█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ 《 إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ》
❞ كل من أطاع الله بفعل واجب أو مندوب ، أو ترك مُحرم أو مكروه ، فهو محسن على نفسه بتعريضها للثواب ، قام بحقها وحق ربه في طاعته ، ويختلف أجره باختلاف مصالح ما قام به من ذاك المأمور . ❝
❞ لقد فتح الله على عباده أبوابا كثيرة إلى الجنان ، حتى إنه ليثيبهم بشِق تمرةٍ ، وكلمة طيبة ، وبمُجرد المقصود والنيات ، فمن أصبح عازما على الإحسان على حسب الإمكان ، فإنه يؤجر على مقصوده ، وإن لم يقع مقصوده . ❝
❞ إذا رأيت إنساناً يطير في الهواء ، أو يمشي على الماء ، أو يُخبر عن المُغيبات ثم يُخالف الشرع بأرتكاب المُحرمات بغير سبب ، ويترك الواجبات بغير سبب مُجوزٍ ، فأعلم أنه الشيطان نصبه الله فتنة للجهلة . ❝
❞ يقول الشيخ العز أبن عبد السلام الشافعي رحمه الله تعالى عن نفسه " مضيتُها ثلاثين سنة لا أنام حتى أُمرر أبواب الأحكام على خاطري " ، حتى وصل حاله أن يقول له بعض شيوخه " قد إستغنيت عني فإشتغل مع نفسكَ " . ❝