📘 ❞ زيندانيا ❝ قصة ــ بسنت نشأت اصدار 2023

❞ فقال الملك في صدمة عاجزًا: ˝ أنا...؟!، أنا وقعت على أوراق تعطيني الحق لكي اجعل رعيتي مشردين؟! إما أن يموتوا بردًا أو جوعًا أو مرضًا أو جميعهم!!..˝، وأكمل في حسرة˝ ولمَ لم يقل أحد من الرعية شيئًا؟!ً،˝ فرد خادمه مطأطأ الرأس: ˝إنك الملك، وما يقوله الملك يُنفذ حتى وإن لم نرضى به ..كسؤالك هذا ووجوب ردنا عليه حتى وإن لم نرتضي أن نخبرك بهذه الوقائع لأننا نعرف مدى سوء حالتك الآن وتأثير هذا عليك˝.
همهم الملك بألم: ˝حقاً؛ أهكذا إذن حال الملك وهذا حال الرعية!˝، ووقف متعجبًا من هذا المفهوم ومن نفسه . ❝

❞ ثم ترك تاجه الموضوع على رأسه ووضعه على رأس الملك الجديد˝جوزيف˝ قائلًا: ˝اليوم أسلم لك ˝زيندانيا˝ على حالٍ أتمنى أن يكون أفضل مما تسلمتها عليه، وربت على كتف ابنه وقال له: ˝أتوافق؟˝، فتمتم ذاهلًا:˝نعم˝، فقال الملك:˝قد ولِيت ملكاً، على ألا تجعل بينك وبين الناس سدًا وأن ترعى حقوقهم وأن تكون بينهم، وألا تجعل هذا التاج همك فيضيع معك شعبك، كن ملكًا بنَاسِكَ لا بتاجك.˝ . ❝

❞ فامتعض وجهها فى قلق وهي تقول˝وماذا تريد إذن؟!˝ فأجباها فى تطلع :˝ ألا استحق أن تعزميني على كوبٍ من القهوة معك يا سارة!˝
فأجابته فى تعجب:˝حسناً..لابأس إن كان هذا ما تريده سأشتري لك كوباً من القه....˝ثم استوقفها رده السابق فجأة ..وأكملت في ريبةٍٍ من أمر هذا الشاب ˝ولكن لحظة كيف علمت اسمي كى تناديني به؟! ˝😳 . ❝

❞ مهما حاولت إظهار أنك ضحية، لا تعيش في هذا الدور بل عش بدور البطل الشجاع المتحدي للمصاعب ..عش كالمحارب لا يستسلم إلا بالنصر أو الاستشهاد في سبيل تحقيق ما يريد ..لا تتخلى أبدًا .. أبدًا .. عن حلمك الدائم . ❝

❞ لا تجعل مشاعر الندم والعجز تساورك دائمًا؛ بل كافح وحارب إلى آخر نفس، معنى أنك في الحياة هو أن هناك يوم آخر لتعيشه، حلمًا لتحققه، وجهدًا وعملًا لتسعي إليه في حياتك ..فلا تيأس . ❝

❞ في هذه الليلة لم تكفي المسكنات ولا المهدئات، ولا المنومات أن تهون عليَّ يومي، لا شيء منها عاد يساعدني على التحمل . ❝

❞ #اقتباس
لقد قتلتها و أرحتً أهلي من عبئي، ومن شعور الوَهن والحُزن الذى خيَّم أرجاء المنزل، لم أكن لأُكلفهم المزيد على حلمٍ زائف وكلية ˝عادية˝، كانت هي الطب وكفى، كنت أُهَيِّئ نفسي من لحظة وعيي في الدنيا وكلامي و كأنني طبيب، وحين أدركت أنني لا أطالها أخذت أنزع حق الحياة مني حتى رُحمت وعدتُ إلى طور الروح عند ودائع ربي . ❝