❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
\"By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.\" (Quran 70:15-18)
\"By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]\": This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, \"The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.\"
\"Stripping away the skin\": It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
\"Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]\": The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, \"O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!\"
\"And gathered \\[wealth\\] and hoarded it\": Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it\'s too late.
#تأملات_في_قوله_تعالى #النار_الدنيا_والآخرة #التوبة_والإستغفار #يوم_القيامة
#ReflectionsOnAllah\'sWords #FireOfThisWorldAndHereafter #RepentanceAndForgiveness #DayOfJudgment. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:15-18)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٥
التخطيط ..
المنافسة، التحدي، المجازفة كلها أشياء قمت بفعلها في شهور قليلة، لم أعتاد على ذلك فكنت كل ما أقوم به هو التراخي والتكاسل، والخزي من نفسي وها أنا أعيد الكتابة من جديد، السرد باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامية كما بدأت ولكن الفرق تجنبت كل الأخطاء، في هذا الوقت كنت أحتاج لداعم، لشخص يكون كل دوره أن يقول لي احسنتِ
وبطبيعة البشر الكثير أرادوا إحباطي وحثوني على التراجع على الخطوة التي جاهدت نفسي كثيرًا للقيام بها، والقليل كانوا داعمين حقيقين
تمسكت بهم بشدة فهؤلاء بالنسبة لروحي القشة التي سأتعلق بها حتى لا أغرق، الإحتياج للنصيحة الصادقة في هذا الوقت مهمًا جدًا بالنسبة لي، وتم تقديم لي العديد من النصائح بطبق من ذهب ومن أهمها، القراءة الكثيرة وعمل تخطيط للرواية، لم أقرأ ليس عندًا أو عدم تفهم لأهمية القراءة فطالما كنت أقرأ منذ نعومة أظافري، ولكن نهكت روحي حتى عدت للكتابة مرة أخرى، استنزفت كل شيء بداخلي حتى أتخلص من قفل الكتابة، فلم يعد لدي طاقة أحارب نفسي للعودة للقراءة، لدي الرغبة بالرغم من ذلك لم يكن لدي الشغف والقوة لاستعيد حبي للقراءة، فكانت فكرة القراءة واردة ولكن حاليًا خسرت المعركة لم استطع النهوض، وبدأت في خطوة التخطيط.. كتابة البداية.. الحبكة.. العقدة.. الحل ويتبعها النهاية ثم جلست أفكر في رسم شخصيات الرواية من صفاتهم الخارجية والروحية، بعد ذلك راجعت مرة أخرى ما كتبته مع تعديل بعد الكلمات وصياغة حروف بطريقة أخرى حسب التخطيط الذي قمت به حتى يكون شكل الفصول منظم أكثر جعلت الفصول عدد كلماتها متقارب وبعد شهور أيضًا وأصبحت أسرع قليلًا عن أول ما كتبت، ووصلت للفصل الخامس، ولكن لا أدري لقد حدث شيء آخر وتم وضعي بإختبار حقيقي تكاسلت عن أدائه منذ البداية وحانت اللحظة التى يجب أن أخوض المستحيل من أجل الإرتقاء بذاتي ولكن لست متأكدة هل أنا مستعدة الآن أم لا..!؟
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٥
التخطيط .
المنافسة، التحدي، المجازفة كلها أشياء قمت بفعلها في شهور قليلة، لم أعتاد على ذلك فكنت كل ما أقوم به هو التراخي والتكاسل، والخزي من نفسي وها أنا أعيد الكتابة من جديد، السرد باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامية كما بدأت ولكن الفرق تجنبت كل الأخطاء، في هذا الوقت كنت أحتاج لداعم، لشخص يكون كل دوره أن يقول لي احسنتِ
وبطبيعة البشر الكثير أرادوا إحباطي وحثوني على التراجع على الخطوة التي جاهدت نفسي كثيرًا للقيام بها، والقليل كانوا داعمين حقيقين
تمسكت بهم بشدة فهؤلاء بالنسبة لروحي القشة التي سأتعلق بها حتى لا أغرق، الإحتياج للنصيحة الصادقة في هذا الوقت مهمًا جدًا بالنسبة لي، وتم تقديم لي العديد من النصائح بطبق من ذهب ومن أهمها، القراءة الكثيرة وعمل تخطيط للرواية، لم أقرأ ليس عندًا أو عدم تفهم لأهمية القراءة فطالما كنت أقرأ منذ نعومة أظافري، ولكن نهكت روحي حتى عدت للكتابة مرة أخرى، استنزفت كل شيء بداخلي حتى أتخلص من قفل الكتابة، فلم يعد لدي طاقة أحارب نفسي للعودة للقراءة، لدي الرغبة بالرغم من ذلك لم يكن لدي الشغف والقوة لاستعيد حبي للقراءة، فكانت فكرة القراءة واردة ولكن حاليًا خسرت المعركة لم استطع النهوض، وبدأت في خطوة التخطيط. كتابة البداية. الحبكة. العقدة. الحل ويتبعها النهاية ثم جلست أفكر في رسم شخصيات الرواية من صفاتهم الخارجية والروحية، بعد ذلك راجعت مرة أخرى ما كتبته مع تعديل بعد الكلمات وصياغة حروف بطريقة أخرى حسب التخطيط الذي قمت به حتى يكون شكل الفصول منظم أكثر جعلت الفصول عدد كلماتها متقارب وبعد شهور أيضًا وأصبحت أسرع قليلًا عن أول ما كتبت، ووصلت للفصل الخامس، ولكن لا أدري لقد حدث شيء آخر وتم وضعي بإختبار حقيقي تكاسلت عن أدائه منذ البداية وحانت اللحظة التى يجب أن أخوض المستحيل من أجل الإرتقاء بذاتي ولكن لست متأكدة هل أنا مستعدة الآن أم لا.!؟
يتبعـ. ❝
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-\" ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!\" ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع .. كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة.. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى .. بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي... يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -\" لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما\". ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-˝ ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!˝ ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع . كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى . بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي.. يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -˝ لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما˝. ❝
❞ القانون 3: اخف نواياك
الحكم: ابق الناس في حالة عدم توازن وفي الظلام بعد الكشف عن الغرض من وراء أعمالك، لأنهم إن لم يكن لديهم أي مؤشر على نواياك، فلن يستطيعوا تهيئة دفاع. دعهم يقطعون مسافة بعيدة عن الطريق الخاطئ، وطوقهم بكمية كافية من الدخان، بحيث يكون الأوان قد فات عندما يدركون مقاصدك.
قانون السلطة:
تكتم على مقاصد أفعالك لتربك وتحير من حولك وتمنعهم من الكيد أو الاستعداد لك، شجعهم على الخطأ في تفسير تحركاتك، اتركهم في الظلام حتى إذا أدركوا ما أنت مقدم عليه يكون الأوان قد فات على إيذائك أو تعطيلك.
ظلل الناس بعيدا عن مقاصدك الحقيقية بالتظاهر بأنك ترغب في شيء آخر فالإغواء يعتمد على الإيحاء ويفسده التصريح والكلام المباشر. كانت نينو دي لينكول تعرف كل شي عن فن الغرام، وتدرك أن الرجال والنساء مختلفون، لكن عندما يتعلق الأمر بالإغواء فإن الجميع ينتابهم نفس الشعور.
معظم الناس كتب مفتوحة يفضون بما يشعرون به ويعبرون عن آرائهم في كل مناسبة ويظهرون دائما خططهم ونواياهم وهم يفعلون ذلك لأسباب عديدة فأولاً، لأن من السهل دائما أن تنساق للرغبة في الحديث عن مشاعرك ونواياك حول المستقبل، بينما الأصعب هو أن تراقب لسانك لتحكم ما تقول وثانيا، لأن الكثيرين يظنون أن أن صراحتهم وعفويتهم تكسبهم قلوب الآخرين وتظهر لهم طبائعهم الطيبة وهذا تظليل خطير لأن الصراحة تشبه سكينا ثلمة تدمي أكثر مما تقطع.
الصراحة والعفوية يجعلانك واضحا ومقروءا للآخرين ويستحيل بعدها أن تجني من الناس الاحترام والهيبة وهما شرطان لا يمكن من دونهما لأي شخص أن يكتسب السطوة. إن كنت ترغب بالسطوة تخلى عن الصراحة وتدرب على فن كتمان نواياك.
أفضل المخادعين هم من يبذلون كل جهدهم لتغطية صفاتهم الخبيثة. فهم يعتنون بإظهار جو من الأمانة ليحصدوا ما يريدون من عدم الصدق في جوانب أخرى، فالأمانة عندهم مجرد سلاح إضافي.
الخداع والمكر هما أهم استراتيجيات السطوة، لكن لكي تتقن الخداع عليك أن تستخدم ستائر الدخان التي تظلل الناس عن مقاصدك الحقيقية، وبهذه الطريقة تشتت الأفكار. فالمصابين بجنون الارتياب والحذرين تكون خديعتهم سهلة.
سيلاسي القائد الحبشي كان يتخفى وراء واجهة رجل لطيف محب للسلام، لم يكن يغضب بل كان يستدرج ضحاياه بالابتسامات، وتذلله لهم قبل أن يهاجم، وجعلهم يظنون أنهم المسيطرين.. ❝ ⏤روبرت جرين
❞ القانون 3: اخف نواياك
الحكم: ابق الناس في حالة عدم توازن وفي الظلام بعد الكشف عن الغرض من وراء أعمالك، لأنهم إن لم يكن لديهم أي مؤشر على نواياك، فلن يستطيعوا تهيئة دفاع. دعهم يقطعون مسافة بعيدة عن الطريق الخاطئ، وطوقهم بكمية كافية من الدخان، بحيث يكون الأوان قد فات عندما يدركون مقاصدك.
قانون السلطة:
تكتم على مقاصد أفعالك لتربك وتحير من حولك وتمنعهم من الكيد أو الاستعداد لك، شجعهم على الخطأ في تفسير تحركاتك، اتركهم في الظلام حتى إذا أدركوا ما أنت مقدم عليه يكون الأوان قد فات على إيذائك أو تعطيلك.
ظلل الناس بعيدا عن مقاصدك الحقيقية بالتظاهر بأنك ترغب في شيء آخر فالإغواء يعتمد على الإيحاء ويفسده التصريح والكلام المباشر. كانت نينو دي لينكول تعرف كل شي عن فن الغرام، وتدرك أن الرجال والنساء مختلفون، لكن عندما يتعلق الأمر بالإغواء فإن الجميع ينتابهم نفس الشعور.
معظم الناس كتب مفتوحة يفضون بما يشعرون به ويعبرون عن آرائهم في كل مناسبة ويظهرون دائما خططهم ونواياهم وهم يفعلون ذلك لأسباب عديدة فأولاً، لأن من السهل دائما أن تنساق للرغبة في الحديث عن مشاعرك ونواياك حول المستقبل، بينما الأصعب هو أن تراقب لسانك لتحكم ما تقول وثانيا، لأن الكثيرين يظنون أن أن صراحتهم وعفويتهم تكسبهم قلوب الآخرين وتظهر لهم طبائعهم الطيبة وهذا تظليل خطير لأن الصراحة تشبه سكينا ثلمة تدمي أكثر مما تقطع.
الصراحة والعفوية يجعلانك واضحا ومقروءا للآخرين ويستحيل بعدها أن تجني من الناس الاحترام والهيبة وهما شرطان لا يمكن من دونهما لأي شخص أن يكتسب السطوة. إن كنت ترغب بالسطوة تخلى عن الصراحة وتدرب على فن كتمان نواياك.
أفضل المخادعين هم من يبذلون كل جهدهم لتغطية صفاتهم الخبيثة. فهم يعتنون بإظهار جو من الأمانة ليحصدوا ما يريدون من عدم الصدق في جوانب أخرى، فالأمانة عندهم مجرد سلاح إضافي.
الخداع والمكر هما أهم استراتيجيات السطوة، لكن لكي تتقن الخداع عليك أن تستخدم ستائر الدخان التي تظلل الناس عن مقاصدك الحقيقية، وبهذه الطريقة تشتت الأفكار. فالمصابين بجنون الارتياب والحذرين تكون خديعتهم سهلة.
سيلاسي القائد الحبشي كان يتخفى وراء واجهة رجل لطيف محب للسلام، لم يكن يغضب بل كان يستدرج ضحاياه بالابتسامات، وتذلله لهم قبل أن يهاجم، وجعلهم يظنون أنهم المسيطرين. ❝