❞ نصيحة البداية:
في البداية ثمة نصيحة لا بد أن تكتبيها بالخط العريض كلما عانيتِ مع إبنك أو شعرت أن الأمور خرجت عن السيطرة: "كل مرٍّ سيمر! " أي أن ابنك سيكبر وسينضج وأن هذه المرحلة ستنتهي، سيطئ وسيتعب لكن هذه هي الحياة،
وهذه هي الطريقة التي سيتعلم بها دروسًا مهمة كثيرة، ومهما حاولتي أن تحملي عنه الكثير ستتعبين أيضًا أنتِ وهو،
لأنه يريد أن يجرب كل شيء في الحياة بنفسه لكنه لا يريد السير خلف تجاربك أنتِ في الحياة،
يريد أن تكون له تجاربه الخاصة، لذلك لا تفرضي عليه نمط حياة معين، لكن لا تتوقفي أبدًا عن نصحه بأسلوب طيب، وكأنك صوت ضميره٠. ❝ ⏤جويس ل فدرال
❞ نصيحة البداية:
في البداية ثمة نصيحة لا بد أن تكتبيها بالخط العريض كلما عانيتِ مع إبنك أو شعرت أن الأمور خرجت عن السيطرة: ˝كل مرٍّ سيمر! ˝ أي أن ابنك سيكبر وسينضج وأن هذه المرحلة ستنتهي، سيطئ وسيتعب لكن هذه هي الحياة،
وهذه هي الطريقة التي سيتعلم بها دروسًا مهمة كثيرة، ومهما حاولتي أن تحملي عنه الكثير ستتعبين أيضًا أنتِ وهو،
لأنه يريد أن يجرب كل شيء في الحياة بنفسه لكنه لا يريد السير خلف تجاربك أنتِ في الحياة،
يريد أن تكون له تجاربه الخاصة، لذلك لا تفرضي عليه نمط حياة معين، لكن لا تتوقفي أبدًا عن نصحه بأسلوب طيب، وكأنك صوت ضميره. ❝
❞ العوض\"
عش دائمًا وأنت علىٰ يقين بعوض الله رغم تأخر الإجابة، وتأكد دائمًا أن عوض الله قريب رغم الفقد والتعب، ومرور المواقف السيئة، والجرحِ والحزن، فالذي أخرج الحي من الميت قادر علىٰ إخراج أمنياتك من الحلم إلى الواقع، وتأكد أن عوض الله قريب، وإذا جاء لا يأتي عاديًا أبدًا.
وكُل مُر سَيمُر، وَكُل عُسرٍ يتبَعُه يُسر، وَوَراءَ كُل أمْرٍ لَمْ يَكتُبه الله لَكَ خَيرًا تَجهَلُه.
الكاتبة/ رحـمـة نـظيـر ديـاب
||اللؤلؤة المكنونة||•. ❝ ⏤رحـمــة نـظـيـر ديـاب
❞ العوض˝
عش دائمًا وأنت علىٰ يقين بعوض الله رغم تأخر الإجابة، وتأكد دائمًا أن عوض الله قريب رغم الفقد والتعب، ومرور المواقف السيئة، والجرحِ والحزن، فالذي أخرج الحي من الميت قادر علىٰ إخراج أمنياتك من الحلم إلى الواقع، وتأكد أن عوض الله قريب، وإذا جاء لا يأتي عاديًا أبدًا.
وكُل مُر سَيمُر، وَكُل عُسرٍ يتبَعُه يُسر، وَوَراءَ كُل أمْرٍ لَمْ يَكتُبه الله لَكَ خَيرًا تَجهَلُه.
❞ فلتنم.. فلتنم.. في الصباح سيمر اليوم سريعاً وتخلد للنوم من جديد.. ستفعل هذا وتواظب عليه 365 مرة كل عام، ولمدة عشرية عاماً اخري فقط، ثم ينتهي كل شئ... ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ فلتنم. فلتنم. في الصباح سيمر اليوم سريعاً وتخلد للنوم من جديد. ستفعل هذا وتواظب عليه 365 مرة كل عام، ولمدة عشرية عاماً اخري فقط، ثم ينتهي كل شئ. ❝
❞ *\"أراد الانتقام من أخيها؛ فانتقم من نفسه أولًا\"*
في ليلةٍ يسودها ظلام الليل، لم يظهر بها غير ضوء القمر، أضواءٌ خافتة للغاية، يقف أمامها ليصارحها عما كان يجول في خاطره من انتقامٍ، يرتبط لسانه وتتحشرج الكلمات بفمهِ ولا يستطيع التفوه بأي شيءٍ؛ حتى نظرت إليه بحب ليطمئن قلبه، تحدثت بلينٍ لتحثه على الحديث فتقول له: ماذا حدث؟
ينظر إليها ثم يتحدث ويقول: معرفتك لي لم تكن صدفةً..
تنظر إليه بتركيز ثم تهتف قائلةً: كيف؟
يجيب عليها وعينيه تجول هنا وهناك تهرب من مواجهتها ثم يتحدث بخفوتٍ: اقتربت منكِ لأنني أردتُ أن أحرق روح أخاكِ، نيتي كانت أن أوقعكِ في حبي..
حينها أراد أن يستكمل حديثه ليبرر لها لماذا كان يريد هذا؟
وقبل أن يستكمل حديثه وقعت بكفها الصغيرة التي كانت تمد له الحنان سابقًا فارتطمت بخدِّه لتتركه مُتألمًا لضربتها التي تلقاها دون سابقِ إنذار؛ لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا غير مصدقةٍ لحديثه وفعلته التي كان ينوي عليها، يمسك يديها مُحاولًا تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، تتسابق الدموع على وجنتيها كالشلالاتِ وتتلعثم في الحديثِ وتبوح بصراخ هستيري قائلةً: كيف فرطت بي؟
يقترب منها ويحاول احتضانها لتهدأ ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، يقول لها بحبٍ صادق: ولكنني أحببتك حقًا لاحقًا. لتصرخ به مرةً أخرى وتحثه على الصمتِ فتقول: اسكت، ماذا تروي بعد؟
ليمسك بها قائلًا: أحببتك كثيرًا حقًا، بينما أردتُ إحراق روح أخاكِ؛ احترقت أنا وأصبحت رمادًا.
تصرخ به ويداها ترتجف من أثر تفوههِ بالحقيقةِ التي كانت كالصاعقةِ بالنسبة لها، ثم تحدثت بصراخ مُتسائلة: كيف تفعل هذا؟ أي نوع من البشر أنت؟ تدفعه بعنفٍ لتترنح خطواته وتعود للخلفِ ثم تصرخ به: اُغرب لا أُريد حتى رؤية وجهك، اُغرب عن وجهي، اِذهب!
فتستدير وتسير مُتحاملةً على قدميها بصعوبةٍ؛ كي لا ترتطم بالأرضِ فتسقط منهزمةً أمامه، تسير بسرعةٍ فتدلف من باب منزلها وتغلقه في وجهه وهي تنظر له بنظرةٍ غير مفهومةٍ أعِتاب؟ أم حسرة؟ وفور غلقها الباب ينظر إليها ودموعه تَسيل بشدة ولم يعلم انهيارها بالداخل، تصرخ وتحاول كتم شهقاتها التي تُزلزل أرجاء المنزل بأكمله، تصرخ بجنونٍ وكأن قلبها يقفز من مكانه أثر صرخاتها وبكائها المستمر، تصرخ غير مباليةٍ بمن يسمعها، تتحدث ببكاءٍ شديد وتقول: يكفي، لم أعد أستطيع التحمل، إنني أتألم كثيرًا..
استمرت في صرخاتها المتواصلة التي تُؤثر في من يستمع إليها؛ حتى دلفت أمها واحتضنتها لتُخفف عنها، حينها تحدثت بلا وعي وهي تبكي بألمٍ: إنني أتألم كثيرًا يا أمي، لم أستحق هذا!
تنظر إلى أمها مُستنجدةً بها: ماذا سأفعل يا أمي؟ كيف سأنساه؟ كيف سأخرجه من عقلي؟
كل هذه الأسئلة تفوهت بها بانكسارٍ، لتربِّتَ أمها على كتفيها وتقول لها برفقٍ: حسنًا، اِهدئي يا عزيزتي.
فتقول بحزنٍ: انتهى، لم يعد موجودًا في حياتي، أُريد أن أنتزعه وأرميه من قلبي، لا أريد أن يبقى له أثرًا حتى! ولكن لا أعرف كيف سأفعل هذا يا أمي؟ كيف سأنساه؟
لتملس على خديها وتهدئها ثم تتحدث وهي تُربتُ على وجنتيها بحبٍ: حسنًا عزيزتي، اِهدئي سيمر كل شيءٍ، الوقت علاجٌ لكل هذا يا عزيزتي.
تُردد كلمتها بأن كل شيءٍ سيمر، فتقترب منها وتحضنها حتى هدأت تمامًا وثقلت على كتفيها فعلمت أنها ذهبت في سباتٍ عميق، أخذت تُربتُ على كتفيها ودموعها تسبقها على حال ابنتها، ولكن عزمت على فعلِ شيءٍ من أجلها حتمًا.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝أراد الانتقام من أخيها؛ فانتقم من نفسه أولًا˝*
في ليلةٍ يسودها ظلام الليل، لم يظهر بها غير ضوء القمر، أضواءٌ خافتة للغاية، يقف أمامها ليصارحها عما كان يجول في خاطره من انتقامٍ، يرتبط لسانه وتتحشرج الكلمات بفمهِ ولا يستطيع التفوه بأي شيءٍ؛ حتى نظرت إليه بحب ليطمئن قلبه، تحدثت بلينٍ لتحثه على الحديث فتقول له: ماذا حدث؟
ينظر إليها ثم يتحدث ويقول: معرفتك لي لم تكن صدفةً.
تنظر إليه بتركيز ثم تهتف قائلةً: كيف؟
يجيب عليها وعينيه تجول هنا وهناك تهرب من مواجهتها ثم يتحدث بخفوتٍ: اقتربت منكِ لأنني أردتُ أن أحرق روح أخاكِ، نيتي كانت أن أوقعكِ في حبي.
حينها أراد أن يستكمل حديثه ليبرر لها لماذا كان يريد هذا؟
وقبل أن يستكمل حديثه وقعت بكفها الصغيرة التي كانت تمد له الحنان سابقًا فارتطمت بخدِّه لتتركه مُتألمًا لضربتها التي تلقاها دون سابقِ إنذار؛ لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا غير مصدقةٍ لحديثه وفعلته التي كان ينوي عليها، يمسك يديها مُحاولًا تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، تتسابق الدموع على وجنتيها كالشلالاتِ وتتلعثم في الحديثِ وتبوح بصراخ هستيري قائلةً: كيف فرطت بي؟
يقترب منها ويحاول احتضانها لتهدأ ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، يقول لها بحبٍ صادق: ولكنني أحببتك حقًا لاحقًا. لتصرخ به مرةً أخرى وتحثه على الصمتِ فتقول: اسكت، ماذا تروي بعد؟
ليمسك بها قائلًا: أحببتك كثيرًا حقًا، بينما أردتُ إحراق روح أخاكِ؛ احترقت أنا وأصبحت رمادًا.
تصرخ به ويداها ترتجف من أثر تفوههِ بالحقيقةِ التي كانت كالصاعقةِ بالنسبة لها، ثم تحدثت بصراخ مُتسائلة: كيف تفعل هذا؟ أي نوع من البشر أنت؟ تدفعه بعنفٍ لتترنح خطواته وتعود للخلفِ ثم تصرخ به: اُغرب لا أُريد حتى رؤية وجهك، اُغرب عن وجهي، اِذهب!
فتستدير وتسير مُتحاملةً على قدميها بصعوبةٍ؛ كي لا ترتطم بالأرضِ فتسقط منهزمةً أمامه، تسير بسرعةٍ فتدلف من باب منزلها وتغلقه في وجهه وهي تنظر له بنظرةٍ غير مفهومةٍ أعِتاب؟ أم حسرة؟ وفور غلقها الباب ينظر إليها ودموعه تَسيل بشدة ولم يعلم انهيارها بالداخل، تصرخ وتحاول كتم شهقاتها التي تُزلزل أرجاء المنزل بأكمله، تصرخ بجنونٍ وكأن قلبها يقفز من مكانه أثر صرخاتها وبكائها المستمر، تصرخ غير مباليةٍ بمن يسمعها، تتحدث ببكاءٍ شديد وتقول: يكفي، لم أعد أستطيع التحمل، إنني أتألم كثيرًا.
استمرت في صرخاتها المتواصلة التي تُؤثر في من يستمع إليها؛ حتى دلفت أمها واحتضنتها لتُخفف عنها، حينها تحدثت بلا وعي وهي تبكي بألمٍ: إنني أتألم كثيرًا يا أمي، لم أستحق هذا!
تنظر إلى أمها مُستنجدةً بها: ماذا سأفعل يا أمي؟ كيف سأنساه؟ كيف سأخرجه من عقلي؟
كل هذه الأسئلة تفوهت بها بانكسارٍ، لتربِّتَ أمها على كتفيها وتقول لها برفقٍ: حسنًا، اِهدئي يا عزيزتي.
فتقول بحزنٍ: انتهى، لم يعد موجودًا في حياتي، أُريد أن أنتزعه وأرميه من قلبي، لا أريد أن يبقى له أثرًا حتى! ولكن لا أعرف كيف سأفعل هذا يا أمي؟ كيف سأنساه؟
لتملس على خديها وتهدئها ثم تتحدث وهي تُربتُ على وجنتيها بحبٍ: حسنًا عزيزتي، اِهدئي سيمر كل شيءٍ، الوقت علاجٌ لكل هذا يا عزيزتي.
تُردد كلمتها بأن كل شيءٍ سيمر، فتقترب منها وتحضنها حتى هدأت تمامًا وثقلت على كتفيها فعلمت أنها ذهبت في سباتٍ عميق، أخذت تُربتُ على كتفيها ودموعها تسبقها على حال ابنتها، ولكن عزمت على فعلِ شيءٍ من أجلها حتمًا.