█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ حصل كتاب السلسلة الهندسية في شرح الدوائر الكهربائية 1 على شعبية وانتشار واسع بسبب عدة أسباب، ومنها:
1- محتوى الكتاب: يتميز الكتاب بشرح مبسط وواضح للمفاهيم الهندسية في الدوائر الكهربائية، مما يسهل فهمها وتطبيقها. كما يتضمن الكتاب مجموعة متنوعة من الأمثلة والتمارين العملية التي تساعد القراء على تطبيق المفاهيم المتعلقة بالدوائر الكهربائية.
2- سهولة الحصول على الكتاب: يمكن الحصول على الكتاب بسهولة من خلال مكتبات الجامعات والمدارس والمكتبات العامة. كما يمكن شراء الكتاب عبر الإنترنت من المتاجر الإلكترونية.
3- التواجد القوي على منصات التواصل الاجتماعي: حظى الكتاب بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وانستغرام، حيث تم تداول مقتطفات من الكتاب وتوصياته من قبل القراء المنجذبين للمادة.
4- توصيات المقتنين: حصل الكتاب على توصيات إيجابية من قبل القراء، حيث وجدوه مفيداً وسهل القراءة والفهم، وقاموا بمشاركته مع الآخرين.
5- المؤلفة نداء الفقهاء: تعتبر المؤلفة نداء الفقهاء من الشخصيات العلمية المعروفة في مجال الهندسة الكهربائية، ولديها خبرة واسعة في تدريس الموضوع. هذا يزيد من قيمة الكتاب ويرفع من شهرته ومصداقيته.
بهذه الطرق، استطاع كتاب السلسلة الهندسية في شرح الدوائر الكهربائية 1 أن يكتسب شهرته وشعبيته وانتشاره في عدة دول . ❝
❞ أعتقد أن النساء أقوى أعصاباً من الرجال وأشد بأساً.
هذه حقيقة يحاول الرجال تجاهلها، لكنها تطفو على السطح بلا توقف، وقد رأيت مشاجرات كثيرة، يكون فيها الرجال أقرب إلى التسامح والهدوء، لكن النساء هن من يشعلن الموقف.. يقمن بالتسخين بطريقة (كيف تسمح له بأن يقول كذا؟) أو تشتم الطرف الآخر فيشتمها .. هكذا تشتعل دماء زوجها، وهكذا تقف المرأة تراقب في استمتاع الدماء وهي تتطاير، ولا بأس بصرخة هستيرية من حين لآخر حتى لا ننسى أنها أنثى رقيقة ..
أعصاب المرأة قوية في أمور عديدة، لكن الموقف الذي يجمد الدم في عروق معظم الرجال ولا يجسرون على تصوره هو عملية الشراء .. لا أعتقد أن عنترة بن شداد الذي صارع الأسود في الوديان المقفرة بيده العارية، كان يجسر على القيام بهذا النشاط الأنثوي المعتاد: الدخول إلى محل لمشاهدة كل شيء واستعراض كل شيء والسؤال عن كل شيء، بينما هو لا ينوي الشراء وجيبه خاو تماماً.
رأيت الكثيرات يفعلن هذا العمل البطولي، بينما أعترف لك بأنني اشتريت أشياء كثيرة جدًا في حياتي لمجرد أنني خجلت من البائع. يحكي أنيس منصور في كتاب (200 يوم حول العالم) أنه كان في سنغافورة يستمتع بمشاهدة التنسيق البديع في محل للخضراوات والفاكهة، هنا اقتنصه بائع .. ووجد أنيس نفسه يغادر المحل وهو يحمل ثياباً داخلية باعها له الرجل دون أن يطلبها منه، ولا يعرف سبب وجودها في محل للفاكهة!
كلما تقدمت السيدة في السن ازدادت ثبات أعصاب ولم تعد تشعر بالحرج على الإطلاق. عرفت سيدة من هذا الطراز تذهب لشراء شيء .. تعرف أن ثمنه مئة جنيه ... أقول لها وأنا أهرع خارجاً من باب المتجر:
ـ «انتهى الأمر .. هيا بنا ..»
فمهما خفضت السعر سيظل عالياً ..
لكنها تقف في ثبات وتنظر لي منذرة كي أصمت .. هذه معركتها وقد احتشد الأدرينالين في دمها حتى ليوشك على أن يسيل من أنفها.
تقول للبائع في ثبات:
ـ «عشرون جنيهاً!»
أوشك على الفرار لكنها تطبق على معصمي بقوة .. انتظر ولا تكن رعديداً .. البائع يضحك في سخرية ويقسم بقبر أمه أن ثمن هذا الشيء 85 جنيهاً .. مكسبه خمسة جنيهات لا أكثر .. لكنها تبدو مصممة، وفي النهاية تقترح ثلاثين جنيهاً ..
يدور الفصال المرهق الذي يستمر ساعات عدة .. البائع يقسم بقبر أمه ألف مرة .. صحيح أن السيدة المسنة الجالسة هناك هي أمه، لكنك تقبل هذا باعتباره من آليات التسويق..
في النهاية تظفر السيدة التي أرافقها بسعر لا يوصف .. أربعون جنيهاً ... لكنها غير راضية .. تشعر بحسرة لأن هذا يعني أنه كان بوسعها أن تصل لسعر أقل ..
أربعون جنيهاً ... هذا نصر مؤزر ..
تخرج من حقيبتها عشرين جنيهاً وتؤكد:
ـ «ليس معي سوى هذه .. يمكنك أن تعوضها في المرة القادمة ..»
لكن البائع يكون قد بلغ درجة البله المغولي .. لا يعرف ما يقول ولا ما يشعر به. يريد الخلاص منها بأي ثمن لذا يوافق .. هنا تناوله المال وتطلب منه:
ـ «سأقترض منك خمسة جنيهات لأنك لم تترك لي نقوداً أعود بها لداري»
أمد يدي لجيبي لكنها تباغتني بنظرة مرعبة .. لا تفسد كل شيء علي .. يا لك من غبي ..
يناولها البائع خمسة جنيهات وهو زائغ العينين لا يعرف ما يدور من حوله، فلو طلبت منه مفاتيح بيته أو رقم حسابه في المصرف لأعطاها بكل سرور .. الحياة بالنسبة له تنقسم إلى ما قبل لقاء هذه السيدة وهو مرحلة سعيدة، وما بعد لقائها وهو جحيم ..
في النهاية نغادر المتجر حاملين الشيء الذي كان سعره مئة جنيه فصار خمسة عشر .. تقول لي في حسرة:
ـ«ربما لو بذلت مجهوداً أكبر لصار بعشرة جنيهات»
ـ «لو بذلت مجهوداً أكبر لأعطانا البائع مالاً أو أهدانا المتجر كله ليتخلص منا»
ـ «لا أحب أن يخدعني أحد»
ولأنها لا تحب أن يخدعها أحد فهي تحطم أعصاب الباعة وعقولهم في كل مكان. كما قلت لك تملك النساء أعصاباً أقوى من الرجال بكثير، ولا يمكن أن نحلم أن نكون مثلهن تحت أي ظروف.
احمد خالد توفيق . ❝
❞ من أجمل الاقتباسات التي أعجبتني بعد قراءة الكتاب :♡
❞ الحب الحقيقي هو الاهتمام بشؤون الاخرين و الثقة بالحب و تواجد الشخص في وقت الحاجة اليه . ❝
⏤ جون غراى
❞ إذا كُنت رجلاً فإني أقترح عليك للأسبوع المقبل أن تُمارس الإنصات كلما تحدثت امرأة، بنية فريدة في أن تفهم باحترام ما تمر هي به، مارس عض لسانك كلما أتتك الرغبة في أن تقدم حلا، أو ترغب في تغيير طبيعة شعورها، ستندهش حين تشعر كم هي ممتنة لك من مجرد الإستماع والإنصات . ❝
⏤ جون غراى
❞ لا يمكن للتفكير وحده أن يؤدي إلى أسلوب جديد للتصرف لكن بإمكان التصرف أن يؤدي بنا إلى تبني أسلوب جديد للتفكير 🤷 . ❝
⏤ جون غراى
❞ لا يمكن للتفكير وحده أن يؤدي إلى أسلوب جديد للتصرف لكن بإمكان التصرف أن يؤدي بنا إلى تبني أسلوب جديد للتفكير 🤷 . ❝
⏤ جون غراى❞ ❞ يظن الرجل أنه يحرز نقاطًا كبيرة مع المرأة حينما يقدم لها شيئًا عظيمًا، مثل أخذها في إجازة، ويفترض أنه يحرز نقاطًا أقل عندما يقوم بفعل شيءٍ قليل مثل شراء وردة أو ضمها إلى صدره، وعلى هذا الأساس يقوم بتدوين النتائج، ولكن عندما تُدون المرأة تكون النتيجة مختلفة؛ فمهما يكن كبر أو صغر حجم الهدية فهي تساوي نقطة واحدة، كل هدية لها نفس القيمة، حجمها لا يهم، لكن الرجل يظن أنه يسجل نقطة واحدة لكل هدية صغيرة، وثلاثين نقطة لكلِّ هدية كبيرة . ❝
⏤ جون غراى . ❝
❞ استدعاني سيدي فحضرت ملبيًا لاهثًا تاركًا خلفي كل شيء؛ وعند حضوري تم تكليفي بمهمة صغيرة، ألا وهي بث الخوف في قلوب سكان إحدى الشقق، ففرحت فرحًا شديدًا لذلك، وذهبت فورًا لتنفيذ المهمة.
كانت الشقة راقية بمعنى الكلمة شاسعة المساحة مكونة من ثلاث غرف وبهو كبير، ومطبخ محمل بما لذ وطاب من أصناف الطعام والشراب ودورة مياه رائعة، وهناك ولدان وفتاة يلعبون ويلهون سويًا بمرح، فشاركتهم اللعب فكنت أتسبب في سقوط أحدهم أو أسقط مقتنيات نفيسة فيعاقبهم والدهم؛ وفي المساء أحرك أثاث المنزل وأفتح صنابير الماء أخفي الأطعمة والمقتنيات.
نعم لا تشك في ذلك فأنا (فحيل) أنا من الجنّ وهم من البشر فأراهم ولكنهم لا يروني.
تملّك الخوف منهم ولجؤوا لصديق الأسرة لعله يستطيع إرشادهم للصواب فنصحهم بإحضار أحد المشايخ للقضاء على تلك الظواهر؛ فتملك الرعب مني. وفي المساء حضر سيدي، ففرحت لذلك وأخذ يتمتم بكلمات وأنا أضحك ومن بين كلماته يصدر لي الأمر ببث الرعب، فأفتح النوافذ وأقلب الأثاث وهو يظهر لهم الخوف والهلع ويبلغ رجل البيت بضرورة الفرار من هذا المنزل فهم أمام قوى خفية لا يؤثر فيها شيء؛ وحتى يكون له من الناصحين، شار عليه ببيع الشقة والرحيل فورًا وبالفعل يرسل سيدي أحد إخوته لشراء الشقة بثمنٍ بخسٍ ويأخذ هو الشقة ليجعلها ماخورًا لملذاته الشخصية؛ وكنت أنا خادمَ الشقة الأمين المكلف بحمايتها، وبذلك أكون قد أتممت أول جزءٍ من المهمة التي كلفت بها، وتمت مكافأتي من سيدي بأن أستدعي أبي وكبير مدينتنا ليجعل لي قسمَ تحضير بدلًا من اسمي فكنت قبل هذا القسم يتم استدعائي فقط بنطق اسمي وبهذا أصبحت أصغر جني له قسم لتحضيره . ❝