█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ألأنّ الجرائد تشبه دائما أصحابها, تبدو لي جرائدنا وكأنها تستيقظ كل يوم مثلنا, بملامح متعبه وبوجه غير صباحي غسلته على عجل، ونزلت به إلى الشارع. هكذا دون أن تكلف نفسها مشقة تصفيف شعرها, أو وضع ربطة عنق مناسبة.. أو إغرائنا بابتسامة . ❝
❞ ومن هؤلاء الفالحين.. موظف بسيط تقي
جلس على مكتب رث لهيئة عامة
في مكان غلب عليه ضجة الصياح
ظهر من الرجل ابتسامته فقط حيث غطى زحام الناس باقيه
أقرانه يصرخون ويبطشون ويتلكعون
لكنه كان هادئاً رغم اضطراب كل شيء حوله
متبسماً في وجه كل من قصده
صابراً مع كبار السن
مُنجزاً
من أتاه عابساً ودعه ضاحكاً
هذا الرجل على بساطته حوى في بشاشته وثباته مئات الكتب التي عجز عن تطبيقها ذاك الذي خنقت الربطة عنقه فتكلح وجهه وتقطب جبينه حتى أتعس كل من يلقاه، مُتنكراً في النجاح وراء لافتة وُضعت على مكتبه نُقش عليها (مدير) وهو لا يُحسن إدارة نفسه!
قد أفلح! . ❝