قراءة المزيد .. ❞ ˝الكتاب المصور السحري والمثير من المؤلف والرسام الأكثر مبيعًا لـ The Gruffalo و Zog و Stick Man. كانت السيدة دراجون تدير مدرسة منذ عدة أقمار. لقد علمت التنانين الصغيرة كل الأشياء التي تحتاج التنانين إلى معرفتها. كان Zog ، التنين الأكبر ، الأكثر حرصًا على الإطلاق. لقد بذل قصارى جهده كل يوم للفوز بنجمة ذهبية. Zog هو التنين الأكثر حرصًا في المدرسة. إنه أيضًا الأكثر عرضة للحوادث ، حيث يطير في الأشجار بل إنه يشعل النار في جناحه. لحسن الحظ ، تأتي فتاة صغيرة غامضة دائمًا وتزيل الكدمات والكدمات. ولكن هل ستكون قادرة على مساعدته في أصعب اختبار له: القبض على أميرة؟ تسليط الضوء على الرقائق اللامعة على الغلاف يجعل هذه هدية خاصة للأطفال الصغار كتاب مصور سحري عن التنانين والفرسان والأميرات من مؤلف الكتاب المصور الأول في المملكة المتحدة والرسام. Spot القصة المثالية للأطفال الذين يبدأون المدرسة بشجاعة ولطف وصداقة ومثابرة في القلب تم تكييف Zog في فيلم رسوم متحركة شهير من بطولة أصوات السير ليني هنري (الراوي) ، هيو سكينر (Zog) ، تريسي أولمان (مدام دراجون) وكيت هارينجتون (السير جادابوت). يتم عرض The Smeds and the Smoos على BBC One في عيد الميلاد مع فناني الصوت بما في ذلك Bill Bailey (الممثل الكوميدي والفائز الصارم) ، Adjoa Andoh (Bridgerton) ، Sally Hawkins (أفلام Paddington) و Rob Brydon (Gavin and Stacey). ابحث عن The Baddies ، كتاب الصور الجديد المضحك والمضحك من تأليف جوليا دونالدسون وأكسيل شيفلر. الحائز على جائزة غالاكسي الوطنية للكتاب 2010 مدح لـ Zog: ˝قلب ومضحك. كتاب يجعل قلبك يرتفع ويتعرج من خلال الفكاهة والقلب والبطلة الجديرة بكسب هذه القصة نجمها الخاص ˝نيويورك تايمز˝ وقت نوم مبهج مع قراءة دونالدسون البارعة ومجموعة شيفلر المعتادة من الألوان المورقة ، فاينانشيال تايمز لشخصيات محيرة العينين˝ . ❝

قراءة المزيد .. ❞ فلان مات !! ..
مات .. ؟! مات ازاي ده كان لسه سهران معانا امبارح لنص الليل .. شيء عجيب !! ..
و نمصمص شفاهنا .. ثم ننسى كل شيء و نعود إلى حياتنا الآلية .. و لكن عيننا الداخلية تظل مطلة على هذه الفجوة .. و باطننا يظل يرتجف بهذا القلق المبهم !! ..
الموت بالنسبة لكل منا .. أزمة .. و سؤال .. يبعث على الدهشة و القلق .. والذعر ..
و لكنه بالنسبة للكون شيء آخر ..
إنه بالنسبة للكون ضرورة و فضيلة .. و خير ..
الموت و الحياة حينما ننظر لهما من بعيد .. و هما يعملان في الكون يظهران و هما يخلقان الواقع ..
الموت يبدو مكملًا للحياة .. يبدو كالبستاني الذي يقتلع النباتات الفاسدة و يسوي الأرض و يحرثها ليفسح المجال للبذور الصغيرة الرقيقة لتطرح ثمارها ..
يبدو كالرسام الذي يمحو بفرشاته خطًا ليثبت على اللوحة خطًا جديد أفضل منه ..
يبدو خالقًا في ثوب هدام .. فهو يهدم حائط الجسد .. لأن خلف الحائط يوجد ماء الحياة الجاري ..
حاول أن تتخيل الدنيا بلا موت ..
الدنيا من أيام آدم ..
و المخلوقات و هي تتراكم فيها ..
و لا تموت !!
الناس .. و الذباب .. و الضفادع .. و الحشائش .. و الديدان .. و هي تتراكم .. و يصعد بعضها على أكتاف بعض .. حتى تسد عين الشمس .. إن الحياة تبدو شيئا كالاختناق ..
إن الكائن الحي يحب نفسه فقط .. و يحب اللحظة الصغيرة التي يعيشها و لهذا يكره الموت .. و لكن الموت يحب كل اللحظات و يحب الزمن .. و يحب المستقبل .. و لهذا يتساقط الناس من غرباله كالنشارة ليقوم على أشلائهم ناس آخرون أحسن منهم و هكذا دواليك ..
الموت هو عملية المونتاج التي تعمل في الشريط الوجودي كله فتقصه إلى عدة لقطات واقعية .. كل منها له عمر محدود !! ..
و الموت يخلق واقع الأشياء الجامدة أيضا كما يخلق واقع المخلوقات الحية ..
الأشياء الجامدة لها نهاية .. و العين تدركها لأن لها نهاية .. نهاية في الطول و العرض و العمق .. و لو كانت لا نهائية في طولها و عرضها و عمقها لاختفت .. و لأصبحت عالية في الإدراك .. غير موجودة
..
إن التناهي هو الذي يوجدها..
و التناهي هو الموت ..
كل ما في الكون من إنسان و حيوان و نبات و جماد إذن متناه له حدود .. الموت يأكل أطرافه .. و يقص حواشيه .. و يبرزه .. و يوجده و يخلقه في نفس الوقت ..
الموت فضيلة و خير بالنسبة للكون كله لأن به تكون الأشياء موجودة و تكون المخلوقات مضطربة بالشعور و الحياة ..
و لكنه شر الرذائل بالنسبة للإنسان الفرد .. بالنسبة لك أنت .. و لي أنا .. لأنه ينفقنا كضرائب إنشاء و تعمير .. و يقدمنا قرابين على مذبح الوجود.
و نحن لا نفهم هذا النوع من القربان .. و لا نستطيع أن نفهمه لأنه قربان فظيع .. و تضحية معناها أن نموت و نهلك !! .

. ❝