❞ وكان ﷺ إذا فرغ من القراءة ، سكت بقدر ما يتراد إليه نفسه ، ثم رفع يديه كما تقدم ، وكبر راكعاً ، ووضع كفيه على ركبتيه كالقابض عليهما ، ووتر يديه ، فنحاهما عن جنبيه ، وبسط ظهره ومده ، واعتدل ، ولم ينصب رأسه ، ولم يخفضه ، بل يجعله حيال ظهره معادلاً له ، وكان يقول (سبحان ربي العظيم) وتارة يقول مع ذلك ، أو مقتصراً عليه (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي) ، وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات ، وسجوده كذلك ، ثم كان يرفع رأسه بعد ذلك قائلاً (سمع الله لمن حمده) ويرفع يديه كما تقدم ، وروى رفع اليدين عنه في هذه المواطن الثلاثة نحو من ثلاثين نفساً ، واتفق على روايتها العشرة ، ولم يثبت عنه خلاف ذلك البتة ، بل كان ذلك هديه دائماً إلى أن فارق الدنيا ، وكان دائماً يقيم صلبه إذا رفع من الركوع ، وبين السجدتين ، ويقول (لا تجزىء صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبة في الركوع والسجود) ، وكان إذا استوى قائماً ، قال (ربنا ولك الحمد) وربما قال (ربنا لك الحمد) وربما قال (اللهم ربنا لك الحمد) صح ذلك عنه ، وأما الجمع بين (اللهم) و الواو ، فلم يصح ، وكان من هديه ﷺ إطالة هذا الركن بقدر الركوع والسجود ، فصح عنه أنه كان يقول (سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا لك الحمد ، ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) وصح عنه أنه كان يقول فيه (اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب) وصح عنه أنه كرر فيه قوله (لربي الحمد ، لربي الحمد) حتى كان بقدر الركوع ، وصح عنه إنه كان إذا رفع رأسه من الركوع يمكث حتى يقول القائل : قد نسي ، من إطالته لهذا الركن ، وذكر مسلم عن أنس : كان رسول الله ﷺ إذا قال (سمع الله لمن حمده ) قام حتى نقول : قد أُوهَمِّ ، ثم يسجد ثم يقعد بين السجدتين ، حتى نقول قد أُوهم ، وصح عنه في صلاة الكسوف أنه أطال هذا الركن بعد الركوع حتى كان قريبا من ركوعه ، وكان ركوعه قريبا من قيامه ، فهذا هديه المعلوم الذي لا معارض له بوجه .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ إذا فرغ من القراءة ، سكت بقدر ما يتراد إليه نفسه ، ثم رفع يديه كما تقدم ، وكبر راكعاً ، ووضع كفيه على ركبتيه كالقابض عليهما ، ووتر يديه ، فنحاهما عن جنبيه ، وبسط ظهره ومده ، واعتدل ، ولم ينصب رأسه ، ولم يخفضه ، بل يجعله حيال ظهره معادلاً له ، وكان يقول (سبحان ربي العظيم) وتارة يقول مع ذلك ، أو مقتصراً عليه (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي) ، وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات ، وسجوده كذلك ، ثم كان يرفع رأسه بعد ذلك قائلاً (سمع الله لمن حمده) ويرفع يديه كما تقدم ، وروى رفع اليدين عنه في هذه المواطن الثلاثة نحو من ثلاثين نفساً ، واتفق على روايتها العشرة ، ولم يثبت عنه خلاف ذلك البتة ، بل كان ذلك هديه دائماً إلى أن فارق الدنيا ، وكان دائماً يقيم صلبه إذا رفع من الركوع ، وبين السجدتين ، ويقول (لا تجزىء صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبة في الركوع والسجود) ، وكان إذا استوى قائماً ، قال (ربنا ولك الحمد) وربما قال (ربنا لك الحمد) وربما قال (اللهم ربنا لك الحمد) صح ذلك عنه ، وأما الجمع بين (اللهم) و الواو ، فلم يصح ، وكان من هديه ﷺ إطالة هذا الركن بقدر الركوع والسجود ، فصح عنه أنه كان يقول (سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا لك الحمد ، ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) وصح عنه أنه كان يقول فيه (اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب) وصح عنه أنه كرر فيه قوله (لربي الحمد ، لربي الحمد) حتى كان بقدر الركوع ، وصح عنه إنه كان إذا رفع رأسه من الركوع يمكث حتى يقول القائل : قد نسي ، من إطالته لهذا الركن ، وذكر مسلم عن أنس : كان رسول الله ﷺ إذا قال (سمع الله لمن حمده ) قام حتى نقول : قد أُوهَمِّ ، ثم يسجد ثم يقعد بين السجدتين ، حتى نقول قد أُوهم ، وصح عنه في صلاة الكسوف أنه أطال هذا الركن بعد الركوع حتى كان قريبا من ركوعه ، وكان ركوعه قريبا من قيامه ، فهذا هديه المعلوم الذي لا معارض له بوجه. ❝
❞ اللهم أغفر لأمي وأرحمها وأسكنها فسيح جناتك اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم وسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم آمين
لها ولجميع أمواتنا وأموات المسلمين اللي يوم الدين. ❝ ⏤إسلام فتحي الشندويلي
❞ اللهم أغفر لأمي وأرحمها وأسكنها فسيح جناتك اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم وسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم آمين
لها ولجميع أمواتنا وأموات المسلمين اللي يوم الدين. ❝
❞ دافعي عن إنسانيتكِ ما وسعكِ ذلك. ساعدي الآخرين ليفعلوا الشيء نفسه. أحبي أسرتكِ الكبيرة. دافعي عن كل معنى نبيل وجميل تركته لكِ هذه الأسرة الرائعة. تعاطفي معها، حتى في كبواتها. انظري للحظات ضعفها برأفة، فهي – مثلكِ أنتِ - طالما واجهت خيارات صعبة دفعتها للتردد والخوف، وارتكاب الأخطاء، بل والتورط في الخطايا أحيانًا.. ❝ ⏤جمال أبو الحسن
❞ دافعي عن إنسانيتكِ ما وسعكِ ذلك. ساعدي الآخرين ليفعلوا الشيء نفسه. أحبي أسرتكِ الكبيرة. دافعي عن كل معنى نبيل وجميل تركته لكِ هذه الأسرة الرائعة. تعاطفي معها، حتى في كبواتها. انظري للحظات ضعفها برأفة، فهي – مثلكِ أنتِ - طالما واجهت خيارات صعبة دفعتها للتردد والخوف، وارتكاب الأخطاء، بل والتورط في الخطايا أحيانًا. ❝
❞ اعلموا احبتي لم تزل هذه الرحلة طويلة رغم قصرها.. وانت وانا لا بد أن نحمل كما حملنا من قلبنا.. ولم تكن في نوايا أحدنا إن لا يحمل معه الذنوب والخطايا بحق الناس والاهل الذين نبادرهم .... ❝ ⏤عباس أبو غنيم
❞ اعلموا احبتي لم تزل هذه الرحلة طويلة رغم قصرها. وانت وانا لا بد أن نحمل كما حملنا من قلبنا. ولم تكن في نوايا أحدنا إن لا يحمل معه الذنوب والخطايا بحق الناس والاهل الذين نبادرهم. ❝