أن ننظر لبعضنا
أعتذرنا لبعضنا
لإننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير
ثم عدنا وجاملنا بعضنا
بوقت أضافي للكذب
كذبنا على بعضنا بصدق مدهش
وكنا صادقين لأقصى حدود الكذب
فهل عجب الا يبقى مما قلناه . شيء .!
لم نعد واحدا . صرنا أثنين
˝˝ الحب أن يتجاوز أثنان لينظرا في نفس الأتجاه . لا أن يتقابلا لينظرا الى بعضهما ˝ !
مقولة فرنسية
لواحد لم ير عينيك
ولم يجلس أمامك يوما
تسرد علي همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أني لم أعد همك الأول
أحدثك عن برنامجي يوما بعد آخر
تفهم أنك غادرت مفكرتي .
تقول أنك تنام كثيرا
لا أسألك : لماذا ؟
أقول أني متعبة كثيرا
لا يستوقفك تعبي. ❝
❞ ويقال على مر السنين بأنه إذا كان أول شيء تفعله كل صباح هو أكل ضفدعة حية، فإنك ستكون راضياً طوال اليوم لأنك تعرف أن هذا سيكون أسوأ شيء سيحدث لك طيلة النهايه ابدا بالأهم ولو كان صعباً
«ضفدعتك» هي واجبك الأكبر والأهم، وهي أكثر شيء تماطل به إذا لم تفعل شيئاً ما من أجله، وهي أيضـاً المهـمـة التـي لـهـا الـوقع الإيجابي العظيم على حياتك ونتائج اللحظة الراهنة.. ❝ ⏤برايان تريسي
❞ ويقال على مر السنين بأنه إذا كان أول شيء تفعله كل صباح هو أكل ضفدعة حية، فإنك ستكون راضياً طوال اليوم لأنك تعرف أن هذا سيكون أسوأ شيء سيحدث لك طيلة النهايه ابدا بالأهم ولو كان صعباً
«ضفدعتك» هي واجبك الأكبر والأهم، وهي أكثر شيء تماطل به إذا لم تفعل شيئاً ما من أجله، وهي أيضـاً المهـمـة التـي لـهـا الـوقع الإيجابي العظيم على حياتك ونتائج اللحظة الراهنة. ❝
❞ ربما علينا ان نبقي الاخر مجهولا لدينا كي نكسبه لوقت اطول....اولئك اللذين عشقناهم كيف لنا ان نواصل الحياة وكأننا لم نعرفهم...كيف لنا ان نواصل الحياة وكأن شيئا لم يحصل....كم يحتاج القلب من طعنة حتى ينسى اللوعة ويشفى من نار الفراق التي اكتوى بها لسنوات ولا احد يعلم بحاله....هل سمعت ان الانتظار اضحى مهنة؟ طيلة فترة غيابك امتهنت الانتظار....بعد ان حاولت جعل نفسك صفحة مطوية بغبار الزمن في كتاب عمري منعتك وبقيت اكتبك كي لا تمحى ...وماذا افعل بالكلام الذي لا ينتهي عنك؟ وهل تكفي رواية؟ وهل اقسى عقابا بحق حياتنا من ان نضيع وقتنا في انتظار ما قد لا يحصل؟
اثر خسرانك...اضحى الموت ممارسة يومية يعيشها قلبي ....ولم يبقى لي غير ان احيا على شرف معرفتك....
كنت اكرر دائما ان لا خير في حب يغتاله الفراق ويدفنه النسيان....وعلى كل من غادر ان يموت يوم رحيله...
وهل تراك تدري مدى ألم حب مسح دمعك يوما ما يتسبب اليوم في نزول عبراتك؟. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ربما علينا ان نبقي الاخر مجهولا لدينا كي نكسبه لوقت اطول..اولئك اللذين عشقناهم كيف لنا ان نواصل الحياة وكأننا لم نعرفهم..كيف لنا ان نواصل الحياة وكأن شيئا لم يحصل..كم يحتاج القلب من طعنة حتى ينسى اللوعة ويشفى من نار الفراق التي اكتوى بها لسنوات ولا احد يعلم بحاله..هل سمعت ان الانتظار اضحى مهنة؟ طيلة فترة غيابك امتهنت الانتظار..بعد ان حاولت جعل نفسك صفحة مطوية بغبار الزمن في كتاب عمري منعتك وبقيت اكتبك كي لا تمحى ..وماذا افعل بالكلام الذي لا ينتهي عنك؟ وهل تكفي رواية؟ وهل اقسى عقابا بحق حياتنا من ان نضيع وقتنا في انتظار ما قد لا يحصل؟
اثر خسرانك..اضحى الموت ممارسة يومية يعيشها قلبي ..ولم يبقى لي غير ان احيا على شرف معرفتك..
كنت اكرر دائما ان لا خير في حب يغتاله الفراق ويدفنه النسيان..وعلى كل من غادر ان يموت يوم رحيله..
وهل تراك تدري مدى ألم حب مسح دمعك يوما ما يتسبب اليوم في نزول عبراتك؟. ❝