█ _ جويس ل فدرال 0 حصريا كتاب ابني المراهق يقودني إلى الجنون 2024 الجنون: pdf تأليف لديك مراهق يقودك الجنون, سواء اكانوا يطلبون نقودا أكثر ام ثيابا جديدة, مفاتيح السيارة, مزايا افضل حرية اكثر فإن طلبات المراهقين لا تنتهى كتب التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يحتوي علي جميع العربيه والعالميه : التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية الإنسانية خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق المساعدة خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث يعد التطوير الذاتية جزء منها بدأ مفهوم يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان التي شاركت مصدومة الدمار البشري والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها تطور وواكبها ظهور لسرعة إنجاز لتحقيق سرعة الخروج النفق المظلم والدمار الشامل الذي لحق بالبلاد بسبب الحروب ومن التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة مع الفقيرة لمساعدتها حالة الفقر تعانى مثل ما قامت به كل من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير الأخرى مستغلة ذلك خبرات البلاد أصبحت متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: الإدارية والتعليمية والثقافية له مردود الفردية تطوير انماط المهارات والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع بها وعلى يمثل منهج الركيزة الأساسية يعتمد عليها المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع طريق الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية الموارد المجتمع وتحسين النوعية نفسه كما تهتم مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين فيها المستوى الإداري شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية
❞ مخاوف الأهل تجاه ابنهم المراهق
* أصدقاء السوء:
يمكن أكبر المخاوف هي أصحاب السوء الذين يحذر الاهل منهم دائمًا ، وفي كثير من الأوقات أسلوب الأهل السيء في النصح يدفع الابن إلى أن يستمر في تلك صحبة بدون علم أهله،
ولكن إذا خاطبناه بأسلوب جيد ومنحناه أمانًا أنه لن يسمع تعليق اللوم المعتاد ˝ألم أخبرك أنني على حق!˝ سينال إشارة خضراء لحكي دائمًا عن أي صداقة فاشلة وأن يقول مبنفسه أن وجهة نظر أهله كانت سليمة،
ولذلك لا بد أن تستمر في التعليق على ما تراه جيدًا أو سيئًا من أصدقائه وتحذره، لكن عليك أن تنتبه لكي لا تعرضه لموقف سيء مع أصحابه كأن تحاول استدراجهم ومعرفة معلومات عنهم،
وحينها حاول أن تعتذر فورًا وتبرر موقفك ودوافعك، وانتبه إن كانت حالة ابنك المراهق تبدو صعبة ومتدهورة، سواء اتجه للمخدرات أو لأي طريق ميئوس منه، فلا تستسلم وحاول أن تساعده لأنه غالبًا حين يتخطى هذه المرحلة سيكون ناجحًا
ومتحفظًا أكثر منك وستجد ثمار كل توجيهاتك التي زرعتها فيه . ❝
❞ تقليل الانتقاد والتوبيخ:
ينبغي أن يحرص الأهل على ألا ينتقدوا كثيرًا وألا يقاطعوا أولادهم ويعطوهم فرصة للتعبير عن أنفسهم لأن هذه تكون طريقتهم في التقرب من أهلهم ومشاركة تجاربهم معهم، فحاولوا أن تؤجلوا التوبيخ واللوم إذا تسبب أحد أبنائكم في مشكلة، فمثلًا لو أن ابنتك تحكي لك عن قلادتها التي ضاعت فلا تتهميها فورًا بالإهمال،
ينبغي في هذه الحالة أن تظهري التعاطف
وتحاولي تأجيل التوبيخ لوقت آخر، لأنك إن لم تصلي لضبط نفس سليم وبدأتِ توبخينها في كل مشكلة تقع فيها فستشتكين لاحقًا أن بنتك لا تشاركك أي شيء عنها أو ستعرفين صدفة أن ابنك مر بمواقف صعبة وتخطاها بدونك . ❝
❞ المهم أن تظل بجانب أبنائك وتنصحهم حتى إذا بدا لك منهم دائمًا اللامبالاة،
لأنهم حقًا يتذكرون كلامك وقتما يقابلون أي خطأ وربما يكون ذلك أكبر دافع لك لتستمر في دورك التربوي العظيم الذي ستحصد ثماره وترتاح بعدما تمر هذه المرحلة . ❝
❞ هل لديك مراهق يقودك إلى الجنون سواء أكانوا يطلبون نقودًا أكثر أم ثيابًا جديدة، أم مفاتيح السيارة، أم مزايا أفضل أم حرية أكثر؛ فإن طلبات المراهقين لا تنتهى. ماذا أعني بكلمة "مراهق"؟ هو شخص عاد به العمر ليصبح طفلًا يبلغ الثالثة من عمره يحاول أن يسبر غور هذه الحياة وحده. لا تحاول أبدًا إخبار ولدك المراهق بكيفية خوض غمار الحياة؛ وذلك لأنه يمتلك عزيمة قوية كعزيمة الطفل البالغ من العمر ثلاثة أعوام. ولكنك بالطبع لن تتوقف عن إخبار طفلك ذي الثلاثة أعوام ماذا يفعل، أليس كذلك؟ لأنّ من المؤكد أنّ ذلك الأمر سينتهي بكارثة، ونفس الأمر بالنسبة للمراهقين ما عدا الطريقة؛ فالأمر مختلف تمامًا. عندما ترشد ابنك المراهق، وتستخدم أُسس علم النفس في ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أنّ ولدك المراهق يتمتع بذكاء خارق، ولكن لم تُحنِّكُه التجارب بعد. وواجبك هنا هو أن ترشد ولدك المراهق إلى الطريق الصحيح دون أنْ تتسبب في ابتعاده عنك. سيساعدك هذا الكتاب على تفهم السبب الذي يدعو المراهقين لاتباع هذه الطريقة، كما ستسدي اليك المؤلفة بعضًا من نصائحها بشأن الطريق التي يمكنك التعامل بها مع أثقل المواقف وطأة. سيقوم هذا الكتاب بسد الفجوة بينك وبين ابنك المراهق المتولدة بفعل صراع الأجيال وسيعيد الطمأنينة وراحة البال إلى حياتكما؛ مما سيساعدك أنت وابنك المراهق على اجتياز هذه المرحلة العمرية الخطيرة بسلام.
1- ماذا قمت بعمله من أجلي مؤخرًا
يضع معظم المراهقين آباءهم تحت الاختبار يوميًا، فغالبًا لا يُقدِّرون ما يُبذل لهم، ولا يتحملون أدنى مسئولية ويجترئون على غيرهم، ويُكثرون من انتقاد آبائهم، ويُهدرون كثيرًا من وقتهم مع الأشخاص السيئين، ويرتدون ملابس غير مألوفة بالمرة، ويُظهرون عادات سيئة، ويرفضون أن يتواصلوا مع غيرهم، ولا يُلقون بالًا إلى الآخَرين، وأحيانًا يبدون كما لو كانوا يفعلون كل هذه الأشياء عن تخطيط مُسبق لها، لكن بالطبع ليسوا في حاجة إلى أي خطة، فكل هذه الأفعال طبيعية تمامًا . ❝
❞ كوني قدوة :
يمكنكِ حل مشاكل كثيرة عندما تكونين قدوة طيبة أمام أولادك فذلك سيكون بمثابة تعليم مجاني لهم،
كي يفعلوا نفس ما تفعلينه أنتِ، فمثلًا: إذا كانت لدى ابنتك عادة التسويف فيمكن أن تضربي لها أمثلة تقومين بها،
كتحضيركِ لفواتير الشهور المقبلة تاستعدادًا لأي ظروف يمكن أن تطرأ . ❝
❞ جعل ابنك مسؤولًا
كي تحل مشكلة التواصل السيء أو عدم تقديره لمجهودك المبذول في البيت، عليك جعله يجرب أن يكون مسئولًا عن ميزانية الطعام في يوم مثلًا،
كي يقدر الجهد المبذول خلف كل ما يُقدَم له ويقدرأنه يستحق الشكر ويستحق أن يتعلم منه كييف يستثمر وقته استثمارًا صحيحًا،
والحقيقة أن كل شيئٍ طيب تقدمه لابنك يُنقش في ذهنه كذكريات لعلاقتكما الطيبة . ❝
❞ ابنكِ يشبه تمامًا طفلًا عمره ثلاث سنوات، إذا تركته بدون توجيهات ستحدث له كوارث،
حتى إذا بدا لكِ ظاهريًا انه لا يستجيب وبلا يعير كلامكِ انتباهًا، لكن كلامك كله يُنقش في داخله، وذا ما ستسمعينه من ابنك عندما يحكي لك أنه نصح صديقه بالابتعاد عن التدخين لأنه مضر بالصحة أو أن الغش خطأ،
كثير من الآباء ينبهرون عندما يسمعون أن ابناءهم فعلوا ذلك،
وأن لنصائحهم نتيجة فيبدأون التركيز على قاعدة مهمة جدًا وهي أنه لا يمكنك التوقف عن إسداء النصائح وإلا خسر ابنك . ❝
❞ ثَمّة طريقة أخرى لمساعدة المراهقين على أنْ يُصبحوا أكثر وعيًا بقيمة وقتك الثمين، وكَمّ الأعمال اليومية التي عليك إنجازها، وكذلك إعانتهم على تَعَلُّم تَحَمُّل المسئولية؛ وذلك بأنْ تطلب مساعدة ابنك المراهق. وقد يتأتى هذا من خلال إعداده لوجبة الغداء مرة كل شهر، ولن تُعينه هذه المسئولية على إدراك حجم الجهد المبذول في القيام بعمل "بسيط" كإعداد وجبة طعام فحسب، بل ستُدْخل عليه المتعة والمرح أيضًا. يمتلك معظم المراهقين القدرة على اختلاق الأعذار، وفي نفس الوقت لا يطيقون سماعها، بل يرفضونها بشدة، حيث إنّهم يرونها بمثابة المِرَاء، ويُفضَّل دائمًا أن تكون صريحًا مع ابنك المراهق. يجب علينا –كآباء- أنْ نكون أكثر صراحة معهم، ولا نُخفي عنهم شيئًا . ❝
❞ كيف أكون مؤهلًا للتعامل مع ابني المراهق؟
قبل أن تبدأ في تربية ابنك وغرس القيم والمبادئ فيه يجب أن تُلقي نظرة على قيمك أنت أولًا،
هل لديك غاية وهدف في الحياة؟
هل تحافظ على استقلاليتك وحدودك؟
أم تدع الناس يتحكمون فيك؟
لأنه سيعاملك بما يراه منك،
وسيكون نسخة منك لاحقًا . ❝
❞ أكبر أسباب المشاكل بين المراهقين والوالدَين:
السبب الثالث: التمرد، ورفضه لكل طلباتك،
لكن المشكلة أنك ربما تكون السبب؛ عندما تطلب الكثير من الطلبات التعجيزية،
يجب أن تراعي أن تكون طلباتك واقعية، فطلبك من ابنتكِ أن تلتقي صديقاتها في المكتبة وأن تُمضي الوقت في شيء مفيد بدلًا من اللعب والترفيه وقت الإجازة هو طلب جميل.. لكن، أليس صعبًا عليها قليلًا؟ وذا لأن وقت الترفيه خاصتها لن تحب أن تقضيه في غير الترفيه! فطبيعي أن تسمعي تذمرًا ورفضًا منها.
في كثير من الأوقات ننسى أن أولادنا يحتاجون إلى وقت للراحة والترفيه، حتىإذا منعناهم من شيء يُسليهم فيجب أن تعطيهم بديلًا بنفس القيمة . ❝
❞ أكبر أسباب المشاكل بين المراهقين والوالدَين:
السبب الثاني: عدم تنفيذ الأوامر حتى لو تكررت مائة مرة، مثل عدم تنظيف الغرفة أو المساعدة في أعمال المنزل،
وقلة المذاكرة والتأخر خارج البيت بدون عذر أو اتصال،
والفكرة أنهم لا يتعمدون ذلك كي يستفزوك أو يقلقوك عليهم وعلى مستقبلهم ولكن تطون لديهم حقًا أعذار تبرر عدم تحملهم للمسؤولية،
وتبدأ مشكلة التواصل بينكم بأن يزجره الأب أو الأم، فلا يتمكن من الشرح . ❝
❞ حلول لممعظم مشاكل المراهقين:
*ولكي نتقبل مشاكلهم ونستطيع حلها ينبغي أن ننتبه للآتي:
أولاً: على الأهل أن يتذكروا أن المراهقين في هذه المرحلة سيطورون أنفسهم أكثر من مرة وفي وقت سريع، وأن هذه التغيرات طارئة وليست مستمرة . ❝
❞ *اتباع أساليب حياة غريبة:
المراهقون أيضًا في رحلتهم لإثبات قوتهم وتميزهم يمكن أن يلجأوا لإلى أمور مثل الموسيقى الغريبة والثياب الجريئة،
وتسريحات الشعر المجنونة، مما يثير انتقادات أهلهم و خوفهم على مستقبل أولادهم،
لأن كل ذا بالنسبة للأهل مؤشر على صلاح الولد أو فساده . ❝
❞ نصيحة البداية:
في البداية ثمة نصيحة لا بد أن تكتبيها بالخط العريض كلما عانيتِ مع إبنك أو شعرت أن الأمور خرجت عن السيطرة: ˝كل مرٍّ سيمر! ˝ أي أن ابنك سيكبر وسينضج وأن هذه المرحلة ستنتهي، سيطئ وسيتعب لكن هذه هي الحياة،
وهذه هي الطريقة التي سيتعلم بها دروسًا مهمة كثيرة، ومهما حاولتي أن تحملي عنه الكثير ستتعبين أيضًا أنتِ وهو،
لأنه يريد أن يجرب كل شيء في الحياة بنفسه لكنه لا يريد السير خلف تجاربك أنتِ في الحياة،
يريد أن تكون له تجاربه الخاصة، لذلك لا تفرضي عليه نمط حياة معين، لكن لا تتوقفي أبدًا عن نصحه بأسلوب طيب، وكأنك صوت ضميره٠ . ❝
❞ كيف نكون دائمًا على وِفاق مع أولادنا؟
ربما في كثير من الأوقات نحاول أن نوصل لأولادنا قدر حبنا لهم وخوفنا وأننا معجبون ومنبهرون بكل ما يفعلونه وكيف نراهم يكبرون وينمون في كل مراحلهم، ولكن كل ما يصل إليهم هو إشارات خاطئة عن مدى سوئهم أو إجبارنا لهم على السير في طريق معين دون توضيح كافٍ ومن هنا تبدأ المشاكل، ولذلك علينا أن نحاول التعبير لهم عن مشاعرنا بطريقة صحيحة، وإليكم بعض الأمثلة:
*كتابة رسالة إذا كنا خجلين.
* محاولة التحدث بعقلانية عندما تواجهنا أي مشكلة.
*منحهم شعور الأمان والطمأنينة لأن المراهقين يحبون إذا تعرضوا لأي موقف صعب أن يجدوا شعور الطمأنينة مع أهلهم، وليس فقط أن يجدوا من يسمعهم.
كل ما يجب أن تكون متأكدًا منه هو أنه برغم تصرفات ابنك الطائشة، إلا إنه ليس عدوك، وأنه لو فهمك بطريقة صحيحة فقك، فسيكون أكبر حليف لك . ❝
❞ أكبر أسباب المشاكل بين المراهقين والوالدَين:
السبب الأول: عدم التقدير وأن كل شيء يأخذه الطفل أو يطلبه من أهله وكأنه حق أصيل،
ولكن في الحقيقة المراهقون يشعرون بالامتنان العظيم لأهلهم طول الوقت،
يمكن أن ينسوا قول شكرًا لأنهم اعتادوا منك على الكرم ،
وربما تغيب عن تفكيرهم فكرة الإمتنان، وربما يقدرون كل شيء لكنهم خجلون، أي أن المشكلة غالبًا ما تكون مشكلة في التواصل، لكن يمكنن أن نحلها بأن نواجههم بذلك بنبرة تعبر عن إحباطنا، لكن لا يكون فيها غضب ولا تشعره فيها أنك تمن عليه . ❝
❞ مشاركة المشاكل :
ستواجهين كثيرًا ضائقات مالية، مثلًا حين يطلب ابنك شراء ثياب جديدة كثيرة أو حين تطلب ابنتِك شراء أدوات تجميل كثيرة، حاولي أن تشاركي المشكلة الحقيقية معهم،
وهي المشكلة المادية، وابتعدي عن الحجج الواهية التي تُبدين بها أسباب رفضك،
مثل كون ابنتك أجمل بدون مكياج أو أن هذه المنتجات التي تريدها سيئة، لأن هذا سيجعلهم يعاندون ويحاولون الحصول على المال بأي طريقة حتى لو كانت خاطئة،
مثل السرقة أو البحث عن عمل،
أما حين تخبرينهم بالحقيقة وتجعلينهم يحسبون معكِ ميزانية الشهر، ستجدينهم خجلين وستلاحظين في عيونهم أن أفكارًا كثيرة بدأت تتشكل في أذهانهم،
وأنهم بدأوا يرون الحياة بواقعية وبدأوا يفهمون ظروفكِ بدلًا عن تخيلهم لكِ كشجرة تُثمر أموالًا! . ❝