❞ و اتباع الأسباب هو تعبير أكثر عمقا من البحث عنها. فالاتباع يوحى بالغوص العميق فى جوهر الأشياء بحثاً عن أسرارها و مكوناتها، يوحى بالذهاب معها حيثما تقود الحقيقة، لا حيث تريد أن تبحث أنت، الإتباع فى هذه الحالة هو الإنقياد لمعطيات الحقيقة دونما أحكام مسبقة أو غيبية. إنه الذهاب إلى الأبعد الذى قد يعنى الأقرب : الأقرب إلى التغيير، و إحداث التحولات الإجتماعية و الإقتصادية. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ و اتباع الأسباب هو تعبير أكثر عمقا من البحث عنها. فالاتباع يوحى بالغوص العميق فى جوهر الأشياء بحثاً عن أسرارها و مكوناتها، يوحى بالذهاب معها حيثما تقود الحقيقة، لا حيث تريد أن تبحث أنت، الإتباع فى هذه الحالة هو الإنقياد لمعطيات الحقيقة دونما أحكام مسبقة أو غيبية. إنه الذهاب إلى الأبعد الذى قد يعنى الأقرب : الأقرب إلى التغيير، و إحداث التحولات الإجتماعية و الإقتصادية . ❝
❞ يظل الإنسان بخير ما دام يحمل نفسًا تقودهُ نحو الخير، وتحثهُ حثاً على ذلك، وتسير خُطاه إلى المكارِم، وتُجنبه ما يعيبه، وتؤنبه عن قُرب ما يشينه؛ فتكون كالبوصلة التي يهتدي بها إلى السُبل الطيبة، ويعيش كريم الأصل.
❞ يظل الإنسان بخير ما دام يحمل نفسًا تقودهُ نحو الخير، وتحثهُ حثاً على ذلك، وتسير خُطاه إلى المكارِم، وتُجنبه ما يعيبه، وتؤنبه عن قُرب ما يشينه؛ فتكون كالبوصلة التي يهتدي بها إلى السُبل الطيبة، ويعيش كريم الأصل.
❞ *˝ووجدت بك الحب حين رأيتك ولكن تخلل بينهما الراء ليصبح حربًا˝*
تتسع مقلتاي بدهشةٍ كبيرة تحاول أن تبعد نظرها عن ذاك الشخص الذي ظهر أمامها من الفراغ، أجول بنظري بعيدًا ولكن دون جدوىٰ فقد رآني واتجه نحوي، نظر لي مُتحدثًا وهو ينعتني بالجنون: ماذا بكِ؟ حينها وجدتني أُردد وقدمايَ تقودني نحو الهروبِ: لا شيء. صفنتُ قليلًا، ركضت كثيرًا وقلبي يكاد ينفجر من أثر دقاته المُريبة التي جعلتني أقف قليلًا لأستريح، حينها وجدت صوتًا يصدر بتلعثم وكأن من يتحدث ركض لمسافةٍ كبيرة، نظرت للخلف ووجدته، نعم، رأيت ذاك الشخص الذي أثرني مُنذ رأيته لأول مرة في أحلامي المتكررة، كان يظهر لي ويمسك يدي وقت ضعفي، حينها تحدثت معه قائلة: أتريد شيئًا؟ وجدت إجابة تخرج مُتسارعة من فمه ثم قال: أراكِ دائمًا في أحلامي وفي كل مرة تفلين مني ولم أترككِ مرةً أخرى. حينها نظرت بدهشةٍ ممزوجة بالفرحة التي اجتاحت معالم وجهي، ثم قلت له: أيعقل هذا! فأنت تظهر لي أيضًا!
حينها نظرنا لبعضنا البعض ثم تعالت أصوات الضحكات فهذا الشيء لا يُصدق، تكررت المقابلات بيننا حتى صِرتُ عاشقة له ولكن لن تدوم الفرحة طويلًا، أصبح سببًا لبكائي المستمر وعبراتي التي تسير على تقاسيم وجهي الباهتة، وكأنني سقطت من السماء إلى الأرض ولكن بتهشم مشاعري وكل شيء بداخلي، حربٌ تدور بين عقلي وقلبي وكأن قلبي ينشق ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة من كثرة الحزن، أصبح الحب الذي تمنيته حربًا وأريد الفرار منه وكأنه لعنةً احتلت كل شيءٍ من حولي، جلستُ أفكر مرارًا وتكرارًا حتى قررت البعد، فهذا الحب حتمًا سيرهقني ويدمر كل ما بداخلي، نفذت ذلك القرار الذي يُعد مستحيلًا بالنسبةِ لي ولكن صار المستحيل واقعًا أتعايش معه.
گ/إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ ˝ووجدت بك الحب حين رأيتك ولكن تخلل بينهما الراء ليصبح حربًا˝
تتسع مقلتاي بدهشةٍ كبيرة تحاول أن تبعد نظرها عن ذاك الشخص الذي ظهر أمامها من الفراغ، أجول بنظري بعيدًا ولكن دون جدوىٰ فقد رآني واتجه نحوي، نظر لي مُتحدثًا وهو ينعتني بالجنون: ماذا بكِ؟ حينها وجدتني أُردد وقدمايَ تقودني نحو الهروبِ: لا شيء. صفنتُ قليلًا، ركضت كثيرًا وقلبي يكاد ينفجر من أثر دقاته المُريبة التي جعلتني أقف قليلًا لأستريح، حينها وجدت صوتًا يصدر بتلعثم وكأن من يتحدث ركض لمسافةٍ كبيرة، نظرت للخلف ووجدته، نعم، رأيت ذاك الشخص الذي أثرني مُنذ رأيته لأول مرة في أحلامي المتكررة، كان يظهر لي ويمسك يدي وقت ضعفي، حينها تحدثت معه قائلة: أتريد شيئًا؟ وجدت إجابة تخرج مُتسارعة من فمه ثم قال: أراكِ دائمًا في أحلامي وفي كل مرة تفلين مني ولم أترككِ مرةً أخرى. حينها نظرت بدهشةٍ ممزوجة بالفرحة التي اجتاحت معالم وجهي، ثم قلت له: أيعقل هذا! فأنت تظهر لي أيضًا!
حينها نظرنا لبعضنا البعض ثم تعالت أصوات الضحكات فهذا الشيء لا يُصدق، تكررت المقابلات بيننا حتى صِرتُ عاشقة له ولكن لن تدوم الفرحة طويلًا، أصبح سببًا لبكائي المستمر وعبراتي التي تسير على تقاسيم وجهي الباهتة، وكأنني سقطت من السماء إلى الأرض ولكن بتهشم مشاعري وكل شيء بداخلي، حربٌ تدور بين عقلي وقلبي وكأن قلبي ينشق ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة من كثرة الحزن، أصبح الحب الذي تمنيته حربًا وأريد الفرار منه وكأنه لعنةً احتلت كل شيءٍ من حولي، جلستُ أفكر مرارًا وتكرارًا حتى قررت البعد، فهذا الحب حتمًا سيرهقني ويدمر كل ما بداخلي، نفذت ذلك القرار الذي يُعد مستحيلًا بالنسبةِ لي ولكن صار المستحيل واقعًا أتعايش معه.
❞ كلما تفكرت في تلك الكلمة اكتشفت أنها عبقرية بشكل غير عادى .. عبقرية لدرجة أنها تصلح للرد على أي سؤال لا تجد له إجابة .. أي سؤال في أي زمن ، و في أي مكان .. فأحيانا ، كثرة الأسئلة التي لا تجد لها إجابة في عقلك يمكنها أن تقودك للإلحاد لو كنت ضعيف النفس أو لا تملك الإيمان الكافي .. و هذا ما كاد أن يحدث معي شخصياً ..
الله لا يرمى النرد ، و بالمثل ؛ لا شيء في الكون خلق عبثا .. ليس معنى أننا لا نفهم الغرض من وجود الكون و كيفية خلقه أن الكون مخلوق عبثا .. كلا بالطبع .. عقولنا دوما قاصرة عن فهم كيفية تفكير الإله ، و لماذا خلق كل شيء .. لماذا خلق البشر و الكون .. تلك هي القضية العبثية .. كلما زاد العلم ، كلما زادت الأسئلة و اكتشفت في قرارة نفسك أنه لا جواب هنالك .. كل ما يمكنك فعله هو التأمل ، و التفكير و محاولة الإستيعاب .. الأدلة موجودة في كل مكان ، لكن العقول هي التي تأبى التصديق ..
تلك هي الحقيقة المؤسية .. قبولها نضج و ذكاء ، و رفضها حماقة و ضيق أفق .. و لكن هؤلاء يفضلون أن يكونوا حمقى على أن يكونوا بشراً ضعفاء ..
يفضلون التسليم بقوانين الإحتمالات ، و الصدفة ، و ينسون أن تواجدهم في هذه الحياة لا يمكن أن يكون صدفة أبدا ..
و أن الله ، أبداً ، لا يلعب النرد. ❝ ⏤محمود علام
❞ كلما تفكرت في تلك الكلمة اكتشفت أنها عبقرية بشكل غير عادى .. عبقرية لدرجة أنها تصلح للرد على أي سؤال لا تجد له إجابة .. أي سؤال في أي زمن ، و في أي مكان .. فأحيانا ، كثرة الأسئلة التي لا تجد لها إجابة في عقلك يمكنها أن تقودك للإلحاد لو كنت ضعيف النفس أو لا تملك الإيمان الكافي .. و هذا ما كاد أن يحدث معي شخصياً ..
الله لا يرمى النرد ، و بالمثل ؛ لا شيء في الكون خلق عبثا .. ليس معنى أننا لا نفهم الغرض من وجود الكون و كيفية خلقه أن الكون مخلوق عبثا .. كلا بالطبع .. عقولنا دوما قاصرة عن فهم كيفية تفكير الإله ، و لماذا خلق كل شيء .. لماذا خلق البشر و الكون .. تلك هي القضية العبثية .. كلما زاد العلم ، كلما زادت الأسئلة و اكتشفت في قرارة نفسك أنه لا جواب هنالك .. كل ما يمكنك فعله هو التأمل ، و التفكير و محاولة الإستيعاب .. الأدلة موجودة في كل مكان ، لكن العقول هي التي تأبى التصديق ..
تلك هي الحقيقة المؤسية .. قبولها نضج و ذكاء ، و رفضها حماقة و ضيق أفق .. و لكن هؤلاء يفضلون أن يكونوا حمقى على أن يكونوا بشراً ضعفاء ..
يفضلون التسليم بقوانين الإحتمالات ، و الصدفة ، و ينسون أن تواجدهم في هذه الحياة لا يمكن أن يكون صدفة أبدا ..
و أن الله ، أبداً ، لا يلعب النرد . ❝