█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ - وليس يلزم من أنه إن غوى غاو بالنظر فيها، وزل زال، إما من قبل نقص فطرته، وإما من قبل سوء ترتيب نظره فيها، أو من قبل غلبة شهواته عليه، أو أنه لم يجد معلماً يرشده إلى فهم ما فيها، أو من قبل اجتماع هذه الأسباب فيه، أو أكثر من واحد منها، أن نمنعها عن الذي هو أهل للنظر فيها.
- فطباع الناس متفاضلة في التصديق: فمنهم من يصدق (بالبرهان)، ومنهم من يصدق، (بالأقاويل الجدلية) تصديق صاحب البرهان بالبرهان، إذ ليس في طباعه أكثر من ذلك، ومنهم يصدق (بالأقاويل الخطابية)، كتصديق صاحب البرهان بالأقاويل البرهانية.
= فإن أدى النظر البرهاني إلى نحو ما من المعرفة بموجود ما، فلا يخلو ذلك الموجود أن يكون قد سكت عنه في الشرع أو عرف به. فإن كان مما قد سكت عنه فلا تعارض هنالك، هو بمنزلة ما سكت عنه من الأحكام، فاستنبطها الفقيه بالقياس الشرعي. وإن كانت الشريعة نطقت به، فلا يخلو ظاهر النطق أن يكون موافقاً لما أدى إليه البرهان فيه أو مخالفاً. فإن كان موافقاً، فلا قول هنالك. وإن كان مخالفاً، طلب هنالك تأويله. ومعنى التأويل هو إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية إلى الدلالة المجازة من غير أن يخل في ذلك بعادة لسان العرب في التجوز من تسمية الشيء بشبيهه أو بسببه أو لاحقه أو مقارنه أو غير ذلك من الأشياء التي عددت، في تعريف أصناف الكلام المجازي . ❝
❞ أيعقل أن الإنسان يعتقد الخيال واقع
أيعقل عندما نفقد شخصًا ما ونظل نتذكر الذكريات التي كانت تجمعنا ونتخيل مواقفنا معًا يخرج هـٰذا الخيال لواقع اظنه يحدث أحياناً عندما نصاب بعدم الإدراك ولا يـٰكون لدينا القدرة علىٰ تصديق ما حدث!!!
فنترك لخيالنا الحرية بالتحكم، من أجل ان نستطيع استكمال الحياة!!
عجبًا علينا وعلىٰ قلوبنا وعلىٰ الضعف الذي يتملكنا تملك مهلك، سحقاً لضعف الذي يتملكنا بحرية مطلقة فلا نستطيع التحرر او الاستكمال!
يا ضعف ألم تجد غير القلب لتمتلكه! عجبًا علي الأختيار يا هـٰذا!!
بقلمي /نهي هلال (★↻أســيـرة الـقلـم★↻) . ❝
❞ لما كان القرآن الكريم رسالة عالمية للبشر كافة في كل عصر وزمان، فيلزم أن تتجدد دراسته وبيانه حسب حاجات الإنسان فلم يترك القرآن حاجة من حاجات الإنسان العظيمة أو اليسيرة إلا وعالجها بلا نقص، وفي أتم الكمال.
ولا نبالغ إذا قلنا إن في القرآن الكريم غاية مطلوب العاقل، فمثلا الإيمان وما يتعلق به ضرورة لا يستغني عنها البشر.
فنجد في القرآن الكريم تفصيل الإيمان، وأسماء الخالق الجليل، وصفاته واستحقاقه وحده بلا شريك للعبادة، والإرشاد إلى تصديق الرسل والملائكة والكتب المنزلة، والبعث بعد الموت، والحشر والحساب والجزاء، والعبادات مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج وما ينفع الإنسان في حياته من حلال وحرام، وبيع وشراء ومعاملات، وأحكام اليتامى والوصية، والنكاح والصداق والنفقة والعدة والرضاع، وكذلك وضع الحدود والقصاص والعقوبات على الجرائم مثل القتل خطأ والقتل العمد وقطع الطريق، والسرقة، والزنا، والقذف، وبين سبل فض النزاع والقتال.
ورأب صدع الشقاق في العائلة، والتعامل مع غير المسلمين، والصلح والحرب والاستعداد لها والجرأة على الأعداء والنهي عن الفرار من الزحف، وحال المستأمنين، ومعاملة أسرى الحرب، والعهود، وعلاقات ذوي القربى، ورد الشر بالخير، وفضل الصفح والعفو، والحث على الاستقامة والصدق، وأداء الأمانة، ولزوم العدل، وفضل التواضع وذم الكبر، والنهي عن السخرية والتنابز بالألقاب، وسوء الظن والغيبة والتجسس، ورعاية حرمة البيوت وآداب دخولها، وعفة النساء، وآداب الضيافة...
وخلاصة القول أن القرآن يحوي أمورا متنوعة في مساحة واسعة جدا. وفيه مطلوب كل قاصد، فلا غناء عنه في حل كل معضلة وتلبية كل حاجة . ❝