* ˝ووجدت بك الحب حين رأيتك ولكن تخلل بينهما الراء ليصبح... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "ووجدت بك الحب حين رأيتك ولكن تخلل بينهما الراء ليصبح حربًا "* تتسع مقلتاي بدهشةٍ كبيرة تحاول أن تبعد نظرها عن ذاك الشخص الذي ظهر أمامها من الفراغ أجول بنظري بعيدًا دون جدوىٰ فقد رآني واتجه نحوي نظر لي مُتحدثًا وهو ينعتني بالجنون: ماذا بكِ؟ حينها وجدتني أُردد وقدمايَ تقودني نحو الهروبِ: لا شيء صفنتُ قليلًا ركضت كثيرًا وقلبي يكاد ينفجر أثر دقاته المُريبة التي جعلتني أقف لأستريح وجدت صوتًا يصدر بتلعثم وكأن يتحدث ركض لمسافةٍ نظرت للخلف ووجدته نعم رأيت أثرني مُنذ رأيته لأول مرة أحلامي المتكررة كان يظهر ويمسك يدي وقت ضعفي تحدثت معه قائلة: أتريد شيئًا؟ إجابة تخرج مُتسارعة فمه ثم قال: أراكِ دائمًا وفي كل تفلين مني ولم أترككِ مرةً أخرى ممزوجة بالفرحة اجتاحت معالم وجهي قلت له: أيعقل هذا! فأنت تظهر أيضًا! حينها نظرنا لبعضنا البعض تعالت أصوات الضحكات فهذا الشيء يُصدق تكررت المقابلات بيننا حتى صِرتُ عاشقة له لن تدوم الفرحة طويلًا أصبح سببًا لبكائي المستمر وعبراتي تسير تقاسيم الباهتة وكأنني سقطت السماء إلى الأرض بتهشم مشاعري وكل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞*˝ووجدت بك الحب حين رأيتك ولكن تخلل بينهما الراء ليصبح حربًا˝*
تتسع مقلتاي بدهشةٍ كبيرة تحاول أن تبعد نظرها عن ذاك الشخص الذي ظهر أمامها من الفراغ، أجول بنظري بعيدًا ولكن دون جدوىٰ فقد رآني واتجه نحوي، نظر لي مُتحدثًا وهو ينعتني بالجنون: ماذا بكِ؟ حينها وجدتني أُردد وقدمايَ تقودني نحو الهروبِ: لا شيء. صفنتُ قليلًا، ركضت كثيرًا وقلبي يكاد ينفجر من أثر دقاته المُريبة التي جعلتني أقف قليلًا لأستريح، حينها وجدت صوتًا يصدر بتلعثم وكأن من يتحدث ركض لمسافةٍ كبيرة، نظرت للخلف ووجدته، نعم، رأيت ذاك الشخص الذي أثرني مُنذ رأيته لأول مرة في أحلامي المتكررة، كان يظهر لي ويمسك يدي وقت ضعفي، حينها تحدثت معه قائلة: أتريد شيئًا؟ وجدت إجابة تخرج مُتسارعة من فمه ثم قال: أراكِ دائمًا في أحلامي وفي كل مرة تفلين مني ولم أترككِ مرةً أخرى. حينها نظرت بدهشةٍ ممزوجة بالفرحة التي اجتاحت معالم وجهي، ثم قلت له: أيعقل هذا! فأنت تظهر لي أيضًا! حينها نظرنا لبعضنا البعض ثم تعالت أصوات الضحكات فهذا الشيء لا يُصدق، تكررت المقابلات بيننا حتى صِرتُ عاشقة له ولكن لن تدوم الفرحة طويلًا، أصبح سببًا لبكائي المستمر وعبراتي التي تسير على تقاسيم وجهي الباهتة، وكأنني سقطت من السماء إلى الأرض ولكن بتهشم مشاعري وكل شيء بداخلي، حربٌ تدور بين عقلي وقلبي وكأن قلبي ينشق ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة من كثرة الحزن، أصبح الحب الذي تمنيته حربًا وأريد الفرار منه وكأنه لعنةً احتلت كل شيءٍ من حولي، جلستُ أفكر مرارًا وتكرارًا حتى قررت البعد، فهذا الحب حتمًا سيرهقني ويدمر كل ما بداخلي، نفذت ذلك القرار الذي يُعد مستحيلًا بالنسبةِ لي ولكن صار المستحيل واقعًا أتعايش معه.
❞ *\"ووجدت بك الحب حين رأيتك ولكن تخلل بينهما الراء ليصبح حربًا\"* تتسع مقلتاي بدهشةٍ كبيرة تحاول أن تبعد نظرها عن ذاك الشخص الذي ظهر أمامها من الفراغ، أجول بنظري بعيدًا ولكن دون جدوىٰ فقد رآني واتجه نحوي، نظر لي مُتحدثًا وهو ينعتني بالجنون: ماذا بكِ؟ حينها وجدتني أُردد وقدمايَ تقودني نحو الهروبِ: لا شيء. صفنتُ قليلًا، ركضت كثيرًا وقلبي يكاد ينفجر من أثر دقاته المُريبة التي جعلتني أقف قليلًا لأستريح، حينها وجدت صوتًا يصدر بتلعثم وكأن من يتحدث ركض لمسافةٍ كبيرة، نظرت للخلف ووجدته، نعم، رأيت ذاك الشخص الذي أثرني مُنذ رأيته لأول مرة في أحلامي المتكررة، كان يظهر لي ويمسك يدي وقت ضعفي، حينها تحدثت معه قائلة: أتريد شيئًا؟ وجدت إجابة تخرج مُتسارعة من فمه ثم قال: أراكِ دائمًا في أحلامي وفي كل مرة تفلين مني ولم أترككِ مرةً أخرى. حينها نظرت بدهشةٍ ممزوجة بالفرحة التي اجتاحت معالم وجهي، ثم قلت له: أيعقل هذا! فأنت تظهر لي أيضًا! حينها نظرنا لبعضنا البعض ثم تعالت أصوات الضحكات فهذا الشيء لا يُصدق، تكررت المقابلات بيننا حتى صِرتُ عاشقة له ولكن لن تدوم الفرحة طويلًا، أصبح سببًا لبكائي المستمر وعبراتي التي تسير على تقاسيم وجهي الباهتة، وكأنني سقطت من السماء إلى الأرض ولكن بتهشم مشاعري وكل شيء بداخلي، حربٌ تدور بين عقلي وقلبي وكأن قلبي ينشق ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة من كثرة الحزن، أصبح الحب الذي تمنيته حربًا وأريد الفرار منه وكأنه لعنةً احتلت كل شيءٍ من حولي، جلستُ أفكر مرارًا وتكرارًا حتى قررت البعد، فهذا الحب حتمًا سيرهقني ويدمر كل ما بداخلي، نفذت ذلك القرار الذي يُعد مستحيلًا بالنسبةِ لي ولكن صار المستحيل واقعًا أتعايش معه. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝ووجدت بك الحب حين رأيتك ولكن تخلل بينهما الراء ليصبح حربًا˝*
تتسع مقلتاي بدهشةٍ كبيرة تحاول أن تبعد نظرها عن ذاك الشخص الذي ظهر أمامها من الفراغ، أجول بنظري بعيدًا ولكن دون جدوىٰ فقد رآني واتجه نحوي، نظر لي مُتحدثًا وهو ينعتني بالجنون: ماذا بكِ؟ حينها وجدتني أُردد وقدمايَ تقودني نحو الهروبِ: لا شيء. صفنتُ قليلًا، ركضت كثيرًا وقلبي يكاد ينفجر من أثر دقاته المُريبة التي جعلتني أقف قليلًا لأستريح، حينها وجدت صوتًا يصدر بتلعثم وكأن من يتحدث ركض لمسافةٍ كبيرة، نظرت للخلف ووجدته، نعم، رأيت ذاك الشخص الذي أثرني مُنذ رأيته لأول مرة في أحلامي المتكررة، كان يظهر لي ويمسك يدي وقت ضعفي، حينها تحدثت معه قائلة: أتريد شيئًا؟ وجدت إجابة تخرج مُتسارعة من فمه ثم قال: أراكِ دائمًا في أحلامي وفي كل مرة تفلين مني ولم أترككِ مرةً أخرى. حينها نظرت بدهشةٍ ممزوجة بالفرحة التي اجتاحت معالم وجهي، ثم قلت له: أيعقل هذا! فأنت تظهر لي أيضًا! حينها نظرنا لبعضنا البعض ثم تعالت أصوات الضحكات فهذا الشيء لا يُصدق، تكررت المقابلات بيننا حتى صِرتُ عاشقة له ولكن لن تدوم الفرحة طويلًا، أصبح سببًا لبكائي المستمر وعبراتي التي تسير على تقاسيم وجهي الباهتة، وكأنني سقطت من السماء إلى الأرض ولكن بتهشم مشاعري وكل شيء بداخلي، حربٌ تدور بين عقلي وقلبي وكأن قلبي ينشق ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة من كثرة الحزن، أصبح الحب الذي تمنيته حربًا وأريد الفرار منه وكأنه لعنةً احتلت كل شيءٍ من حولي، جلستُ أفكر مرارًا وتكرارًا حتى قررت البعد، فهذا الحب حتمًا سيرهقني ويدمر كل ما بداخلي، نفذت ذلك القرار الذي يُعد مستحيلًا بالنسبةِ لي ولكن صار المستحيل واقعًا أتعايش معه.
❞ مكيدة عاشق أعاصير تعصر فؤادها، اضطرابات تستحوذ على عقلها، ينشق قلبها إلى أشلاءٍ صغيرة أثر ما حدث معها، وتتذكر ذلك المنظر الذي وقع عليها كالصاعقة، كانت تركض إلى حبيبها بحبٍ، متناسيةً ما حدث معها منذُ قليل، تريد أن تخبره بشيءٍ هام، ترتسم الابتسامة على ثغرها بتوددٍ، تود لو تراه؛ لتحتضنه بشوقٍ مزق فؤادها، تتصل به مرارًا وتكرارًا؛ ولا يجيب، وفي المرة الحادية والعشرون بعد فقدانها الأمل من رده، سمعت صوته الغير مبالي لها، وكأنها لم تكن حبيبته في يومٍ من الأيام، تلاحظ تغيره منذ أسبوعين، كان دائمًا يجيب من المرة الأولى، ولكن الآن لا يُبالي لمكالمتها، تتساءل بحيرة: ما السبب الذي غيره معها بعد أن كانت زوجته وكل شيء بالنسبة له؟! تنهدت بحزنٍ ثم سألته عن موعد رجوعه؛ فأجابها بصرامة أنه منشغل، ولم يستطع العودة قبل يومين، ثم أغلق الهاتف دون الالتفات إلى حديثها، ذرفت الدموع على وجنتيها كالشلالِ، تحتاج صديقتها الوحيدة؛ لتخفف عنها، قررت أن تذهب إليها، ولكن لم تخبرها بزيارتها، وحين وصولها أمام منزلها رأت شيئًا حطم قلبها، إذا بزوجها يكامح صديقتها، أهذا هو المنشغل الذي لم يكن لديه الوقت الكافي؛ ليسمع بخبر حملها؟! أم لم يكن زوجها وهذا مجرد شخصٍ يشبه؟ تتقدم خطوة تلو الأخرى، حتى تحققت من الرؤية، اختل توازنها، وسقطت أرضًا، لم تستطع تحمل ما تراه؛ فكل هذا أكبر من قوتها، كانت تثق بهما أكثر من ثقتها في نفسها، تنظر بحسرةٍ لهما، وهما ينظران بلا مبالاةٍ، وكأنهما لم يفعلا شيئًا، وفجأة بعد سكوتٍ دام لدقائق، صرخت بهما وبأعلى صوتٍ لديها، ربما من الصدمة لم تسمع صوتها، وربما صوت انكسار قلبها كان أقوى، نظرت إليهما نظرة محرقة، وأخبرتهما بسبب مجيئها، وأنها كانت تريد أن تخبرها بحملها، نزلت ذلك الخبر صدمة عليه، كان ينتظر حملها منذ سنتين، اتجه إلى خيانتها؛ لينجب طفلًا، نعم، هو لا يحبها فقط بل يعشقها عشق جنون، ولكن بماذا سيصل بهما الأمر الآن؟! اتجه إليها؛ ليحاول تهدئتها، يريد أن يصلح الأمر بينهما، ولكن بعد فوات الأوان، كان يُحدثها ولا تُبالي، وفجأة وقفت على قدميها، خرجت دون التفوه بأي كلمة أخرى، ظل يلاحقها؛ لتسمعه، ولكن دون جدوى، حتى أختفت عن نظره، وركبت إلى سيارة الأجرة، أخبرته أن يذهب بها إلى محطة القطار، ومنذ عامين تعيش بمفردها مع طفلتها بعيدة عنه، يبحث عنها كثيرًا، وتعرف أخباره، وأنه ندم على فعلته، ولكنها لم تسمح لقلبها أن يقع في مكيدة عاشق مرة أخرى، تعيش لها ولطفلتها فقط. إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ مكيدة عاشق
أعاصير تعصر فؤادها، اضطرابات تستحوذ على عقلها، ينشق قلبها إلى أشلاءٍ صغيرة أثر ما حدث معها، وتتذكر ذلك المنظر الذي وقع عليها كالصاعقة، كانت تركض إلى حبيبها بحبٍ، متناسيةً ما حدث معها منذُ قليل، تريد أن تخبره بشيءٍ هام، ترتسم الابتسامة على ثغرها بتوددٍ، تود لو تراه؛ لتحتضنه بشوقٍ مزق فؤادها، تتصل به مرارًا وتكرارًا؛ ولا يجيب، وفي المرة الحادية والعشرون بعد فقدانها الأمل من رده، سمعت صوته الغير مبالي لها، وكأنها لم تكن حبيبته في يومٍ من الأيام، تلاحظ تغيره منذ أسبوعين، كان دائمًا يجيب من المرة الأولى، ولكن الآن لا يُبالي لمكالمتها، تتساءل بحيرة: ما السبب الذي غيره معها بعد أن كانت زوجته وكل شيء بالنسبة له؟! تنهدت بحزنٍ ثم سألته عن موعد رجوعه؛ فأجابها بصرامة أنه منشغل، ولم يستطع العودة قبل يومين، ثم أغلق الهاتف دون الالتفات إلى حديثها، ذرفت الدموع على وجنتيها كالشلالِ، تحتاج صديقتها الوحيدة؛ لتخفف عنها، قررت أن تذهب إليها، ولكن لم تخبرها بزيارتها، وحين وصولها أمام منزلها رأت شيئًا حطم قلبها، إذا بزوجها يكامح صديقتها، أهذا هو المنشغل الذي لم يكن لديه الوقت الكافي؛ ليسمع بخبر حملها؟! أم لم يكن زوجها وهذا مجرد شخصٍ يشبه؟ تتقدم خطوة تلو الأخرى، حتى تحققت من الرؤية، اختل توازنها، وسقطت أرضًا، لم تستطع تحمل ما تراه؛ فكل هذا أكبر من قوتها، كانت تثق بهما أكثر من ثقتها في نفسها، تنظر بحسرةٍ لهما، وهما ينظران بلا مبالاةٍ، وكأنهما لم يفعلا شيئًا، وفجأة بعد سكوتٍ دام لدقائق، صرخت بهما وبأعلى صوتٍ لديها، ربما من الصدمة لم تسمع صوتها، وربما صوت انكسار قلبها كان أقوى، نظرت إليهما نظرة محرقة، وأخبرتهما بسبب مجيئها، وأنها كانت تريد أن تخبرها بحملها، نزلت ذلك الخبر صدمة عليه، كان ينتظر حملها منذ سنتين، اتجه إلى خيانتها؛ لينجب طفلًا، نعم، هو لا يحبها فقط بل يعشقها عشق جنون، ولكن بماذا سيصل بهما الأمر الآن؟! اتجه إليها؛ ليحاول تهدئتها، يريد أن يصلح الأمر بينهما، ولكن بعد فوات الأوان، كان يُحدثها ولا تُبالي، وفجأة وقفت على قدميها، خرجت دون التفوه بأي كلمة أخرى، ظل يلاحقها؛ لتسمعه، ولكن دون جدوى، حتى أختفت عن نظره، وركبت إلى سيارة الأجرة، أخبرته أن يذهب بها إلى محطة القطار، ومنذ عامين تعيش بمفردها مع طفلتها بعيدة عنه، يبحث عنها كثيرًا، وتعرف أخباره، وأنه ندم على فعلته، ولكنها لم تسمح لقلبها أن يقع في مكيدة عاشق مرة أخرى، تعيش لها ولطفلتها فقط.