❞ فإن تـــنـــأ عـــنـــي بـــالـــوصـــال فـــإنــــــنـــــــي سأرضى بلحظ العين إن لـم يكـن وصـل فحـــســـبـــي أن ألـــقـــاك فـــي الــــيوم مـــــــرة وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ فإن تـــنـــأ عـــنـــي بـــالـــوصـــال فـــإنــــــنـــــــي سأرضى بلحظ العين إن لـم يكـن وصـل فحـــســـبـــي أن ألـــقـــاك فـــي الــــيوم مـــــــرة وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل. ❝
❞ الجزء الثالث
(عفتي والديوث )
جري تجاهها وقال لها :هو انا غلطان اني عاوزك ترتاحي وتبقي تجي بعدين شغلك وبعدين ما انا اللي خبطت لولي اني حسيت انك مش هتروح معايا لدكتور لوحدنا و مش هتاخدي فلوس لعلاجك كنت علمتها
نظرت له بحيره شديده وظلت تنقل عيونها بين عيونه
فأحس أنه تايه في هذه العيون التي تشبه عيون القطط كثيرا وهو يعشق القطط وخصوصا القطط البريه مثلها
فتنحنحت وخرجت دون كلمه واحده
وظل هو ينظر للفراغ مكانها واحس بشي غريب يخترق قلبه
لم يحس بيه قط
~~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي
عن مريم
صحت علي صراخ أشهب وهو ينغز بها ويقول :قومي يلا كفايه ضيعتي علينا زبون مهم امبارح هتفضلي كده نايمه قومي يلا انت يا زفته
ففتحت عيونها ببطء شديده من أثر المنوم
مريم :نعم في ايه
أشهب:انتي ليكي عين تقولي في ايه
مريم:عين ايه ورجل ايه مش كل ده بسببك
أشهب:سببي انا ولا بسبب قله ادبك
مريم :قله ادبي اني عاوزه اكون محترمه انت راجل انت فين أشهب بتاع زمان اللي كان بيغير عليا موت اللي كان دائما يتخناق معايا لو بس لبست بنطلون أو حاجه ضيقه فين اللي لو حد سألني بالغلط عن حاجه يقلب الدنيا ويضربه فين فين فين
قالت كلماتها وظلت تبكي بكاءا حارا يقطع القلب ولكن ليس اي قلب فهذا الاشهب لا يرق قلبه ابدا فهو يعاملها اسوء من الخادمه ويستثمر بيه
نظر إليها نظره لم تحددها هي
أشهب:بتحسبي هتاثر يا حلوه لا طبعا يلا قومي البسي عندك شغل
قامت وهي تضغط علي نفسها لأنها تعرف جيده غضب اشهب
مريم:طيب يلا سابني وأخرج علشان احضر نفسي وابعتلي داده روحيه
أشهب:كان في وخلص
مريم :يعني ايه
أشهب:يعني طردتها
مريم دمعت وقالت:ليه كده حرام عليك هي عملتلك ايه
أشهب:الست هانم بتدافع عنك هي فاكره نفسها ايه
مريم :رجعها علشاني
أشهب:علي اساس انتي مهمه عندي
مريم :متشكره جدا بس انا مش هنزل من هنا الا لما هي تجي
أشهب:طيب ياست البرنسيسه هفكر انا خارج وربع ساعه والاقيكي قدامي
مريم دلفت الي الحمام توضات وصلت فرضها وارتدت فستان قصير قط بلون البمبي ووضعت بعض مساحيق التجميل مع انها من دونها جميله جدا ورفعت شعرها ذيل حصان
وآمنت علي اغراضها ولكن وجدت شي انتها وتضايقت جداااااا لأن داده روحيه هي التي كانت تجلبه لها من الصيدليه ظناا أنه لها وقالت بينها وبين حالها إنها هتجيبه وهي ماشيه ونزلت الي الاسفل فوجدت أشهب في غرفه المكتب وسمعت صوته وهو يتكلم مع أحد
ويقول له:انت اكيد اتجنينت ازاي يعني يعني هي بتستغفلني ده انا هوريها
طرقت الباب ودخلت بكل دلع مريم:مساء الخير هروح فين انهارده
أشهب: اعطها عنوان وقال لها ده زبون مهم ولازم يتنعنش علي الاخر مش ينام هااااا
مريم اخذت الورقه وهي قلقانه وتقول بينها وبين نفسها هو عرف حاجه ولا هو بيخمن من نفسه يارب استر انت عارف اني مش حابه اكون كده
خرجت وذهبت الي الصيدليه لتشتري ما ترتديه فعملها لا يتكمل من دونه
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال ذهبت الي المنزل ولم تدرك أن شخص يراقبها
دخلت الي منزلها وهي لا تقدر أن تحمل علي قدمها فوجدها بهذا الحال ادهم ابن خالتها(شاب قمحوي اللون جسمه رياضي ذات شارب ولحيه تعطيه جمالا ) فهي تعتبره بمثابه اخ لها ولكن هو لا يبادلها نفس الشعور
ادهم :ايه مالك يا رورو
رونال :مفيش بس واحد خبطني بعربيته
ادهم :مين الحيوان ده
رونال: خلاص بقا انت هتفضل تحاكي معايا وانت مش قادره اقف
ادهم :طيب هاتي اديك اساعدك تطلعي ولا عاوزه اشيلك
رونال:ضربته بكتفه وقالت له بعينك
أخذ يديها وصعودا الدرج معا
وكان هناك من يغلي غضبا ولا يعرف من هذا الذي وقف معاها ولما هو متضايق هكذا وشغل محرك سيارته ومشي وهو لا يري الا صورتها أمامه وهي تضرب الشاب بكتفه إلي أن وصل فيلته
~~~~~~~~~~~
في فيلا راقيه وفخمه جداااااا دلفت مريم لأن الطريق كان أمامها مفتوح اذا كان من الحارس أو البودي جارد لمعرفتهم أنها علي وصول
دخلت الي الهول الكبير وجدت شخص خمسيني ملامحه يبان عليها الوقار
فهمست لروحها ده شكله راجل محترم ازاي يكون عاوزه محظيه كده
ابتسمت ابتسامه جميله
وقالت :ميمي هنا ازاي البيت يكون هادي كده
فابتسم الراجل وقال:تعالي اتفضلي ده مفيش احلي من ميمي في الدنيا علشان تقضي معايا الليله
ميمي:طيب ايه انت بخيل ولا ايه مش هتشربني حاجه ولا تحب اشربك انا فين البار
فشاور لها الي جنب في الهول
وراحت تجاهه وحضرت كاسين وأخرجت من حقيبه يديها شي ودوبته في كأس منهم
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثالث
(عفتي والديوث )
جري تجاهها وقال لها :هو انا غلطان اني عاوزك ترتاحي وتبقي تجي بعدين شغلك وبعدين ما انا اللي خبطت لولي اني حسيت انك مش هتروح معايا لدكتور لوحدنا و مش هتاخدي فلوس لعلاجك كنت علمتها
نظرت له بحيره شديده وظلت تنقل عيونها بين عيونه
فأحس أنه تايه في هذه العيون التي تشبه عيون القطط كثيرا وهو يعشق القطط وخصوصا القطط البريه مثلها
فتنحنحت وخرجت دون كلمه واحده
وظل هو ينظر للفراغ مكانها واحس بشي غريب يخترق قلبه
لم يحس بيه قط
~~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي
عن مريم
صحت علي صراخ أشهب وهو ينغز بها ويقول :قومي يلا كفايه ضيعتي علينا زبون مهم امبارح هتفضلي كده نايمه قومي يلا انت يا زفته
ففتحت عيونها ببطء شديده من أثر المنوم
مريم :نعم في ايه
أشهب:انتي ليكي عين تقولي في ايه
مريم:عين ايه ورجل ايه مش كل ده بسببك
أشهب:سببي انا ولا بسبب قله ادبك
مريم :قله ادبي اني عاوزه اكون محترمه انت راجل انت فين أشهب بتاع زمان اللي كان بيغير عليا موت اللي كان دائما يتخناق معايا لو بس لبست بنطلون أو حاجه ضيقه فين اللي لو حد سألني بالغلط عن حاجه يقلب الدنيا ويضربه فين فين فين
قالت كلماتها وظلت تبكي بكاءا حارا يقطع القلب ولكن ليس اي قلب فهذا الاشهب لا يرق قلبه ابدا فهو يعاملها اسوء من الخادمه ويستثمر بيه
نظر إليها نظره لم تحددها هي
أشهب:بتحسبي هتاثر يا حلوه لا طبعا يلا قومي البسي عندك شغل
قامت وهي تضغط علي نفسها لأنها تعرف جيده غضب اشهب
مريم:طيب يلا سابني وأخرج علشان احضر نفسي وابعتلي داده روحيه
أشهب:كان في وخلص
مريم :يعني ايه
أشهب:يعني طردتها
مريم دمعت وقالت:ليه كده حرام عليك هي عملتلك ايه
أشهب:الست هانم بتدافع عنك هي فاكره نفسها ايه
مريم :رجعها علشاني
أشهب:علي اساس انتي مهمه عندي
مريم :متشكره جدا بس انا مش هنزل من هنا الا لما هي تجي
أشهب:طيب ياست البرنسيسه هفكر انا خارج وربع ساعه والاقيكي قدامي
مريم دلفت الي الحمام توضات وصلت فرضها وارتدت فستان قصير قط بلون البمبي ووضعت بعض مساحيق التجميل مع انها من دونها جميله جدا ورفعت شعرها ذيل حصان
وآمنت علي اغراضها ولكن وجدت شي انتها وتضايقت جداااااا لأن داده روحيه هي التي كانت تجلبه لها من الصيدليه ظناا أنه لها وقالت بينها وبين حالها إنها هتجيبه وهي ماشيه ونزلت الي الاسفل فوجدت أشهب في غرفه المكتب وسمعت صوته وهو يتكلم مع أحد
ويقول له:انت اكيد اتجنينت ازاي يعني يعني هي بتستغفلني ده انا هوريها
طرقت الباب ودخلت بكل دلع مريم:مساء الخير هروح فين انهارده
أشهب: اعطها عنوان وقال لها ده زبون مهم ولازم يتنعنش علي الاخر مش ينام هااااا
مريم اخذت الورقه وهي قلقانه وتقول بينها وبين نفسها هو عرف حاجه ولا هو بيخمن من نفسه يارب استر انت عارف اني مش حابه اكون كده
خرجت وذهبت الي الصيدليه لتشتري ما ترتديه فعملها لا يتكمل من دونه
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال ذهبت الي المنزل ولم تدرك أن شخص يراقبها
دخلت الي منزلها وهي لا تقدر أن تحمل علي قدمها فوجدها بهذا الحال ادهم ابن خالتها(شاب قمحوي اللون جسمه رياضي ذات شارب ولحيه تعطيه جمالا ) فهي تعتبره بمثابه اخ لها ولكن هو لا يبادلها نفس الشعور
ادهم :ايه مالك يا رورو
رونال :مفيش بس واحد خبطني بعربيته
ادهم :مين الحيوان ده
رونال: خلاص بقا انت هتفضل تحاكي معايا وانت مش قادره اقف
ادهم :طيب هاتي اديك اساعدك تطلعي ولا عاوزه اشيلك
رونال:ضربته بكتفه وقالت له بعينك
أخذ يديها وصعودا الدرج معا
وكان هناك من يغلي غضبا ولا يعرف من هذا الذي وقف معاها ولما هو متضايق هكذا وشغل محرك سيارته ومشي وهو لا يري الا صورتها أمامه وهي تضرب الشاب بكتفه إلي أن وصل فيلته
~~~~~~~~~~~
في فيلا راقيه وفخمه جداااااا دلفت مريم لأن الطريق كان أمامها مفتوح اذا كان من الحارس أو البودي جارد لمعرفتهم أنها علي وصول
دخلت الي الهول الكبير وجدت شخص خمسيني ملامحه يبان عليها الوقار
فهمست لروحها ده شكله راجل محترم ازاي يكون عاوزه محظيه كده
ابتسمت ابتسامه جميله
وقالت :ميمي هنا ازاي البيت يكون هادي كده
فابتسم الراجل وقال:تعالي اتفضلي ده مفيش احلي من ميمي في الدنيا علشان تقضي معايا الليله
ميمي:طيب ايه انت بخيل ولا ايه مش هتشربني حاجه ولا تحب اشربك انا فين البار
فشاور لها الي جنب في الهول
وراحت تجاهه وحضرت كاسين وأخرجت من حقيبه يديها شي ودوبته في كأس منهم
❞ دعا مؤلف الكتاب عبد المجيد الغيلي " الباحثين والمفكرين إلى أن يُثَوِّروا القرآن الكريم؛ لاكتشاف برامجه، ولكشف سننه وقوانينه للناس مضيفاً" حسبي أن وضعت بذرة في حقل يمتد بامتداد الأجيال والآفاق، ونهلت قطرة من بحر عظيم لا ساحل له". ❝ ⏤عبدالمجيد محمد علي الغيلي
❞ دعا مؤلف الكتاب عبد المجيد الغيلي ˝ الباحثين والمفكرين إلى أن يُثَوِّروا القرآن الكريم؛ لاكتشاف برامجه، ولكشف سننه وقوانينه للناس مضيفاً˝ حسبي أن وضعت بذرة في حقل يمتد بامتداد الأجيال والآفاق، ونهلت قطرة من بحر عظيم لا ساحل له˝. ❝
❞ سيدي .. مولاي .. مليكي ..
ما بيدي شئ .. ما بملكي شئ .. ما بوسعي شئ ..
إلا ما أردت و أودعت و أستودعت ..
إليك أرد كل الودائع .. لأستثمرها عندك في خزينة كرمك .
إليك أرد أبدع ما أبدع قلمي .. فهو جميلك .
و إليك أرد علمي و عملي و اسمي و رسمي .. فهو عطاؤك .
و إليك أسلم روحي و قلبي و نفسي و جسدي .. فالكل من خلقك .
ثم أسلم لك اختياري .. ثم أسلم لك سري ثم أسلم لك حقيقتي .. و هي أنا .. و حسبي أنت .
زكني يارب وطهرني بالهامك ورضاك لاكون يوم اللقاء من اهلك وخاصتك وخلانك.. لاكون كاتبك في الاخرة. كما جعلتني كاتبك في الدنيا..ولاكون خادمك وكاتم سرك وحامل اختامك، وعبدك المقرب المتحبب اليك بتضحية نفسه.. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ سيدي . مولاي . مليكي .
ما بيدي شئ . ما بملكي شئ . ما بوسعي شئ .
إلا ما أردت و أودعت و أستودعت .
إليك أرد كل الودائع . لأستثمرها عندك في خزينة كرمك .
إليك أرد أبدع ما أبدع قلمي . فهو جميلك .
و إليك أرد علمي و عملي و اسمي و رسمي . فهو عطاؤك .
و إليك أسلم روحي و قلبي و نفسي و جسدي . فالكل من خلقك .
ثم أسلم لك اختياري . ثم أسلم لك سري ثم أسلم لك حقيقتي . و هي أنا . و حسبي أنت .
زكني يارب وطهرني بالهامك ورضاك لاكون يوم اللقاء من اهلك وخاصتك وخلانك. لاكون كاتبك في الاخرة. كما جعلتني كاتبك في الدنيا.ولاكون خادمك وكاتم سرك وحامل اختامك، وعبدك المقرب المتحبب اليك بتضحية نفسه. ❝