❞ الحب والاحتياج :
إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق بين اللونين الأبيض والأسود، فلا يوجد أي ترابط بينهما على الإطلاق، فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة على حسب نوع الحاجة، ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك قد أمضيت ذلك الوقت بجانب ذلك الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض الوقت، ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه، فذلك أسوأ ما في الاحتياج أنه محدود المدة، ولا يمتد طويلاً، فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها، أما الحب فيختلف كثيراً فهو طويل الأمد ومن المفترض أن يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان في تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش أو الاستمرار على وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ فهو مَن يكمله ويشعره بالأنس، ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة، ويقدر على احتوائه وفهمه أوقات من نظرة عينيه، أو من تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة، فالحب شيء ثمين حقاً لا يمكن العيش بدونه؛ فهو كالأكسجين يمنحنا القدرة على التنفس والإحساس بجمال الحياة، فهو يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية لا يدركها إلا مَن يعيشها، فهو يمتص طاقة الغضب بداخلنا، ويقلل التوتر والضغط، ويمنحنا طاقة إيجابية تساعدنا على التكيف مع متغيرات الحياة الشاقة التي يصعب على المرء تحملها بمفرده، فشريك الحياة يخفف عنك الكثير من أعباء الحياة التي كنت مضطراً أن تتحمله فوق كتفيك وحدك طيلة السنوات الماضية، وذلك إن أحسنت وأجدت اختياره، فهذه هي ميزة الحب عن الاحتياج هو أنه يستمر معك طيلة حياتك، فلا يدعك تتعلق بإنسان ليس لك وليس من نصيبك أن تكمل حياتك بجانبه.. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ الحب والاحتياج :
إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق بين اللونين الأبيض والأسود، فلا يوجد أي ترابط بينهما على الإطلاق، فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة على حسب نوع الحاجة، ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك قد أمضيت ذلك الوقت بجانب ذلك الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض الوقت، ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه، فذلك أسوأ ما في الاحتياج أنه محدود المدة، ولا يمتد طويلاً، فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها، أما الحب فيختلف كثيراً فهو طويل الأمد ومن المفترض أن يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان في تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش أو الاستمرار على وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ فهو مَن يكمله ويشعره بالأنس، ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة، ويقدر على احتوائه وفهمه أوقات من نظرة عينيه، أو من تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة، فالحب شيء ثمين حقاً لا يمكن العيش بدونه؛ فهو كالأكسجين يمنحنا القدرة على التنفس والإحساس بجمال الحياة، فهو يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية لا يدركها إلا مَن يعيشها، فهو يمتص طاقة الغضب بداخلنا، ويقلل التوتر والضغط، ويمنحنا طاقة إيجابية تساعدنا على التكيف مع متغيرات الحياة الشاقة التي يصعب على المرء تحملها بمفرده، فشريك الحياة يخفف عنك الكثير من أعباء الحياة التي كنت مضطراً أن تتحمله فوق كتفيك وحدك طيلة السنوات الماضية، وذلك إن أحسنت وأجدت اختياره، فهذه هي ميزة الحب عن الاحتياج هو أنه يستمر معك طيلة حياتك، فلا يدعك تتعلق بإنسان ليس لك وليس من نصيبك أن تكمل حياتك بجانبه. ❝
❞ وكل مِنا...
وكل منا من يمر بهذه اللحظات، لحظات أنك تريد البقاء بمفردك وتبتعد عن العالم الخارجي، تبعد عن أي نقاش أو أي جدال بلا فائدة، نحب الصمت بعدما كنا نعشق التحدث، نريد فقط أن نبقى في هدوء تام لا أحد يستطيع أن يزعجنا أو يعكر مزاجنا، ونشرد في ذكرياتنا وبعض المواقف التي لا نعرف لها حل من عشرات السنين، ونغرق في التفكير في الماضي بلا نجاة ونفكر تارة في هذا الموقف وتارة في هذا، وفي النهاية بعدما أهلاكنا عقولنا في تفكير الذي لا ينتهي، نتنهد بصعوبة ونريد أخراج أنفسنا من دوامة التفكير، وبعدها نقول كيف لنا أن نتوقف عن التفكير في كل شيء يزعجنا؟! ومِن الأساس نحن مَن فعلنا هذا بأيدينا وجعلنا عقولنا لا تفكر في شيء سوى الحزن وأي موقف مُخزي، نحن دائمًا من نفعل ذلك ونُريد خلق طاقة سلبية، ولِما لا نخلق طاقة إيجابية تساعدنا على نسيان الماضي وأي شيء يحزننا.
ك/ملك مصطفى. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞ وكل مِنا..
وكل منا من يمر بهذه اللحظات، لحظات أنك تريد البقاء بمفردك وتبتعد عن العالم الخارجي، تبعد عن أي نقاش أو أي جدال بلا فائدة، نحب الصمت بعدما كنا نعشق التحدث، نريد فقط أن نبقى في هدوء تام لا أحد يستطيع أن يزعجنا أو يعكر مزاجنا، ونشرد في ذكرياتنا وبعض المواقف التي لا نعرف لها حل من عشرات السنين، ونغرق في التفكير في الماضي بلا نجاة ونفكر تارة في هذا الموقف وتارة في هذا، وفي النهاية بعدما أهلاكنا عقولنا في تفكير الذي لا ينتهي، نتنهد بصعوبة ونريد أخراج أنفسنا من دوامة التفكير، وبعدها نقول كيف لنا أن نتوقف عن التفكير في كل شيء يزعجنا؟! ومِن الأساس نحن مَن فعلنا هذا بأيدينا وجعلنا عقولنا لا تفكر في شيء سوى الحزن وأي موقف مُخزي، نحن دائمًا من نفعل ذلك ونُريد خلق طاقة سلبية، ولِما لا نخلق طاقة إيجابية تساعدنا على نسيان الماضي وأي شيء يحزننا.
ك/ملك مصطفى. ❝
❞ 🌿 الدراسة 🌿
هتيجي تقولي متكلمتش ليه باستفاضة عن الدراسة هقولك أنا فعلا جاية اقولك شوية كلام عن الدراسة بالنسبة لـ فئتك كـ مراهق فأنت أكيد في أشد مراحلك الدراسية شراسة و حرارة ألا و هي الثانوية و سواء كنت عام او لغات_ علمي أو ادبي_ تجارة او صناعه او أي حاجة فإنت لا غني لك عن الجد والاجتهاد و المثابرة و المعافرة و مفيش حاجة اسمها فئة أقل من فئة أو فئة شايفة المُرّ اكتر من فئة يعني متجيش تقولي \"لاااااااااا دنا داخل علمي… الأدبي للعيال اللي مبتذاكرش\"
مش هكدب عليك… أنا كمان تخيلت للحظة إنه الموضوع كدا لكن بعدين بقيت بفكر بعقل أوسع و لقيت إن العلم علم.. سواء كان كيميا و فيزيا و احياء او فلسفه و علم نفس و تاريخ.
في الحالتين بندرس علم و في الحالتين إحنا بنتعلم مفيش فرق بين خريج طب و خريج حقوق… و مفيش فرق بين إللي أخد تمريض بعد اعدادي و بين إللي أخدها بعد الثانوي
في ناس بتدخل ادبي و تدخل منها آداب و يطلعو مدرسين أفاضل يربو أجيال و في اللي بياخد ألسن و يطلع منها بـ لغة او اتنين و يتخرج و يعلمهم لناس كتير من محبي تعلم اللغات و عندك واحد دخل علمي و مع ذلك طلع شايل عربي و كيميا
مش بقولك واحد أحسن من التاني… دا مجرد مثال عشان تفهم قصدي و ختاما لهذه الفقرة احب اقولك اختار إللي إنت حابب تدرسه مش إللي غيرك شايف إنه مهم
مبدأيا كونك طالب ثانوي(عام _ فني _ أزهري) فـ إنت مطلوب منك تذاكر و تجتهد و تفحت في الصخر زي ما بيقولو لأنك في كل الحالات أكيد هتوصل لـ حاجة و علي اد ما هتتعب علي اد ما هتاخد في الاخر و لازم تعرف إن العلم بيرفع صاحبه فـ لازم تهتم بالدراسة.
هتقولي مش بحب المذاكرة و بتنكد كل ما أشوف الكتب… هقولك بكل بساطة إنت مش لوحدك محدش يا عزيزي بيسمع سيرة المذاكرة و يبتسم بس تعالي نفسر الحوار دا… أولا طول ما إنت بتدي لعقلك إشارة إنه هيبذل مجهود كل ما هيقلل حماسك للموضوع عشان كده قول لنفسك \"يا عقلي أنا هذاكر و المذاكرة ممتعة زيها زي الأكل و الشرب و المرواح للملاهي \".
ثانيا لازم المكتب أو المكان إللي هتذاكر فيه يكون نضيف و هادي و بيشع كدا طاقة إيجابية و حاول تستخدم قصاصات الورق الملونة و تعمل خرايط ذهنية و ترتب الأفكار في الورق و تذاكر منها و تحطهم لوقت تحتاجه زي المراجعات و إمتحانات الدروس كدا يعني.
نفترض سوا إنك مش بتحب تكتب كتير هقولك إنت ممكن تشرح لنفسك الدروس في تسجيلات و تحتفظ بيها و تسمعها كل ما تنفلت منك زمام الأمور يعني كل ما تحس إن الموضوع تقل عليك.. هاته من الأول بالشرح دا و تقدر تسمعها في أي وقت زي مثلا المواصلات لو إنت سكة سفر أو في حصة فاضية في المدرسة بس خد بالك لازم تستأذن عشان في معظم المدارس الموبايل بيكون محظور و بيتصادر فورا لما يلاقوه و ربنا يعوض عليك لو طلعت إدارة غليظة و ملتزمة بالقوانين.
و أهم حاجة تقلل من استخدام الهاتف ولو انت طالب معظم دروسه أونلاين فـ ممكن تمسح التطبيقات اللي بتاخد وقتك زي facebook او Instagram او Twitter بالذات انهم بيسحبوا جزء كبير من باقة النت و هيضيعو الوقت كمان.
وفي النهاية يا عزيزي أنا مش بفرض عليك وضع معين… اختار إللي يريحك و يناسبك لكن أيا كان الوضع إللي هتمشي عليه…. فأنت مجبر تذاكر ثم تذاكر ثم تذاكر كمان مرة.
هتقولي أنا مش بحب اذاكر لوحدي أو في البيت… بحس بملل و مش بلاقي حاجة تخليني افصل لو حسيت بالتعب…. هقولك ممكن تروح تذاكر في كافيه او حتي حديقة… المناالمناطق الخضراء هناك كفيلة تروق عليك بمجرد ما تتأملها و حاول تختار مكان مظلل و مفيهوش اطفال و لو خت حد معاك زي صاحب دحيح و جاد في المذاكرة والله يكون افضل لإنه بالظبط هيكون زي الشاحن ليك كل ما طاقتك تنفد و الصراحه في حل ألطف من كدا… ممكن تعمل جو زي كدا في الاوضة… تجيب زهور سواء من المشتل أو من محل التحف و تشغل قرآن علي موبايلك بصوت بتحبه و تعمل جوك إللي تحبه بقي و يسلام لو تفتح الشباك بدل النور الصناعي…. دا إنت تكون نقلت الجو كله و انت قاعد…
Habiba ali. ❝ ⏤حبيبة علي حسن الزواوي
❞ 🌿 الدراسة 🌿
هتيجي تقولي متكلمتش ليه باستفاضة عن الدراسة هقولك أنا فعلا جاية اقولك شوية كلام عن الدراسة بالنسبة لـ فئتك كـ مراهق فأنت أكيد في أشد مراحلك الدراسية شراسة و حرارة ألا و هي الثانوية و سواء كنت عام او لغات_ علمي أو ادبي_ تجارة او صناعه او أي حاجة فإنت لا غني لك عن الجد والاجتهاد و المثابرة و المعافرة و مفيش حاجة اسمها فئة أقل من فئة أو فئة شايفة المُرّ اكتر من فئة يعني متجيش تقولي ˝لاااااااااا دنا داخل علمي… الأدبي للعيال اللي مبتذاكرش˝
مش هكدب عليك… أنا كمان تخيلت للحظة إنه الموضوع كدا لكن بعدين بقيت بفكر بعقل أوسع و لقيت إن العلم علم. سواء كان كيميا و فيزيا و احياء او فلسفه و علم نفس و تاريخ.
في الحالتين بندرس علم و في الحالتين إحنا بنتعلم مفيش فرق بين خريج طب و خريج حقوق… و مفيش فرق بين إللي أخد تمريض بعد اعدادي و بين إللي أخدها بعد الثانوي
في ناس بتدخل ادبي و تدخل منها آداب و يطلعو مدرسين أفاضل يربو أجيال و في اللي بياخد ألسن و يطلع منها بـ لغة او اتنين و يتخرج و يعلمهم لناس كتير من محبي تعلم اللغات و عندك واحد دخل علمي و مع ذلك طلع شايل عربي و كيميا
مش بقولك واحد أحسن من التاني… دا مجرد مثال عشان تفهم قصدي و ختاما لهذه الفقرة احب اقولك اختار إللي إنت حابب تدرسه مش إللي غيرك شايف إنه مهم
مبدأيا كونك طالب ثانوي(عام فني __ أزهري) فـ إنت مطلوب منك تذاكر و تجتهد و تفحت في الصخر زي ما بيقولو لأنك في كل الحالات أكيد هتوصل لـ حاجة و علي اد ما هتتعب علي اد ما هتاخد في الاخر و لازم تعرف إن العلم بيرفع صاحبه فـ لازم تهتم بالدراسة.
هتقولي مش بحب المذاكرة و بتنكد كل ما أشوف الكتب… هقولك بكل بساطة إنت مش لوحدك محدش يا عزيزي بيسمع سيرة المذاكرة و يبتسم بس تعالي نفسر الحوار دا… أولا طول ما إنت بتدي لعقلك إشارة إنه هيبذل مجهود كل ما هيقلل حماسك للموضوع عشان كده قول لنفسك ˝يا عقلي أنا هذاكر و المذاكرة ممتعة زيها زي الأكل و الشرب و المرواح للملاهي ˝.
ثانيا لازم المكتب أو المكان إللي هتذاكر فيه يكون نضيف و هادي و بيشع كدا طاقة إيجابية و حاول تستخدم قصاصات الورق الملونة و تعمل خرايط ذهنية و ترتب الأفكار في الورق و تذاكر منها و تحطهم لوقت تحتاجه زي المراجعات و إمتحانات الدروس كدا يعني.
نفترض سوا إنك مش بتحب تكتب كتير هقولك إنت ممكن تشرح لنفسك الدروس في تسجيلات و تحتفظ بيها و تسمعها كل ما تنفلت منك زمام الأمور يعني كل ما تحس إن الموضوع تقل عليك. هاته من الأول بالشرح دا و تقدر تسمعها في أي وقت زي مثلا المواصلات لو إنت سكة سفر أو في حصة فاضية في المدرسة بس خد بالك لازم تستأذن عشان في معظم المدارس الموبايل بيكون محظور و بيتصادر فورا لما يلاقوه و ربنا يعوض عليك لو طلعت إدارة غليظة و ملتزمة بالقوانين.
و أهم حاجة تقلل من استخدام الهاتف ولو انت طالب معظم دروسه أونلاين فـ ممكن تمسح التطبيقات اللي بتاخد وقتك زي facebook او Instagram او Twitter بالذات انهم بيسحبوا جزء كبير من باقة النت و هيضيعو الوقت كمان.
وفي النهاية يا عزيزي أنا مش بفرض عليك وضع معين… اختار إللي يريحك و يناسبك لكن أيا كان الوضع إللي هتمشي عليه…. فأنت مجبر تذاكر ثم تذاكر ثم تذاكر كمان مرة.
هتقولي أنا مش بحب اذاكر لوحدي أو في البيت… بحس بملل و مش بلاقي حاجة تخليني افصل لو حسيت بالتعب…. هقولك ممكن تروح تذاكر في كافيه او حتي حديقة… المناالمناطق الخضراء هناك كفيلة تروق عليك بمجرد ما تتأملها و حاول تختار مكان مظلل و مفيهوش اطفال و لو خت حد معاك زي صاحب دحيح و جاد في المذاكرة والله يكون افضل لإنه بالظبط هيكون زي الشاحن ليك كل ما طاقتك تنفد و الصراحه في حل ألطف من كدا… ممكن تعمل جو زي كدا في الاوضة… تجيب زهور سواء من المشتل أو من محل التحف و تشغل قرآن علي موبايلك بصوت بتحبه و تعمل جوك إللي تحبه بقي و يسلام لو تفتح الشباك بدل النور الصناعي…. دا إنت تكون نقلت الجو كله و انت قاعد…