█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فَكَمْ قُبْلَةٍ، يَا لَيْلَ، فِي مَيْعَةِ الصِّبَا وَ قَبْلَ الهَوَى ليْسَتْ بِذَاتِ معَانِ أَخَذْنَا وَأَعْطَيْنَا إذْ البَهْمُ تَرْتَعِي وَ إذْ نَحْنُ خَلْفَ البَهْمِ مَسْتَتِرانِ وَ لَمْ نَكُ نَدْري يَوْمَ ذلِكَ مَا الهَوَى وَ لا مَا يَعُودُ القَلْبَ منْ خَفَقَانِ مُنَى النفْسِ لَيْلى، قَرِّبي فَاكِ مِنْ فَمِي كَمَا لَفَّ مِنْقارَيْهِمَا غَرِدَنِ نَذُقْ قُبْلَةً لاَ يُعْرَفُ البُؤْسَ بَعْدَهَا وَ لا السُّقْمَ رُوْحَانَا وَلاَ الجَسَدَانِ فَكُلُّ نَعِيْمٍ فِي الحَيَاةِ وَغِبْطَةٍ عَلى شَفَتَيْنا حِيْنَ يَلْتَقِيَانِ وَيَخْفُقُ صَدْرَانَا خُفُوْقَاً كَأنَّمَا مَعَ القَلْبِ قَلْبٌ فِي الجَوانِحِ ثَانِي . ❝