❞ ما قيمة صلاة أو صيام لا يعلمان الإنسان نظافة الضمير والجوارح
عن ثوبان ـ خادم رسول الله ـ عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال ˝لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بأعمال ـ أمثال جبال تهامة ـ بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا
قال ثوبان يا رسول الله، صفهم لنا حلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
قال أما هم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ ما قيمة صلاة أو صيام لا يعلمان الإنسان نظافة الضمير والجوارح
عن ثوبان ـ خادم رسول الله ـ عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال ˝لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بأعمال ـ أمثال جبال تهامة ـ بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا
قال ثوبان يا رسول الله، صفهم لنا حلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
قال أما هم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها . ❝
❞ يخدِّموننا. يتركوننا بلا شيء مئات السنين. وبعدها يقولون بكل سهولة إنهم سيدمجوننا في المجتمع. هل نصفق للدولة ونحن نعيش في العفن؟ نصبح أخوة وأحبابًا لهم؟ انا لست ضد هذا، ولكن كيف يكون ذلك؟ أنا اليوم تحاورت مع ثلاثة من شباب امبو، فذكروا لي الأمثال الشعبية التي ما زالوا يرددونها:˝من صاحب الخادم أصبح نادم˝ و˝الخادم أنجس من اليهودي˝ تصوروا!. ❝ ⏤علي المقري
❞ يخدِّموننا. يتركوننا بلا شيء مئات السنين. وبعدها يقولون بكل سهولة إنهم سيدمجوننا في المجتمع. هل نصفق للدولة ونحن نعيش في العفن؟ نصبح أخوة وأحبابًا لهم؟ انا لست ضد هذا، ولكن كيف يكون ذلك؟ أنا اليوم تحاورت مع ثلاثة من شباب امبو، فذكروا لي الأمثال الشعبية التي ما زالوا يرددونها:˝من صاحب الخادم أصبح نادم˝ و˝الخادم أنجس من اليهودي˝ تصوروا! . ❝
❞ فقال الملك في صدمة عاجزًا: ˝ أنا...؟!، أنا وقعت على أوراق تعطيني الحق لكي اجعل رعيتي مشردين؟! إما أن يموتوا بردًا أو جوعًا أو مرضًا أو جميعهم!!..˝، وأكمل في حسرة˝ ولمَ لم يقل أحد من الرعية شيئًا؟!ً،˝ فرد خادمه مطأطأ الرأس: ˝إنك الملك، وما يقوله الملك يُنفذ حتى وإن لم نرضى به ..كسؤالك هذا ووجوب ردنا عليه حتى وإن لم نرتضي أن نخبرك بهذه الوقائع لأننا نعرف مدى سوء حالتك الآن وتأثير هذا عليك˝.
همهم الملك بألم: ˝حقاً؛ أهكذا إذن حال الملك وهذا حال الرعية!˝، ووقف متعجبًا من هذا المفهوم ومن نفسه. ❝ ⏤بسنت نشأت
❞ فقال الملك في صدمة عاجزًا: ˝ أنا...؟!، أنا وقعت على أوراق تعطيني الحق لكي اجعل رعيتي مشردين؟! إما أن يموتوا بردًا أو جوعًا أو مرضًا أو جميعهم!!..˝، وأكمل في حسرة˝ ولمَ لم يقل أحد من الرعية شيئًا؟!ً،˝ فرد خادمه مطأطأ الرأس: ˝إنك الملك، وما يقوله الملك يُنفذ حتى وإن لم نرضى به ..كسؤالك هذا ووجوب ردنا عليه حتى وإن لم نرتضي أن نخبرك بهذه الوقائع لأننا نعرف مدى سوء حالتك الآن وتأثير هذا عليك˝.
همهم الملك بألم: ˝حقاً؛ أهكذا إذن حال الملك وهذا حال الرعية!˝، ووقف متعجبًا من هذا المفهوم ومن نفسه . ❝
لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه و لا تستمع إلى ما تقوله الألسن و لا تلتفت إلى الدموع , فكل هذا هو جلد الإنسان ,و الإنسان يغير جلده كل يوم و لكن أبحث عما هو تحت الجلد…
لا .. ليس القلب ما اعني فالقلب هو الآخر يتقلب ولهذا يسمونه قلبا ..
ولا العقل فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منها ,
وقد يقبل اليوم ما أنكره بالأمس , ألا يبدل العلماء حتى العلماء نظرياتهم .
لا يا ولدى..إذا أردت أن تفهم أنسانا فانظر إلى فعله لحظة اختيار حر, وحينئذ سوف تفاجأ تماما فقد ..ترى القديس يزنى وقد ترى العاهرة تصلى وقد ترى الطبيب يشرب السم ,
وقد تفاجأ بصديقك يطعنك و بعدوك ينقذك ,وقد ترى الخادم سيدا في أفعاله و السيد أحقر من أحقر خادم في أعماله, و قد ترى ملوكا يرتشون و صعاليك يتصدقون.
انظر إلى الإنسان حينما يرتفع عنه الخوف وينام الحذر وتشبع الشهوة وتسقط الموانع , فتراه على حقيقته يمشى على أربع كحيوان , أو يطير بجناحين كملاك , أو يزحف كثعبان ,أو يلدغ كعقرب ,أو يأكل الطين كدود الأرض. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ قال الرجل العجوز
لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه و لا تستمع إلى ما تقوله الألسن و لا تلتفت إلى الدموع , فكل هذا هو جلد الإنسان ,و الإنسان يغير جلده كل يوم و لكن أبحث عما هو تحت الجلد…
لا .. ليس القلب ما اعني فالقلب هو الآخر يتقلب ولهذا يسمونه قلبا ..
ولا العقل فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منها ,
وقد يقبل اليوم ما أنكره بالأمس , ألا يبدل العلماء حتى العلماء نظرياتهم .
لا يا ولدى..إذا أردت أن تفهم أنسانا فانظر إلى فعله لحظة اختيار حر, وحينئذ سوف تفاجأ تماما فقد ..ترى القديس يزنى وقد ترى العاهرة تصلى وقد ترى الطبيب يشرب السم ,
وقد تفاجأ بصديقك يطعنك و بعدوك ينقذك ,وقد ترى الخادم سيدا في أفعاله و السيد أحقر من أحقر خادم في أعماله, و قد ترى ملوكا يرتشون و صعاليك يتصدقون.
انظر إلى الإنسان حينما يرتفع عنه الخوف وينام الحذر وتشبع الشهوة وتسقط الموانع , فتراه على حقيقته يمشى على أربع كحيوان , أو يطير بجناحين كملاك , أو يزحف كثعبان ,أو يلدغ كعقرب ,أو يأكل الطين كدود الأرض . ❝