❞ كيف يتعامل المؤمن مع أحوال الحياة (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك ان كل مسلم يتقلب في أيام هذه الحياة بين نعمة و متعة تسعده و تسره و بلاء يحزنه ويضره و السؤال كيف يتعامل المؤمن مع هذه الأحوال البشرية و موجودة في كل مكان و في كل زمان فقد أجابنا رسولنا الكريم عن هذا السؤال بجواب بليغ شاف كاف بقوله عجبا لأمر المؤمن أمره كله خيرإذا أصابته ضراء صبر فكان خير له و إذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له و لا يكون ذلك إلى للمؤمن فهذا الحديث الكريم بين لنا أن منهج المؤمن إذا أنعم الله عليه بنعم يقابلها بشكر ربه و العمل الصالح و إذا أصابه ابتلاء رضي بقضاء الله و قدره و صبر و احتسب أجر صبره عند الله و بهذا المنهج الرباني دائما المؤمن يستفيد من أحوال حياته و يستمد طاقة إيجابية تقويه على الإستمرار في الحياة.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Undoubtedly, every Muslim experiences the fluctuations of life, alternating between blessings and pleasures that bring happiness and joy, and trials and hardships that bring sadness and harm. The question is, how does a believer deal with these human conditions that exist everywhere and at all times?
Our noble Prophet answered this question with a profound statement that comprehensively covers the believer˝s approach to such circumstances. He said, ˝How amazing is the affair of the believer! All of his affairs are good for him. If something pleasing happens to him, he is grateful, and that is good for him. And if something harmful befalls him, he is patient, and that is good for him.˝
This noble hadith teaches us that when a believer is blessed with favors from Allah, they respond with gratitude to their Lord and engage in righteous deeds. And when they face trials and tribulations, they accept and submit to the decree and predestination of Allah, exercising patience and seeking reward in the sight of Allah.
By following this divine approach, the believer always benefits from the circumstances of their life and derives positive energy that strengthens them to continue in life.
❞ كيف يتعامل المؤمن مع أحوال الحياة (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك ان كل مسلم يتقلب في أيام هذه الحياة بين نعمة و متعة تسعده و تسره و بلاء يحزنه ويضره و السؤال كيف يتعامل المؤمن مع هذه الأحوال البشرية و موجودة في كل مكان و في كل زمان فقد أجابنا رسولنا الكريم عن هذا السؤال بجواب بليغ شاف كاف بقوله عجبا لأمر المؤمن أمره كله خيرإذا أصابته ضراء صبر فكان خير له و إذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له و لا يكون ذلك إلى للمؤمن فهذا الحديث الكريم بين لنا أن منهج المؤمن إذا أنعم الله عليه بنعم يقابلها بشكر ربه و العمل الصالح و إذا أصابه ابتلاء رضي بقضاء الله و قدره و صبر و احتسب أجر صبره عند الله و بهذا المنهج الرباني دائما المؤمن يستفيد من أحوال حياته و يستمد طاقة إيجابية تقويه على الإستمرار في الحياة.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Undoubtedly, every Muslim experiences the fluctuations of life, alternating between blessings and pleasures that bring happiness and joy, and trials and hardships that bring sadness and harm. The question is, how does a believer deal with these human conditions that exist everywhere and at all times?
Our noble Prophet answered this question with a profound statement that comprehensively covers the believer˝s approach to such circumstances. He said, ˝How amazing is the affair of the believer! All of his affairs are good for him. If something pleasing happens to him, he is grateful, and that is good for him. And if something harmful befalls him, he is patient, and that is good for him.˝
This noble hadith teaches us that when a believer is blessed with favors from Allah, they respond with gratitude to their Lord and engage in righteous deeds. And when they face trials and tribulations, they accept and submit to the decree and predestination of Allah, exercising patience and seeking reward in the sight of Allah.
By following this divine approach, the believer always benefits from the circumstances of their life and derives positive energy that strengthens them to continue in life.
❞ الامتنان قد يغير أي موقف، قد يغير استجابتك وينقلك من طاقة سلبية إلى طاقة إيجابية، أنه أسرع و أسهل وأقوى طريقة لتحدث تغيرا في حياتك هذا ما أعرفه على وجه اليقين. ❝ ⏤أوبرا وينفري
❞ الامتنان قد يغير أي موقف، قد يغير استجابتك وينقلك من طاقة سلبية إلى طاقة إيجابية، أنه أسرع و أسهل وأقوى طريقة لتحدث تغيرا في حياتك هذا ما أعرفه على وجه اليقين . ❝
❞ الحب والاحتياج :
إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق بين اللونين الأبيض والأسود، فلا يوجد أي ترابط بينهما على الإطلاق، فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة على حسب نوع الحاجة، ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك قد أمضيت ذلك الوقت بجانب ذلك الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض الوقت، ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه، فذلك أسوأ ما في الاحتياج أنه محدود المدة، ولا يمتد طويلاً، فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها، أما الحب فيختلف كثيراً فهو طويل الأمد ومن المفترض أن يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان في تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش أو الاستمرار على وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ فهو مَن يكمله ويشعره بالأنس، ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة، ويقدر على احتوائه وفهمه أوقات من نظرة عينيه، أو من تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة، فالحب شيء ثمين حقاً لا يمكن العيش بدونه؛ فهو كالأكسجين يمنحنا القدرة على التنفس والإحساس بجمال الحياة، فهو يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية لا يدركها إلا مَن يعيشها، فهو يمتص طاقة الغضب بداخلنا، ويقلل التوتر والضغط، ويمنحنا طاقة إيجابية تساعدنا على التكيف مع متغيرات الحياة الشاقة التي يصعب على المرء تحملها بمفرده، فشريك الحياة يخفف عنك الكثير من أعباء الحياة التي كنت مضطراً أن تتحمله فوق كتفيك وحدك طيلة السنوات الماضية، وذلك إن أحسنت وأجدت اختياره، فهذه هي ميزة الحب عن الاحتياج هو أنه يستمر معك طيلة حياتك، فلا يدعك تتعلق بإنسان ليس لك وليس من نصيبك أن تكمل حياتك بجانبه. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ الحب والاحتياج :
إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق بين اللونين الأبيض والأسود، فلا يوجد أي ترابط بينهما على الإطلاق، فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة على حسب نوع الحاجة، ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك قد أمضيت ذلك الوقت بجانب ذلك الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض الوقت، ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه، فذلك أسوأ ما في الاحتياج أنه محدود المدة، ولا يمتد طويلاً، فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها، أما الحب فيختلف كثيراً فهو طويل الأمد ومن المفترض أن يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان في تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش أو الاستمرار على وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ فهو مَن يكمله ويشعره بالأنس، ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة، ويقدر على احتوائه وفهمه أوقات من نظرة عينيه، أو من تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة، فالحب شيء ثمين حقاً لا يمكن العيش بدونه؛ فهو كالأكسجين يمنحنا القدرة على التنفس والإحساس بجمال الحياة، فهو يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية لا يدركها إلا مَن يعيشها، فهو يمتص طاقة الغضب بداخلنا، ويقلل التوتر والضغط، ويمنحنا طاقة إيجابية تساعدنا على التكيف مع متغيرات الحياة الشاقة التي يصعب على المرء تحملها بمفرده، فشريك الحياة يخفف عنك الكثير من أعباء الحياة التي كنت مضطراً أن تتحمله فوق كتفيك وحدك طيلة السنوات الماضية، وذلك إن أحسنت وأجدت اختياره، فهذه هي ميزة الحب عن الاحتياج هو أنه يستمر معك طيلة حياتك، فلا يدعك تتعلق بإنسان ليس لك وليس من نصيبك أن تكمل حياتك بجانبه . ❝