هناك كلمات وحروف نحتفظ بها نحاول إخراج ما يبقينا بود
ما يبقينا على قيد الحب
يصل الاحساس كبوحٍ دون بوح
أؤمن باتصال الأرواح
إنه التجلي ذاك الذي تسطره النظرات
تتعدى كل مسميات الهوى
تجوزها
هي أرواح تؤمن.. ثم تدمن
وتسافر بنا هنا وهناك حيث الانعتاقُ والسرمديةُ
حيث الإنغلاق في صناديق قلوبهم
ما أروع الحرف منها
أزليةُ اللقاء والبقاء
للروح صوتٌ وضجيجٌ ومساراتٌ تعشق المستحيل
للروح أنينٌ ونبضٌ
للروح روحٌ تبحث عن مداراتها داخل جوف الروح.. تُحييها.. تبعثها كثيراً من العدم
لها دعاء بصمتٍ خفي ونمنماتٍ تصل عُمق القلب تلامس شغافه
لها همسٌ بخفق الإعلان عنه بضجيجٍ يسمعه الجمع كله
نعمةٌ هي وأشهى ما يكون.. وأطيب وألذُ
حياةٌ ووصلٌ بلا إنقطاع
بلا حرفٍ بلا بوحٍ
ومن دون أي كلمات
ها نحن نسير يداً بيد على أطراف الورق
قد نجلس على حافة السطر.. نتحدث.. نسترق قبلات.. نتعانق في قوافي القصيد على لقيا الكلمات
خمائل من البنفسج يشكو النبض للنبض بعض حنينه
تدعوه إلى السُكر.. إلى الهذيان.. إلى الذوبان فيه
لن أكتفي بقدحٍ أو إثنين أو ألف قدحٍ حتى
سأرشف كل خوابي خمرك
من خمر شفاهك
سأرحل إلى حيث روحي التي تسكنك
نحن خفيفان جداً كغيمتان
كقطرتا ندىٰ إشتبكا هناك في نهاية بتلات زهر
كشرفتانِ تُطلان على بحرٍ من الشوق
إلى أين سيفضي الحرف بنا.. إلى حلمٍ أم رؤى
لا أحب الأحلام مع أنها طريقٌ للنجاة من الواقع
أمقتها هي خزعبلات شيطان ووهمٌ لا يلامس الحقيقة
بعكس الرؤى.. أعشقها
أعيشها يوسفيةٌ تحققت ذات يوم
هي حياة الروح حتى موعد التقاء الجسد بالجسد
هي تمازج الفكرة بالحلم
ما أعذبها
هي إنسجامٌ وتوافقٌ روحي
هي ساعاتٌ وأحسها منذ الأزل
لحظاتُ نشوةٍ لن تنتهي
هي في حد ذاتها حياةٌ.. بل جوهرةُ الحياةِ..
أرى روحا تأسرني.. تنظرني.. ترقبني
أرى روحا تفتح ذراعيها تحضنني
لن أستغرق في الإنغماس فيها
فقط سأطبع قبلةً على جبينها وقد فعلتُ
سأنظر عيونها وأقول
لا لن أقول
سأترك لأصابعي الحديث.. تلامسها.. تلاطفها.. تلعب ببعض خصلات شعرها
أكتبُ أجمل ما قاله عاشق
وأخاف أن ينزع الحرف وهج الكلمات
ليكن في العلم
أنا أعيش الحرف ثم أكتبه.. ليخرج من رحم الإحساس.. من بعث العدم.. من قلب الأمل أحسها تلك الحروف الأربعة دون قصدٍ وبقصد.. أحسها بصدق
لا أعلم ما الذي يحدث لكنه حدث.. ومن الجميل أن يحدث بعفوية المشاعر
نبضٌ تلا تراتيل قلبي.. حيث هناك لا قوانين تحكمه
تباً لقانونٍ كالقيد في معصم
نبضي يتسارع ويحدث أن ينفجر دون علمٍ مسبقٍ لي
أسمع ضحكاتها ما أجملها الصدف.. كانت الأروع.. الأنقى.. جميلٌ أن تكون ضمن خفق قلبي
طفلتي..في عمقه سكنت واحتلت ثم نامت
كيف..؟ ولما..؟ ومتى حدث..؟ الأمر حدث وانتهى.. سأدغدغ قلبك بين لحظةٍ ولحظةٍ سأتحرك داخل حجراته سأهمس له
شكراً أن أسكنتني فيه
أذكريني في كل نَفَسٍ.. في كل شهقةٍ وزفرةٍ..
سأتنهدكِ
سأتنفسكِ حيث أنتِ.. هناك في بلادك.. وأنا هناك في قلبك...
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ بعض الإلهام يجرُ إلهام
من وحي النبض
هناك كلمات وحروف نحتفظ بها نحاول إخراج ما يبقينا بود
ما يبقينا على قيد الحب
يصل الاحساس كبوحٍ دون بوح
أؤمن باتصال الأرواح
إنه التجلي ذاك الذي تسطره النظرات
تتعدى كل مسميات الهوى
تجوزها
هي أرواح تؤمن.. ثم تدمن
وتسافر بنا هنا وهناك حيث الانعتاقُ والسرمديةُ
حيث الإنغلاق في صناديق قلوبهم
ما أروع الحرف منها
أزليةُ اللقاء والبقاء
للروح صوتٌ وضجيجٌ ومساراتٌ تعشق المستحيل
للروح أنينٌ ونبضٌ
للروح روحٌ تبحث عن مداراتها داخل جوف الروح.. تُحييها.. تبعثها كثيراً من العدم
لها دعاء بصمتٍ خفي ونمنماتٍ تصل عُمق القلب تلامس شغافه
لها همسٌ بخفق الإعلان عنه بضجيجٍ يسمعه الجمع كله
نعمةٌ هي وأشهى ما يكون.. وأطيب وألذُ
حياةٌ ووصلٌ بلا إنقطاع
بلا حرفٍ بلا بوحٍ
ومن دون أي كلمات
ها نحن نسير يداً بيد على أطراف الورق
قد نجلس على حافة السطر.. نتحدث.. نسترق قبلات.. نتعانق في قوافي القصيد على لقيا الكلمات
خمائل من البنفسج يشكو النبض للنبض بعض حنينه
تدعوه إلى السُكر.. إلى الهذيان.. إلى الذوبان فيه
لن أكتفي بقدحٍ أو إثنين أو ألف قدحٍ حتى
سأرشف كل خوابي خمرك
من خمر شفاهك
سأرحل إلى حيث روحي التي تسكنك
نحن خفيفان جداً كغيمتان
كقطرتا ندىٰ إشتبكا هناك في نهاية بتلات زهر
كشرفتانِ تُطلان على بحرٍ من الشوق
إلى أين سيفضي الحرف بنا.. إلى حلمٍ أم رؤى
لا أحب الأحلام مع أنها طريقٌ للنجاة من الواقع
أمقتها هي خزعبلات شيطان ووهمٌ لا يلامس الحقيقة
بعكس الرؤى.. أعشقها
أعيشها يوسفيةٌ تحققت ذات يوم
هي حياة الروح حتى موعد التقاء الجسد بالجسد
هي تمازج الفكرة بالحلم
ما أعذبها
هي إنسجامٌ وتوافقٌ روحي
هي ساعاتٌ وأحسها منذ الأزل
لحظاتُ نشوةٍ لن تنتهي
هي في حد ذاتها حياةٌ.. بل جوهرةُ الحياةِ..
أرى روحا تأسرني.. تنظرني.. ترقبني
أرى روحا تفتح ذراعيها تحضنني
لن أستغرق في الإنغماس فيها
فقط سأطبع قبلةً على جبينها وقد فعلتُ
سأنظر عيونها وأقول
لا لن أقول
سأترك لأصابعي الحديث.. تلامسها.. تلاطفها.. تلعب ببعض خصلات شعرها
أكتبُ أجمل ما قاله عاشق
وأخاف أن ينزع الحرف وهج الكلمات
ليكن في العلم
أنا أعيش الحرف ثم أكتبه.. ليخرج من رحم الإحساس.. من بعث العدم.. من قلب الأمل أحسها تلك الحروف الأربعة دون قصدٍ وبقصد.. أحسها بصدق
لا أعلم ما الذي يحدث لكنه حدث.. ومن الجميل أن يحدث بعفوية المشاعر
نبضٌ تلا تراتيل قلبي.. حيث هناك لا قوانين تحكمه
تباً لقانونٍ كالقيد في معصم
نبضي يتسارع ويحدث أن ينفجر دون علمٍ مسبقٍ لي
أسمع ضحكاتها ما أجملها الصدف.. كانت الأروع.. الأنقى.. جميلٌ أن تكون ضمن خفق قلبي
طفلتي..في عمقه سكنت واحتلت ثم نامت
كيف..؟ ولما..؟ ومتى حدث..؟ الأمر حدث وانتهى.. سأدغدغ قلبك بين لحظةٍ ولحظةٍ سأتحرك داخل حجراته سأهمس له
شكراً أن أسكنتني فيه
أذكريني في كل نَفَسٍ.. في كل شهقةٍ وزفرةٍ..
سأتنهدكِ
سأتنفسكِ حيث أنتِ.. هناك في بلادك.. وأنا هناك في قلبك...
❞ ˝لطالما كنت تتأملين الفرات بشغف واضح في عينيك وكأنك تنتظرين قدوم شيء ما من خلفه...ولطالما خبأت شغفي بك خلف الجريدة التي اغطي بها وجهي لأترك المجال لعيناي فقط لتأملك ..لعشقك...ولاكتشاف السر في خضرة عينيك اللتان تشبهان نخيل العراق...
كم تذكرني عيناك بالبيت الشهير ˝عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
او شرفتان راح ينأى عنهما القمر˝
للسياب ...وكأنه قد قاله في وصفك ...ليته كان واياي في تلك اللحظة التي دخلت فيها المقهى لتقذفي فيها بقلبي على شطآن عشقك ولا اعرف طريق العودة منذ ذلك الحين...ليته رأى جمالك وجمال عينيك كي يكتب فيهما قصيدة اجمل عن الجنة الخضراء التي لن تكون بغداد بعد الان بل مقلتيك...لن تضيعي مني يا زينب كما ضاعت مني تكريت ...ستكونين لي وحدي ...سأكون قدرك كما كان قدرك ان تعملي في بغداد وتتركي ايران. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ˝لطالما كنت تتأملين الفرات بشغف واضح في عينيك وكأنك تنتظرين قدوم شيء ما من خلفه...ولطالما خبأت شغفي بك خلف الجريدة التي اغطي بها وجهي لأترك المجال لعيناي فقط لتأملك ..لعشقك...ولاكتشاف السر في خضرة عينيك اللتان تشبهان نخيل العراق...
كم تذكرني عيناك بالبيت الشهير ˝عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
او شرفتان راح ينأى عنهما القمر˝
للسياب ...وكأنه قد قاله في وصفك ...ليته كان واياي في تلك اللحظة التي دخلت فيها المقهى لتقذفي فيها بقلبي على شطآن عشقك ولا اعرف طريق العودة منذ ذلك الحين...ليته رأى جمالك وجمال عينيك كي يكتب فيهما قصيدة اجمل عن الجنة الخضراء التي لن تكون بغداد بعد الان بل مقلتيك...لن تضيعي مني يا زينب كما ضاعت مني تكريت ...ستكونين لي وحدي ...سأكون قدرك كما كان قدرك ان تعملي في بغداد وتتركي ايران . ❝