█ “قلبي من اليأس حين حلّ به أحس ياوردُ أنه انصدعا كتاب مجنون ليلى مسرحية شعرية مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : «مجنون ليلى» هو قيس بن الملوح بطون هوازن وأحد كبار الشعراء الذين عاشوا القرن الأول الهجري إبان الحكم الأموي ويعد المتيَّمين سالت ألسنتهم بالشعر قولًا الحب والغزل وسمي بمجنون لهيامه بها وعشقه لها ذلك العشق الذي فاق كل الحدود حتى أصبح مثالًا للعاشقين ورغم هذا فقد رفض أهل أن يزوجوها له فهام وجهه ينشد الشعر ويتنقل بين البلاد مات كمدًا فأي أُنْس الحياة وقد استوحشت وأي طمأنينة نفسه صارت قلقه حب ينشده الدنيا بعد ليلى! تناولَت هذه المسرحية الشعرية لأمير أحمد شوقي تلك المأساة الدرامية تناولًا متميزًا ورائعًا مجنون ليلى معلومات المسرحية زمن الرواية: صدر الدولة الأموية مكان بادية نجد أبطال الرواية قيس: ليلى: عشيقة المهدي: أبو ورد: زوج ابن عوف: أمير الصدقات الحجاز وعامل عمال بني أمية زياد: راوية وصديقه منازل: غريم بشر: رجل عامر ذريح: شاعر شعراء نصيب: كاتب ابن عوف سعد: الغريض: مغن مشهور سعيد: أمية: رفيق سعيد الشياطين الأموي: شيطان عضرفوت – هبيد عسر عاصف : شياطين الجواري بلهاء: جارية عفراء: شخصيات أخرى سلمى هند عبلة فتيات رجال قوافل حداة صبية مختارات المسرحية قال: جبل التوباد حياك الحيا وسقى الله صباحا ورعى فيك ناغينا الهوى مهده ورضعناه فكنت المرضعا وحدونا الشمس مغربها وبكرنا فسبقنا المطلعا وعلى سفحك عشنا زمنا ورعينا غنم الاهل معا كم جئت باسباب مافقة ما كان أكثر أسبابي وعلاتي بالروح ما قضت لي حاجة عرضت ما ضرها لو للقلب حاجات وقال: اذا سمعت اسم ثبت خبلي وثاب صرعت العناقيد كسا النداء اسمها حسنا وحببه حتى كأن البشري أو العيد ليلى لعلي يخيل لي لا الحي نادوا ولا نودوا وقال: أأدركت السهم يا واحد وأن كلينا للهوى هدفان وقال: كلانا مذبوح قتيل الأب والأم لقد زوجت ممن لم يكن ذوقي طعمي ومن يكبر سني ومن يصغر علمي غريب لا الحي ولا ولد العم ولا ثروته تربي على مال ابي الجمعة هو السجن لا ينطوي ظلم هو القبر حوى ميتين جارين الرغم شتيتين وإن لم يبعد العظم العظم فإن القرب بالروح وليس بالجسم
❞ وألِّفْ على الحب شتَّى القلوب وأرسِلْ بسرِّ الجمال النغم تَغَنَّ بليلى وبُحْ بالغرام وبُثَّ الصبابةَ واشكُ السَّقم فلا خيرَ في الحب حتى يَذيعَ ولا خيرَ في الزهر حتى ينِمْ . ❝
❞ ليلى : ما فؤادي حديد ولا حجر لك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبر قد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشر قيس : لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجر أشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر؟ ليلى : نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر؟ لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضر أترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر؟ قيس : غرت ليلى من المها والمها منك لم تغر لست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر . ❝