❞ \"لا ريب أن الصلاة قرة عيون المحبين، ولذة أرواح الموحدين، ومحك أحوال الصادقين، وميزان أحوال السالكين، وهي رحمته المهداة إلى عبيده هداهم إليها وعرفهم بها رحمة بهم وإكرامًا لهم؛ لينالوا بها شرف كرامته، والفوز بقربه، لا حاجة منه إليهم، بل منه منًا وفضلاً منه عليهم\". ❝ ⏤عادل بن عبد الشكور الزرقي
❞ لا ريب أن الصلاة قرة عيون المحبين، ولذة أرواح الموحدين، ومحك أحوال الصادقين، وميزان أحوال السالكين، وهي رحمته المهداة إلى عبيده هداهم إليها وعرفهم بها رحمة بهم وإكرامًا لهم؛ لينالوا بها شرف كرامته، والفوز بقربه، لا حاجة منه إليهم، بل منه منًا وفضلاً منه عليهم. ❝
❞ فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة ، ينتظر جواب ربِّه له ، و كأنه يسمعه و هو يقول : " حمدني عبدي "
إذا قال : { الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ}.
فإذا قال : { الرَّحمن الرَّحيم } وقفَ لحظة ينتظر قوله : " أثنى عليَّ عبدي ".
فإذا قال : {مالكِ يومِ الدِّينِ } انتظر قوله : " مجَّدني عبدي ".
فإذا قال : { إيَّاك نَعبدُ و إيَّاك نَستعين } انتظر قوله تعالى : " هذا بيني و بين عبدي ".
فإذا قال : {اهدِنا الصِّراط المُستقيم } إلى آخرها انتظر قوله : " هذا لعبدي و لعبدي ما قال. ❝ ⏤عادل بن عبد الشكور الزرقي
❞ فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة ، ينتظر جواب ربِّه له ، و كأنه يسمعه و هو يقول : ˝ حمدني عبدي ˝
إذا قال : ﴿ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ﴾.
فإذا قال : ﴿ الرَّحمن الرَّحيم ﴾ وقفَ لحظة ينتظر قوله : ˝ أثنى عليَّ عبدي ˝.
فإذا قال : ﴿مالكِ يومِ الدِّينِ ﴾ انتظر قوله : ˝ مجَّدني عبدي ˝.
فإذا قال : ﴿ إيَّاك نَعبدُ و إيَّاك نَستعين ﴾ انتظر قوله تعالى : ˝ هذا بيني و بين عبدي ˝.
فإذا قال : ﴿اهدِنا الصِّراط المُستقيم ﴾ إلى آخرها انتظر قوله : ˝ هذا لعبدي و لعبدي ما قال. ❝
❞ وسر الصلاة وروحها ولبها، هو إقبال العبد على الله بكليته، فكما أنه لا ينبغي له أن يصرف وجهه عن قبلة الله يميناً وشمالاً، فكذلك لا ينبغي له أن يصرف قلبه عن ربه إلى غيره،فالكعبة التي هي بيت الله قبلة وجهه وبدنه،
ورب البيت تبارك وتعالى هو قبلة قلبه وروحه، وعلى حسب إقبال العبد على الله في صلاته يكون إقبال الله عليه، وإذا أعرض أعرض الله عنه. . ❝ ⏤عادل بن عبد الشكور الزرقي
❞ وسر الصلاة وروحها ولبها، هو إقبال العبد على الله بكليته، فكما أنه لا ينبغي له أن يصرف وجهه عن قبلة الله يميناً وشمالاً، فكذلك لا ينبغي له أن يصرف قلبه عن ربه إلى غيره،فالكعبة التي هي بيت الله قبلة وجهه وبدنه،
ورب البيت تبارك وتعالى هو قبلة قلبه وروحه، وعلى حسب إقبال العبد على الله في صلاته يكون إقبال الله عليه، وإذا أعرض أعرض الله عنه. ❝